إسلامية
09-09-2008, 12:41 PM
وسط دعم أمريكي وبحضور لافت للرئيس الأفغاني حامد كرزاي، أبرز عملاء الولايات المتحدة في المنطقة، أدى الإسماعيلي آصف علي زرداري، زوج بينظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان الراحلة، اليمن الدستورية، اليوم الثلاثاء، كرئيس جديد لباكستان.
وانتخب زرداري البالغ من العمر 52 عاماً يوم السبت الماضي خلفا للرئيس برويز مشرف الذي أجبر على الاستقالة في الثامن عشر من الشهر الماضي بعد أن ظل في السلطة تسع سنوات.
وكان زرداري قد دشن سعيه نحو الرئاسة بالتصريح أنه "سيقف إلى جانب الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب". وأضاف: "سأعمل من أجل القضاء حركة "طالبان" في باكستان، وضمان عدم استخدام الأراضي الباكستانية منطلقا لشن هجمات "إرهابية" على الدول المجاورة وعلى قوات الناتو في أفغانستان". وشهدت الأيام القليلة الماضية أربع هجمات صاروخية أمريكية على أهداف داخل الأراضي الباكستانية سقط خلالها عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء ما دفع مراقبين إلى توقع مزيد من النفوذ للولايات المتحدة في باكستان خلال رئاسة زرداري.
وبرز زرداري للواجهة اثر اغتيال بوتو في ديسمبر الماضي فأصبح رئيسا لحزب الشعب الباكستاني.
ويعد زرداري واحدا من أكثر الساسة في باكستان إثارة للجدل، فقد أحاطت به شبهات الفساد لسنوات.
ومن الجدير بالذكر أن زرداري كزوجته المقتولة بنظير بوتو إسماعيلي المذهب، لكنه لم يُعرف كسياسي له توجه معين، وإن بدا في الغالب ميله إلى الخط العلماني ولكن بنكهة طائفية شيعية كخليفته في رئاسة الحزب وزوجته ووالدها الراحل ذي الفقار علي بوتو.
وقضى زرداري أحد عشر عاماً من حياته في السجون الباكستانية؛ فقد اعتقل سنة 1990 بتهمة الابتزاز والتهديد وأطلق سراحه سنة 1993، واعتقل مرة أخرى سنة 1997 إلى سنة 2004 بتهم القتل والفساد المالي وقبض الرشى. وهو متابع قضائيا أيضا في سويسرا منذ سنة 2006 بتهمة تبييض الأموال. وقد اتهم سابقا بإيداع أموال في حسابات سرية بمصارف أوروبية متعددة.
http://almoslim.net/node/98968 (http://almoslim.net/node/98968)
وانتخب زرداري البالغ من العمر 52 عاماً يوم السبت الماضي خلفا للرئيس برويز مشرف الذي أجبر على الاستقالة في الثامن عشر من الشهر الماضي بعد أن ظل في السلطة تسع سنوات.
وكان زرداري قد دشن سعيه نحو الرئاسة بالتصريح أنه "سيقف إلى جانب الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب". وأضاف: "سأعمل من أجل القضاء حركة "طالبان" في باكستان، وضمان عدم استخدام الأراضي الباكستانية منطلقا لشن هجمات "إرهابية" على الدول المجاورة وعلى قوات الناتو في أفغانستان". وشهدت الأيام القليلة الماضية أربع هجمات صاروخية أمريكية على أهداف داخل الأراضي الباكستانية سقط خلالها عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء ما دفع مراقبين إلى توقع مزيد من النفوذ للولايات المتحدة في باكستان خلال رئاسة زرداري.
وبرز زرداري للواجهة اثر اغتيال بوتو في ديسمبر الماضي فأصبح رئيسا لحزب الشعب الباكستاني.
ويعد زرداري واحدا من أكثر الساسة في باكستان إثارة للجدل، فقد أحاطت به شبهات الفساد لسنوات.
ومن الجدير بالذكر أن زرداري كزوجته المقتولة بنظير بوتو إسماعيلي المذهب، لكنه لم يُعرف كسياسي له توجه معين، وإن بدا في الغالب ميله إلى الخط العلماني ولكن بنكهة طائفية شيعية كخليفته في رئاسة الحزب وزوجته ووالدها الراحل ذي الفقار علي بوتو.
وقضى زرداري أحد عشر عاماً من حياته في السجون الباكستانية؛ فقد اعتقل سنة 1990 بتهمة الابتزاز والتهديد وأطلق سراحه سنة 1993، واعتقل مرة أخرى سنة 1997 إلى سنة 2004 بتهم القتل والفساد المالي وقبض الرشى. وهو متابع قضائيا أيضا في سويسرا منذ سنة 2006 بتهمة تبييض الأموال. وقد اتهم سابقا بإيداع أموال في حسابات سرية بمصارف أوروبية متعددة.
http://almoslim.net/node/98968 (http://almoslim.net/node/98968)