HIND
05-01-2002, 06:30 AM
** إنها اللعبة الكبرى للقرن الحادي والعشرين.. لعبة قامت بها مراكز القوىالخفية التي تحكم الولايات المتحدة من خلف الستار ونفذتها بكل نجاح. وهي تفوق في آثارها وانعكاساتها عملية اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق "جون كيندي التي نفذتها هذه القوى أيضًا ونجحت في إسدال ستار كثيف من الغموض عليها.
هذه اللعبة الكبيرة والخطيرة سترسم الخطوط العامة للسياسة الدولية لعشرسنوات مقبلة على الأقل، ولا يستطيع أحد الآن توقع مضاعفاتها وتطوراتها وآثارها في السياسة الدولية وفي تصعيد الهيمنة الأمريكية على العالم، وإن بدت آثارها القريبة في أنها أشعلت الحرب الأولى لهذا القرن. كما أنها تنذر بحدوث توترات شديدة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة؛ حتى إنها حدت بالكثيرين
للقول بأن حرب الحضارات التي تنبأ بها هانتنجتون قد بدأت. أسئلة مريبة ومن نافلة القول أنه لا توجد في العالم بأسره منظمة أو جماعة تستطيع تنفيذ مثل هذه العملية الدقيقة، التي تتطلب ليس فقط مستوى عاليًا من الخبرة والتكنولوجيا، بل الأهم أنها تتطلب وجود متعاونين وعملاء على أرفع مستويات المسؤولية في البنتاجون وغيره من المراكز الحساسة التي تدير الإدارة الأمريكية..
** وإلا فمن يستطيع تفسير كيف أن أجهزة الإنذار في طول البلاد وعرضها تصاب بالشلل لمدة تقارب الساعة! علمًا بأن هذه الأجهزة مبرمجة منذ سنوات الحرب الباردة على العمل الفوري، بحيث إن الطائرات الحربية تغطي السماء الأمريكية في بضع دقائق فقط.
** ومن يستطيع تفسير كيف فشلت أجهزة الإنذار الموجودة في مبنى البنتاجون المعروف بأنه أحصن بناية في العالم، مع أنه مر وقت طويل يقارب الساعة بعد وقوع الهجوم الأول على مركز التجارة في نيويورك؟!!
** ومن يستطيع الوصول إلى أجهزة الإنذار الموجودة في أماكن حصينة لا يمكن الوصول إليها، إلا بعد المرور من نقاط تفتيش ومراقبة عديدة ولا يسمح لغير المسؤولين بالاقتراب منها أصلاً؟!
** ومن يستطيع معرفة رموز الشفرات السرية الخاصة بهذه الأجهزة؟!! أيستطيع هذا عملاء من منظمة من الشرق الأوسط أو من أفغانستان؟!!
** تصور إذن مدى نفوذ وسيطرة هذه القوى الخفية التي نجحت في شلِّ كل أرجاء الولايات المتحدة مدة ساعة تقريبًا، بل أكثر من ساعة – إن حسبنا الوقت الذي مضى بعد خروج أول طائرة عن مسارها وحتى هجوم الطائرة الأخيرة على البنتاجون -
* وهل من المعقول أن تخرج أربع طائرات عن مسارها ولا تطرف عين في الولايات المتحدة؟! يقال في علم الجريمة: "لا توجد هناك جريمة كاملة"، أي أن المجرم لا بد أن يصدرمنه خطأ أو قصور أثناء ارتكابه الجريمة. وهذه المقولة تصدق هنا أيضًا؛ فالذين رتَّبوا ونفذوا هذه الجريمة وهذه اللعبة الكبرى اضطروا أن يتركوا وراءهم العديد من الأدلة ، ولكن ألاجهزة الإعلام الأمريكية واليهودية استطاعت - لحد كبير- التغطية على هذه الآثار الواضحة، وحولت أنظار الجماهير إلى نواحٍ أخرى غطّوها بسيل من الأدلة الزائفة.
والأسئلة التي نطرحها تكشف هذا الأمر:
1 - قالوا إن الخاطفين من العرب الذين تلقوا دروسًا في الطيران المدني. ولا يحتاج الإنسان إلى ذكاء كبير ليعلم أن الدروس التي تعطى للهواة في نوادي الطيران تشمل قيادة الطائرات الصغيرة، ولا يستطيع المتدرب قيادة طائرات مدنية ضخمة، وأن يخرج بها عن المسار المحدد دون خريطة جوية للمسار الجديد، وأن يطير على ارتفاع منخفض بين ناطحات السحاب فوق مدينة يزدحم جوّها بعشرات الطائرات في كل لحظة، ثم يصيب هدفه بدقة كبيرة... لا يمكن لأحد تصديق ذلك.
2 - كيف استطاعت أربع طائرات الخروج عن المسار دون أن تقع حادثة اصطدام واحدة؟ وكيف لم تصادف أي من الطائرات المنحرفة عن خطوط سيرها العشرات – بل المئات – من الطائرات التي تزدحم بها السماء؟ وكيف لم يبلّغ أي طيار أبراج المراقبة عن وجود طائرات منطلقة على هواها؟ وكيف لم تُعلن حالة الطوارئ في طول الولايات وعرضها ولم تعلن المطارات حالة الإنذار القصوى؟ علمًا بأن الطائرات بقيت خارج مسارها المحدد لها أكثر من نصف ساعة. وكيف لم تقم أبراج المراقبة بالاتصال المستمر مع طياري الطائرات الأربع؟ وأين تسجيلات الاتصالات؟ ولماذا لم تنشر أوتذاع؟
3 - لماذا لم يرسل أي طيار - من قائدي الطائرات الأربع - رسالة استغاثة عند حدوث عملية اختطاف؟ إنه لا يحتاج إلا إلى ثوان معدودات. ويستحيل على الخاطف أن يكمل عملية الخطف بسرعة البرق دون مرور بضع دقائق لا بضع ثوان. ولا توجد حادثة اختطاف واحدة في تاريخ الطيران لم يستطع فيها قائد الطائرة إبلاغ برج المراقبة بأن الطائرة قد اختطفت. كما أن الصندوق الأسود لم يكن يحتوي على أي حوار. ولا يستبعد تزييف الوقائع وإدراج أي حوار مزيف في الصناديق ما دام الأمر بيد هذه القوى الخفية.
** ويتبادر إلى الذهن هنا عمليات ومحاولات التزييف في حادثة وقوع الطائرة المصرية - والتي حُرّفت فيها الوقائع - وحاولوا إلصاق التهمة بالطيار المصري، والادعاء بأنه قام بعملية انتحارية.
كل هذه الأمور تدعو إلى الشك في وقوع عملية اختطاف لأي من هذه الطائرات. الطائرات لم تُختطف فإذا لم تكن الطائرات قد اختطفت فكيف جرت الأمور إذن؟
يعرف من يتابع التطورات التكنولوجية، أن الولايات المتحدة بدأت منذ عام 1984م بتجارب للسيطرة عن بُعد على الطائرات والتحكم في سيرها، وأنها نجحت في تجاربها هذه قبل ثماني سنوات تقريبًا. وقد أجرت تجربتها الأولى الناجحة على طائرة مدنية من نوع بوينج خالية من الركاب ومن طاقم الطائرة.
وقد أقلعت هذه الطائرة باستخدام هذه التكنولوجيا، ثم هبطت بسلام في إحدى القواعد. وكانت الغاية من التجربة – علاوة على التأكد من إمكانية القيادة والتحكم في الطائرة عن بُعد – اختبار هل تحترق الطائرة إن هبطت على الأرض دون فتح عجلاتها عند استخدام وقود غير سريع الاشتعال أم لا؟. ويتم التحكم في الطائرات (المدنية منها والحربية) عن بُعد، باستخدام نظام حديث يدعى (JPLS) وقد أنفقت الولايات المتحدة على اكتشاف وتطوير هذا النظام الخطير مبلغ (3,2) مليارات دولار. وتعاونت وزارة الدفاع مع مجموعة شركات رايثون RAYTHEON، وهي حوالي عشرين شركة متخصصة في نظم الصواريخ، والدفاع الجوي، ونظم السيطرة على حركة المرور الجوية والنظم الإلكترونية.
- ويتم تشغيل هذا النظام أي نظام التحكم في سير الطائرات عن بُعد- بواسطة الأقمار الصناعية. فإذا دخلت أي طائرة - سواء أكانت مدنية أم عسكرية - مجال هذا النظام، استطاع مشغل النظام فكَّ رموز وشفرات نظام الطيران في الطائرة - حتى وإن لم يَقُم الطيار بإعطائه هذه الرموز - ثم يكمل السيطرة على الطائرة وتوجيهها إلى الهدف الذي يريده.
- كما يتم إسكات جميع أجهزة الاتصال والتخابر الموجودة على الطائرة. ويتبين من تسلسل أحداث الهجمات - التي تمت على نيويورك وواشنطن - أن الطائرات لم تُختطف، بل تم التحكم فيها عن بُعد، وأجبرت على السير نحو الأهداف المرسومة لها من قبل.
لذا، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يستجوب رئيس مجموعة الشركات هذه واسمه دانيال بورنهام Danial Burnham، ورئيس المهندسين المشرف على نظام JPLS واسمه بروس سولومون Bruce Solomon ويدل اسمه على كونه يهوديًّا.
لذا، فمن العبث القيام بالبحث عن خاطفين لهذه الطائرات؛ لأنها لم تختطف، بل وُجِّهت عن بُعد إلى الأهداف المرسومة لها. ولكن لما كان من شروط اللعبة اتهام العرب والمسلمين بتنفيذ الضربة الجوية، كان من الضروري ترتيب سيناريو خطف الطائرات من قبل إرهابيين عرب. وعندما اتجهت التحقيقات إلى مثل هذه الوجهة الخاطئة، ظهر العديد من محاولات التزييف، وتبين أن غاية التحقيقات لم تكن من أجل الوصول إلى الحقائق وتعيين مرتكبي العملية، بل إلصاق التهمة بالعرب وبالمسلمين.
--------------------------
:غضب: :غضب: :غضب: اوووووف ترى الموضوع مطول
هذه اللعبة الكبيرة والخطيرة سترسم الخطوط العامة للسياسة الدولية لعشرسنوات مقبلة على الأقل، ولا يستطيع أحد الآن توقع مضاعفاتها وتطوراتها وآثارها في السياسة الدولية وفي تصعيد الهيمنة الأمريكية على العالم، وإن بدت آثارها القريبة في أنها أشعلت الحرب الأولى لهذا القرن. كما أنها تنذر بحدوث توترات شديدة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة؛ حتى إنها حدت بالكثيرين
للقول بأن حرب الحضارات التي تنبأ بها هانتنجتون قد بدأت. أسئلة مريبة ومن نافلة القول أنه لا توجد في العالم بأسره منظمة أو جماعة تستطيع تنفيذ مثل هذه العملية الدقيقة، التي تتطلب ليس فقط مستوى عاليًا من الخبرة والتكنولوجيا، بل الأهم أنها تتطلب وجود متعاونين وعملاء على أرفع مستويات المسؤولية في البنتاجون وغيره من المراكز الحساسة التي تدير الإدارة الأمريكية..
** وإلا فمن يستطيع تفسير كيف أن أجهزة الإنذار في طول البلاد وعرضها تصاب بالشلل لمدة تقارب الساعة! علمًا بأن هذه الأجهزة مبرمجة منذ سنوات الحرب الباردة على العمل الفوري، بحيث إن الطائرات الحربية تغطي السماء الأمريكية في بضع دقائق فقط.
** ومن يستطيع تفسير كيف فشلت أجهزة الإنذار الموجودة في مبنى البنتاجون المعروف بأنه أحصن بناية في العالم، مع أنه مر وقت طويل يقارب الساعة بعد وقوع الهجوم الأول على مركز التجارة في نيويورك؟!!
** ومن يستطيع الوصول إلى أجهزة الإنذار الموجودة في أماكن حصينة لا يمكن الوصول إليها، إلا بعد المرور من نقاط تفتيش ومراقبة عديدة ولا يسمح لغير المسؤولين بالاقتراب منها أصلاً؟!
** ومن يستطيع معرفة رموز الشفرات السرية الخاصة بهذه الأجهزة؟!! أيستطيع هذا عملاء من منظمة من الشرق الأوسط أو من أفغانستان؟!!
** تصور إذن مدى نفوذ وسيطرة هذه القوى الخفية التي نجحت في شلِّ كل أرجاء الولايات المتحدة مدة ساعة تقريبًا، بل أكثر من ساعة – إن حسبنا الوقت الذي مضى بعد خروج أول طائرة عن مسارها وحتى هجوم الطائرة الأخيرة على البنتاجون -
* وهل من المعقول أن تخرج أربع طائرات عن مسارها ولا تطرف عين في الولايات المتحدة؟! يقال في علم الجريمة: "لا توجد هناك جريمة كاملة"، أي أن المجرم لا بد أن يصدرمنه خطأ أو قصور أثناء ارتكابه الجريمة. وهذه المقولة تصدق هنا أيضًا؛ فالذين رتَّبوا ونفذوا هذه الجريمة وهذه اللعبة الكبرى اضطروا أن يتركوا وراءهم العديد من الأدلة ، ولكن ألاجهزة الإعلام الأمريكية واليهودية استطاعت - لحد كبير- التغطية على هذه الآثار الواضحة، وحولت أنظار الجماهير إلى نواحٍ أخرى غطّوها بسيل من الأدلة الزائفة.
والأسئلة التي نطرحها تكشف هذا الأمر:
1 - قالوا إن الخاطفين من العرب الذين تلقوا دروسًا في الطيران المدني. ولا يحتاج الإنسان إلى ذكاء كبير ليعلم أن الدروس التي تعطى للهواة في نوادي الطيران تشمل قيادة الطائرات الصغيرة، ولا يستطيع المتدرب قيادة طائرات مدنية ضخمة، وأن يخرج بها عن المسار المحدد دون خريطة جوية للمسار الجديد، وأن يطير على ارتفاع منخفض بين ناطحات السحاب فوق مدينة يزدحم جوّها بعشرات الطائرات في كل لحظة، ثم يصيب هدفه بدقة كبيرة... لا يمكن لأحد تصديق ذلك.
2 - كيف استطاعت أربع طائرات الخروج عن المسار دون أن تقع حادثة اصطدام واحدة؟ وكيف لم تصادف أي من الطائرات المنحرفة عن خطوط سيرها العشرات – بل المئات – من الطائرات التي تزدحم بها السماء؟ وكيف لم يبلّغ أي طيار أبراج المراقبة عن وجود طائرات منطلقة على هواها؟ وكيف لم تُعلن حالة الطوارئ في طول الولايات وعرضها ولم تعلن المطارات حالة الإنذار القصوى؟ علمًا بأن الطائرات بقيت خارج مسارها المحدد لها أكثر من نصف ساعة. وكيف لم تقم أبراج المراقبة بالاتصال المستمر مع طياري الطائرات الأربع؟ وأين تسجيلات الاتصالات؟ ولماذا لم تنشر أوتذاع؟
3 - لماذا لم يرسل أي طيار - من قائدي الطائرات الأربع - رسالة استغاثة عند حدوث عملية اختطاف؟ إنه لا يحتاج إلا إلى ثوان معدودات. ويستحيل على الخاطف أن يكمل عملية الخطف بسرعة البرق دون مرور بضع دقائق لا بضع ثوان. ولا توجد حادثة اختطاف واحدة في تاريخ الطيران لم يستطع فيها قائد الطائرة إبلاغ برج المراقبة بأن الطائرة قد اختطفت. كما أن الصندوق الأسود لم يكن يحتوي على أي حوار. ولا يستبعد تزييف الوقائع وإدراج أي حوار مزيف في الصناديق ما دام الأمر بيد هذه القوى الخفية.
** ويتبادر إلى الذهن هنا عمليات ومحاولات التزييف في حادثة وقوع الطائرة المصرية - والتي حُرّفت فيها الوقائع - وحاولوا إلصاق التهمة بالطيار المصري، والادعاء بأنه قام بعملية انتحارية.
كل هذه الأمور تدعو إلى الشك في وقوع عملية اختطاف لأي من هذه الطائرات. الطائرات لم تُختطف فإذا لم تكن الطائرات قد اختطفت فكيف جرت الأمور إذن؟
يعرف من يتابع التطورات التكنولوجية، أن الولايات المتحدة بدأت منذ عام 1984م بتجارب للسيطرة عن بُعد على الطائرات والتحكم في سيرها، وأنها نجحت في تجاربها هذه قبل ثماني سنوات تقريبًا. وقد أجرت تجربتها الأولى الناجحة على طائرة مدنية من نوع بوينج خالية من الركاب ومن طاقم الطائرة.
وقد أقلعت هذه الطائرة باستخدام هذه التكنولوجيا، ثم هبطت بسلام في إحدى القواعد. وكانت الغاية من التجربة – علاوة على التأكد من إمكانية القيادة والتحكم في الطائرة عن بُعد – اختبار هل تحترق الطائرة إن هبطت على الأرض دون فتح عجلاتها عند استخدام وقود غير سريع الاشتعال أم لا؟. ويتم التحكم في الطائرات (المدنية منها والحربية) عن بُعد، باستخدام نظام حديث يدعى (JPLS) وقد أنفقت الولايات المتحدة على اكتشاف وتطوير هذا النظام الخطير مبلغ (3,2) مليارات دولار. وتعاونت وزارة الدفاع مع مجموعة شركات رايثون RAYTHEON، وهي حوالي عشرين شركة متخصصة في نظم الصواريخ، والدفاع الجوي، ونظم السيطرة على حركة المرور الجوية والنظم الإلكترونية.
- ويتم تشغيل هذا النظام أي نظام التحكم في سير الطائرات عن بُعد- بواسطة الأقمار الصناعية. فإذا دخلت أي طائرة - سواء أكانت مدنية أم عسكرية - مجال هذا النظام، استطاع مشغل النظام فكَّ رموز وشفرات نظام الطيران في الطائرة - حتى وإن لم يَقُم الطيار بإعطائه هذه الرموز - ثم يكمل السيطرة على الطائرة وتوجيهها إلى الهدف الذي يريده.
- كما يتم إسكات جميع أجهزة الاتصال والتخابر الموجودة على الطائرة. ويتبين من تسلسل أحداث الهجمات - التي تمت على نيويورك وواشنطن - أن الطائرات لم تُختطف، بل تم التحكم فيها عن بُعد، وأجبرت على السير نحو الأهداف المرسومة لها من قبل.
لذا، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يستجوب رئيس مجموعة الشركات هذه واسمه دانيال بورنهام Danial Burnham، ورئيس المهندسين المشرف على نظام JPLS واسمه بروس سولومون Bruce Solomon ويدل اسمه على كونه يهوديًّا.
لذا، فمن العبث القيام بالبحث عن خاطفين لهذه الطائرات؛ لأنها لم تختطف، بل وُجِّهت عن بُعد إلى الأهداف المرسومة لها. ولكن لما كان من شروط اللعبة اتهام العرب والمسلمين بتنفيذ الضربة الجوية، كان من الضروري ترتيب سيناريو خطف الطائرات من قبل إرهابيين عرب. وعندما اتجهت التحقيقات إلى مثل هذه الوجهة الخاطئة، ظهر العديد من محاولات التزييف، وتبين أن غاية التحقيقات لم تكن من أجل الوصول إلى الحقائق وتعيين مرتكبي العملية، بل إلصاق التهمة بالعرب وبالمسلمين.
--------------------------
:غضب: :غضب: :غضب: اوووووف ترى الموضوع مطول