المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوارع الإلهية (زلازل براكين أعاصير خسف مسخ طاعون..) بشر تحولوا لحجارة حقيقية بالصور



أبو مسلم وليد برجاس
10-10-2008, 11:43 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
القوار ع الإلهية
http://www.imagegratis.com/hosting/uploads/e25dd6b59d.jpg
إعداد الفقير إلى الله/ أبو مسلم وليد برجاس
لا إله إلا الله الواحد الأحد ... قاصم الجبارين ومهلك الظالمين وجامع الناس ليوم الدين
إن ما نشاهده من هذه الآيات الكونية من زلازل وبراكين وأعاصير ومصائب لهي آية من آيات الله تجعل المؤمن متصلاً بالله ذاكراً له شاكرا لنعمه مستجيرا من بطشه ونقمته وسخطه
قال تعالى : ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )
79-99الأعراف
تلك النذر والآيات من جند الله، لم تستطع أعتى الدول بقوتها وتقدمها العلمي والتكنولوجي أن تقف أمام قوة الجبار سبحانه والذي يسير الكون بحوله وقوته كيف يشاء

فكانت تلك القوارع الإلهية ابتلاء للصالحين وعقوبة للطغاة الجبارين وعظة وتذكرة للناجين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقابه)

وقال الله تعالى: وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً [الإسراء:16]،
قال ابن القيم - رحمه الله: (وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام ، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية ، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه ، والندم كما قال بعض السلف - وقد زلزلت الأرض- : (إن ربكم يستعتبكم) .
سنة الله غالبة
إن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره ، حكيم عليم فيما شرعه وأمر به وهو سبحانه يخلق ما يشاء من الآيات ، ويقدرها تخويفا لعباده وتذكيرا لهم بما يجب عليهم من حقه وتحذيرا لهم من الشرك به ومخالفة أمره كما قال الله سبحانه : ( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )
ومن سنن الله الكونية ، أنَّ من نازعه الكبرياء والعظمة قصمه الله وأهلكه ، ومن تسلَّط على العباد بالظلم أعاد الله عليه عاقبة ظلمه ، والعدل أساس الملك والممالك
قال الله تعالى: وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً [الإسراء:17].
المؤمن مرهف الحس
:bawling:
الأصل في المؤمن أن يكون مرهف الحس لمثل هذه الأحوال المخيفة والأمور المهيبة .
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح الشديدة عرف ذلك في وجهه وحين ينعقد الغمام في السماء ويكون السحاب ركاماً بعضه فوق بعض ترى النبي صلى الله عليه وسلم يُقبل ويدبر ويدخل البيت ويخرج والهم يعلو محياه , فتقول عائشة مالك: يا رسول الله !
فيقول : ما يؤمنني أن يكون عذاباً ؟ إن قوماً رأوا ذلك فقالوا: هذا عارضٌ ممطرنا .
فقال الله : (بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم }حتى إذا نزل المطر سُرِّي عنه صلى الله عليه وسلم
قال تعالى فى شأن الغافلين: (وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ * وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مشركون* أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَو تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ [يوسف:105-107].
سبحان من يمهل ولا يهمل
لا يعني أن أقواماً لم يصبها شيء من القوارع الإلهية أنها على خير، كلا ، ولكن الله يمهل حتى يعتبر الناس ولا يهمل، والعقوبات الربانية تختلف فقد يكون زلزالاً وقد يكون حروباً
وقد يكون تدهوراً اقتصاديا كما حدث مؤخرا فى انهيارالاقتصاد الربوى لكثير من الدول ، وقد يكون غير ذلك.
:smashfreakB:
فما أحلم الله على العصاة وقد ناصبوه بالحرب معرضين عن تهديد الله لمن يتعامل بالربا (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ).
ماذا ننتظر بعد ان انتشر الربا والزنا وشربت الخمور والمسكرات وأدمنت المخدرات، كثر أكل الحرام وتنوعت الحيل شهادات باطلة وأيمان فاجرة وخصومات ظالمة، ارتفعت أصوات المعازف والمزامير وفشت رذائل الأخلاق ومستقبح العادات ، حورب الدين وأهله وسيم الدعاة والمصلحون أشد العذاب والنكال وكرّم الفجرة والخونة وأرباب المعاصى من الفنانين والراقصات كثر الكفر والفسوق وقل الشكر وإرجاع الحقوق، كذب وتزوير للحقائق ، زنا ولواط ، منع الخير إلى غير ذلك من الذنوب والآثام التي تؤذن بعذاب الله وعقابه وكان حقا على الله أن يعاقب من فعل بعض هذه المنكرات فكيف بها جميعا.
قال تعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)41 الروم
وقال تعالى) أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُالْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْيَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)) (النحل:46,45) .
لولا الذين له ورد يصلونا *** وآخـرون له سـرا يصـومونا.
لدكدكت أرضكم من تحتكم سحرا *** لأنكم قوم سوء ما تطيعونا.
غار الله فى سمائه
فى مسند أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات على الأرض يستأذن الله في أن ينفضح عليهم - أي: على العصاة - فيكفه الله عز وجل"
غار البحر و تمعر ولكنه مأمور.
إن بلاداً من بلاد الله الواسعة، كانت قائمة شاخصة، فظلم سكانها أنفسهم، فحل بهم أمر الله وسنته (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَـاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ } [القصص:58].
لقد عمّ قومَ نوح الغرقُ، وأهلكت عاداً الريحُ العقيم، وأخذت ثمودَ الصيحةُ، وقلبت على قوم لوط ديارهم، فجعل الله عاليها سافلها، وأمطر عليها حجارة من سجيل،
يقول الله تعالى ( فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [العنكبوت:40]
تلكم الذنوب، وتلكم عواقبها وما هي من الظالمين ببعيد، ما ظهرت المعاصي في ديار إلا أهلكتها،

ولا فشت في أمة إلا أذلتها، ولا تخلخلت في دولة إلا أسقطتها.
:aargh4:
ما ذنب النساء والأطفال ؟!
في الصحيحين عن أمّ المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : يغزو جيش الكعبة؛ فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوّلهم وآخرهم"، قالت: قلت يا رسول الله، كيف يخسف بأوّلهم وآخرهم وفيهم أسواقهم، ومن ليس منهم؟!، قال: " يخسف بأوّلهم وآخرهم، ثمّ يبعثون على نيّاتهم".

وفي حديث آخر قالت إحدى أمّهات المؤمنين: أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: " نعم، إذا كثر الخبث ). ولعلّ هذا هو السرّ في الأمر بالهجرة من ديار الكفر والفجور إلى دار الإسلام.
ما سبب القوارع الإلهية ؟
ما زالت نذر الله تعالى على عباده تتابع تترا بذنوبهم ومعاصيهم قال تعالى : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ))
و ليس بين أحد وبين الله نسب.
وذكر الإمام أحمد عن صفية قالت : ( زلزلت المدينة على عهد عمر فقال : أيها الناس ، ما هذا ؟ ما أسرع ما أحدثتم . لئن عادت لا تجدوني فيها .
و ذكر ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك : ( أنه دخل على عائشة هو ورجل آخر ، فقال لها الرجل : يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة ؟ فقالت : إذا استباحوا الزنا ، وشربوا الخمور ، وضربوا بالمعازف ، غار الله عز وجل في سمائه ، فقال للأرض : تزلزلي بهم ، فإن تابوا ونزعوا ، وإلا أهدمها عليهم ، قال : يا أم المؤمنين ، أعذابا لهم ؟ قالت : بل موعظة ورحمة للمؤمنين ، ونكالاً وعذاباً وسخطاً على الكافرين ..)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا اتخذ الفيء دولا ، والأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وتعلم لغير الدين ، وأطاع الرجل امرأته ، وعق أمه ، وأدنى صديقه ، وأقصى أباه ، وظهرت الأصوات في المساجد ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وظهرت القينات والمعازف ، وشربت الخمور ، ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع ) رواه الترمذي
وعن عبد الله بن عمررضي الله عنهما قال:أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين،خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهرالفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم،ولم يمنعوازكاة أموالهم إلامنعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا... ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سَلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ماكان في أيديهم ..وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم))رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
يا مخطئاً ما أجهلك *** عصيت ربـاً عدَّلك .
وأقدرك وأمهلك *** عجل وبـادر أملك .
واختم بخير عملك *** ونــاد رباً فضلك .
لبيك إن الحمد لك *** والملك لا شريك لك
:twak:
التفسير المادى للقوارع الإلهية
تأبى نفوس أعرضت عن الله تعالى أن تأخذ هذه الزلازل والأعاصير آية وعبرة وتنسب هذه الكوارث إلى ظواهر طبيعية ولها أسباب معروفة ولا علاقة لها بأفعال الناس ومعاصيهم ويقولون كما قال من سار على دربهم ممن سبقهم : (( قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ )) فيعتبرون ذلك حالة طبيعية وليست عقوبة إلهية ، مما يجعلهم يتمادون في غيهم وفجورهم فلا يتوبون ولا هم يذكرون.
ومنهم من فسر خسف قارون بأنه قد ابتنى بيته على فوهة بركان ميت !
بل ومنهم من يقلب الحقائق، ويرتزق من ورائها؛فقد كان أحد الشعراء في العهد المملوكي في مصر
بعد أن أصابها زلزال جاء إلى الحاكم، فقال متملقاً ببيت من الشعر:
ما زُلْزِلت مصرُ من كيدٍ أُريد بها *** لكنها رقصت من عدلكم طرباً !!
عندما تكون المصائب نعمة
لك الحمد إن الرزايا عطايا *** وإن المصيباتِ بعضُ الكرم
1- تكون المصائب نعمة وتنقلب المحنة منحة حين يستفاد منها في توجيه الناس للعودة إلى الله واستدراك أيامهم بالتوبة
قال تعالى فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين)98يونس
2 – كما تكون نعمة إذا سلطها الله على الظالمين ممن بغوا على عباد الله فتذكر الغافلين بقدرته سبحانه على الظالمين وتؤنس الموحدين بلطف الله بهم ونصره لهم، فصارت منّة ومدعاة لفرحهم وسرورهم ،انظر حين جاءت الريح العظيمة وشتت الأحزاب في غزوة الخندق ، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً) [الأحزاب:9]
بومباى
http://www.imagegratis.com/hosting/uploads/85b96e62bf.jpg
فى يوم 24 أغسطس 79 ميلاديا كانت تلك المدينة الإيطالية على موعد مع جند الله البركان فسيوفيوس
عدد سكانها مائتا ألف نسمة يعيشون عيشة آمنة مطمنة فرحين بما لديهم ،
وكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة وكان بها ميناء بحرى متطور
وكان بها مسارح وأسواق
أغرقوا فى الشهوات وعبدوا الفروج وكفروا بالله ولم يعبأوا بغضب الجبار.
حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم يلعبون ، فتسمروا مكانهم وحولهم التراب البركانى إلى تماثيل بشرية حقيقية متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .
وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى الآن هى مزار سياحى !! وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
تسونامى
أكثر من مائتي ألف قتيل هم ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب شرق آسيا !
إنّ الله لا يظلم الناس شيئاً، ولكنّ الناس أنفسهم يظلمون.. لقد كان جزء كبير من المناطق الآسيويةالمنكوبة منتجعات للسياحية الجنسية يأوي إليها السياح من كلّ مكان، فيتعرّون ويرقصون ويغنّون ويسكرون ويعربدون..
، فلعلّ الله ـ عزّ وجلّ ـ غار في سمائه، فقال للأرض تزلزلي."..
وإن الله ليغار وغيرة الله أن تؤتى محارمه"
وفي الوقت الذي محت أمواج " تسونامي" مدن بأكملها في جنوب شرقي آسيا، وقفت المساجد شامخة آية من حفظ الله لها.
عاقبة الطغيان الأمريكى
:evil:
جمعت أمريكا الأسباب الكونية لسقوط الدول فقد تخلَّت أمريكا عن الحق والعدل
كما جمعت ألوان الفساد الداخلي من انتشار الجريمة ، وشيوع الفواحش ونشرها واستمرائها ، وتشريعها بالقوانين ، وعملت كالذي عمله قوم لوط وأفحش ، وجمعت ذنوب الأمم السابقة وزادت على كل أمة منها ، ولو نظرتَ في تاريخ الأمم السابقة وجدتَ أنَّها لم تسقط ولم تزل إلاَّ بعد انتشار الفواحش والذنوب.
* حسبك أن تعرف أن 11 ألف شاذ تزوجوا في كاليفورنيا فقط في أربعة أشهرمن هذا العام2008
ناهيك عن انتشار مطاعم تقدم اللحوم البشرية وتعلن عن ذلك جهارا نهارا !!!
وأما الظلم فحدّث ولا حرج ، فلم يعرف التاريخ المعاصر أظلم من أمريكا ولا أطغى ،يكفى أن الأرض التى تقلهم كان عليها 200مليون هندى أحمر قام الأمريكان بإبادتهم.!!
* ما جرى للولايات المتحدة هذه الأيام تثبيت لقلوب الموحدين والمظلومين من شعوب أمتنا الإسلامية واستجابة لدعاء المسلمين الذين رموا بسهامهم أمريكا وتطمين لهم بأن الله ناصرهم على عدوهم, ومنتقم لهم ممن ظلمهم فإن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته . ((وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)) (هود:102) .
* ما أصاب أمريكا هو قدر كوني وعقوبة من الله ؛ لطغيانها, وعصيانها, وجبروتها, وظلمها, وبعدها عن الله جلّ وعزَّ.. والجزاء من جنس العمل
كم أسروا فى جوانتنامو من إخواننا المسلمين ليمارسوا عليهم ما لم يخطر على قلب بشر من الذلة والإهانة!
كم أهانوا القران وهددوا بضرب كعبتنا بسلاحكم النووي واستهزأوا بنبينا !
فعاقبهم الله بتفجير ديسكفري وتدمير قاعدة دييغوغارسيا بتسونامي وغلاء البترول وإعصار كاترينا و ريتا وغوستاف وأخيرا السقوط المدوى لبورصتهم التجارية واقتصادهم فهل تريدون المزيد ؟.
قال تعالى :: ( وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُواقَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِإِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"[الرعد: من الآية31
* مدينة نيو اورلينز تعتبر من تعتبر من اخطر المدن الامريكية التى تتميز بانتشار بيوت الدعارة وانتشار المخدرات وانتشار الجرائم بشكل مخيف - .
يقصدها الكثير من الشواذ جنسيا وغيرهم للاحتفال بـ "ماردي قراس" وفي طوال مدة الاحتفال فيه تتعرى النساء وكذلك الرجال و يقام فيها الاستعراضات وكأنهم حيوانات
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
قارون.. عبرة
:banghead:
قال تعالى (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ...إلى قوله: ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ.) ) [القصص:76-83] فإذا كان قارون خُسف به وبداره الأرض بسبب بغيه, , مع أنه لم يبلغ من البغي والفساد ما بلغته أمريكا بطغيانها, وجبروتها, وخبثها
فلا نامت أعين الجبناء والمهزومين ومرضى القلوب، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.
اعتز قارون في دنياه من سفه *** وكان من خمرها يا قوم ذا تيها
يبيت ليلته سهران منشغلا في *** أمرأمواله في الهم يفديها
وفي النهار لقد كانت مصيبته*** تحز في قلبه حزا فيخفيها
فما استقامت له الدنيا ولا قبلت*** منه الوداد ولم ترحم مجيبيها
وهذه الدارلاتغررك زهرتها *** فعن قريب ترى معجبك ذاويها
فاربأ بنفسك لايخدعك لامعها *** من الزخارف واحذر من دواهيها
خداعة لم تدم يوما على أحد *** ولا استقرت على حال لياليها
لاتأسفن على الدنيا وما فيها *** فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
من كان همه الدنيا ليجمعها *** فسوف يوما عى رغم يخليها
لاتشبع النفس من دنيا تجمعها *** وبلغة من قوام العيش تكفيها
فانظر وفكر فكم غرت ذوي طيش*** وكم أصابت بسهم الموت أهليها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت*** أن السلامة منها ترك مافيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها*** إلا التى كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه *** ومن بناها بشر خاب بانيها
اعمل لدارالبقا رضوان خازنها *** الجار أحمد والرحمن بانيها
التنبؤ بالقوارع الإلهية !!
:pcguru:
تقف البشرية عاجزة أمام هذه الكوارث بالرغم ما توصلت إليه من تقدم علمى مذهل ، ليطلعهم الله على مدى ضعفهم وقلة حيلتهم.
هل يمكن بما أوتينا من علم متقدم ، أن نتنبأ بالزلزال قبل وقوعه ولو بربع ساعة ؟ الإجابة :لا
إلا أن حيوانات كثيرة في مقدمتها من يضرب المثل بغبائه يشعر بالزلزال قبل وقوعه بربع ساعة ذلك لأن هذه الحيوانات ليست مكلفة كالإنسان وليست مقصودة بالزلزال .

تلك الأعاصير المدمرة والتي كلفت شركات التأمين مئات المليارات والتي تحاصر الساحل الأميركي وتعصف بمدنها برياح سرعتها 257 كيلوا مترا في الساعة لتدمر المنتجعات والأراضي بسيول جارفة وهائلة ورياح هادرة تسحق كل من في طريقها وتدمر النوافذ في الفنادق العالية وتتوقف جميع خطوط الكهرباء وتتوقف خدمة الهاتف وتدمر عشرات المباني والمئات من المباني معرضة لخطر الانهيار.

وقد فشلت كثير من طائرات الجيش الأميركي والتي أسقطت آلاف من أكياس الرمل في محاولة وفاشلة في سد ثغرات إعصار من أجل حماية مدينة حيث ارتفعت الأمواج إلى أكثر من تسعة أمتار ليغرق أكثر من 80% كما تقول الأنباء

* علينا أن نعي وندرك بوضوح أن الله تعالى هو الملك المدبر, القوي القهار الذي لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء , وأن الولايات المتحدة بقضها وقضيضها أعجز وأضعف وأحقر مما نتصوره بكثير وأنها عاجزة عن مقاومة أياً من جند الله ولو كان إعصارا هوائيا !!
* لقد وقفت أمريكا بعتادها الحربي, وسلاحها النووي, واقتصادها الربوي ونفوذها السياسي مكتوفة الأيدي مهيضة الجناح أمام إعصار!! ووقف العالم كله شامتاً مهما أظهر من نفاق خشية العصا الأمريكي الغليظة وهو ما يدل على حجم الكراهة التي تتمتع بها هذه الدولة المتغطرسة في أنحاء المعمورة . !!
أقاليم دالت ، وقرى زالت ، وأمم بادت
إن هذه الكوارث من أوضح الدلالات على عظمة الجبار تعالى وضعف جبابرة الأرض مهما أوتوا من قوة.
قال تعالى: (فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس )
ــ كيف لا تدل على عظمة الجبار وهي في بضع ثواني تهلك مئات الألوف من الناس؟
ــ فقد وقع زلزال في العاصمة اليابانية راح ضحيته 142000 نسمة.
-- حدث زلزال في الهند ، أودى بحياة مائة وثمانين ألفاً .
ــ حدث زلزال في شانكي بالصين عام 1556م راح ضحيته أكثر من ثمانمائة ألف قتيل.
ــ أما زلزال (تسونامى) فقد راح ضحيته أكثر من 200000 نسمه غير المفقودين.
قال تعالى (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ )
فلا تغرنــكَ الـدنيا وزينَتُهــا *** وانظر إلى فعلها في الأهلِ والوطـنِ
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمَعِهَا *** هل راحَ منها بغيرِ الـزادِ والكـفنِ
يا نفسُ كفي عن العصيان واكتسبي *** فـعـلا جـميلا لعلَّ اللهَ يرحمني
هل نفرح أم نحزن لهلاك الكافرين؟
قد يجتمع في النازلة الواحدة أمران، فرح وحزن، فنفرح لهلاك الكافرين، ونحزن لمصاب المسلمين
وقد يكون شهادة للبعض من المسلمين , كمن مات غريقاً أو في حريق فله أجر الشهداء
ذكر أبو نعيم في الحلية بسند صحيح عن جبير بن نفير قال لما فتحت قبرص فرق بين أهلها بكى بعضهم إلى بعض ورأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكي فقلت يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله، إذا هم تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى.
فبكاء أبي الدرداء – رضي الله عنه – ليس حزناً ولا أسفا على مآل الكافرين ً، ولكنه من قوة إيمانه وتدبره وتعظيمه لله سبحانه وخوفه من عقابه، لأن كثيراً من الناس ينطبق عليهم قوله تعالى (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)[الأنعام: من الآية91]

هل يجوز أن نفرح بما أصاب أمريكا من هذه الاعصارات وما تبعها من هلاك ودمار في بعض ولاياتها ؟
هناك من يقول أنه لا يجوز لنا أن نفرح, بل علينا أن نحزن ونأسى لما أصابهم, مشاركة في هذا الوجدان والشعور الإنساني, امتثالاً لقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) [الإسراء:70].

وهذا الاستدلال غير صحيح, وهذا وضع للآيات في غير موضعها . فما علاقة تكريم الإنسان بترك الفرح والسرور على مصاب الكافرين الظالمين المعتدين؟
بل إننا والله نفرح ونسر بما أصاب هؤلاء الظلمة المتجبرين المتكبرين.
:firedevil:
إن أمريكا هي قائدة الظلم والطغيان والجبروت في هذا العصر, استخدمت أموالها التي مكنها الله جلّ وعلا منها في ظلم البشرية في مشارق الأرض ومغاربها, فأمريكا أمة كافرة باغية محادة لله ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – ومحاربة للمسلمين، دنَّست كتاب الله وأهانته، قريبة من كل شرّ بعيدة عن كل خير، حامية الإرهاب في العالم.
من الذي يدعم اليهود ويحميهم بلا حدود ؟ من الذي أباد أفغانستان ؟ من الذي دمر العراق ؟
من الذي يأخذ خيرات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ليعيدها لهم صورايخ وقنابل ورؤوساً نووية ؟
حالها حال من قال الله تعالى فيه: ( وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة:205] ..
لقد قال الله سبحانه مخبراً عن موسى عليه السلام: (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) [يونس:88],
فقال الله جلّ وعلا: قد أجيبت دعوتكما؛ لأن موسى كان يدعو وهارون كان يؤمن, فأجاب الله دعوتهما, ولو لم تكن دعوة شرعية, عادلة, لما أجاب الله دعاءهما... حاشاهما أن يدعوا بغير أمر مشروع ..وإذا كان مشروعاً فلم لا نفرح به؟ ألم يشرع لنا صيام ذلك اليوم الذي استجيبت فيه الدعوة شكراً لله؟

ولماذا لا نفرح وقد دعا محمد صلى الله عليه وسلم على مضر, وقال: ( اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف) رواه البخاري وغيره
أفلا يحق لنا أن نفرح باستجابة الله لدعاء المستضعفين المظلومين في المشارق والمغارب؟!
وحبـة الرمل في البيداء تعرف من*** بلقمتي ودمـي يلهـو ويتجـــــــــــر.
ومن يواري بثوب الزيف سوءته***زورا ومن بإزار المكر يأتـــــــــــــزر.
ومن يقود جموع الخائنين لكي*** يضم أوجههم حلف ومؤتمـــــــــــــــر.
ومن على جثتي يختال منتفخا ***بأكل لحمي ويمضي ليس يزدجــــر.
ومن يصنع أقفاص الحديد ومن*** أمسـى بشرعية الطاغوت يدثر.
القوارع الإلهية .. تذكرة بالآخرة
زلزلة ثوان ودقائق تصنع مثل هذا الدمار والهلاك فكيف بزلزلة يوم القيامة يوم يجعل الولدان شيباً؟!
سبحان من جعل هذه الآيات والقوارع عبرة وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد،
هذا الرعب المجلجل للقلوب لعل الناس يعودون إلى ربهم ويتوبون إليه ويستغفرونه (( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً)).
قال جل في علاه( إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ * لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ * فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ * يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ [الحاقة:11-18].
اسمع وتدبر قول الله(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:1-8].

في ذلك اليوم العظيم يشتد غضب الجبار جل جلاله, فيقبض الأرض بيمينه, والسماوات بشماله وينادي: أنا الملك, أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟
ثم ينادي الجبار: يا آدم! أخرج بعث النار فيقول آدم: وما بعث النار؟ فيقول الجبار: من كل ألف تسعمائة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج:1]،
قال صلى الله عليه وسلم: فحينها (تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد).
فيا ليت شعرى كيف سيكون حالنا؟ إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً * وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى [الفجر:21-23].
فالأوبة الأوبة والتوبة التوبة قبل فوات الأوان
قال تعالى (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون).
وقال: فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا )
و ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة
مثـل لنفسك أيها المغـرور*** يـوم القيامة والسماء تمور.
إذا كورت شمس النهار وأُدْنِيَت*** حتـى على رأس العباد تسير.
وإذا النجوم تساقطت وتناثرت***وتبدلـت بعد الضياء كـدور.
وإذا الجبال تقلعت بأصولها***فرأيتها مثـل السحاب تسيـر.
وإذا العشار تعطلت وتخربــت*** خلـت الديار فما بها معمور.
وإذاالوحوش لدى القيامة أحشرت*** وتقـــول للأفلاك أين نسير؟
وإذا الجليل طوى السماء بيمينه***طــَىَّ السجـل كتابه المنشور.
وإذاالصحائف نشرت وتطايرت***وتهتكــت للعـالمين ستور.
وإذا الجنين بأمه متعلق يخشـى*** القصـــاص وقلبه مذعور.
هـذا بـلا ذنـب يخاف جناية*** كيف المصر على الذنـوب دهور؟
وإذا الجحيم تسعـرت نيرانها***ولها على أهل الذنوب زفير.
وإذا الجنان تزخرفـت وتطيبت*** لفتى على طول البلاء صبـور.
اللهم تب علينا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. اللهم أهلك الظالمين وأرنا فيهم عجائب آياتك وعظيم قدرتك
إعداد الفقير إلى الله/ أبو مسلم وليد برجاس

koyoko
11-10-2008, 09:51 AM
جزاك الله خيرا

اخي على هذ البحث

المتكامل

فالانذار والوعيد ..ضروريان لمن اصبحـ

ــ قلبه كالكوز مرباد على راسه مجخيا ــ

تعبير عن الجرة الفارغة ان قلبتها لن ينزل منها شيء

فالانس لهم من الحب والتقرب الى الله مغنم كبير
لكن بعضهم لا يعود الى الله
الا بقاصمة
او بمصيبة
وسبحان خالق البشر عالم بنفوسهم
منهم من يعةود بمصيبة
ومنهم من يعود بكلمة
ومنهم من يعود برؤية مصيبة لدى غيره
نسال الله ان نكون ممن يتعظ ويعمل
بدون مصائب
وجزاكم الله خيرا

gekko
11-10-2008, 05:41 PM
ما شاء الله عليك اخوي موضوع متكامل من جميع النواحي وعجبني صراحة تنسيق الألوان اهنئك اخوي على الأسلوب الراقي .. والموضوع فيه تذكرة لنا المسلمين لكي نراجع انفسنا قبل ان نراجع

في نقطة اخوي ياليت لو تتأكد منها



التنبؤ بالقوارع الإلهية !!
:pcguru:
تقف البشرية عاجزة أمام هذه الكوارث بالرغم ما توصلت إليه من تقدم علمى مذهل ، ليطلعهم الله على مدى ضعفهم وقلة حيلتهم.
هل يمكن بما أوتينا من علم متقدم ، أن نتنبأ بالزلزال قبل وقوعه ولو بربع ساعة ؟ الإجابة :لا

أبو مسلم وليد برجاس
07-11-2008, 11:52 PM
جزاك الله خيرا





اخي على هذ البحث


المتكامل


فالانذار والوعيد ..ضروريان لمن اصبحـ


ــ قلبه كالكوز مرباد على راسه مجخيا ــ


تعبير عن الجرة الفارغة ان قلبتها لن ينزل منها شيء


فالانس لهم من الحب والتقرب الى الله مغنم كبير
لكن بعضهم لا يعود الى الله
الا بقاصمة
او بمصيبة
وسبحان خالق البشر عالم بنفوسهم
منهم من يعةود بمصيبة
ومنهم من يعود بكلمة
ومنهم من يعود برؤية مصيبة لدى غيره
نسال الله ان نكون ممن يتعظ ويعمل
بدون مصائب
وجزاكم الله خيرا


وجزاك الله خيرا
وبارك فيك
شرفنى مرورك الطيب
وتعليقك السديد
دمت بخير وعافية

دلوع العصابه
08-11-2008, 12:36 AM
يعطيك العافية

ان الله قادر على كل شي

تحياتي

Nissan
10-11-2008, 06:20 PM
الله يستر ................ مشكور على الموضوع الفذ الراقي الرائع المبدع المتكامل النقي الواضح
مششششششششششششششششششششششششششششششششششششششكككككور
تقبل مروري ... الى الامام في هيك مواضيع مفيدة لنا و لكل أخواننا
والله ولي التوفيق