آيريس
15-09-2008, 09:28 PM
......
طِفلةٌ غرَّاء تبحث عن مسرح لترقص!
هي لا تُجيد أيَّ شيء غير أن تُطفئ النور،حتّى تختفي هالاتها السوداء
لا تُتقن إلاّ أن تسحرك
ماذا بيننا غير الخطوات الموشومة بالألم؟
والفضاءات الخالية / المتناهية في تناقضها
لِمَ الأكثر تألمًا هم الأكثر ضَحِكًا
تعرفها وأعرفها لأني أكثر من يُمثلها
ماذا بيننا غير خيطٍ من نشيج
يتمدّد أيَّام الإجازات!
لأنّها الأكثر وحشة،لأننا لا نجد فيها أعذارًا تسمحُ بالبكاء علانية
لأنني فيها لا أجد وقتًا أمشي فيه
مشيتي السريعة على نغمةٍ من الألم الذي يُعزف في صوتك!
لقد تعمّدتُ ربطَ الخيط الذي بيننا بأقسى طريقة
حتّى لا تغفو في حُلمٍ سيضعضكَ وسطه
وأنا سيضيقُ عليّ داخل صدره
لأعترف..بأنّي لا أتعمّد كل صباح أن أكون كئيبة!
لكنّي أراك في منامي باكيًا تحتَ المطر
تضرب الأرض بقدمك، راقصًا من ألم جنبك!
......
هي أغنيةٌ !
أبحتُها لنفسي
والسكّينةٌ تحتَ عُنقي،تقترب وتبتعد تبعًا .. لقناعاتها !
هي المرّة الأخيرة التي أُسلّم فيها على الطريق ،وأبثّه حديثًا موجعًا كإياه:
هي أيَّام المُسافر الخاطفة..تمرُّ من خلالنا دون أن تُعطينا ضمادًا
ونحن - معها - نميلُ في كل وجهةٍ تذهبها
ووجوهنا تحتَ المطر..تتحوّل إلى .. مطر !
أكثرُ عندي من ألم الموت، ألمُ إنسانٍ فقدَ كُلَّ شيء
فجئتُ أنا لأعطيه كُلَّ شيء،ثُمَّ بعد أن أصبحَ شيئًا
وبعدَ بُرهة،وقد دَفُئ جِسمه،نزعتُني منه
مع أنّي قد أخرجتُني أشلاءً،إلاّ أنه تلاشى!
تن تن تن
هكذا يُضحكنا الألم...إذا كانَ رهيبًا !
يا ربِّ تحتَ رحمتك..والمطر !
هذا الحديث لم ينتهِ بعد،لأنَّ تاريخهُ مُمتدّ مُذ عرفتُ ألاّ مسرحَ عندنا غير الألم !
.......
طِفلةٌ غرَّاء تبحث عن مسرح لترقص!
هي لا تُجيد أيَّ شيء غير أن تُطفئ النور،حتّى تختفي هالاتها السوداء
لا تُتقن إلاّ أن تسحرك
ماذا بيننا غير الخطوات الموشومة بالألم؟
والفضاءات الخالية / المتناهية في تناقضها
لِمَ الأكثر تألمًا هم الأكثر ضَحِكًا
تعرفها وأعرفها لأني أكثر من يُمثلها
ماذا بيننا غير خيطٍ من نشيج
يتمدّد أيَّام الإجازات!
لأنّها الأكثر وحشة،لأننا لا نجد فيها أعذارًا تسمحُ بالبكاء علانية
لأنني فيها لا أجد وقتًا أمشي فيه
مشيتي السريعة على نغمةٍ من الألم الذي يُعزف في صوتك!
لقد تعمّدتُ ربطَ الخيط الذي بيننا بأقسى طريقة
حتّى لا تغفو في حُلمٍ سيضعضكَ وسطه
وأنا سيضيقُ عليّ داخل صدره
لأعترف..بأنّي لا أتعمّد كل صباح أن أكون كئيبة!
لكنّي أراك في منامي باكيًا تحتَ المطر
تضرب الأرض بقدمك، راقصًا من ألم جنبك!
......
هي أغنيةٌ !
أبحتُها لنفسي
والسكّينةٌ تحتَ عُنقي،تقترب وتبتعد تبعًا .. لقناعاتها !
هي المرّة الأخيرة التي أُسلّم فيها على الطريق ،وأبثّه حديثًا موجعًا كإياه:
هي أيَّام المُسافر الخاطفة..تمرُّ من خلالنا دون أن تُعطينا ضمادًا
ونحن - معها - نميلُ في كل وجهةٍ تذهبها
ووجوهنا تحتَ المطر..تتحوّل إلى .. مطر !
أكثرُ عندي من ألم الموت، ألمُ إنسانٍ فقدَ كُلَّ شيء
فجئتُ أنا لأعطيه كُلَّ شيء،ثُمَّ بعد أن أصبحَ شيئًا
وبعدَ بُرهة،وقد دَفُئ جِسمه،نزعتُني منه
مع أنّي قد أخرجتُني أشلاءً،إلاّ أنه تلاشى!
تن تن تن
هكذا يُضحكنا الألم...إذا كانَ رهيبًا !
يا ربِّ تحتَ رحمتك..والمطر !
هذا الحديث لم ينتهِ بعد،لأنَّ تاريخهُ مُمتدّ مُذ عرفتُ ألاّ مسرحَ عندنا غير الألم !
.......