المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية إحتظار داعيه........... مهم للغايه



حذيفه بن اليمان
03-01-2002, 12:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد ألأولين وألأخرين سيدي محمد بن عبدالله ألأمين وعلى أهله وأصحابه الطيبين.
أما بعد فالحمله ألصهيونيه ألأمريكيه يبدو أنها قد نجحت تمامآ في خطتها ألأساسيه ألتي قد تغيب عن تفكير ألكثير من أبناء هذا الدين الحنيف فهدفها ألأول بغض ألنظر عن أهدافها ألأخرى هو إبعاد ألمسلم قدر المستطاع عن دينه وبطريقه شيطانيه لاتشعر ألأمه بهذا التباعد الذي يزداد يومآ بعد أخر بين المسلم ودينه لفت إنتباهي هذا ألمقال
الذي هو في الحقيقه بمثابت صفعة ألأ فاقه من غيبوبه لم نشعر إلى وقد صقط أغلبنا فيها .
أرجو من الجميع التمعن في قراءة هذا المقال

مقال خطته يد أحدهم في مجلة المجتمع:
بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء... لبعد العهد بترديدها. السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها!
لا ورد من القرآن يتلى، ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام.
الصدقة يوقفها عشرة شياطين، وشك واحتياط وتثبت، فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع!
العمل الإداري يستغرق سحابة النهار، وشفق الغروب، وربما بعضاً من نجوم الليل!
العمل الدعوي يقترب من العمل الحرفي يوماً بعد يوم، والمؤسسة الدعوية تقصر نشاطاتها وتبدأ مشروعاتها وآمالها، حيث يبدأ الدعم، وتضعف حيث يضعف، وتنتهي حيث ينتهي.
يمر اليوم واليومان، وربما الأسبوع، ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة.
أصبح الجهاد أخباراً تُتابع لا قلباً يحترق، وجسداً يتوق للمشاركة، وأملاً ينتظر النصر والهجرة!
ينقضي المجلس، وينصرف الجمع، وقد أكلوا ملء البطون، وضحكوا ملء الأفواه، وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً، وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات، وغرائب الطرائف، ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة، والحضور: \"ملتزمون\"، ومنهم \"دعاة\"، فإن كان ولابد، فالجرح والتعديل مطية المجالس هذه الأيام!.
زهد في السنن، وتوسع في المباح، وتهاون في المحظور.. صلاة الضحى والوتر.. التبكير إلى الجمع والجماعات.. دعاء الخروج والدخول للمنزل والمسجد وركوب الدابة.. السواك عند الوضوء والصلاة.. ترف في المطعم والملبس والمركب.. ملاطفة الكفار الأوقات الطوال بغرض \"تأليف القلوب\"، على حين لا يجب الحديث معهم عن الإسلام ابتداءً لعدم تنفيرهم، ولكن علينا الدعوة عن طريق \"القدوة\" إلى أن يحين الموعد المناسب الذي لا يحين لسنوات حتى يفارق الجار جاره، والطالب زميله، والعامل صاحبه! موسيقى الأخبار والبرامج \"الوثائقية\"! تلفاز \"كبير\" لمتابعة \"الأخبار\" و\"البرامج العلميَّة\" وما \"في حكمهما\"! .. بطاقة ائتمان لا حاجة إليها... و... و...!
أداعية هذا حاله، يصلح أن يُسمَّى داعية؟ أم هل يمكن أن يؤثر في مجتمعه، فضلاً عن نفسه وأسرته؟ وهل يصبح صاحبنا بعد هذا مغيِّراً أم متغيِّراً؟ منتجاً أم مستهلِكاً؟

أخوكم/حذيفه بن اليمان

يارا
03-01-2002, 11:46 PM
صدقت يا حذيفه


ووالله اننا بحاجه لدعاة مخلصين اشد من حاجتنا لكثير من امور الحياة

اسال الله ان يرزقنا العمل الصالح والنيه الطيبه ويختم لنا باحسن الاعمال

وجزاك الله خير

salman2001sa
04-01-2002, 12:47 AM
اكيد .....لكن مع التطبيق الجيد...:(