الداعي إلى الله
22-09-2008, 06:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:.. أقدم لكم الأسباب التي يغفر الله فيها الذنوب فـي شهـر رمضـان ..:
* عـن أبـي هريرة رضي الله عـنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غـُفر لـه ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غـُفر لـه ما تقدم من ذنبه "
وعــنــه رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غـُفر له ما تقدم من ذنبه "
[ رواهـما البخاري ومسلم ]
* دلَّ حديث أبي هرير رضي الله عنه على أن هذهـ الأسباب الثلاثة كل واحد منها مكفـِّر لما سلف من الذنوب ، وهـي صيام رمضان ، وقيامه ، وقيام ليلة القدر ، فقيام ليلة القدر بنجرهـ يكفـِّر الذنوب لمن وقعت له ، سواء كانت في أول العشر أو أوسطه أو أخرهـ ، وسواء شعر بها أو لم يشعر ، ولا يتأخر تكفير الذنوب بها إلى انقضاء الشهر .
* وأما صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بها على تمام الشهر ، فإذا تـَّم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام رمضان وقيامه ، فيترتب له على ذلك معفرة ما تقدم من ذنبه بتمام السببين ، وهـما صيام رمضان وقيامه .
فإذا كـمّّـل الصائمون صيام رمضان وقيامه فقد وفـَّوا ما عليهم من العمل ، وبقي مالهم من الأجر وهـو المغفرة ; فإذا خرجوا يوم عيد الفطر إلى الصلاة قـُسِّمت عليهم أجورهم ، فرجعوا إلى منازلهم وقد استوفوا الأجر واستكملوهـ ، ومن نقص من العمل الذي عليه نـُقص من الأجر بحسب نـَقــْصِه ، فلا يَلـُمْ إلا نفسه . قال سليمان : الصلاة مكيال ، فمن وفـَّى وفـِّي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قيل في المطففين . فالصيام وسائر الأعمال على هذا المنوال ; من وفـَّاها فهو من خيار عباد الله الموفـِّين ، ومن طفف فيها فويل للمطففين . أما يستحي من من يستوفي مكيال شهواته ، ويطفف في مكيال صيامه وصلاته .
غداَ تـُوفـَّى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
* كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ، ويخافون من ردَّهـ ، وهـؤلاء الذين ( يـُؤْتـُونَ مَا آتـَوا وَّقـُلـُوبـُهُمْ وَجـِلَة ٌ ) [ المؤمنون 60 ] رُوي عن علي رضي الله عنه ، قال : كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، أمل تسمعوا الله عز وجل يقول : ( إِنـَّما يـَتـَـقـَبـَّلُ اللهُ مِـنَ الْـمــُتـَّقـِينَ ) [ المائدة 27 ]
*وعـن الحسن قال : إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه ، يستبقون فـيه بـطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا ، وتخلَّف آخرون فخابوا , فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون .
ومن أسباب المغفرة فـيه ايضا :
تفطير الصوَّام ، والتخفيف عن المملوك ، ومنها الذكر ، ومنها الإستغفار ، والإستغفار طلب المغفرة ، ودعاء الصائم يستجاب في صيامه وعند فـطرهـ ، ومنها استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطروا ، فلما كثرت أسباب المغفرة في رمضان كان الذي تفوته المغفرة فيه محروما غاية الحرمان .
# فـمتى يـُغفر لمن لا يغفر له فـي هذا الشهر ...؟
# ومتـى يـُقبل من رُدَّ في ليلة القدر ...؟
# ومتــى يصلح من لا يصلح في رمضان ...؟
# ومتــى يصح من كان به فيه من داء الجهالة والغفلة مرضان ...؟
فـ يا إخوانـي إلى مـتــى ....؟!
كـلُّ ما لا يثمر من الأشجار في أوان الثمار فإنه يـُقطع ثم يوقد في النار ، من فرَّط في الزرع في وقت البـِذار لم يحصد يوم الحصاد غير الندم والخسار .
هذا وصلي اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين
:.. أقدم لكم الأسباب التي يغفر الله فيها الذنوب فـي شهـر رمضـان ..:
* عـن أبـي هريرة رضي الله عـنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غـُفر لـه ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غـُفر لـه ما تقدم من ذنبه "
وعــنــه رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غـُفر له ما تقدم من ذنبه "
[ رواهـما البخاري ومسلم ]
* دلَّ حديث أبي هرير رضي الله عنه على أن هذهـ الأسباب الثلاثة كل واحد منها مكفـِّر لما سلف من الذنوب ، وهـي صيام رمضان ، وقيامه ، وقيام ليلة القدر ، فقيام ليلة القدر بنجرهـ يكفـِّر الذنوب لمن وقعت له ، سواء كانت في أول العشر أو أوسطه أو أخرهـ ، وسواء شعر بها أو لم يشعر ، ولا يتأخر تكفير الذنوب بها إلى انقضاء الشهر .
* وأما صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بها على تمام الشهر ، فإذا تـَّم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام رمضان وقيامه ، فيترتب له على ذلك معفرة ما تقدم من ذنبه بتمام السببين ، وهـما صيام رمضان وقيامه .
فإذا كـمّّـل الصائمون صيام رمضان وقيامه فقد وفـَّوا ما عليهم من العمل ، وبقي مالهم من الأجر وهـو المغفرة ; فإذا خرجوا يوم عيد الفطر إلى الصلاة قـُسِّمت عليهم أجورهم ، فرجعوا إلى منازلهم وقد استوفوا الأجر واستكملوهـ ، ومن نقص من العمل الذي عليه نـُقص من الأجر بحسب نـَقــْصِه ، فلا يَلـُمْ إلا نفسه . قال سليمان : الصلاة مكيال ، فمن وفـَّى وفـِّي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قيل في المطففين . فالصيام وسائر الأعمال على هذا المنوال ; من وفـَّاها فهو من خيار عباد الله الموفـِّين ، ومن طفف فيها فويل للمطففين . أما يستحي من من يستوفي مكيال شهواته ، ويطفف في مكيال صيامه وصلاته .
غداَ تـُوفـَّى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
* كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ، ويخافون من ردَّهـ ، وهـؤلاء الذين ( يـُؤْتـُونَ مَا آتـَوا وَّقـُلـُوبـُهُمْ وَجـِلَة ٌ ) [ المؤمنون 60 ] رُوي عن علي رضي الله عنه ، قال : كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، أمل تسمعوا الله عز وجل يقول : ( إِنـَّما يـَتـَـقـَبـَّلُ اللهُ مِـنَ الْـمــُتـَّقـِينَ ) [ المائدة 27 ]
*وعـن الحسن قال : إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه ، يستبقون فـيه بـطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا ، وتخلَّف آخرون فخابوا , فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون .
ومن أسباب المغفرة فـيه ايضا :
تفطير الصوَّام ، والتخفيف عن المملوك ، ومنها الذكر ، ومنها الإستغفار ، والإستغفار طلب المغفرة ، ودعاء الصائم يستجاب في صيامه وعند فـطرهـ ، ومنها استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطروا ، فلما كثرت أسباب المغفرة في رمضان كان الذي تفوته المغفرة فيه محروما غاية الحرمان .
# فـمتى يـُغفر لمن لا يغفر له فـي هذا الشهر ...؟
# ومتـى يـُقبل من رُدَّ في ليلة القدر ...؟
# ومتــى يصلح من لا يصلح في رمضان ...؟
# ومتــى يصح من كان به فيه من داء الجهالة والغفلة مرضان ...؟
فـ يا إخوانـي إلى مـتــى ....؟!
كـلُّ ما لا يثمر من الأشجار في أوان الثمار فإنه يـُقطع ثم يوقد في النار ، من فرَّط في الزرع في وقت البـِذار لم يحصد يوم الحصاد غير الندم والخسار .
هذا وصلي اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين