*غربة الأحزان*
11-10-2008, 03:26 AM
الســلامَ عليكمَ ورحمهَ اللهَ وبركاتهَ
.../ منَ منطلقَ التغيرَ والرحيلَ الىَ عالمَ الخيآاَل القصصيِ .. اودَ انَ اخطَ لكمَ هذه ّالقصهَ
واتمنىَ منَ اللهَ انَ تنآآلَ اعجآآبكمَ .. أحبتيِ .. / http://www.m-alsahli.com/vb/images/smilies/smile.gif
.../ لَعنــةَ الْحــُب ..؟َ!
الليل ساترَ لمآ يكشفهَ النهارَ .. والقلوبْ تشفَ مابداخلهاَ منَ عتمهَ القبورَ
ويرحلَ ضحآياَ القلوبَ أبريااء لاذنبْ لهمَ ولاَ قوهَ فيِ تحملَ هذا العنآآءَ ..
..../
سعد شاب في ال25 من عمره .. يتميز بأخلاقه ودينه وجماله الرجولي .. كان يحتار في امر هذي الغرفه والاصوات الي تتقطع في داخلها .. ومن سنين الصوت ما يختفي والحيره تجتااح قلب كل من يمر ويسمعَ مايسمعه ..
سعد يتأمل باب الغرفه : انتي سر يا هالدار ليت بيوم اعرف شالي فيج ..؟؟
ام سعد بصوتَ جبلي يهز الاركان بقوته: سعد ..
سعد : صبحج الله بالخير يمه ..
ام سعد: صباح الخير .. شنو تسوي عندك ؟؟!
سعد بإبتسامه لمده سنين :ابد ولا شي .. لان ماارح اعرف شي .. مع السلامه ورآي شغل .. !!
طلع سعد وفي راسه ملاين الاسئله .. ليش محد يتجرأ يوقف عند هالباب ؟؟ شنو السر والقصه الي تسكن خلف اسوار هذا البيت .. ؟؟ من سنين وانا احلم واتمنى اعرف .. لكن الله وحده العالم ولابد ايي اليوم الي بعرف فيه ..!
.. تغردَ العصافير على جميع نوافذ هذا البيتْ الكبير ماعدا نافذه وحده ماتت فيها معنى الحياه .. نافذه تسكن في وسطها
انين طفله .. او بالاحرى كبرت الطفله واصبحتَ شابه لا تعرف ولا تدرك من الحياه الا الدمووع والاتطوااء ..
في وقت متأخر من الليل الشكوك بدت تراود قـلب سعد بدا صوت الانين يزدااد واصبح واضح كوضوح الشمس ..
قام من سريره ولبس فانيلته وتقدم عند الباب وحط راسه عنده وتأكد من الصوووت .. : ياربي صوووووووووت بنت ..
انا بحلم والا بعلم الصوووت واضضضضضح ...
قرب من الباب اكثر وبدا يطقه ع الخفيف : منو داخل ؟؟ تسمعيني ؟؟
وصل الصوت المبحوح المتقطع : سآآعدني .. بمووت .. انـــا .. انـــا .... .. وانقطع الصوت ..
ثار جنون سعد وبدا يتخبط يمين ويساااار .. هذي بنت شتسوي بهالمكاااااان ... ؟؟ وليش امي تمنع احد يقرررب اهنيييي لييييش انا لازم اسااعدهاا لازم اعرف شالسالفه ....؟!
طلع سسعد برا البيت واخذ الدري الحديد وحطه تحت الدريشه وبدا يصعد ويتمنى ربه الي اسمعه مو حقيقه وهمممم...
وبـــس وصل لين الدريشه وحاول يفتحها كانت مقفوله .. كسر الدريشه نآسي الوقت والناس اهم ماعليه يطلع الي داخل ويعرف كل السر ..
دخل الغرفه وكانت مهمله من كل شي اثاث وشراشف والظلمه والغبااار كان لها اكبر نصيب من هالزوايا الاربعه ..
صار يتلفت يمين يسااار ويمشي بين الكركبه يدووور على الي اسمعه .. واهو يمشي بحذرر وينآآدي: في احد ؟؟
طقت ريله بجــسم صلب نزل بعيونه يحاول يشووف من هالظلمه .. فتحت الليت الوحيد الي بوجوده تعم الكأبه والضيقه في هالمكان المرعب .. وقف مصدوووم مشلول الحركــــه : بنـــــــــــت ؟؟؟
نزل لها بسرعه ورفع راسها عن الارض وكان شبه مغمى عليها اتمتم بحرووف مو مفهوومه : أمـــ ـ ـي .. بـريئـ ـ ـه ..
تقطع قـلب سعد على هالبنت طقها على خدها بخفه عشان تفيق ويقدر يفهم ويستوعب اكثر .. بعد المحاولات المتكرره افتحت اسيل عيونها بين ايدين سعد وبدت الصوره تتوضح لها اكثثر وتبان صوره سعد بعيونها ... !
سعد بخوف :فتحي عيوونج لاتخاافين يابنت الناااس .. كلميني ..
أسيل برجفه تسري بضلوعها بعد ماحست وانتبهت على وجود سعد ابعدت عن حضنه واهي تزحف صوب الباااب بخوووف وادمووع اشبه بدمع الطفـل : طــلعنييي .. انـا مااسويت شيي .. هالمكآآن فيي اششباااح .. انآآ اخااااف .. طلعنييي
ضمت راسها بين ريوولها واهي تشااهق ..
سعد ماتحمل الي عينه تشووفه قرب لها ومد ادينه لهااا .. تعااالي .. لاتخاافين انـا بساعدج .. انـا بوقف معاج ..
ارفعت راسها اتطالعه بتردد وشفايف ترجف وعينها على ايده الممدوده : مدت ايدها واهي خاايفه .. اخذها سعد واهو يبتسم لها ويحسسها بالامااان . حاول يطلعها من الباب بس حس انه امه الحين بتقعد مايقدر يسوي شي .. مافي غير الدريشه يطلع البنت منها .. : تعاالي بنطلع من هالدريشـه ..
أسيل بتعب :مآقدر
سعد يشد من قوتها:لازم تقدريين حاولي .. ماقدر اطلعج من الباب .. لازم نطلع من هالمكان قبل لايطلع الصبح يلا اذا تبين تطلعين يلاااا بسرررعه ..
أسيل بدموعها البريئه :وامـــك ..
سعد ثار جنونه امي الله يساامحها على الي سوته ..: قوومي معاي لا ترفعين ضغطيييي .. يلااااااا
صرخ عليها عشان يقدر يخوفها وتقووم معاه ..
قامت أسيل وسعد ورآها رفعها من خصرها وثبتها صوب الدريشـه واهو نزل قبلها عشان يقدر يمسكها
انزلوا اثنينهم لين وصلوا الارض .. التفت اسيل على سعد : لاتلحقني .. خلني اروح في حال سبيلي ..
سعد بتعجب : تعاالي وين بتروحين ؟؟
أسيل:اسمي اسيل .. وبروح لمكان امي .. !
سعد:منو امج ؟؟ ووينهااا ؟؟ وانتي منو ؟؟
اسيل : انـا لعنـةَ الحبْ ..........!!
سعد زادت دهشته اكثثر واكثثر من هالجواب الغررريب كان بيسألها بس شافها واهي تاخذ الصوب الثاني من البيت لحقهااا ومسكها من ادينها : اسيييييل ..
التفت اسيل وحاولت تبعد عنه واهو متمسك فيها .. اوقفت جدامه بلا حيل ولاقوه وضعف البشريه مجتمع في هالانسانه :لا تندم .. خلني ارووح ...
ماكملت كلامها طاحت جدامه ع الارض مثل الطيير الجريح .. ترتعش .. العرق امتلى بجسمها ..
انذهل سعد مسكهااا واهو يحركها يمين ويساار: اسييل اسييل ردي علي .. يارب شصاررر ؟؟
تركها بمكانها وطار غرفته اييب مفاتيح سياارته ونزل لها مره ثانيه وشالها بين ادينه واخذها المستشفى ..؟!
...................
باليوم الثاني :
أم سعد بصدمه: وينهااااااااااااا ؟؟؟؟!!!!
ادخلت ام سعد الغرفه كالعاده توفر القليل من الاكل والشرب حق البنت عشان تقدر تعيش عليهم
انصدمت بعدم وجودهااا : البنت وين راااحت ؟؟ منو الي هربها ؟؟ وشلون ؟؟ اسأل منووو ؟؟ ومحد يعرف عنها شي ؟؟
اكلم منوووو ؟؟؟!!! وان عرف سعد مابيصير خيير ابد ..
...................
سعد حاط راسه على طرف السرير .. واسيل نايمه والوايرات معلقه بإيدنها وصدرها .. بدا يحس سعد بصوتها : مآآييي
فز سعد والتعب مرسووم على ملامحه والحيره وكسره الخاطر عاشت وسط عيونه على هالبنت: ان شاءالله الحين تشربين لاتتكلمين اهدي بـس .. ...
قرب الماي من حلجها وشربها شوي شوي لين ارتوووت .. وارجعت غفت من يديد ..
تسند سعد على الكرسي وايده على جبهته: اااااه .. لو اعرف من تكونين .. لو اعرف اللغز الي تعيشين عليه ...؟!
شلون متحمله هالعيشه الغريبه .. اكيد في سرر وسر كبييير .. الله يســـتر بــــس ..؟! لكن مستحيل اتركج بروحج تعانين يا اسيل .. الي مثلج مفرووض تكون عايشه احلى عيشه .. وارقى مكان .. الي شفتها مو بشر عاديه .. حرمه بلامح طفل كسيير .. يتيم .. محتااج للحنان .. اصحي يا اسيل وخلي حيرتي ترسى على بر الاماااان .. !!
...................
...... / لعـَنهَ الحُبَ مآزالتَ تجريِ بينْ أنفآسكمَ فأحذروهاَ .. ؟!
..{ يتبــــًعَ ... !
.../ منَ منطلقَ التغيرَ والرحيلَ الىَ عالمَ الخيآاَل القصصيِ .. اودَ انَ اخطَ لكمَ هذه ّالقصهَ
واتمنىَ منَ اللهَ انَ تنآآلَ اعجآآبكمَ .. أحبتيِ .. / http://www.m-alsahli.com/vb/images/smilies/smile.gif
.../ لَعنــةَ الْحــُب ..؟َ!
الليل ساترَ لمآ يكشفهَ النهارَ .. والقلوبْ تشفَ مابداخلهاَ منَ عتمهَ القبورَ
ويرحلَ ضحآياَ القلوبَ أبريااء لاذنبْ لهمَ ولاَ قوهَ فيِ تحملَ هذا العنآآءَ ..
..../
سعد شاب في ال25 من عمره .. يتميز بأخلاقه ودينه وجماله الرجولي .. كان يحتار في امر هذي الغرفه والاصوات الي تتقطع في داخلها .. ومن سنين الصوت ما يختفي والحيره تجتااح قلب كل من يمر ويسمعَ مايسمعه ..
سعد يتأمل باب الغرفه : انتي سر يا هالدار ليت بيوم اعرف شالي فيج ..؟؟
ام سعد بصوتَ جبلي يهز الاركان بقوته: سعد ..
سعد : صبحج الله بالخير يمه ..
ام سعد: صباح الخير .. شنو تسوي عندك ؟؟!
سعد بإبتسامه لمده سنين :ابد ولا شي .. لان ماارح اعرف شي .. مع السلامه ورآي شغل .. !!
طلع سعد وفي راسه ملاين الاسئله .. ليش محد يتجرأ يوقف عند هالباب ؟؟ شنو السر والقصه الي تسكن خلف اسوار هذا البيت .. ؟؟ من سنين وانا احلم واتمنى اعرف .. لكن الله وحده العالم ولابد ايي اليوم الي بعرف فيه ..!
.. تغردَ العصافير على جميع نوافذ هذا البيتْ الكبير ماعدا نافذه وحده ماتت فيها معنى الحياه .. نافذه تسكن في وسطها
انين طفله .. او بالاحرى كبرت الطفله واصبحتَ شابه لا تعرف ولا تدرك من الحياه الا الدمووع والاتطوااء ..
في وقت متأخر من الليل الشكوك بدت تراود قـلب سعد بدا صوت الانين يزدااد واصبح واضح كوضوح الشمس ..
قام من سريره ولبس فانيلته وتقدم عند الباب وحط راسه عنده وتأكد من الصوووت .. : ياربي صوووووووووت بنت ..
انا بحلم والا بعلم الصوووت واضضضضضح ...
قرب من الباب اكثر وبدا يطقه ع الخفيف : منو داخل ؟؟ تسمعيني ؟؟
وصل الصوت المبحوح المتقطع : سآآعدني .. بمووت .. انـــا .. انـــا .... .. وانقطع الصوت ..
ثار جنون سعد وبدا يتخبط يمين ويساااار .. هذي بنت شتسوي بهالمكاااااان ... ؟؟ وليش امي تمنع احد يقرررب اهنيييي لييييش انا لازم اسااعدهاا لازم اعرف شالسالفه ....؟!
طلع سسعد برا البيت واخذ الدري الحديد وحطه تحت الدريشه وبدا يصعد ويتمنى ربه الي اسمعه مو حقيقه وهمممم...
وبـــس وصل لين الدريشه وحاول يفتحها كانت مقفوله .. كسر الدريشه نآسي الوقت والناس اهم ماعليه يطلع الي داخل ويعرف كل السر ..
دخل الغرفه وكانت مهمله من كل شي اثاث وشراشف والظلمه والغبااار كان لها اكبر نصيب من هالزوايا الاربعه ..
صار يتلفت يمين يسااار ويمشي بين الكركبه يدووور على الي اسمعه .. واهو يمشي بحذرر وينآآدي: في احد ؟؟
طقت ريله بجــسم صلب نزل بعيونه يحاول يشووف من هالظلمه .. فتحت الليت الوحيد الي بوجوده تعم الكأبه والضيقه في هالمكان المرعب .. وقف مصدوووم مشلول الحركــــه : بنـــــــــــت ؟؟؟
نزل لها بسرعه ورفع راسها عن الارض وكان شبه مغمى عليها اتمتم بحرووف مو مفهوومه : أمـــ ـ ـي .. بـريئـ ـ ـه ..
تقطع قـلب سعد على هالبنت طقها على خدها بخفه عشان تفيق ويقدر يفهم ويستوعب اكثر .. بعد المحاولات المتكرره افتحت اسيل عيونها بين ايدين سعد وبدت الصوره تتوضح لها اكثثر وتبان صوره سعد بعيونها ... !
سعد بخوف :فتحي عيوونج لاتخاافين يابنت الناااس .. كلميني ..
أسيل برجفه تسري بضلوعها بعد ماحست وانتبهت على وجود سعد ابعدت عن حضنه واهي تزحف صوب الباااب بخوووف وادمووع اشبه بدمع الطفـل : طــلعنييي .. انـا مااسويت شيي .. هالمكآآن فيي اششباااح .. انآآ اخااااف .. طلعنييي
ضمت راسها بين ريوولها واهي تشااهق ..
سعد ماتحمل الي عينه تشووفه قرب لها ومد ادينه لهااا .. تعااالي .. لاتخاافين انـا بساعدج .. انـا بوقف معاج ..
ارفعت راسها اتطالعه بتردد وشفايف ترجف وعينها على ايده الممدوده : مدت ايدها واهي خاايفه .. اخذها سعد واهو يبتسم لها ويحسسها بالامااان . حاول يطلعها من الباب بس حس انه امه الحين بتقعد مايقدر يسوي شي .. مافي غير الدريشه يطلع البنت منها .. : تعاالي بنطلع من هالدريشـه ..
أسيل بتعب :مآقدر
سعد يشد من قوتها:لازم تقدريين حاولي .. ماقدر اطلعج من الباب .. لازم نطلع من هالمكان قبل لايطلع الصبح يلا اذا تبين تطلعين يلاااا بسرررعه ..
أسيل بدموعها البريئه :وامـــك ..
سعد ثار جنونه امي الله يساامحها على الي سوته ..: قوومي معاي لا ترفعين ضغطيييي .. يلااااااا
صرخ عليها عشان يقدر يخوفها وتقووم معاه ..
قامت أسيل وسعد ورآها رفعها من خصرها وثبتها صوب الدريشـه واهو نزل قبلها عشان يقدر يمسكها
انزلوا اثنينهم لين وصلوا الارض .. التفت اسيل على سعد : لاتلحقني .. خلني اروح في حال سبيلي ..
سعد بتعجب : تعاالي وين بتروحين ؟؟
أسيل:اسمي اسيل .. وبروح لمكان امي .. !
سعد:منو امج ؟؟ ووينهااا ؟؟ وانتي منو ؟؟
اسيل : انـا لعنـةَ الحبْ ..........!!
سعد زادت دهشته اكثثر واكثثر من هالجواب الغررريب كان بيسألها بس شافها واهي تاخذ الصوب الثاني من البيت لحقهااا ومسكها من ادينها : اسيييييل ..
التفت اسيل وحاولت تبعد عنه واهو متمسك فيها .. اوقفت جدامه بلا حيل ولاقوه وضعف البشريه مجتمع في هالانسانه :لا تندم .. خلني ارووح ...
ماكملت كلامها طاحت جدامه ع الارض مثل الطيير الجريح .. ترتعش .. العرق امتلى بجسمها ..
انذهل سعد مسكهااا واهو يحركها يمين ويساار: اسييل اسييل ردي علي .. يارب شصاررر ؟؟
تركها بمكانها وطار غرفته اييب مفاتيح سياارته ونزل لها مره ثانيه وشالها بين ادينه واخذها المستشفى ..؟!
...................
باليوم الثاني :
أم سعد بصدمه: وينهااااااااااااا ؟؟؟؟!!!!
ادخلت ام سعد الغرفه كالعاده توفر القليل من الاكل والشرب حق البنت عشان تقدر تعيش عليهم
انصدمت بعدم وجودهااا : البنت وين راااحت ؟؟ منو الي هربها ؟؟ وشلون ؟؟ اسأل منووو ؟؟ ومحد يعرف عنها شي ؟؟
اكلم منوووو ؟؟؟!!! وان عرف سعد مابيصير خيير ابد ..
...................
سعد حاط راسه على طرف السرير .. واسيل نايمه والوايرات معلقه بإيدنها وصدرها .. بدا يحس سعد بصوتها : مآآييي
فز سعد والتعب مرسووم على ملامحه والحيره وكسره الخاطر عاشت وسط عيونه على هالبنت: ان شاءالله الحين تشربين لاتتكلمين اهدي بـس .. ...
قرب الماي من حلجها وشربها شوي شوي لين ارتوووت .. وارجعت غفت من يديد ..
تسند سعد على الكرسي وايده على جبهته: اااااه .. لو اعرف من تكونين .. لو اعرف اللغز الي تعيشين عليه ...؟!
شلون متحمله هالعيشه الغريبه .. اكيد في سرر وسر كبييير .. الله يســـتر بــــس ..؟! لكن مستحيل اتركج بروحج تعانين يا اسيل .. الي مثلج مفرووض تكون عايشه احلى عيشه .. وارقى مكان .. الي شفتها مو بشر عاديه .. حرمه بلامح طفل كسيير .. يتيم .. محتااج للحنان .. اصحي يا اسيل وخلي حيرتي ترسى على بر الاماااان .. !!
...................
...... / لعـَنهَ الحُبَ مآزالتَ تجريِ بينْ أنفآسكمَ فأحذروهاَ .. ؟!
..{ يتبــــًعَ ... !