أحمدع94
28-09-2008, 06:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اعضاء ومشرفي وزوار منتدىعالم الكرة الانجليزيه
هي لحظات الكتابة دائما ماتكون معقدة اذا لم يكن لديك فكرة, في كل مرة انتهي من الكتابة اظن بعدها ان قلمي قد جف , ولكن في اليوم التالي تطل علي فكرة لكي يبكيها قلمي .
في هذه المرة اطلت علي الفكرة لكنها لم تطل من عقلي بل أطلت من قلبي. وضعتني الفكرة في حيرة فهل هي تصلح للذكر ام انها يجب ان تبقى مجرد ذكرى حتى انا يجب علي الاستاذان من عيني لكي اذكرها لانها في تلك اللحظة كانت هي في الواجهة فهي اللتي ذرفت الدموع .
ثلاث لحظات :
في قلبي يختزل عامل الزمن وكأني استطيع ان ارى بثلاثة قلوب وبستة اعين , بدءت المبارة وانطلقت ثلاث صافرات لثلاث حكام , الفريق الاول بدء بداية سيئة والفريق الثاني بدء بداية سيئة اما الفريق الثالث فقد اتى على وضع سيئ .
ازدادت المبارة الاولى ظلمة وتبع تلك الظلمة ظلمة ولم يوقف هذا الزحف الاسود سوى صافرة نهاية الشوط الاول .
في نفس الوقت تخطت المباراتان الثانية والثالثة الشوط الاول دون شئ يذكر سوى اني في وضع لااحسد عليه.
انطلقت الصافرات الثلاث وبدءت الاشواط الثانية.
المباراة الاولى بدءت تنقشع عنها الغيوم لكنه انقشاع جزئي .
المباراة الثانية والثالثة لاشيء يذكر سوى مرور الوقت دون جديد.
في الطرف الاخر وتحديدا في المباراة الاولى بدء النور يتسلل الى قلبي .
في الطرف الثاني في المباراة الثانية بالتحديد اختفى النور من قلبي .
وفي الطرف الثالث بدء الشك يساوروني.
لكن في لحظة .
انقلبت الامور راسا على عقب .
جووووووووووووووووووووووول الهدف الثالث لليفربول على ميلان.
جووووووووووووووووووول الهدف الثاني لمانشستر على البايرن .
جوووووووووووووووول الهدف الاول للارسنال على ميلان.
في تلك اللحظات ذرفت عيناي الدموع فخرا وقوة.
لست ادري لماذا :
احساس لا يمت لي بصلة , وكانه اجبرني على الشعور به .
احساس لا احبه لكنه حصل معي , في تلك اللحظة اسودت الرؤيا في عيني .
بعد ان كنت اترقب خبر اقالته , وكنت اسعد من سيأتيه هذا الخبر , وبالفعل اتى الخبر وفرحت .
لكن في لحظة اسودت الدنيا في عيناي , ماللذي قمت به يابراموفيتش .
اقلت مورينهو !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اضعت من الدوري الانجليزي المتعة ,اضعت منه الحنكة والخبث الكروي ,اضعت منه ....................... الكثير والكثير .
وفي تلك اللحظة ذرفت عيناي الدمووووع ألما وأملا.
دمعتين متناقضتين :
تلك لحظتين يجب على من ذكر الاولى ان يذكر الثاية , ومن ذكر الثانية ان لا يتجاهل الاولى .
وكذلك يجب ان يختزل عامل الوقت مرة اخرى .
في تلك اللحظة اللتي كان يلعب فيها المنتخب مرة من مبدء ليؤكد انه موجود , وفي مرة من اجل الانتقام .
نعم هنا في انجلترا سحق الكروات المنتخب الانجليزي فأخرجوهم من امم اوروبا .
فسقطت في تلك اللحظة دمعة الحزن من عيني اليمنى .
وفي المقابل وفي نفس الوقت ذهب الانجليز وقمعوا الكروات باقدام الطفل والكوت.
فسقطت الدمعة من عيني اليسرى فرحا .
فحق ان نطلق على تلك الدمعتين الدمعتين المتناقضتين.
لحظات البقاء ولحظات الفراق ولحظات الوفاء:
هي لحظات تمر علينا سنويا ليس كسابقاتها , هي لحظات يصنعها الاعلام اكثر مما يصنعها الافراد بأنفسهم .
تبا هي تلك اللحظة اللتي لأحب ذكرها , فبعد ان تعلقنا بهم ضربوا حبنا لهم عرض الحائط ومن اجل ماذا لاأحد يعلم ؟؟؟؟
نعم هي اللحظة اللتي انتقل فيها هنري وانتقل فيها بيكهام وانتقل فيها فييرا وانتقل فيها........... الكثير الكثير ممن احببناهم ومن ثم
ذرفت الدموع حزنا على فراقهم .
ولكن في لحظة اخرى تتشابه المواقف ولكن تتغير المعطيات , ايضا اناس اخرون احببناهم وسيفارقون الدوري الاول في قلبي , نعم فاتهم قطار العمر وسوف يعتزلون اللعب اي اننا سنحرم من جهودهم وابداعتهم داخل الملعب ، شيرار وبيركامب وسولتشاير والكثير الكثير ممن اضطرت سنة الحياة ان تبعدهم وفي تلك اللحظة
ذرفت دموع الوداع .
بقلمي
أحمد عبدالله
اخواني اعضاء ومشرفي وزوار منتدىعالم الكرة الانجليزيه
هي لحظات الكتابة دائما ماتكون معقدة اذا لم يكن لديك فكرة, في كل مرة انتهي من الكتابة اظن بعدها ان قلمي قد جف , ولكن في اليوم التالي تطل علي فكرة لكي يبكيها قلمي .
في هذه المرة اطلت علي الفكرة لكنها لم تطل من عقلي بل أطلت من قلبي. وضعتني الفكرة في حيرة فهل هي تصلح للذكر ام انها يجب ان تبقى مجرد ذكرى حتى انا يجب علي الاستاذان من عيني لكي اذكرها لانها في تلك اللحظة كانت هي في الواجهة فهي اللتي ذرفت الدموع .
ثلاث لحظات :
في قلبي يختزل عامل الزمن وكأني استطيع ان ارى بثلاثة قلوب وبستة اعين , بدءت المبارة وانطلقت ثلاث صافرات لثلاث حكام , الفريق الاول بدء بداية سيئة والفريق الثاني بدء بداية سيئة اما الفريق الثالث فقد اتى على وضع سيئ .
ازدادت المبارة الاولى ظلمة وتبع تلك الظلمة ظلمة ولم يوقف هذا الزحف الاسود سوى صافرة نهاية الشوط الاول .
في نفس الوقت تخطت المباراتان الثانية والثالثة الشوط الاول دون شئ يذكر سوى اني في وضع لااحسد عليه.
انطلقت الصافرات الثلاث وبدءت الاشواط الثانية.
المباراة الاولى بدءت تنقشع عنها الغيوم لكنه انقشاع جزئي .
المباراة الثانية والثالثة لاشيء يذكر سوى مرور الوقت دون جديد.
في الطرف الاخر وتحديدا في المباراة الاولى بدء النور يتسلل الى قلبي .
في الطرف الثاني في المباراة الثانية بالتحديد اختفى النور من قلبي .
وفي الطرف الثالث بدء الشك يساوروني.
لكن في لحظة .
انقلبت الامور راسا على عقب .
جووووووووووووووووووووووول الهدف الثالث لليفربول على ميلان.
جووووووووووووووووووول الهدف الثاني لمانشستر على البايرن .
جوووووووووووووووول الهدف الاول للارسنال على ميلان.
في تلك اللحظات ذرفت عيناي الدموع فخرا وقوة.
لست ادري لماذا :
احساس لا يمت لي بصلة , وكانه اجبرني على الشعور به .
احساس لا احبه لكنه حصل معي , في تلك اللحظة اسودت الرؤيا في عيني .
بعد ان كنت اترقب خبر اقالته , وكنت اسعد من سيأتيه هذا الخبر , وبالفعل اتى الخبر وفرحت .
لكن في لحظة اسودت الدنيا في عيناي , ماللذي قمت به يابراموفيتش .
اقلت مورينهو !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اضعت من الدوري الانجليزي المتعة ,اضعت منه الحنكة والخبث الكروي ,اضعت منه ....................... الكثير والكثير .
وفي تلك اللحظة ذرفت عيناي الدمووووع ألما وأملا.
دمعتين متناقضتين :
تلك لحظتين يجب على من ذكر الاولى ان يذكر الثاية , ومن ذكر الثانية ان لا يتجاهل الاولى .
وكذلك يجب ان يختزل عامل الوقت مرة اخرى .
في تلك اللحظة اللتي كان يلعب فيها المنتخب مرة من مبدء ليؤكد انه موجود , وفي مرة من اجل الانتقام .
نعم هنا في انجلترا سحق الكروات المنتخب الانجليزي فأخرجوهم من امم اوروبا .
فسقطت في تلك اللحظة دمعة الحزن من عيني اليمنى .
وفي المقابل وفي نفس الوقت ذهب الانجليز وقمعوا الكروات باقدام الطفل والكوت.
فسقطت الدمعة من عيني اليسرى فرحا .
فحق ان نطلق على تلك الدمعتين الدمعتين المتناقضتين.
لحظات البقاء ولحظات الفراق ولحظات الوفاء:
هي لحظات تمر علينا سنويا ليس كسابقاتها , هي لحظات يصنعها الاعلام اكثر مما يصنعها الافراد بأنفسهم .
تبا هي تلك اللحظة اللتي لأحب ذكرها , فبعد ان تعلقنا بهم ضربوا حبنا لهم عرض الحائط ومن اجل ماذا لاأحد يعلم ؟؟؟؟
نعم هي اللحظة اللتي انتقل فيها هنري وانتقل فيها بيكهام وانتقل فيها فييرا وانتقل فيها........... الكثير الكثير ممن احببناهم ومن ثم
ذرفت الدموع حزنا على فراقهم .
ولكن في لحظة اخرى تتشابه المواقف ولكن تتغير المعطيات , ايضا اناس اخرون احببناهم وسيفارقون الدوري الاول في قلبي , نعم فاتهم قطار العمر وسوف يعتزلون اللعب اي اننا سنحرم من جهودهم وابداعتهم داخل الملعب ، شيرار وبيركامب وسولتشاير والكثير الكثير ممن اضطرت سنة الحياة ان تبعدهم وفي تلك اللحظة
ذرفت دموع الوداع .
بقلمي
أحمد عبدالله