abeosama50
05-01-2002, 12:08 AM
شيع أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني غاضبين ثلاثة فتية قامت القوات الإسرائيلية بقتلهم بطريقة بشعة ، حيث اظهرت معاينة الجثث أنهم قد تعرضوا لتعذيب وحشي بلغ حد قطع أجزاء من أجسادهم قبل قتلهم ، و أكد ذلك بعض المراسلين الأجانب الذين حضروا الواقعة الأليمة ..
و لم يصدر اي تعليق على تلك الجريمة البشعة من أي دولة إسلامية أو عربية ، خاصة من الدول التي بالغت في التعبير عن استنكارها للعمليات الاستشهادية التي يقوم بها الإسلاميون في فلسطين ، و يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه عرفات باستقبال والد أحد القتلى اليهود في إحدى العمليات الاستشهادية التي قامت بها حماس داخل حدود 48 ...
و قد تسلم الفلسطينيون جثث الضحايا بعد أن احتجزتها السلطات الإسرائيلية لمدة خمسة ايام دون سبب مفهوم ، والقتلى الثلاثة هم احمد بنات 15 عاما ومحمد لبد 16 عاما ومحمد المدهون 16 عاما ، و علقت أم أحمد بنات صورة لابنها على النعش واخذت تقبلها و هي تبكي بحرقة ، و يشاركها في بكاءها نساء أخريات أتوا لمواساتها ...
و ذكر بعض الشهود الذين رأوا الجثث في ثلاجة المستشفى انها بدت ممزقة وعليها اثار ضربات من الات حادة ، ولم يتمكن أقارب القتلى الثلاثة من تبين ملامحهم ، و أصيب بعضهم بالإغماء بمجرد رؤيتها ، و صرح أحد الأطباء في المستشفى ان اجسامهم تعرضت الى التهشيم الكامل خاصة في الرأس والاطراف العليا والسفلى ، و ذكر مسئول آخر في المستشفى اشترك في تشريح الجثث : تبين ان الجيش الاسرائيلي نكل بهم ومارس ابشع انواع التعذيب ضدهم مستخدما السلاح الابيض ايضا بعد اصابتهم بشظايا القذائف المدفعية ، وقال مراسل رويترز أن رأس احدهم كانت مهشمة تماما وقطعت ساق شاب آخر من مكان قريب من الركبة وان هناك تهتكات واثار حروق بالجثث ...
و كعادتهم بعد كل مجزرة ، سارع اليهود إلى الإدعاء بأن الضحايا قاموا بالاعتداء على إحدى الآليات المدرعة بنيران الكلاشينكوف ، مما اضطرهم إلى التعامل معهم ، و قتلهم على الفور ...
:": :": :":
و لم يصدر اي تعليق على تلك الجريمة البشعة من أي دولة إسلامية أو عربية ، خاصة من الدول التي بالغت في التعبير عن استنكارها للعمليات الاستشهادية التي يقوم بها الإسلاميون في فلسطين ، و يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه عرفات باستقبال والد أحد القتلى اليهود في إحدى العمليات الاستشهادية التي قامت بها حماس داخل حدود 48 ...
و قد تسلم الفلسطينيون جثث الضحايا بعد أن احتجزتها السلطات الإسرائيلية لمدة خمسة ايام دون سبب مفهوم ، والقتلى الثلاثة هم احمد بنات 15 عاما ومحمد لبد 16 عاما ومحمد المدهون 16 عاما ، و علقت أم أحمد بنات صورة لابنها على النعش واخذت تقبلها و هي تبكي بحرقة ، و يشاركها في بكاءها نساء أخريات أتوا لمواساتها ...
و ذكر بعض الشهود الذين رأوا الجثث في ثلاجة المستشفى انها بدت ممزقة وعليها اثار ضربات من الات حادة ، ولم يتمكن أقارب القتلى الثلاثة من تبين ملامحهم ، و أصيب بعضهم بالإغماء بمجرد رؤيتها ، و صرح أحد الأطباء في المستشفى ان اجسامهم تعرضت الى التهشيم الكامل خاصة في الرأس والاطراف العليا والسفلى ، و ذكر مسئول آخر في المستشفى اشترك في تشريح الجثث : تبين ان الجيش الاسرائيلي نكل بهم ومارس ابشع انواع التعذيب ضدهم مستخدما السلاح الابيض ايضا بعد اصابتهم بشظايا القذائف المدفعية ، وقال مراسل رويترز أن رأس احدهم كانت مهشمة تماما وقطعت ساق شاب آخر من مكان قريب من الركبة وان هناك تهتكات واثار حروق بالجثث ...
و كعادتهم بعد كل مجزرة ، سارع اليهود إلى الإدعاء بأن الضحايا قاموا بالاعتداء على إحدى الآليات المدرعة بنيران الكلاشينكوف ، مما اضطرهم إلى التعامل معهم ، و قتلهم على الفور ...
:": :": :":