رفيق المساء
09-09-2008, 11:28 PM
هذه اللوحة لفنانةٍ تأصلت في حياتها روايةٌ تدعى "جفافَ الظلام "
والرواية تتحدث عن فتاةٌ يانعة "رسمٌها كفيضِ الحنان
وبسمتُها كاللمسِ الرقيقِ في جذوةِ القلب..
ناعمةُ البكاء حسناءة الضحك صارخةُ الدلال
يزهو الربيعُ حين يراها في بُستانه .. فهي أجملُ أزهاره
--
ولم يُهذى بخلدها ان بالحياة أحلام ٌ زائفة تدعى "أكذوباتُ الهوى ,,
فبعد ان اخترق الربيع روضةَ حياتها والبسها أزهى الأثواب غادرها بلا استئذان
ونمت في ايامها اشواك واحزان و تبدلت الأحوال وتلاشت أيام .. وأدمن السأم حياتها وسمع عويله القلوب والآذان ,وتجرعت أياما حالكات وعاشت عزلة كيباسِ الأغصان العاريات .. فرسمت بفرشاة الضجر بداياتها ونهاياتها,, فتمثلت لوحتها وكأنها روايةٌ ساخنةٌ تُسامر ظلمائِها وتوقدُ لها الحطب في الشتاء
فَخَططتُ نصوصاً تُتَرجِم بعضاً من ملامح حياتِها المُتقلبة
http://up3.m5zn.com/get-9-2008-44nd5jpk4te.jpg
][ زاوية اولى :
قلبُ معلقٌ بين العزلةِ والإنكسار
لفتاةٍ آثرتِ الإنزواء
تجلسُ على تلةِ خضراء
تراقبُ غروبَ أمل يستلبه الظلام
يتسارعُ خلفَ زمنه أفق الغياب
مصادفاً سحبٌ ثقيلةٌ سوداء
يخفى ركامها الشاحب
وجهُ براءةِ عَذراء
تتحين قدومَ ليلِ مٌكتئب
لِتُشبع في أظلامهِ جٌوع البُكاء
][ زاوية اخرى :
" فراشةٌ أسلمت نفسها لضؤٍ حارق
وفي ملامحها البيضاء ابتسامةٌ صفراء
شحيحةُ الماءِ والهواء ِ
وألمُ يصيحُ بأركانها ضارِباً الأَصداء
كفى موتاً رخيصاً أيتها الحمقاء
زاوية أخيرة
سُقوط الاوراق
--
من جوفي
حُب تلاشى بلا إتفاق
كثلجِ ذاب في دفءِ الشِتاء
وخريف الصمت أسقط الاوراق
حٌزناً على
عُمرِ رحل دونَ استيفاق
عاش ربيعهُ
ثَملاً في خوابيَ العِتاق
وشواهدُ القصائد تتنامى في إتساق
أحبارُها آهاتُ وأشعارُها إصطفاق
ولاحَ هذيانُ الهجرِ
يطعنُ البراءةَ بخِنجرِ الفِراق
فأنطفأ الوهَج
من معانيها وبريقَ الأنساق
دمٌوعُ تسيلُ وألمٌ ينهمرُفي إستباقِ
بين عتمةِ الظلام وضياء الاشِراق
وأحرفٌ شَكت بلا إشتياق
شبحَ الحنين وهجرالعِناق
تستنطق
لٌغاتُ البحرِ وألارضِ والفضاء
ايهُ الرِفاق ..
هل رأيتمُ يَمامة رقراقةَ بيضاءَ
حناياها مٌتحجرةُ عَجفاءَ
تدفعُ بأجنحتها المُنكسِرةِ عجلةَ الهواءَ
و جسدُها تعبثُ بِشَتاتِه الرياح
كيفما تشاء ؟
فأنسِجوا لي تابوتَ الصباح
وأنزعوا عني رَصاصَ المساء
فحُبهُ كان أُضحوكةَ
وكُنتُ لهُ الرِداء .
-----
والرواية تتحدث عن فتاةٌ يانعة "رسمٌها كفيضِ الحنان
وبسمتُها كاللمسِ الرقيقِ في جذوةِ القلب..
ناعمةُ البكاء حسناءة الضحك صارخةُ الدلال
يزهو الربيعُ حين يراها في بُستانه .. فهي أجملُ أزهاره
--
ولم يُهذى بخلدها ان بالحياة أحلام ٌ زائفة تدعى "أكذوباتُ الهوى ,,
فبعد ان اخترق الربيع روضةَ حياتها والبسها أزهى الأثواب غادرها بلا استئذان
ونمت في ايامها اشواك واحزان و تبدلت الأحوال وتلاشت أيام .. وأدمن السأم حياتها وسمع عويله القلوب والآذان ,وتجرعت أياما حالكات وعاشت عزلة كيباسِ الأغصان العاريات .. فرسمت بفرشاة الضجر بداياتها ونهاياتها,, فتمثلت لوحتها وكأنها روايةٌ ساخنةٌ تُسامر ظلمائِها وتوقدُ لها الحطب في الشتاء
فَخَططتُ نصوصاً تُتَرجِم بعضاً من ملامح حياتِها المُتقلبة
http://up3.m5zn.com/get-9-2008-44nd5jpk4te.jpg
][ زاوية اولى :
قلبُ معلقٌ بين العزلةِ والإنكسار
لفتاةٍ آثرتِ الإنزواء
تجلسُ على تلةِ خضراء
تراقبُ غروبَ أمل يستلبه الظلام
يتسارعُ خلفَ زمنه أفق الغياب
مصادفاً سحبٌ ثقيلةٌ سوداء
يخفى ركامها الشاحب
وجهُ براءةِ عَذراء
تتحين قدومَ ليلِ مٌكتئب
لِتُشبع في أظلامهِ جٌوع البُكاء
][ زاوية اخرى :
" فراشةٌ أسلمت نفسها لضؤٍ حارق
وفي ملامحها البيضاء ابتسامةٌ صفراء
شحيحةُ الماءِ والهواء ِ
وألمُ يصيحُ بأركانها ضارِباً الأَصداء
كفى موتاً رخيصاً أيتها الحمقاء
زاوية أخيرة
سُقوط الاوراق
--
من جوفي
حُب تلاشى بلا إتفاق
كثلجِ ذاب في دفءِ الشِتاء
وخريف الصمت أسقط الاوراق
حٌزناً على
عُمرِ رحل دونَ استيفاق
عاش ربيعهُ
ثَملاً في خوابيَ العِتاق
وشواهدُ القصائد تتنامى في إتساق
أحبارُها آهاتُ وأشعارُها إصطفاق
ولاحَ هذيانُ الهجرِ
يطعنُ البراءةَ بخِنجرِ الفِراق
فأنطفأ الوهَج
من معانيها وبريقَ الأنساق
دمٌوعُ تسيلُ وألمٌ ينهمرُفي إستباقِ
بين عتمةِ الظلام وضياء الاشِراق
وأحرفٌ شَكت بلا إشتياق
شبحَ الحنين وهجرالعِناق
تستنطق
لٌغاتُ البحرِ وألارضِ والفضاء
ايهُ الرِفاق ..
هل رأيتمُ يَمامة رقراقةَ بيضاءَ
حناياها مٌتحجرةُ عَجفاءَ
تدفعُ بأجنحتها المُنكسِرةِ عجلةَ الهواءَ
و جسدُها تعبثُ بِشَتاتِه الرياح
كيفما تشاء ؟
فأنسِجوا لي تابوتَ الصباح
وأنزعوا عني رَصاصَ المساء
فحُبهُ كان أُضحوكةَ
وكُنتُ لهُ الرِداء .
-----