إسلامية
04-10-2008, 09:04 PM
اعترف رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أنه أخطأ عندما تمنى وهو في صفوف المعارضة أن تدعم كندا الحرب الأمريكية في العراق عبر إرسال جنود إلى هناك.
وقال هاربر خلال مناظرة تلفزيونية في إطار حملة الانتخابات التشريعية التي ستعقد في 14 أكتوبر: "لنكن واضحين. لقد شكل ذلك خطأ".
وجاء تصريح هاربر ردا على زعيم كتلة "كيبيك" جيل دوكيب, الذي سأله: إن كان لا يزال مستعدا لإرسال قوات كندية كما طلب في خطاب ألقاه عام 2003.
ورفض رئيس الوزراء الكندي في تلك الفترة الليبرالي جان كريتيان مشاركة بلاده في حرب العراق.
وقال هاربر: "من الواضح أن التقييم بشأن أسلحة الدمار الشامل تبين أنه غير صحيح. لذا لم نرسل جنودا إلى العراق".
وبشأن أفغانستان جدد هاربر التأكيد على أن كندا ستسحب قواتها من أفغانستان عند انتهاء مهمتها في 2011, مشيرا إلى أنه على خلاف مع بعض المسؤولين الغربيين الذين يدعون إلى إبقاء انتشار عسكري في أفغانستان إلى أجل غير مسمى.
وكان من المنتظر أن تنتهي مهمة الاحتلال الكندي في أفغانستان في فبراير عام 2009 وهي مؤلفة من 2500 عنصر منتشرين في منطقة قندهار الجنوبية، إلا أن الحكومة مددت المهمة حتى عام 2011.
وتضغط الولايات المتحدة على حلفائها في الاحتلال لبقاء قواتهم وزيادة عددها خصوصا مع تصاعد هجمات المقاومة وارتفاع حجم الخسائر بين صفوف قوات الاحتلال.
http://almoslim.net/node/100079 (http://almoslim.net/node/100079)
وقال هاربر خلال مناظرة تلفزيونية في إطار حملة الانتخابات التشريعية التي ستعقد في 14 أكتوبر: "لنكن واضحين. لقد شكل ذلك خطأ".
وجاء تصريح هاربر ردا على زعيم كتلة "كيبيك" جيل دوكيب, الذي سأله: إن كان لا يزال مستعدا لإرسال قوات كندية كما طلب في خطاب ألقاه عام 2003.
ورفض رئيس الوزراء الكندي في تلك الفترة الليبرالي جان كريتيان مشاركة بلاده في حرب العراق.
وقال هاربر: "من الواضح أن التقييم بشأن أسلحة الدمار الشامل تبين أنه غير صحيح. لذا لم نرسل جنودا إلى العراق".
وبشأن أفغانستان جدد هاربر التأكيد على أن كندا ستسحب قواتها من أفغانستان عند انتهاء مهمتها في 2011, مشيرا إلى أنه على خلاف مع بعض المسؤولين الغربيين الذين يدعون إلى إبقاء انتشار عسكري في أفغانستان إلى أجل غير مسمى.
وكان من المنتظر أن تنتهي مهمة الاحتلال الكندي في أفغانستان في فبراير عام 2009 وهي مؤلفة من 2500 عنصر منتشرين في منطقة قندهار الجنوبية، إلا أن الحكومة مددت المهمة حتى عام 2011.
وتضغط الولايات المتحدة على حلفائها في الاحتلال لبقاء قواتهم وزيادة عددها خصوصا مع تصاعد هجمات المقاومة وارتفاع حجم الخسائر بين صفوف قوات الاحتلال.
http://almoslim.net/node/100079 (http://almoslim.net/node/100079)