icestreame
25-10-2008, 05:59 PM
اليقين هو المُحرّك ، وما لم توقن تبقى في شكٍ وترددٍ ووهمٍ وإقدامٍ وإحجامٍ وتريثٍ وتفرجٍ .. أما حتى تنتقل إلى مرتبة العمل لابدَّ من اليقين وأبوابُ اليقين مُفتحةٌ على مصارعها في الدنيا ، وفي الأرضِ آياتٌ للموقنين ، يعني في الإيمان أدلّة ليست مُقنعةً فحسب بل هي قاطِعةٌ .
الله عزّ وجل خصَّ أهلَ اليقين بالهدى والفلاح
الأمر واضح جداً ، الإحجام ، النِفاق ، الضعف ، البُخل ، عدم دفع المال ، عدم بذل الوقت في سبيل الله ، عدم التعرّف إلى الله ، عدم تلاوة القرآن ، تغليبُ الدنيا على الآخرة ، الوقوع في الشُبُهات ، التقصير في الواجبات ، كلُّ هذه الأمراض هي أعراضُ لمرض واحد هو ضعفُ اليقين .
من علاماتِ آخر الزمان أن يفشوَ ضعفُ اليقين في الناس ، تجد المساجد ممتلئة لو دخلتَ إلى بيوت هؤلاء أجهزة اللهو ، لو دخلتَ إلى متاجرهم التعامل ربوي ، لو دخلتَ معهم في لقاءاتهم اختلاط ، اختلاط في العلاقات الاجتماعية ، وتقصير في الواجبات الدينية ، وتسيّب في الانضباط الشخصي ، ما سِرُّ ذلك .. هو ضعفُ اليقين ..
أُعيدُ مرةً ثانية وثالثة ورابعة : إذا أيقنت أنكَ إذا فعلتَ هذا الأمر لا تنجو من عذابٍ أليم في الدنيا ، لا تنجو من عشرين عاماً في السجن تُقضّيها ، لا أقول أغلب الظن .. قطعاً .. تُحجم عن اقتراف هذه المُخالفة .
الذي أتمناه على كلِّ أخٍ كريم أن ينقلَ معرفتهُ باللهِ عزّ وجل من مستوى الاعتقاد غير الجازم إلى مستوى الاعتقاد الجازم . الإنسان أحياناً يُقصّر إذا قصّر يأتي العِلاج الإلهي ، مرة اثنتين وثلاث ألا ينبغي أن تستنبط أنَّ لكلِّ سيئةٍ عِقاباً وأنكَ لا تنجو من عذاب الله إلا إذا استقمتَ على أمره وأنَّ هذا الضعف في اليقين هو سبب هذا التردي من مشكلة إلى مشكلة .
لذلك العلماء قالوا : " اليقين روحُ أعمال القلوب التي هي أرواح أعمال الجوارح ". روحُ أعمال القلوب التي هي أرواح أعمال الجوارح وهيَّ حقيقة الصديّقيّة . كلما قال النبي شيئاً يقول له الصدّيق : صدقت يا رسول الله .. صدقت .. صدقت .. بلغتَ حدَّ اليقين .
الله عزّ وجل خصَّ أهلَ اليقين بالهدى والفلاح
الأمر واضح جداً ، الإحجام ، النِفاق ، الضعف ، البُخل ، عدم دفع المال ، عدم بذل الوقت في سبيل الله ، عدم التعرّف إلى الله ، عدم تلاوة القرآن ، تغليبُ الدنيا على الآخرة ، الوقوع في الشُبُهات ، التقصير في الواجبات ، كلُّ هذه الأمراض هي أعراضُ لمرض واحد هو ضعفُ اليقين .
من علاماتِ آخر الزمان أن يفشوَ ضعفُ اليقين في الناس ، تجد المساجد ممتلئة لو دخلتَ إلى بيوت هؤلاء أجهزة اللهو ، لو دخلتَ إلى متاجرهم التعامل ربوي ، لو دخلتَ معهم في لقاءاتهم اختلاط ، اختلاط في العلاقات الاجتماعية ، وتقصير في الواجبات الدينية ، وتسيّب في الانضباط الشخصي ، ما سِرُّ ذلك .. هو ضعفُ اليقين ..
أُعيدُ مرةً ثانية وثالثة ورابعة : إذا أيقنت أنكَ إذا فعلتَ هذا الأمر لا تنجو من عذابٍ أليم في الدنيا ، لا تنجو من عشرين عاماً في السجن تُقضّيها ، لا أقول أغلب الظن .. قطعاً .. تُحجم عن اقتراف هذه المُخالفة .
الذي أتمناه على كلِّ أخٍ كريم أن ينقلَ معرفتهُ باللهِ عزّ وجل من مستوى الاعتقاد غير الجازم إلى مستوى الاعتقاد الجازم . الإنسان أحياناً يُقصّر إذا قصّر يأتي العِلاج الإلهي ، مرة اثنتين وثلاث ألا ينبغي أن تستنبط أنَّ لكلِّ سيئةٍ عِقاباً وأنكَ لا تنجو من عذاب الله إلا إذا استقمتَ على أمره وأنَّ هذا الضعف في اليقين هو سبب هذا التردي من مشكلة إلى مشكلة .
لذلك العلماء قالوا : " اليقين روحُ أعمال القلوب التي هي أرواح أعمال الجوارح ". روحُ أعمال القلوب التي هي أرواح أعمال الجوارح وهيَّ حقيقة الصديّقيّة . كلما قال النبي شيئاً يقول له الصدّيق : صدقت يا رسول الله .. صدقت .. صدقت .. بلغتَ حدَّ اليقين .