إسلامية
15-09-2008, 12:27 AM
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم الأحد، بأن حلم إسرائيل الكبرى انتهى إلى غير رجعة، وأنه من "أجل عدم الوصول إلى دولة ثنائية القومية يجب تقاسم الأرض مع من نعيش معهم" في إشارة إلى الفلسطينيين.
وقال أولمرت خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية ناقشت مشروع قانون لتعويض المستوطنين مقابل إخلاء مستوطنات الضفة: من يتحدث اليوم عن أرض إسرائيل الكاملة إنما يخدع نفسه". وأضاف: "لم أفكر هكذا أبدًا، فخلال مفاوضات كامب ديفيد قلت: إن تنازلات إيهود باراك مبالغ فيها وقلت له ذلك وأعتقدت أن كل ما بين النهر والبحر هو لنا ولكن في النهاية وبعد مسيرة طويلة ومخاض مؤلم وتخبطات توصلت إلى نتيجة مفادها إن علينا أن نتقاسم مع من نعيش معهم إذا كنا لا نرغب في أن نكون دولة ثنائية القومية".
وأشار إلى أن " الوقت لا يصب في مصلحة إسرائيل وأن النقاش حول تعويض الراغبين في مغادرة المستوطنات يأتي في التوقيت المناسب" موضحًا أنه "يجب دفع هذه الخطة قدماً وإحالتها إلى مجلس الوزراء ليبت فيها".
من جانبه قال النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون: إنه "بموجب هذه الخطة سيتسلم كل مستوطن يوافق على ترك منزله مبلغ مليون ومائة ألف شيكل" مضيفًا أن "الحجم الإجمالي لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ يقدر بمليارين وستمائة مليون شيكل".
وعرض رامون معطيات الخطة، التي تشير إلى أن "18 بالمائة من المستوطنين مستعدون للتخلي عن منازلهم لقاء تعويض مالي" منوهًا إلى أن "تنفيذ الخطة من شأنه أن يعزز مكانة إسرائيل دولياً وموقفها في التفاوض مع الفلسطينيين".
وفي المقابل عارض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر هذه الخطة قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، معرباً عن اعتقاده بأن رسم حدود الإجلاء سيضعف إسرائيل في عملية التفاوض. وحذر من أن يحل متطرفون محل المستوطنين المعتدلين الذين يختارون ترك أماكن سكناهم.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=89142 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=89142)
وقال أولمرت خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية ناقشت مشروع قانون لتعويض المستوطنين مقابل إخلاء مستوطنات الضفة: من يتحدث اليوم عن أرض إسرائيل الكاملة إنما يخدع نفسه". وأضاف: "لم أفكر هكذا أبدًا، فخلال مفاوضات كامب ديفيد قلت: إن تنازلات إيهود باراك مبالغ فيها وقلت له ذلك وأعتقدت أن كل ما بين النهر والبحر هو لنا ولكن في النهاية وبعد مسيرة طويلة ومخاض مؤلم وتخبطات توصلت إلى نتيجة مفادها إن علينا أن نتقاسم مع من نعيش معهم إذا كنا لا نرغب في أن نكون دولة ثنائية القومية".
وأشار إلى أن " الوقت لا يصب في مصلحة إسرائيل وأن النقاش حول تعويض الراغبين في مغادرة المستوطنات يأتي في التوقيت المناسب" موضحًا أنه "يجب دفع هذه الخطة قدماً وإحالتها إلى مجلس الوزراء ليبت فيها".
من جانبه قال النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون: إنه "بموجب هذه الخطة سيتسلم كل مستوطن يوافق على ترك منزله مبلغ مليون ومائة ألف شيكل" مضيفًا أن "الحجم الإجمالي لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ يقدر بمليارين وستمائة مليون شيكل".
وعرض رامون معطيات الخطة، التي تشير إلى أن "18 بالمائة من المستوطنين مستعدون للتخلي عن منازلهم لقاء تعويض مالي" منوهًا إلى أن "تنفيذ الخطة من شأنه أن يعزز مكانة إسرائيل دولياً وموقفها في التفاوض مع الفلسطينيين".
وفي المقابل عارض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر هذه الخطة قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، معرباً عن اعتقاده بأن رسم حدود الإجلاء سيضعف إسرائيل في عملية التفاوض. وحذر من أن يحل متطرفون محل المستوطنين المعتدلين الذين يختارون ترك أماكن سكناهم.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=89142 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=89142)