إسلامية
13-09-2008, 11:48 PM
أكد قائد الجيش الفلبيني اليوم على مشاركة جنود أمريكيين في الهجوم الذي يشنّه الجيش على عناصر المقاومة الإسلامية جنوبي البلاد, إلا أنه ادعى أنهم لا يشاركون بصورة مباشرة في العمليات القتالية.
وقال الجنرال الكسندر يانو: "ليست هناك مشاركة مباشرة... ربما أنهم (القوات الأمريكية) يشاركون في الأنشطة المتعلقة بالقتال، ولكنها ليست قتالاً في نفسها".
وأضاف: إن القوات الأمريكية المتمركزة في مينداناو منذ عام 2002 للقيام بتدريبات عسكرية مشتركة تساعد القوات الفلبينية في توصيل الإمدادات وصيانة المعدات وإجلاء الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فضلاً عن الجهود الإنسانية, على حد قوله.
وترددت أنباء منذ فترة عن تلقي الجيش الفلبيني لدعم أمريكي في محاربته لعناصر المقاومة الإسلامية التي تطالب بالاستقلال عن مانيلا.
وتجددت المعارك بين الجيش الفلبيني وجبهة تحرير مورو الإسلامية مؤخرا بعد إلغاء الحكومة لاتفاق الحكم الذاتي الموسع للمسلمين جنوبي البلاد؛ بحجة تأثير ذلك على "المسيحيين" بالمنطقة.
وتقاتل عناصر الجبهة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من أجل رفع الظلم الواقع على المسلمين في جزيرة مندناو والذين يشكلون أغلبية سكانها.
وكان الجيش الفلبيني قد اعترف بقتل ستة مدنيين مسلمين كلهم من الأطفال والنساء خلال غارة جوية نفذها في الجزيرة.
وصرح مسئولون بأن الغارة الجوية حدثت أثناء تواجد المدنيين الستة على متن قارب في منطقة مستنقعات مائية أثناء توجههم إلى معسكرات لإيواء النازحين هربًا من العمليات القتالية الضارية.
وقد نزحت أعداد كبيرة من المدنيين من ديارهم جراء استمرار تلك المعارك ووصل العدد إلى حوالي نصف مليون حتى الآن.
http://almoslim.net/node/99145 (http://almoslim.net/node/99145)
وقال الجنرال الكسندر يانو: "ليست هناك مشاركة مباشرة... ربما أنهم (القوات الأمريكية) يشاركون في الأنشطة المتعلقة بالقتال، ولكنها ليست قتالاً في نفسها".
وأضاف: إن القوات الأمريكية المتمركزة في مينداناو منذ عام 2002 للقيام بتدريبات عسكرية مشتركة تساعد القوات الفلبينية في توصيل الإمدادات وصيانة المعدات وإجلاء الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فضلاً عن الجهود الإنسانية, على حد قوله.
وترددت أنباء منذ فترة عن تلقي الجيش الفلبيني لدعم أمريكي في محاربته لعناصر المقاومة الإسلامية التي تطالب بالاستقلال عن مانيلا.
وتجددت المعارك بين الجيش الفلبيني وجبهة تحرير مورو الإسلامية مؤخرا بعد إلغاء الحكومة لاتفاق الحكم الذاتي الموسع للمسلمين جنوبي البلاد؛ بحجة تأثير ذلك على "المسيحيين" بالمنطقة.
وتقاتل عناصر الجبهة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من أجل رفع الظلم الواقع على المسلمين في جزيرة مندناو والذين يشكلون أغلبية سكانها.
وكان الجيش الفلبيني قد اعترف بقتل ستة مدنيين مسلمين كلهم من الأطفال والنساء خلال غارة جوية نفذها في الجزيرة.
وصرح مسئولون بأن الغارة الجوية حدثت أثناء تواجد المدنيين الستة على متن قارب في منطقة مستنقعات مائية أثناء توجههم إلى معسكرات لإيواء النازحين هربًا من العمليات القتالية الضارية.
وقد نزحت أعداد كبيرة من المدنيين من ديارهم جراء استمرار تلك المعارك ووصل العدد إلى حوالي نصف مليون حتى الآن.
http://almoslim.net/node/99145 (http://almoslim.net/node/99145)