icestreame
08-10-2008, 10:19 PM
عَنِ الأعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الإسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ *
قبيلة خرجَ منها واحدٌ أو اثنان تعرّفا إلى الله عزّ وجل وطبقّا أمرَ النبي وجاهدا في سبيله وبذلا الغالي والرخيص والنفسَ والنفيس .. فهذا نَزَعَ من القبيلة .. ، الأكثرية مُقيمةٌ على أكلِ الرِبى ، وعلى لَعِب الميسر ، وعلى متابعة الأعمال الفنية الساقطة ، .. صارَ الناسُ موحدين بنزعاتهم التي لا تُرضي الله عزّ وجل ، أهدافهم كما قلتُ قبلاً الإنسان وعاء أخطر ما في الوعاء ماذا يُصبُّ فيه . .. أنت ما الذي يغذيك ثقافيّاً ، الغذاء المعروف معروف الطعام والشراب أما هذه النفس هي وعاء ماذا يُصبُّ فيها ، أخبار الفنانين ، أخبار أهل الدنيا ، أخبار الساقطين والساقطات ، ما الذي تقرؤهُ ، ما الذي تستمعُ إليه ، ما الذي تُشاهده ، هذا الوعاء ماذا يُصبُّ فيه ..؟.. لن يخرجَ منه إلا مثلَ الذي يصبُّ فيه ، فإذا ملأتَ وعاءك من أخبار الفنانين فلن تتكلّمَ إلا عنهم ، وإن ملأتَ وعاءكَ من أخبار أهل الدنيا وكيف سافروا وكيف تزوجوا وكم بذلوا والمُتع التي مارسوها والشهوات التي غَرِقوا فيها والأفعال الخسيسة التي فعلوها لن تستطيع أن تتحدثَ إلا عن هؤلاء ، أما إذا ملأتَ وعاءكَ من كتاب الله ومن سُنّة النبي عليه الصلاة والسلام ومن بطولات أصحاب رسول الله .. راقب نفسك إذا أردتَ الحديث لن تتحدثَ إلا عن هؤلاء .. أبداً .. هذا الذي قاله الأجداد :" كلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضحُ ".
أخطر ما في الأمر أن تُراقب من الذي يُغذيك ، عندك مصادر مسموعة ، وعندك مصادر مقروءة ، وعندك مصادر مشاهدة . .. هذه المصادر .. فلن تتكلم إلا من هذا الذي تستمعُ إليه ، ما يخرج منك من جنس ما تُغذى به ، قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت قل لي ماذا تُشاهد أقل لك من أنت ، قل لي ماذا تسمع أقل لك من أنت .
قال : " فطوبى للغرباء قيلَ ومن الغرباء يا رسول الله قال النُزّاعُ من القبائل " تجد أسرة كبيرة في علاقاتها ، اختلاط ، مع احتفالات ، تجد مطاعم كلها إكراماً لشهر رمضان المبارك تقدّم وجبات نفيسة وطيبة ونساء ورجال بأبهى زينة وبلا صلاة ، يقول لك سهرنا للساعة الثانية ونمنا أين السَحور بقي وأين الفجر .. هكذا الناس .
قبيلة خرجَ منها واحدٌ أو اثنان تعرّفا إلى الله عزّ وجل وطبقّا أمرَ النبي وجاهدا في سبيله وبذلا الغالي والرخيص والنفسَ والنفيس .. فهذا نَزَعَ من القبيلة .. ، الأكثرية مُقيمةٌ على أكلِ الرِبى ، وعلى لَعِب الميسر ، وعلى متابعة الأعمال الفنية الساقطة ، .. صارَ الناسُ موحدين بنزعاتهم التي لا تُرضي الله عزّ وجل ، أهدافهم كما قلتُ قبلاً الإنسان وعاء أخطر ما في الوعاء ماذا يُصبُّ فيه . .. أنت ما الذي يغذيك ثقافيّاً ، الغذاء المعروف معروف الطعام والشراب أما هذه النفس هي وعاء ماذا يُصبُّ فيها ، أخبار الفنانين ، أخبار أهل الدنيا ، أخبار الساقطين والساقطات ، ما الذي تقرؤهُ ، ما الذي تستمعُ إليه ، ما الذي تُشاهده ، هذا الوعاء ماذا يُصبُّ فيه ..؟.. لن يخرجَ منه إلا مثلَ الذي يصبُّ فيه ، فإذا ملأتَ وعاءك من أخبار الفنانين فلن تتكلّمَ إلا عنهم ، وإن ملأتَ وعاءكَ من أخبار أهل الدنيا وكيف سافروا وكيف تزوجوا وكم بذلوا والمُتع التي مارسوها والشهوات التي غَرِقوا فيها والأفعال الخسيسة التي فعلوها لن تستطيع أن تتحدثَ إلا عن هؤلاء ، أما إذا ملأتَ وعاءكَ من كتاب الله ومن سُنّة النبي عليه الصلاة والسلام ومن بطولات أصحاب رسول الله .. راقب نفسك إذا أردتَ الحديث لن تتحدثَ إلا عن هؤلاء .. أبداً .. هذا الذي قاله الأجداد :" كلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضحُ ".
أخطر ما في الأمر أن تُراقب من الذي يُغذيك ، عندك مصادر مسموعة ، وعندك مصادر مقروءة ، وعندك مصادر مشاهدة . .. هذه المصادر .. فلن تتكلم إلا من هذا الذي تستمعُ إليه ، ما يخرج منك من جنس ما تُغذى به ، قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت قل لي ماذا تُشاهد أقل لك من أنت ، قل لي ماذا تسمع أقل لك من أنت .
قال : " فطوبى للغرباء قيلَ ومن الغرباء يا رسول الله قال النُزّاعُ من القبائل " تجد أسرة كبيرة في علاقاتها ، اختلاط ، مع احتفالات ، تجد مطاعم كلها إكراماً لشهر رمضان المبارك تقدّم وجبات نفيسة وطيبة ونساء ورجال بأبهى زينة وبلا صلاة ، يقول لك سهرنا للساعة الثانية ونمنا أين السَحور بقي وأين الفجر .. هكذا الناس .