the pink rose
11-09-2008, 09:47 PM
حطام امرأة
- تركتنى ورحلت .
- نعم ذهبت عنى .
- بعد أن كنت كل حياتى .
- فأصبحت مجردة من العقل .
- أضحيت بدون قلب .
- فصرت بلا حياة .
- لم يبق لى من الحياة سوى رمق ضعيف .
- كالأرض المجدبة القاحلة .
- التى حرمت من أبسط حقوقها .
- أصبحت لا أدرى شيىء .
- فأننى الآن حطام امرأة ولست امرأة فقد أصبحت يا سيدى خرقاء جاهلة لا أعرف سوى شيئين :-
الأول :-
- هو ذكرياتك بحياتى .
- ألم تعرف ماذا كنت تمثل لى ؟
- إنك كنت عيناى اللتين ابصر بهما خلال سجف المستقبل .
- وكنت أذناى اللتين أسمع بهما أجمل الألحان من تغريد البلابل وزقزقة العصافير .
- أنت يا سيدى كنت الزلفى والقربان الذى أتقرب به إلى مولاى عزوجل .
أما عن الأمر الثانى الذى أصبحت أعرفه : -
- هو حالى بعد أن رحلت عنى .
- لقد مزقنى وشردنى الزمان يا مولاى فصرت بلا مأوى بعد أن كان مأواى معك دائما .
- والدمع صار لا يعرف طريقا سوى مقلتاى فطالما تردد عليهما حتى صرت أذرف دما وليس دمعا .
- وإن عيناى قد أسهدها البين القاسى الطويل .
- حتى فمى صار لا يتجرع غير كأس العذاب .
- عقلى يا سيدى أصبح لا يتذكر شيىء سوى كلماتك الذهبية التى طالما وعدتنى بها .
- فلقد أصبحت كل قطعة فى جسدى تصرخ ألما كى تعود لى .
- أتعلم يا سيدى ؟ إننى كنت أنتظرك كل يوم لكى تعود إلىّ لا بل كنت أنتظرك كل ثانية .
- نعم فأحيانا كنت أشعر بك تتجدد بداخلى فابتسم واحتضنك فى شوق وتصابى بين أجفانى الساجية .
- ولكن سرعان ما أجد هذا الشعور هو وهم وسراب كبير فأقوم من حلمى خائفة لأقول لنفسى ليتنى لم أقم وليت من بيده الأمر ينتزع منى حياتى .
- فأنا يا سيدى كأننى بقيت على قيد الحياة لأتجرع غصص الألم والعذاب .
والآن :-
- ألم تعرفوا من هو ؟
- إنه :-
( الأمل فى الحياة )
- نعم هو .
- فهل يعقل أن يعيش إنسان بدونه ؟!!!!!
- إنه هذا البائس الماثل بين أيديكم .
- ولكن أنا أعرف اننى لا أستطيع أن اجده وأن صوتى لا يمكن أن يصل إلى مسامعه .
- ولكن دعائى قد يستطيع أن يخترق حجب السماوات السبع ليصل إلى رب العرش الكريم فيرسل إلىّ حفنة من رحمته فهو دائما عند حسن ظن عبده به ..........
يارب تعجبكم
ومستنية رأيكم
- تركتنى ورحلت .
- نعم ذهبت عنى .
- بعد أن كنت كل حياتى .
- فأصبحت مجردة من العقل .
- أضحيت بدون قلب .
- فصرت بلا حياة .
- لم يبق لى من الحياة سوى رمق ضعيف .
- كالأرض المجدبة القاحلة .
- التى حرمت من أبسط حقوقها .
- أصبحت لا أدرى شيىء .
- فأننى الآن حطام امرأة ولست امرأة فقد أصبحت يا سيدى خرقاء جاهلة لا أعرف سوى شيئين :-
الأول :-
- هو ذكرياتك بحياتى .
- ألم تعرف ماذا كنت تمثل لى ؟
- إنك كنت عيناى اللتين ابصر بهما خلال سجف المستقبل .
- وكنت أذناى اللتين أسمع بهما أجمل الألحان من تغريد البلابل وزقزقة العصافير .
- أنت يا سيدى كنت الزلفى والقربان الذى أتقرب به إلى مولاى عزوجل .
أما عن الأمر الثانى الذى أصبحت أعرفه : -
- هو حالى بعد أن رحلت عنى .
- لقد مزقنى وشردنى الزمان يا مولاى فصرت بلا مأوى بعد أن كان مأواى معك دائما .
- والدمع صار لا يعرف طريقا سوى مقلتاى فطالما تردد عليهما حتى صرت أذرف دما وليس دمعا .
- وإن عيناى قد أسهدها البين القاسى الطويل .
- حتى فمى صار لا يتجرع غير كأس العذاب .
- عقلى يا سيدى أصبح لا يتذكر شيىء سوى كلماتك الذهبية التى طالما وعدتنى بها .
- فلقد أصبحت كل قطعة فى جسدى تصرخ ألما كى تعود لى .
- أتعلم يا سيدى ؟ إننى كنت أنتظرك كل يوم لكى تعود إلىّ لا بل كنت أنتظرك كل ثانية .
- نعم فأحيانا كنت أشعر بك تتجدد بداخلى فابتسم واحتضنك فى شوق وتصابى بين أجفانى الساجية .
- ولكن سرعان ما أجد هذا الشعور هو وهم وسراب كبير فأقوم من حلمى خائفة لأقول لنفسى ليتنى لم أقم وليت من بيده الأمر ينتزع منى حياتى .
- فأنا يا سيدى كأننى بقيت على قيد الحياة لأتجرع غصص الألم والعذاب .
والآن :-
- ألم تعرفوا من هو ؟
- إنه :-
( الأمل فى الحياة )
- نعم هو .
- فهل يعقل أن يعيش إنسان بدونه ؟!!!!!
- إنه هذا البائس الماثل بين أيديكم .
- ولكن أنا أعرف اننى لا أستطيع أن اجده وأن صوتى لا يمكن أن يصل إلى مسامعه .
- ولكن دعائى قد يستطيع أن يخترق حجب السماوات السبع ليصل إلى رب العرش الكريم فيرسل إلىّ حفنة من رحمته فهو دائما عند حسن ظن عبده به ..........
يارب تعجبكم
ومستنية رأيكم