moneeeb
15-10-2008, 12:16 PM
السلام عليكم...
كما كنا أمة إذا قال فردها ( الله أكبر ) زحف الفٌ من رجالهم...
اليوم نرى حرباً أقرعت أجراسها على كل معتدى
تم إنذارنا لكن هى فتنة تمكنت من كل حكيم و عليم
و من هنا,
لن أدعو أن يكون الله فى صفى و لكن أن اكون فى صفه
فذاكرتى وجدت أمة ضعيفة مهزومة لا يعلو فيها الا الصياح و العويل و الدم.
فتسألت نفسى, هل الله معنا ام نحن معه !!!
ثم وجدت شئ مريب...
فلسطين تموت
العراق تحرق
افغانستان خطفت....و كلهم يغتصب كل يوم
هل كل هذا حقيقة,
أخوانى اجد نفسى فى دوامة
و ارى نفسى أحمل حملاً فيه حنان و عتاب لا اخفيه
ضد من إذا غابت الشمس انارو لنا طريقاً
و إذا أنشقت الارض رفعوا لنا جسراً
و إذا جار سلطانٌ و قفو له سداً
للأسف هم ورثة الأنبياء ( علمائنا )فى كل حين يتعاركون و ينقسمون و إذا اجتمعو تكون فى اصغر الامور.
تسألت نفسى كثيراً فيما يعيبنا و يهزمنا و ما يذلنا, و جدت مبررات هنا و هناك
لكنى لم اجد مبرراً لأكبر ذنب, انه ذنب أنذرنا الله و رسوله بحربٍ اذا عايشناه
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ( البقرة)
هل تساهل علمائنا و استهانو بحرب الله و رسوله !!!
ها اكتفو بالقول و التبريرات التى تحوم حوله
أم نحن الشعوب تعودنا على تقديس و إيجاد الاعذار و الذرائع لهم, نعصمهم من كل فشل يلحقنا و كسلٍ يجمعنا.
اين تلك المراة التى وقفت بين الرجال و النساء تصحح خليفة المسلمين عمر رضى الله عنه غير مبالية , وهى ليست عالمة و ربما حتى ليست طالبة علم, لكن الحقوق لا يسكت عنها حتى لو طال سيفهم او شأنهم , ثم ان علمهم لا قيمة له امام الحق
لعل كلامى حجرة فى حذاء كل طالب علم او محب لعالم
الا يعلمون ان الرسول قال:"درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية"، قال الهيثمي: سنده صحيح
ولو قالو فلان نكح أمة, لقامت و هاجت النفوس
لكن ان قالو فلان اكل ربا, كانه لم يكن احساس متبلد لا شعور
قال عليه الصلاة والسلام : أهون الربا كالذي ينكح أمه ، وإن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه . صحيح الجامع الصغير للألباني
وقال عليه الصلاة والسلام : الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه . صحيح الجامع الصغير للألباني
يالطيف الطف بنا
هناك احاديث مختلفة توضح عظمة الربا,
ربما ينظر البعض انى احمل ورثة الانبياء اكثر من حملهم
قناعتى انهم محرك الأمة و هم من ينقذها و يغرقها
ثم أنى لا ادعى الفضيلة و لا العلم
فذنوبى أعلى من السحاب و اثقل من الجبال
أملى ان أجد قدوة اتكئ عليها او تدفعنى الى سواء السبيل
اخوانى و اخواتى ...
الربا كان يحوم حولى حتى ان رايته يتجسد امامى يناظرنى حتى عرفته و علمت خبائثة التى جهلها الكبير و الصغير و تساهل اممها الكثير,
بداية معرفتى به على حقيقته...
كنت أعمل فى أحد البنوك الأمريكية سعيداً بعد تخرجى من الجامعة, و جدت ارباح هذا البنك تكون غالباً من الضعفاء و المحتاجين, ( مثال)فى الحسابات الجارية اذ وجد العميل حسابة ينعطف بعد الصفر يقوم البنك بقرضة مبلغ معين تلقائياً, فى كل معاملة يجريها العميل بعد الصفر يقوم البنك بفرض رسوم $30 دولار ضد العميل,
أخوانى الاغلبية التى كانت تقع فريسة لهذة المعاملة هم المحتاجين و الفقراء, لان حساباتهم صغيرة تعيشهم يوم بعد يوم فمن الطبيعى ان ينعطف حسابهم سالباً فى كل مدة زمنية
هؤلاء الضعفاء يترجون و يصرخون و يشتمون ثم يتوسلون ان اعوضهم عن هذه الرسوم
البعض منهم كان بسبب الحاجة يقوم باكثر من عملية سالباً لشراء و دفع احتياجاته اليومية
لو فرضنا انه قام 7 عمليات سالباً هذة
30*7 = 210 دولار
كنت اتعامل يومياً مع لا يقل عن 20 شخص يعانى من هذا الخبث, بعضهم
رواتبهم الشهرية لا تتعدى 800 دولار, ياتى و هو فى السالب باكثر من 600 دولار
تركت البنك و ذهبت للعمل فى العقار
تتلمذة على أحقر إنسان وجدته فى حياتى
مستر مكريه, علمنى كل الفنون و الطرق فى العقار و دلنى على اسهل و اثمر الطرق لكسب المال,
هنا فى هذة القصة رايت الربا يناظرنى و هو يهتك امامى عائلة تتكون من ام و خمس اطفال
هذة العائلة مثل الكثير فى أمريكا لم يستطيعو دفع قرض المنزل, الخبث الذى علمنى اياه مستر مكريه ان اذهب و اتحدث مع العائلة لمساعدتهم,
الفكره هى ان اقرض هذة السيدة مؤخرات قرضها للبنك بشرط ان تتنازل عن المنزل او نصف المنزل اذا لم تسدد قرضى
قرضى انا الذى احددالفائدة غالباً تكون 15% او 20% لمدة سنتين
و عادة تكون المؤخرات بين 3000- الى 20 الف دولار
متوسط اسعار المنازل فى امريكا 250 الف دولار
الحقيقة انا اعلم ان السيدة لن تستطيع سداد قرضى لانها فى الاصل لن تستطيع سداد قرض البنك, ثم سوف يتم إخلائها من المنزل و عرضه على انا اولاً لانى من ضمن الملاك
هنا استطعت ان امتلك منزل بقدر وجيز
لكن ماذا عن السيدة !!!
هذة السيدة دون زوج او عائلة اخرى تؤيها
غالباص سوف تشرد فى الشارع حتى تؤيها البلدية
نظرت الى اخى كان معى, قلت له ملعونة من تجارة, لو فعلنها لن انعم بنوم بعدها, وافقنى و ان شاء الله يعوضنا الله خير
القصص كثيرة لدى
هذا جزء من الربا فهو ليس كما يتخيله الكثير و انما دمار لعائلة و تشرد و قد يكون سبب فى بغى هذة السيدة و إهمال لاطفالها و كلٌ له خياله يستطيع ان يبحر به تعود مساوئها على المحتاجين و الضعفاء
أغلبنا لا يرى الربا وجهاً لوجه و لا يعلم مساوئه او يتخيله بشكل خاطئ, يظن انه مال طائش يجوز ان ناكل منه و نتصدق به او نطعم اطفالنا به او نستلم رواتبنا منه لاننا مرغمين ,
جاحدين و ساذجين كم عائله أهلكنا و كم طفل شردنا و كم فتاة باعت شرفها من اجلنا
الم يحن للشعب المسلم ان يقف و ينادى كل عالم و فاضل اننا لن نرضى بتهاون او تساهل فى هذا الامر
نجد بعض الطلبة و العلماء يتحركون بسبب كتاب فى مكتبه او بسبب إمرأه تحدثت, او ...الخ
هناك اقتصاد اسلامى قوى, لماذا نقبل البنوك الربوية ان تكون بيننا فى عالمنا
لذلك لن ادعو الله ان يكون فى صفى و لكن ان اكون فى صفه
الله المستعان
كما كنا أمة إذا قال فردها ( الله أكبر ) زحف الفٌ من رجالهم...
اليوم نرى حرباً أقرعت أجراسها على كل معتدى
تم إنذارنا لكن هى فتنة تمكنت من كل حكيم و عليم
و من هنا,
لن أدعو أن يكون الله فى صفى و لكن أن اكون فى صفه
فذاكرتى وجدت أمة ضعيفة مهزومة لا يعلو فيها الا الصياح و العويل و الدم.
فتسألت نفسى, هل الله معنا ام نحن معه !!!
ثم وجدت شئ مريب...
فلسطين تموت
العراق تحرق
افغانستان خطفت....و كلهم يغتصب كل يوم
هل كل هذا حقيقة,
أخوانى اجد نفسى فى دوامة
و ارى نفسى أحمل حملاً فيه حنان و عتاب لا اخفيه
ضد من إذا غابت الشمس انارو لنا طريقاً
و إذا أنشقت الارض رفعوا لنا جسراً
و إذا جار سلطانٌ و قفو له سداً
للأسف هم ورثة الأنبياء ( علمائنا )فى كل حين يتعاركون و ينقسمون و إذا اجتمعو تكون فى اصغر الامور.
تسألت نفسى كثيراً فيما يعيبنا و يهزمنا و ما يذلنا, و جدت مبررات هنا و هناك
لكنى لم اجد مبرراً لأكبر ذنب, انه ذنب أنذرنا الله و رسوله بحربٍ اذا عايشناه
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ( البقرة)
هل تساهل علمائنا و استهانو بحرب الله و رسوله !!!
ها اكتفو بالقول و التبريرات التى تحوم حوله
أم نحن الشعوب تعودنا على تقديس و إيجاد الاعذار و الذرائع لهم, نعصمهم من كل فشل يلحقنا و كسلٍ يجمعنا.
اين تلك المراة التى وقفت بين الرجال و النساء تصحح خليفة المسلمين عمر رضى الله عنه غير مبالية , وهى ليست عالمة و ربما حتى ليست طالبة علم, لكن الحقوق لا يسكت عنها حتى لو طال سيفهم او شأنهم , ثم ان علمهم لا قيمة له امام الحق
لعل كلامى حجرة فى حذاء كل طالب علم او محب لعالم
الا يعلمون ان الرسول قال:"درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية"، قال الهيثمي: سنده صحيح
ولو قالو فلان نكح أمة, لقامت و هاجت النفوس
لكن ان قالو فلان اكل ربا, كانه لم يكن احساس متبلد لا شعور
قال عليه الصلاة والسلام : أهون الربا كالذي ينكح أمه ، وإن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه . صحيح الجامع الصغير للألباني
وقال عليه الصلاة والسلام : الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه . صحيح الجامع الصغير للألباني
يالطيف الطف بنا
هناك احاديث مختلفة توضح عظمة الربا,
ربما ينظر البعض انى احمل ورثة الانبياء اكثر من حملهم
قناعتى انهم محرك الأمة و هم من ينقذها و يغرقها
ثم أنى لا ادعى الفضيلة و لا العلم
فذنوبى أعلى من السحاب و اثقل من الجبال
أملى ان أجد قدوة اتكئ عليها او تدفعنى الى سواء السبيل
اخوانى و اخواتى ...
الربا كان يحوم حولى حتى ان رايته يتجسد امامى يناظرنى حتى عرفته و علمت خبائثة التى جهلها الكبير و الصغير و تساهل اممها الكثير,
بداية معرفتى به على حقيقته...
كنت أعمل فى أحد البنوك الأمريكية سعيداً بعد تخرجى من الجامعة, و جدت ارباح هذا البنك تكون غالباً من الضعفاء و المحتاجين, ( مثال)فى الحسابات الجارية اذ وجد العميل حسابة ينعطف بعد الصفر يقوم البنك بقرضة مبلغ معين تلقائياً, فى كل معاملة يجريها العميل بعد الصفر يقوم البنك بفرض رسوم $30 دولار ضد العميل,
أخوانى الاغلبية التى كانت تقع فريسة لهذة المعاملة هم المحتاجين و الفقراء, لان حساباتهم صغيرة تعيشهم يوم بعد يوم فمن الطبيعى ان ينعطف حسابهم سالباً فى كل مدة زمنية
هؤلاء الضعفاء يترجون و يصرخون و يشتمون ثم يتوسلون ان اعوضهم عن هذه الرسوم
البعض منهم كان بسبب الحاجة يقوم باكثر من عملية سالباً لشراء و دفع احتياجاته اليومية
لو فرضنا انه قام 7 عمليات سالباً هذة
30*7 = 210 دولار
كنت اتعامل يومياً مع لا يقل عن 20 شخص يعانى من هذا الخبث, بعضهم
رواتبهم الشهرية لا تتعدى 800 دولار, ياتى و هو فى السالب باكثر من 600 دولار
تركت البنك و ذهبت للعمل فى العقار
تتلمذة على أحقر إنسان وجدته فى حياتى
مستر مكريه, علمنى كل الفنون و الطرق فى العقار و دلنى على اسهل و اثمر الطرق لكسب المال,
هنا فى هذة القصة رايت الربا يناظرنى و هو يهتك امامى عائلة تتكون من ام و خمس اطفال
هذة العائلة مثل الكثير فى أمريكا لم يستطيعو دفع قرض المنزل, الخبث الذى علمنى اياه مستر مكريه ان اذهب و اتحدث مع العائلة لمساعدتهم,
الفكره هى ان اقرض هذة السيدة مؤخرات قرضها للبنك بشرط ان تتنازل عن المنزل او نصف المنزل اذا لم تسدد قرضى
قرضى انا الذى احددالفائدة غالباً تكون 15% او 20% لمدة سنتين
و عادة تكون المؤخرات بين 3000- الى 20 الف دولار
متوسط اسعار المنازل فى امريكا 250 الف دولار
الحقيقة انا اعلم ان السيدة لن تستطيع سداد قرضى لانها فى الاصل لن تستطيع سداد قرض البنك, ثم سوف يتم إخلائها من المنزل و عرضه على انا اولاً لانى من ضمن الملاك
هنا استطعت ان امتلك منزل بقدر وجيز
لكن ماذا عن السيدة !!!
هذة السيدة دون زوج او عائلة اخرى تؤيها
غالباص سوف تشرد فى الشارع حتى تؤيها البلدية
نظرت الى اخى كان معى, قلت له ملعونة من تجارة, لو فعلنها لن انعم بنوم بعدها, وافقنى و ان شاء الله يعوضنا الله خير
القصص كثيرة لدى
هذا جزء من الربا فهو ليس كما يتخيله الكثير و انما دمار لعائلة و تشرد و قد يكون سبب فى بغى هذة السيدة و إهمال لاطفالها و كلٌ له خياله يستطيع ان يبحر به تعود مساوئها على المحتاجين و الضعفاء
أغلبنا لا يرى الربا وجهاً لوجه و لا يعلم مساوئه او يتخيله بشكل خاطئ, يظن انه مال طائش يجوز ان ناكل منه و نتصدق به او نطعم اطفالنا به او نستلم رواتبنا منه لاننا مرغمين ,
جاحدين و ساذجين كم عائله أهلكنا و كم طفل شردنا و كم فتاة باعت شرفها من اجلنا
الم يحن للشعب المسلم ان يقف و ينادى كل عالم و فاضل اننا لن نرضى بتهاون او تساهل فى هذا الامر
نجد بعض الطلبة و العلماء يتحركون بسبب كتاب فى مكتبه او بسبب إمرأه تحدثت, او ...الخ
هناك اقتصاد اسلامى قوى, لماذا نقبل البنوك الربوية ان تكون بيننا فى عالمنا
لذلك لن ادعو الله ان يكون فى صفى و لكن ان اكون فى صفه
الله المستعان