مشاهدة النسخة كاملة : عالم الطفل المراهقة ...متجدد
wissal2
12-09-2008, 08:32 AM
http://salamo22.free.fr/nassaim/t5R14858.gif
هنا فى هذا الموضوع ارتأيت ان اضع ...جميع المقالات التى تتعلق بالمراهقة
والمراهقين
ليكون ملفا كاملا يستفيد منه الابوان لمتابعة ..هذه الفترات الحرجة التى يمر بها ابنائهم
اتمنى ان تجدوا الفائدة ...
وصال2
wissal2
12-09-2008, 08:36 AM
البعد الجسـدي لدى المراهـق
أولا :
فترة المراهقة وأطوارها :
– 14 الأنتقالية 15 سنة ثم طور المراهقة الحقيقية 16 – 18 سنة أو إلى مراهقة مبكرة 12-14 سنة , ومراهقة وسطى 15-17 سنة ومتأخرة 18-21 سنة .
ولعل التقسيم إلى مراحل أو أطوار يكون أكثر دقة , وأكثر تسهيلا لدراسة هذه المرحلة , نظرا للتغيرات وللتطورات المتسارعة والمتتالية التي يمر بها المراهق أثناء عبوره إلى سن الرشد .
ثانيا: المظاهر الجسدية أو الفيزيولوجية لدى المراهق :
أولا – البلوغ الجنسي : هذا يعني أن الأعضاء التناسلية لدى الصبي أو الفتاة أصبحا في طور يسمح لهما بممارسة وظائفهما كاملة بما فيها عملية التكاثر والإنجاب , والمؤشر على هذا النضج القذف عند الفتى والطمث عند الفتاة .
ولا يعني هذا أن كليهما يبلغان نفس مرحلة النضج الجنسي في نفس العمر , فالكثير من الدراسات تشير إلى أن الفتاة تبلغ هذه المرحلة في عمر ابكر من الفتى , ويكون وراء هذا النضج تغيرات وتطورات فسيولوجية في وظائف وحجم المبيضين لدى الفتاة والخصيتين لدى الفتى , نتيجة ممارسة بعض الغدد التناسلية وظائفها , كالغدة النخامية أو الغدة الكظرية حيث يبدأ افراز هرمونات الغدتين مما يستثير الميول والرغبات الجنسية لدى الجنسين , مقابل ضمور يحصل في الغدة التيموسية في نفس الوقت.
ويترافق هذا النضج أو يستتبعه عادة إنعكاسات وتغيرات فسيولوجية ملحوظة من قبل المراهق أو المراهقة نفسه ومن قبل الآخرين , يمكن تلخيصه بالتالي :
أ- عند الفتيات : الحيض وهو نتيجة انفجار بويضة ناضجة انتقلت من المبيض إلى داخل الرحم عبر قناة (فالوب) حيث تنفجر داخل الرحم وتسبب في انفصال الغشاء الرحمي , مما ينتج عنه سيلان دم أحمر ,ومع الوقت تأخذ هذه الظاهرة بالأنتظام الدوري لها , وهو ما يطلق عليه (الدورة الشهرية) يترافق أو يسبق هذه الظاهرة تغيرات فسيولوجية ظاهرة:
- نمو الأعضاء التناسلية أو الجهاز التناسلي خاصة قناتي البويضات والمهبل والرحم) إتساع في الحوض.
- تغيرات خارجية ملحوظة : إتساع في الردفين واستدارة الأفخاذ ,ونمو ظاهر في الثديين والردفين وظهور شعر العانة , وتحت الإبطين , وتغيرات في الصوت.
(نشير هنا بسرعة إلى ما تسببه هذه التحولات الفسيولوجية المفاجئة لدى الفتيات من قلق وتوتر, وعدم إتزان , وأحيانا خوف وإحراجات واضطرابات نفسية).
ب- عند الفتيان : القذف , نتيجة لنشاط الخصيتين وإفرازهما الحيوانات المنوية والهرمونات الجنسية , ليختلط بالسائل الذي تفرزه غدة البروستات المحتوي على الحيوانات المنوية (200-300) مليون حيوان منوي لكل قذفة .
ونتيجة لضغط هذه الهرمونات يتم فرزها إلى الخارج عن طريق الجهاز التناسلي لدى الفتى أما بطريقة طبيعية ودورية (غير منتظمة) ليلا وهي لا إرادية وهو ما يطلق عليه (الإستمناء) (الإحتلام) وهي الطريقة السليمة , أو باللجوء إلى الطريقة الصناعية والإرادية (العادة السرية) وهي طريقة غير سليمة وغير سوية .
حيث يبلغ الفتى ما بين 15-19 سنة من العمر أوج نشاطه الجنسي نتيجة إفرازات الغدد الجنسية للهرمونات آنفة الذكر.
أيضا يترافق هذا النضج الجنسي مع بعض التغيرات الفسيولوجية الظاهرة للعيان لدى المراهق نفسه ولدى الآخرين وهو ما يطلق عليه الخصائص الجنسية الثانوية كما هو الحال عند الفتيات وأهمها :
- نمو شعر فوق العانة , وعلى الوجه (الذقن والشاربان) وتحت الأبط , وفي بعض مناطق أخرى من الجسد (الصدر , وهلى الساعدين والساقين) واتشاع في الصدر (المنكبين).
- تغير في الصوت واضح يغدو أكثر خشونة ونمو في الحنجرة , كذلك ليس من الضروري أن تظهر هذه التغيرات عند جميع الفتيان سواء الأساسية منها أو الثانوية في نفس العمر , وإنما يتراوح ظهورها ما بين 12-15 سنة نظرا للفروق الفردية .
ولابد من الإشارة عنا إلى ما يترافق مع نضج هذا الجانب الفسيولوجي من تغيرات في الإنفعالات لدى المراهق وفي اتجاه التفكير وفي العلاقات الإجتماعية سواء على مستوى نفس الجنس , أو على مستوى الجنس الآخر.
بالأضافة لهذه التغيرات آنفة الذكر عند الفتى أو عند الفتاة هناك نمو متسارع لدى الجنسين في حجم القلب وارتفاع ضغط الدم (نتيجة زيادة حجم القلب دون أن يحصل ما يوازيه في الشرايين والأوردة) واتساع في المعدة (لتستوعب كميات أكبر من الغذاء ليكفي حاجات البدن الآخذ بالنمو والكبر , مما يفسر الإقبال والشهية للأكل عند المراهقين).
ثانيا- خصائص النمو الجسدي والتغيرات المصاحبة :
إن طفرة النمو الجسدي هذه يرافقها تغيرات فسيولوجية يعيشها المراهق وتتسارع باطراد طيلة 3 سنوات (10-14 سنة) لدى الفتيات (12-16سنة) لدى البنين بعد أن كان النمو هادئا ومتوازنا طيلة مراحل الطفولة السابقة , ويستمر هذا النمو المتسارع إلى سن 18 لدى الفتيات وإلى 20 لدى الفتيان , ويسجل بعض الباحثين أن الفتاة تبلغ أقصى نمو لها في سن 14 , والفتى في سن 16.
وهذا التغير والنمو يطال :
أ-الوجه : حيث تزول تدريجيا ملامح الطفولة , لتحل محلها بالتدريج ملامح الأنوثة عند الفتاة والرجولة عند الفتى , بما لهذه الكلمة من وصف.
ب-في الطول : يسجل على المراهق/المراهقة زيادة متسارعة في طول الجسد يطال الساقين والذراعين , والجذع , (وهو ما يفسر الإرتباك الذي يتعرض له المراهق عند المشي وفي تفقده لفترات طويلة مظهره الجسدي أمام المرآة , واهتمام الآخرين له و لجسده.
ج-في الوزن : يزداد وزن المراهقين زيادة سريعة نتيجة لنمو العضلات , ولطول العظام ونموها , وهذا ما يفسر أيضا ميل الفتيان والفتيات إلى اللجوء إلى الريجيم حفاظا منهم على التناسق في اجسادهم.
د-في القوة البدنية : لاشك أن هذا النمو والزيادة في العضلات والعظام , في الطول وفي الوزن , يصاحبه قوة عامة في البدن يشعر بها المراهق/المراهقة مما يدفعهم إلى الإقدام على مهام وأعمال تتطلب قوة جسدية عالية (وهذا ما يفسر أيضا لجوء الفتيان والفتيات لممارسة الألعاب الرياضية والأنتظام في فرق وفي نوادي لتصريف تلك الطاقة , وللمحافظة على لياقتهم البدنية).
ولابد هنا من الإشارة إلى بعض الفروق الفردية سواء في هذا الجانب من النمو أو في تلك التغيرات الحاصلة هنا وهناك كما وكيفا , وهذه الفروق نراها واضحة سواء كانت في الإتجاه السلبي (دون المعيار العام) أو في الطول المفرط للجسد والنحول أو الزيادة المبالغ بها في الوزن والضخامة وهو ما نلحظه على بعض الفتيات والفتيان
يتبع ان شاء الله
marami
12-09-2008, 11:11 PM
الله يعطيك العافية
حبيبتي على الموضوع الرائع
تحياتي
مولان القلب الش
12-09-2008, 11:46 PM
السلام عليكم
موضوع جميل جدا
شكرا لك يا أختي على هذه المعلومات الرائعة
ودمت
wissal2
13-09-2008, 07:25 AM
بنت الحرية ...مولان القلب
الله يعافيكم حبيباتى
دمتن بالف خير
لكما ودى
wissal2
13-09-2008, 07:26 AM
إكتئاب المراهقين والصعوبات الأخرى
من النادر أن يكون الاكتئاب المرضي عند المراهقين واضحا وغير معقد. عندما يلجأ الأهالي إلى الكتب أو الأنترنت للحصول على معلومات عن صعوبات أولادهم، فإنهم يجدون أن العوارض التي يلاحظونها تشير إلى عدد كبير من الحالات الاضطرابية. على سبيل المثال: قد يكون المراهق غير قادر على التركيز لوقت طويل بسبب مرض جسدي، أو قلق مرضي، أو الإدمان على المخدرات أو الكحول، أو غيرها من الحالات، أو إلى الاكتئاب.
تتشابه العوارض الخاصة بالاضطرابات العقلية والنفسية، مما يعني أن الاكتئاب قد يصيب المراهقين الذين يعانون من حالات مرضية أخرى. قد يؤدي ذلك إلى أرتباك الأهالي الذين يسعون إلى الحصول على تفسير واضح يحدد حالة ابنهم.
يمضي المختصون في الاضطرابات الذهنية كثيرا من الوقت في أثناء الزيارة الأولى للمراهق وعائلته وهم يطرحون الأسئلة المتعلقة بماضيه التنموي وبفعاليته في مختلف الوظائف الحياتية. إن هذا التنقيب يساعدهم على تحديد الأوجه الحياتية التي تسبب المشكلات إضافة إلى تشخيص أسهل للصعوبات التي يواجهها المراهق وإلى معرف العلاجات المناسبة.
هناك مراهقون أكثر عرضة للاكتئاب من غيرهم وهم هؤلاء الذين يواجهون صعوبة في السيطرة على مشاعرهم وتصرفاتهم، إضافة إلى هؤلاء الذين يعانون من صعوبات تعلمية وتنموية. السبب الذي يرفع من احتمال هذه الفئة من المراهقين بالاكتئاب هو الحساسية الجسدية والبيولوجية التي تؤثر على الدماغ وعلى احترام المراهق لذاته وثقته بنفسه، خصوصا أنه يعاني من المشكلات منذ وقت طويل.
قد تؤدي أي مشكلة نفسية أو سلوكية إلى كون المراهق أكثر عرضة إلى الإصابة بالاكتئاب: الصعوبات التعلمية، والحركة المفرطة والنقص في الانتباه، والاضطرابات السلوكية وداء التوحد
يتبع.
wissal2
19-09-2008, 01:15 AM
مرحبا مرامى
سعددت بتواجدك حبيبتى
لك ودى
FREEDOM GIRL
19-09-2008, 02:00 AM
مشكورة أختي على الموضوع الرائع
الله يعطيكي ألف عافية
wissal2
19-09-2008, 11:40 AM
الله يعافيك عزيزتى
طاب يومك اختى
وجمعة مابركة
wissal2
19-09-2008, 11:42 AM
عوارض أزمـة المـراهقة
1- السرعة الكبيرة في النمو الجسدي مع عدم الانتظام في أجزائه المختلفة: كبر الأنف وعدم التناسق في تقاسيم الوجه، أو بين طول البدن وعرضه، أو بين طول الأطراف وعرض المنكبين والردفين، وطول الجذع أو الرقبة، أو الاذنين... هذا التسارع في النمو مع عدم انتظامه بالنسبة لكافة أجزاء وأعضاء البدن. يكون مصدر قلق واضطراب لدى المراهق/ المراهقة.
2- ظهور "بثور الشباب" وتظهر هذه البثور لدى بعض المراهقين نتيجة لنشاط الغدد في هذا العمر خاصة الغدد الدهنية منها مما يسبب قلقا وخجلا لدى المراهق/ المراهقة من جزاء هذه الحالة.
3- عدم التناسق بين النمو الجسدي هذا وتسارعه مع النمو الانفعالي والعقلي والاجتماعي: فالمراهق لم يبلغ الرشد بعد على المستوى العقلي ولا النضج على المستوى الانفعالي.
أي أن سماته الانفعالية لم تنضج بعد، وعلاقاته الاجتماعية لا تزال في الحد الذي لم تخوله بعد الاندماج الفعلي في المجتمع والانخراط فيه نهائيا. فيما يجد نفسه قد نضج جسديا وجنسيا، وهو لا يزال بالنسبة للأهل والمجتمع انفعاليا واجتماعيا وفكريا في عداد الأطفال (لنا عودو مفصلة إلى هذه الحالة وما يترتب عليها من قلق واضطراب، وصراع لدى المراهق والمراهقة في الداخل والخارج).
4- إن سرعة النمو المفاجىء ذاك من شأنه أن يسبب لدى البعض اضطرابات صحية جسدية ونفسية: مثل فقر الدم (الأنيميا)، مما يشعره بالإجهاد ، ونقص في الطاقة وميل إلى النوم والكسل والتراخي. وفقدان الشهية والعصبية والصداع، والقلق، وهنا يصعب الفصل أيهما السبب وأيهما النتيجة. هل هي بعض الحالات الجسدية، كفقر الدم، وأوجاع المعدة، وآلام الرأس والنزيف الدموي من الأنف.. الخ، ينتج عنها بعض العوارض النفسية، كالعصبية، والتوتر، والقلق والصراعات الداخلية والتصادم مع الأهل والكبار، أم العكس، وفي نظر البعض إن الحالة الجسدية وبعض العوارض المرافقة التي يشعر بها المراهق/ المراهقة ما هي إلا نوع من الهروب (حيلة دفاعية) لما يعانيه المراهق من صراعات نفسية وفكرية، أو نتيجة الإحباط والفشل الذي قد يتعرض لهما، في الدراسة كان أو في أحلامه وآماله أو في حياته العاطفية. أو في علاقاته مع الراشدين. (لعل في استعراضنا للتطور وللنمو لبقية الجوانب من شخصية المراهق ما يفسر لنا تلك الحالة النفسية والصحية التي يعيشها المراهق/ المراهقة).
5- الاهتمام بالجسد وبالمظهر الخارجي: كما يسجل الباحثون الاهتمام الملفت لدى المراهق/المراهقة بالجسد ومظهره، حيث يمضون الساعات الطوال أمام المرآة متأملين تقاسيم وجوههم، وتناسق أيديهم، ولون شعرهم وبشرتهم وعيونهم، كما يمضون أوقاتا في اختيار ملابسهم ألوانا وقياسات ويقومون بتجارب واختبارات لأثوابهم للوقوف على مدى تناسقها فيما بينها من جهة وعلى البدن من جهة أخرى. كما يجرون التجارب على تسريحات شعرهم وأحيانا لونه. تربية الشوارب أو إزالتها وعلى لون عيونهم ووجوههم، كل هذا وذاك يدرجه الباحثون تحت عنوان: اهتمام المراهق/ المراهقة بمظهره الخارجي وحرصه على الظهور أمام نفسه وأمام الآخرين بالمظهر اللائق والمقبول، وكأنه يحاول أن يكتشف بدنه ويتعرف على دقائقه وتفاصيله، ليكون مفهوما عنه واتجاهات نحوه، يحقق له التوافق والتكيف معه كما هو الحال من مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة "ولادة" وبكلمة إن حال المراهق في فترة "المراهقة المبكرة" كحالة الطفل في "الطفولة المبكرة" كلاهما يحاول الكشف والتعرف على بدنه. أنه في حالة "ولادة" من جديد كما أطلق عليها جيزل.
6- عدم الاتزان الحركي: ويطلقون عليه عادة الطفل "المترنح"، المراهق "المضطرب" في حركاته، وفي مشيته، وفي تفاعله الجسدي مع الأشياء ومع الآخرين، إنها سن الارتباك. نلاحظه مضطربا في سيره آخذا أوضاعا غير مستقرة في جلوسه، مصدرا حركات ملفتة أثناء كلامه وتخاطبه مع الآخرين، حتى أحيانا تقع الأشياء من يديه أو يصطدم بها ويتعثر في سيره، ويشعر دوما بأنه مراقب من الآخرين.
كل هذه المظاهر الجسدية التي سبق وذكرناها في الاتجاهين الأول في اتجاه النمو المتسارع طولا ووزنا والثاني في اتجاه الكشف وتكون مفهوم يعيشه المراهق/ المراهقة في داخله. نتيجة "الطفرة" النمو الفسيولوجي المتسارع والمباغت الذي تعرض له المراهق. فهو كان بالأمس طفلا ثيابه وألبسته متناسقة ومتوافقة مع بدنه "طولا وعرضا ولونا وشكلا ومقبوله منه"، وخلال فترة قصيرة- أصبحت هذه الألبسة، غير متناسبة وغير متناسقة- فهي ضيقة، نتيجة النمو وزيادة الوزن، وهي إما قصيرة عند الذراعين وفي الساقين نتيجة النمو الطولي المباغت والمتسارع، وأما فضفاضة نتيجة التحول، كل ذلك يحمل في طياته بذور الاضطراب والقلق، وأحيانا التوتر أو عدم تقبل الذات الجسدية أضف إلى ذلك ما تثيره تلك التغيرات المباغتة من سخرية أو ضحك، أو استغراب واستهجان الأهل والآخرين أحيانا.
ويقول أحمد زكي صالح في صدد تقبل المراهق لجسده: "لا شك أنه من خصائص الإنسان أن يكون فكرة عن ذاته الجسدية أو صورة ذهنية عن جسمه وشكله وهيئته، ووطفة هذه الفكرة والصورة أن الفرد يجمع كل أجزائه الداخلية والخارجية على ضوئها".
wissal2
19-09-2008, 11:46 AM
حفاظاً على صحة المراهقين أثناء الصوم..
بالرغم من أن أيام الصيام لاتتعدى الثلاثين يوماً في السنة إلا أنه لابد لنا من التنويه الى ضرورة وضع برنامج غذائي لأيام صيام المراهقين وهم في طور النمو على نحو يأمن تقريباً مايحدد لهم جدول الحصة العادية من الوحدات الحرارية والبروتين خلال وجبتي الإفطار والسحور.
إنه اجراء بسيط قابل للتنفيذ شريطة أن يحجم المراهقون عن تناول أطعمة خفيفة للغاية,كبيرة في حجمها,فقيرة في محتواها (الى الوحدات الحرارية),وأن يلتزموا بالنهوض من النوم لتناول السحور قبيل طلوع الفجر.
ننصح بتناول قدحاً من الحليب أو مايعادله من اللبن الى جانب الجبن أو اللحم أو البيض إضافة الى الأطعمة البيتية المألوفة (التي تتضمنها مثلاً وجبة العشاء في غير شهر رمضان) في وجبة الإفطار وكذلك طعام آخر في وجبة السحور.
ينبغي على الناشئة تناول الخضار الطرية (المعقمة) أو الفواكه وكمية كافية من الماء والمشروبات الأخرى (مثل الشاي الخفيف,عصير الفواكه,و..) في الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور,ولكن نحذر من التمادي في شرب الماء بين وجبات الطعام أو بعد الفراغ من تناوله مباشرة لأنه يتسبب في تدني تركيز العصارة الهضمية مما يخل بعملية الهضم.
كما يتوجب على الناشئة خلال ساعات الإمساك الاحتراز على الأقل من الممارسات الرياضية الشاقة التي تثيرالعطش وتزيد من حاجة أجسامهم الى الغذاء.
يتعين تناول وجبة الإفطار (التي تمثل في الواقع مجموع وجبتي الفطور والعشاء مجتمعة في وجبة واحدة مع قليل من التغيير وتقليص الحجم) بهدوء وتأن والامتناع عن الاكثار من تناول الحلوى والشكولاتا وما شابهها فيما بين الافطار والسحور لضمان خلو المعدة تماماً واستعدادها لتلقي الطعام عند تناول السحور.
ويلزم كذلك أن يضع الناشئة برامجهم اليومية بما يأمن لهم من التنعم بالنوم لسبع ساعات على الأقل يومياً.
كذلك يفيد في الأيام ذات النهار الطويل تناول عدة حبات من اللوز مع وجبة السحور إضافة الى الطعام المعد مع التأكيد على الإمعان في غسل الأسنان جيداً بعد هذه الوجبة لاسيما عند تناول اللوز لتنظيف ثنايا الأسنان من ذرات اللوز العالقة بها.
ومن المعروف ان التمادي في شرب الماء بعد تناول الطعام خاصة عند السحور يولد النفخ ويخل عملية الهضم.
وعلى هذا لانستصوب اجتراع مقادير كبيرة من الماء أثناء السحور مخافة العطش بل ان تناول الفواكه إبانالسحور إضافة الى دوره في تفادي الإمساك فإنه يزيد من مقاومة الجسم إزاء العطش.
مولان القلب الش
31-10-2008, 01:53 AM
السلام عليكم
شكرا لك يا أختي على هذا الموضوع الرائع و الذي أبهرني كثيرا فقلما نجد موضوعا بهذه الدقة عن حياتنا نحن المراهقون و قلما نجد من يفهمنا فهذه المرحلة صعبة و حرجة بالنسبة لنا و لأهلنا انه حقا رائع أهنئك على تميزك
مشكوووووووووووووورة
و دمت
MustafaMM
22-12-2008, 05:39 PM
ما شاء الله مهما تركنا هذا المدى ونحن خائفون عليه من التقلص العلمي رأيناه يكبر ويزدهر بزوار كرام وأعضاء مثقفين ..
كتبت قبل فترة من الزمن موضوع عن المراهقين .. سيتم إدراجه ومتابعة الردود لمدة يومين ان لم أجد اي اعتراض سأتركه وان كان لا يليق بمقام المنتدى الحالي فسمحوا لي حذفه ..
MustafaMM
22-12-2008, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلمه عليه وبعد...
أحبتي في الله, كما وعدتكم في إحدى ردودي جوابنا على بعض الأخوات في مواضيع كتبته عن تجربتي بالسفر لخارج المملكة وذالك أنني سأتطرق لهذه النقطة آلا وهي "الكبت والمنع عن بدون إقناع" أحب أولا أن أذكر قصة لطيفة سمعتها عن داعية مشهور,
يقول أجرا بعض الباحثين في علم النفس والفهم للإنسان تجربة تقتضي بمراقبة عشرة أطفال لمدة خمس عشرة سنة, وجميعهم من أسر متشابه من الناحية المادية والمناخ العائلي و و وما إلى هنالك, عموما في البداية تم قسمهم إلى مجمعتين أي خمس أطفال مع عائلات خمس مختلفة لكلا الطرفين, وأجروا عليهم حركة عكسية أي قاموا "على سبيل المثال" بطلب من الأطفال ذوي الفئة "أ" بأن لا يشربوا كأس العصير "المحبب لديهم" في أثناء الأكل وإن فعلوا فلن يعاقبوا وإن لم يشربوا فلهم بعد الغداء كأسين من نفس العصير وعملوا العكس مع الفئة "ب" أي منعم إجبارياً و... وهكذا عندما واصلوا إلى أعمار المراهقة اكتشفوا بأن فئة "أ" تستطيع مقاومة الشهوات بشكل أكبر بكثير من فئة "ب" .
ومن هذه القصة نستشف معنى جميل جدا أننا علينا تربيت أطفالنا على معرفة الغلط مع إفهامه بأنه غلط وأنهم أن صبروا فسيكفئون على ذالك بنعم يرزقها الله علينا أو بشيء مشابه ولكنه حلال.
أما بصراحة للنظر ووالله لا نقصد الشماتة بالغير ولكن العبرة, فلننظر إلى آلاف المسلمين ممن كبتوا "بسبب عادة وليس قناعة" من والديهم نجدهم "في الغالب" إلا من رحمه ربي, إما منافقا وينتظر الفرصة للاختلاء لكي يخلع ثوب الحشمة والعفة "والمقصود هنا النساء" وإما أن يكون شاب وأيضا منافق ينتهز الفرصة للاختلاء بمحارم الله حتى يتصرف بكل معاني الحيوانية البحتة التي لا تمت للإنسانية ولا الأخلاق بصله.. وإما يكونوا غير مبالين بما كتب الله عليه مجاهرين بالمعاصي لا يخافوا أحدا ولا حتى خالقهم .. وبالطبع توجد تلك الفئة المحسنة الصادقة التي تقبلت قسوة الأهل بالتربية وظلت على هداها وهم إن شاء الله من أهل الفردوس الأعلى كتبنا الله وإياكم من سكانها.
سأتوقف لهذا الحد وأناشدكم يا إخوان وأخواتي جميعكم دون استثناء أرجوكم ساهموا معي
ولو بكلمة وسأكون لكم من الشاكرين
في الخاتم أريد أن أوضح على ماذا أريد منكم الإجابة
أولا :
هل الكبت مراحل ؟ وما هي ؟
ثانياً :
هل هناك فرق بين التحرر والكبت وهل هنالك حل وسط وما هو من رأيكم ؟
ثالثاً وأخيراً :
هل لديكم قصص تشاركوننا بها تدعم نقطتي وهي أن الكبت شيء خاطئ ؟
وجزآكم الله خير الجزاء
حقوق النشر متاحة لمن أراد نشر الخير وهي عائدة لكاتبها مصطفى وما أتمناه منكم الدعاء في ظهر الغيب لا أكثر ...
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .