رفعت خالد
10-09-2008, 02:44 PM
مسرحية من على شرفتي !
أرى من شرفتي البدر مرسوما على ورقة الظلام.. و صديقي نسيم يعبث بأسمالي فيزيل عني الكدر و يرفرف حولي كما الحمام.
أرى المنازل العوراء و أرى أعمدة الكهرباء.. كئيبة، لا تحرك من وقفتها و لا ترفع رأسها للسماء.. ما بها ؟..
المدينة غافية، تستريح في سلام و الريح تلهو في كل صوب قد فرغ لها المكان.. و ارتاحت من الضجة و تخلصت من الأنام و من الزحام... لحظة !..
هناك قطتان تتصارعان !.. هاهما.. إحداهما بيضاء و الأخرى سوداء.. البيضاء كأنها كومة صوف و السوداء أسود من الظلماء !.. ترى على ماذا تتعاركان ؟.. على الأرض، أم على الطعام ؟.. سُبحان الله، خالق الأكوان !
يرتفع موائهما الحاد موقظا غفوة المكان.. ثم يخبو صياحهما و يلين.. ما هذا ؟.. هل هو كلام ؟.. ترى ماذا تقولان ؟.. هل تعتذران ؟.. أم تبثان الآلام، أم هما نادمتان على الخناق و قبيح الكلام ؟؟
لكن دعني منهما الآن.. ألم يحن الوقت لأنام ؟
أرى من شرفتي البدر مرسوما على ورقة الظلام.. و صديقي نسيم يعبث بأسمالي فيزيل عني الكدر و يرفرف حولي كما الحمام.
أرى المنازل العوراء و أرى أعمدة الكهرباء.. كئيبة، لا تحرك من وقفتها و لا ترفع رأسها للسماء.. ما بها ؟..
المدينة غافية، تستريح في سلام و الريح تلهو في كل صوب قد فرغ لها المكان.. و ارتاحت من الضجة و تخلصت من الأنام و من الزحام... لحظة !..
هناك قطتان تتصارعان !.. هاهما.. إحداهما بيضاء و الأخرى سوداء.. البيضاء كأنها كومة صوف و السوداء أسود من الظلماء !.. ترى على ماذا تتعاركان ؟.. على الأرض، أم على الطعام ؟.. سُبحان الله، خالق الأكوان !
يرتفع موائهما الحاد موقظا غفوة المكان.. ثم يخبو صياحهما و يلين.. ما هذا ؟.. هل هو كلام ؟.. ترى ماذا تقولان ؟.. هل تعتذران ؟.. أم تبثان الآلام، أم هما نادمتان على الخناق و قبيح الكلام ؟؟
لكن دعني منهما الآن.. ألم يحن الوقت لأنام ؟