المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «-`¸`~*•.• ّ¤؛°`°؛¤ّ•.• ¦‡ رماااااد الورود ‡¦•.• ّ¤؛°`°؛¤ّ•.•*~`¸`-»



عبدالله آل زميل
23-10-2008, 06:56 PM
* * رمااااد الورود * *



--------------------------------------------------------------------------------



أمل ذات السبع سنوات . . طفلة فلسطينيه . .



أرادت في يوم العيد أن تفرح كغيرها من الأطفال !! ومن حقها ذلك. .



أرتدت أجمل ما عندها . . فغدت كأميره صغيره . . تضاهي


بجمالها الطفولي جمال البدر . .



أقبلت على والديها فرحه وطبعت على جبينيهما قبله لم تدرك


حينها أنها الأخيره !!



وأهدتهما وردتين تعبيراً عن حبها العميق لهما !!



وغادرت منزلها لتلهو مع الصغار .. إبتعدت قليلاً لكنها لازالت



تراه ..



لحظاااااااااااااااات ؛ ؛



وأصبح منزلها الصغير كومة من النيران بفعل طغيان دائماً ما


يغتال فرحة الصغار وسعادة الكبار



آآآآآآه عن مشاعرها تلك اللحظات ؛؛ وهي ترى ذلك المشهد


أمامها



أقبلت مسرعه بإتجاه منزلها وأعمدة الدخان تملأ الأرجاء ...



تيبست قدماها ولم تنطق حرفاً واحداً فالمشهد أكبر من تفكيرها


وإستيعابها!



دوت منها صرخة في أرجاء الحي معلنه الشتات الذي ينتظرها


والقهر الذي يسكن في أعماقها



أرادت أن تدخل فمنعوها خوفاً عليها .



تدخل المسعفين وأبناء الحي لإنقاذ مايمكن إنقاذه!






لما خمدت رسالة الظالم . . . وأعلن الواقع حينها مأساه ستعيشها


هذه ( الأمل )



دخلت فرأت جثث أحرقتها النيران ! دمار عم المكان ! أنين مالبث


أن أخفاه الزمان !



نا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا دت بأعلى صوتها :



( أبي : لاتتركني من يشتري لي ألعابي ؟من يحنو علي ؟أبي


أنهض أنا أمل صغيرتك.



أمي لاتذهبي أرجوك أمي من يتابع معي دروسي ؟لن أخالف


أوامرك أمي أرجوك أنهضي



حبيبتي ريم سأدعك تأخذين من ألعابي عروستي الجديده خذيها


لكن عودي عديني أنك ستعودي



محمد لن أتشاجر معك أنظر لي بعينيك أفتحها لم أنت مغمض


العينين ؟




هيا أنهضوا جميعكم أنا صغيرتكم أمل . . . . )



صرخت بأسمائهم . . . لعل فيهم من يفيق !



لعل فيهم في هذه اللحظات من يرحم ضعفها !



لعل فيهم من يسمع ندائها !



لعل ذلك الطغيان يرى ويسمع ما فعلته أيديهم بقلبها !



لكن !!! لا أمل لهذه الأمل . . .



ثم غابت عن الدنيا لساعات في بيت جارتها .



إستفاقت بعدها ...على واقع مرير !



... على يتم مريع !



... على مستقبل مجهول ينتظرها!






ثم عادت أدراجها إلى ذلك الدمار الى منزلها .. وهي تقنع نفسها


أنها ستجد أهلها



نعم ستجدهم ! فتفكيرها الطفولي يقنعها بذلك !!



دخلت !!



لكن خاب رجاءها فلم تجد إلا دخان ملأ بسواده الوجود !



ورماد ألعابها قد إختلط برماد تلك الورود !!!








### تعليق ###





آ آ آ آ آ آ ه لطفولة أغتيلت وبراءة سلبت وفرحة عيد لإطفال فلسطين والعراق قد قتلت !!



فكم في أقطارنا المسلوبه من أمل ؟؟؟؟؟







منقول