حقي العنكود
21-09-2008, 10:33 PM
((شايب البغاز))
تلك إلا سطورة الخرافية التي لازالت ترن في إذن السامع وبأ لذات من تقدم بهم العمر ولا زالوا يتذكرونها رغم قساوةالزمن.ذلك الزمن زمن العفة والشهامة والمروءة..كانت البراءة هي الوسام الذي يتحلى به الآخرين...
زمن الطفولة ..وذلك الحلم الجميل الذي لازال يراودناونحن نتذوق إحداثه حتى اللحظة ..مفادها كنا صبية صغار نلعب في منعطفات القرية والسواقي الجارية يصاحبها العاب ألليل,, فإذا حان الصيف يكون له شأنه والعابة الخاصة وما اكثرهاوخاصة العوم في نهر دجلة ...
كانت وصايا الأمهات والآباء لنا..آحذرو كل الحذر من نهر دجلة لأن فيه شخصية تدعى(شايب البغاز)الذي يختطف الأولاد الصغار والشباب للأنس معهم في وحدته لأنة مقيم في قاع النهر...
وكم فقدنا من الأحبة والأصدقاء في ذلك النهر ..انه (عراك)ذلك الصبي المترف ,والوحيد لعائلته..غرق في النهر وكانت اخركلماته انه الشايب..آه..آه لقد اختطفني بعيدا عنكم ..حاولنا جاهدين إنقاذه ..لأكن القدر اقوي مما يتصوره المرء أحيانا.
انقطعنا عن النهر حزنآلازال يغرس سهامه في قلوبنا ونحن
يقودنا الحنين إلى إلى الماضي إلى عنفوان الذكرى ,فحنان الامومه كان يرافقنا ونشوة الأب تزداد تحفظا علينا..هذا كان معد ومن ابسط أنواع الخدمات..كنا نشرب الماء
من السواقي والآبار..ومن تذوق طعما للعيد إلا في أليلة الأولى لأنه يتوفر فيه اللحم وإما باقي الأيام فا الحوم معدمه تماما.ننتظر العطار بفارغ الصبر والذي كان يحمل حاجيات فوق الحصان .من السكريات والعاب الأطفال البسيطة.ولأكن هل ياترى من أين المال للشراء...إن البيض كان هو المال الذي نشتري به حاجياتنا من العطار. فيبدأ الصيف بحرارتهالاهبة فلا طاقة لكهرباءولانوم فوق السطوح لان المباني كانت كلها من الطين.فيقوم الأهل ببناء الاسرةالبديلة والتي تعتمد على الطين والاعوادوهثيم الحصاد ...وننام صيفا رغم ضراوة الحرارة والحشرات التي تلسعك من كل جانب ..لكن التعب المرهق من عمل اليوم يجعلك تنام ولا تعلم ..تستيقظ صباحا لترى جسدك مشبع بلسعات أحدثت الأورام في كل مساحة الجسد. فهل تركنا الغوص في أعماق النهر ..؟؟لا وألف لأفقد تحدينا مايسمى بل الاسطورةالخرافية
(شايب البغاز)واخمدنا أنفاسنا بالعزيمة والصبر والايمان فلن ..يخيفنا هو أو غيره ...
لكن ((شايب البغاز))ظهر في (عام 2003)في نهر العراق انه (بوش البغاز)وسنثار لكل الذين غرقواأمثال ((عراك محمد ياسين))وصحبه .. وان الزمن كفيل لإثبات لذلك...
الكاتب حقي العنكود
العراق Alangood62@yahoo.com (Alangood62@yahoo.com)
تلك إلا سطورة الخرافية التي لازالت ترن في إذن السامع وبأ لذات من تقدم بهم العمر ولا زالوا يتذكرونها رغم قساوةالزمن.ذلك الزمن زمن العفة والشهامة والمروءة..كانت البراءة هي الوسام الذي يتحلى به الآخرين...
زمن الطفولة ..وذلك الحلم الجميل الذي لازال يراودناونحن نتذوق إحداثه حتى اللحظة ..مفادها كنا صبية صغار نلعب في منعطفات القرية والسواقي الجارية يصاحبها العاب ألليل,, فإذا حان الصيف يكون له شأنه والعابة الخاصة وما اكثرهاوخاصة العوم في نهر دجلة ...
كانت وصايا الأمهات والآباء لنا..آحذرو كل الحذر من نهر دجلة لأن فيه شخصية تدعى(شايب البغاز)الذي يختطف الأولاد الصغار والشباب للأنس معهم في وحدته لأنة مقيم في قاع النهر...
وكم فقدنا من الأحبة والأصدقاء في ذلك النهر ..انه (عراك)ذلك الصبي المترف ,والوحيد لعائلته..غرق في النهر وكانت اخركلماته انه الشايب..آه..آه لقد اختطفني بعيدا عنكم ..حاولنا جاهدين إنقاذه ..لأكن القدر اقوي مما يتصوره المرء أحيانا.
انقطعنا عن النهر حزنآلازال يغرس سهامه في قلوبنا ونحن
يقودنا الحنين إلى إلى الماضي إلى عنفوان الذكرى ,فحنان الامومه كان يرافقنا ونشوة الأب تزداد تحفظا علينا..هذا كان معد ومن ابسط أنواع الخدمات..كنا نشرب الماء
من السواقي والآبار..ومن تذوق طعما للعيد إلا في أليلة الأولى لأنه يتوفر فيه اللحم وإما باقي الأيام فا الحوم معدمه تماما.ننتظر العطار بفارغ الصبر والذي كان يحمل حاجيات فوق الحصان .من السكريات والعاب الأطفال البسيطة.ولأكن هل ياترى من أين المال للشراء...إن البيض كان هو المال الذي نشتري به حاجياتنا من العطار. فيبدأ الصيف بحرارتهالاهبة فلا طاقة لكهرباءولانوم فوق السطوح لان المباني كانت كلها من الطين.فيقوم الأهل ببناء الاسرةالبديلة والتي تعتمد على الطين والاعوادوهثيم الحصاد ...وننام صيفا رغم ضراوة الحرارة والحشرات التي تلسعك من كل جانب ..لكن التعب المرهق من عمل اليوم يجعلك تنام ولا تعلم ..تستيقظ صباحا لترى جسدك مشبع بلسعات أحدثت الأورام في كل مساحة الجسد. فهل تركنا الغوص في أعماق النهر ..؟؟لا وألف لأفقد تحدينا مايسمى بل الاسطورةالخرافية
(شايب البغاز)واخمدنا أنفاسنا بالعزيمة والصبر والايمان فلن ..يخيفنا هو أو غيره ...
لكن ((شايب البغاز))ظهر في (عام 2003)في نهر العراق انه (بوش البغاز)وسنثار لكل الذين غرقواأمثال ((عراك محمد ياسين))وصحبه .. وان الزمن كفيل لإثبات لذلك...
الكاتب حقي العنكود
العراق Alangood62@yahoo.com (Alangood62@yahoo.com)