مبارك الحمود
21-10-2008, 05:34 PM
حينما يعشق الجبل
رفيقـي البحـر هــام ناظـريـا
فـلا أرضٌ و لا جــزرٌ تـلـوحُ
شراعـي مزقـت منـه الـريـاح
فمـا أبقـت بــه إلا الـجـروح
سمائـي سقفهـا رعـدٌ وبــرقٌ
وموجك زاد مـن وجعـي قـروح
و أمطـار الشتـاء علـي تبـكـي
و مصباحـي علـى قربـي ينـوح
و جسمي صار شيئا ً مـن عظـام
ولحمـي صـار ذكـرى لا تـروح
فأمـراض الزمـان غـزت دمائـي
تعيث جيوشهـا, تُبنـى الصـروح
وعينـاي تغـادر فــي ســلام
مرافـئ عينهـا.. قتلـي تبـيـح
تركت لهـا فـؤادي حيـث كانـت
فـداس كعبهـا قلـبـي الجـريـح
أودعهـا و قلـبـي الآن يهـفـو
لمبسم وجههـا الغالـي الصبـوح
شموس الأرض غاصت حين صبحي
بليـل دامـس صــرت أصـيـح
ألا عـودي تعبـت اليـوم بحـثـا
و عطـر لقـاءكِ قربـي يـفـوح
ألا عـودي رجــوت الله يـومـا
ألاقـيـكِ فـمـا عـنــك أروح
و عينيـك أمامـي كـل دهــري
علـى ميناءهـا أرسـو أســوح
أيـا بحـر الفـراق تركـتُ قلبـي
بثـورتـه ينـاديـه الـنــزوح
غريقٌ صرت فـي أوحـال حلمـي
ومـا مـن صاحـب فيـه أبـوح
وجوه الصحب غـارت فـي ظـلامٍ
و كـلٌ عـن منـاديـه يـشـوح
فألقـي مــدك العـالـي عـلـي
أنـا جـبـلٌ تمـسـده الـريـاح
رفيقـي البحـر هــام ناظـريـا
فـلا أرضٌ و لا جــزرٌ تـلـوحُ
شراعـي مزقـت منـه الـريـاح
فمـا أبقـت بــه إلا الـجـروح
سمائـي سقفهـا رعـدٌ وبــرقٌ
وموجك زاد مـن وجعـي قـروح
و أمطـار الشتـاء علـي تبـكـي
و مصباحـي علـى قربـي ينـوح
و جسمي صار شيئا ً مـن عظـام
ولحمـي صـار ذكـرى لا تـروح
فأمـراض الزمـان غـزت دمائـي
تعيث جيوشهـا, تُبنـى الصـروح
وعينـاي تغـادر فــي ســلام
مرافـئ عينهـا.. قتلـي تبـيـح
تركت لهـا فـؤادي حيـث كانـت
فـداس كعبهـا قلـبـي الجـريـح
أودعهـا و قلـبـي الآن يهـفـو
لمبسم وجههـا الغالـي الصبـوح
شموس الأرض غاصت حين صبحي
بليـل دامـس صــرت أصـيـح
ألا عـودي تعبـت اليـوم بحـثـا
و عطـر لقـاءكِ قربـي يـفـوح
ألا عـودي رجــوت الله يـومـا
ألاقـيـكِ فـمـا عـنــك أروح
و عينيـك أمامـي كـل دهــري
علـى ميناءهـا أرسـو أســوح
أيـا بحـر الفـراق تركـتُ قلبـي
بثـورتـه ينـاديـه الـنــزوح
غريقٌ صرت فـي أوحـال حلمـي
ومـا مـن صاحـب فيـه أبـوح
وجوه الصحب غـارت فـي ظـلامٍ
و كـلٌ عـن منـاديـه يـشـوح
فألقـي مــدك العـالـي عـلـي
أنـا جـبـلٌ تمـسـده الـريـاح