rageni
20-09-2008, 05:00 PM
انتهت كل القرابين، لم يعد روضك مزدهراً، وها هي أنهرك قد جفت.
فلم يعد شيئا يذهلني. أصبحت أرنو إلى عالمك فاقدة نظرت التأمل تلك.
لم يعد شيئا في حياتك يدعوني إلى التأمل و الانجذاب،
أصبحت غاباتك التي كنت أزهو بنعيمها، صحراء لا تدعو سوى للعطش و الزهد.
تلاشت من أذني كل أصداء الكلمات المفعمة بحبك وحنانك.
أنت الآن لم تعد تعني لي سوى الحرمان، و بات يسيطر عليَّ شعور من اليأس الصقيعي حين تُذكر سيرتك .
بت أدرك الآن بأن عالمك كان وهماً قيدني سنين دون معنى، والآن غابت كل سنابل القمح و بهت الضوء الذهبي الذي كان يبهرني، جفت كل أمطار العشق وذاب الثلج البلوري .
و بدأ السكون يجتاح روحي كسيطرة العفونة على جذع الشجرة الميتة و أنا في خضم أنَّات نأيك ، فانطفأت أنوار الأمل فيها حتى أرهقت من العتمة و نامت في سبات عميق. و ها أنا الآن أدركت عالما مختلفا من بعد ظلام الشوق و الحزن الداكن ، فتخيل أيها البائس بأنني كنت أرى القمر والنجوم أقل سطوعا مما أراهما في حقيقة العالم من دونك.
فاليوم تتسرب الراحة إلى كل جزء مني ،أصبحت في روحي و عقلي وجسدي. أصبحت أرى نفسي امرأة من جديد بعد أن كنت أنقاض أنثى لا تقوى على مجرد النظر في المرآة لأي شخص غيرك .
أصحبت أحيا واقعي دون سهو أو قلق .
فكل ما كنت أعانيه كان بسببك أنت ، فلا تسألني لما هربت
لأنني سأجيب بنفس الجواب إلى الأبد : عتقت روحي بعد عذاب مرير فلا مفر من الهرب.
كنت أشعر بثقل انتمائي لكَ ، و الآن بانتمائي للحياة من دونك يزيل هذا الثقل.............
فلم يعد شيئا يذهلني. أصبحت أرنو إلى عالمك فاقدة نظرت التأمل تلك.
لم يعد شيئا في حياتك يدعوني إلى التأمل و الانجذاب،
أصبحت غاباتك التي كنت أزهو بنعيمها، صحراء لا تدعو سوى للعطش و الزهد.
تلاشت من أذني كل أصداء الكلمات المفعمة بحبك وحنانك.
أنت الآن لم تعد تعني لي سوى الحرمان، و بات يسيطر عليَّ شعور من اليأس الصقيعي حين تُذكر سيرتك .
بت أدرك الآن بأن عالمك كان وهماً قيدني سنين دون معنى، والآن غابت كل سنابل القمح و بهت الضوء الذهبي الذي كان يبهرني، جفت كل أمطار العشق وذاب الثلج البلوري .
و بدأ السكون يجتاح روحي كسيطرة العفونة على جذع الشجرة الميتة و أنا في خضم أنَّات نأيك ، فانطفأت أنوار الأمل فيها حتى أرهقت من العتمة و نامت في سبات عميق. و ها أنا الآن أدركت عالما مختلفا من بعد ظلام الشوق و الحزن الداكن ، فتخيل أيها البائس بأنني كنت أرى القمر والنجوم أقل سطوعا مما أراهما في حقيقة العالم من دونك.
فاليوم تتسرب الراحة إلى كل جزء مني ،أصبحت في روحي و عقلي وجسدي. أصبحت أرى نفسي امرأة من جديد بعد أن كنت أنقاض أنثى لا تقوى على مجرد النظر في المرآة لأي شخص غيرك .
أصحبت أحيا واقعي دون سهو أو قلق .
فكل ما كنت أعانيه كان بسببك أنت ، فلا تسألني لما هربت
لأنني سأجيب بنفس الجواب إلى الأبد : عتقت روحي بعد عذاب مرير فلا مفر من الهرب.
كنت أشعر بثقل انتمائي لكَ ، و الآن بانتمائي للحياة من دونك يزيل هذا الثقل.............