إسلامية
27-10-2008, 10:11 PM
http://almoslim.net/files/images/mohamed_abdo.jpg
دعا مطرب سعودي معروف يشغل موقع "سفير للنوايا الحسنة" في الأمم المتحدة كان قد وصف نفسه سابقا بأنه "صديق للمجانين"، إلى علاج المرضى نفسياً بواسطة الموسيقى، وزعم أن العلاج بالوسائل الدينية قد يقود البعض إلى "التشدد".
وجاء موقف المطرب السعودي محمد عبده في مؤتمر صحفي عقد في مستشفى الصحة النفسية بجدة أمس، ضمن برنامج احتفال أقيم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
وردا على سؤال طرحته صحيفة "الوطن"، قال محمد عبده: أعتقد بأن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية. وأضاف "أن المؤثرات الدينية ذات أهمية كبيرة في العلاج ولكنني أخشى أن يقود التركيز عليها إلى التشدد، خاصة ونحن نتجاوز الحرب الإيديولوجية التي خلفها لنا مجتمعنا".
وكان مدير مستشفى الصحة النفسية بجدة الدكتور نواف الحارثي قد قال إن المعالجين الغربيين يعالجون بعض مرضاهم بواسطة النصوص الدينية التي جاءت في الإنجيل، بينما نستخدم نحن المسلمين الآيات القرآنية في هذا العلاج، فعلق محمد عبده على ذلك بالقول: "إنه يرى أن الفن ذات طبيعة وسطية، وإذا أردنا أن يكون المتعافي وسطيا وفنانا وهو ما يحتاجه مجتمعنا فهي (أي الموسيقى) أيضاً قد تساعد على العلاج"، على حد زعمه.
ووصف عبده نفسه بأنه صديق لـ"المجانين"، متذكراً في هذا المجال علاقته ببعضهم في حي اليمانية في الأربعينات والخمسينات، حيث كان يساعدهم ويجالسهم وكان هذا مبعث تذمر لبعض سكان الحي.
وكان المطرب السعودي نفسه قد أثار موجة عارمة من الانتقادات من قبل عندما قال لإحدى الفضائيات العربية إن "الرسول سعودي"، وهو ما أثار دهشة وذهول الحضور ثم عاد بعد ذلك واعتذر في برنامج آخر واعتبر ما قاله "سبق لسان" جاء من باب "الحماس الوطني" تجاه السعودية. وأضاف: "كانت إجابتي غير موفقة".
ومن الجدير بالذكر أن المطرب المذكور ـ الذي يعتقد بأنه من أصول غير سعودية ـ كان مؤذنا قبل أن يحترف الغناء، وأعلن اعتزاله في بداية التسعينيات وانضمامه إلى إحدى الجماعات الدعوية السعودية، قبل أن يعود للغناء تحت ضغوط إعلامية علمانية، واعترف في مقابلة تلفزيونية له في مايو الماضي أن 95% من الغناء الموجود على الساحة حاليا حرام شرعا، لكنه زعم وجود خلاف شرعي على حرمة الموسيقى.
http://almoslim.net/node/101271 (http://almoslim.net/node/101271)
دعا مطرب سعودي معروف يشغل موقع "سفير للنوايا الحسنة" في الأمم المتحدة كان قد وصف نفسه سابقا بأنه "صديق للمجانين"، إلى علاج المرضى نفسياً بواسطة الموسيقى، وزعم أن العلاج بالوسائل الدينية قد يقود البعض إلى "التشدد".
وجاء موقف المطرب السعودي محمد عبده في مؤتمر صحفي عقد في مستشفى الصحة النفسية بجدة أمس، ضمن برنامج احتفال أقيم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
وردا على سؤال طرحته صحيفة "الوطن"، قال محمد عبده: أعتقد بأن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية. وأضاف "أن المؤثرات الدينية ذات أهمية كبيرة في العلاج ولكنني أخشى أن يقود التركيز عليها إلى التشدد، خاصة ونحن نتجاوز الحرب الإيديولوجية التي خلفها لنا مجتمعنا".
وكان مدير مستشفى الصحة النفسية بجدة الدكتور نواف الحارثي قد قال إن المعالجين الغربيين يعالجون بعض مرضاهم بواسطة النصوص الدينية التي جاءت في الإنجيل، بينما نستخدم نحن المسلمين الآيات القرآنية في هذا العلاج، فعلق محمد عبده على ذلك بالقول: "إنه يرى أن الفن ذات طبيعة وسطية، وإذا أردنا أن يكون المتعافي وسطيا وفنانا وهو ما يحتاجه مجتمعنا فهي (أي الموسيقى) أيضاً قد تساعد على العلاج"، على حد زعمه.
ووصف عبده نفسه بأنه صديق لـ"المجانين"، متذكراً في هذا المجال علاقته ببعضهم في حي اليمانية في الأربعينات والخمسينات، حيث كان يساعدهم ويجالسهم وكان هذا مبعث تذمر لبعض سكان الحي.
وكان المطرب السعودي نفسه قد أثار موجة عارمة من الانتقادات من قبل عندما قال لإحدى الفضائيات العربية إن "الرسول سعودي"، وهو ما أثار دهشة وذهول الحضور ثم عاد بعد ذلك واعتذر في برنامج آخر واعتبر ما قاله "سبق لسان" جاء من باب "الحماس الوطني" تجاه السعودية. وأضاف: "كانت إجابتي غير موفقة".
ومن الجدير بالذكر أن المطرب المذكور ـ الذي يعتقد بأنه من أصول غير سعودية ـ كان مؤذنا قبل أن يحترف الغناء، وأعلن اعتزاله في بداية التسعينيات وانضمامه إلى إحدى الجماعات الدعوية السعودية، قبل أن يعود للغناء تحت ضغوط إعلامية علمانية، واعترف في مقابلة تلفزيونية له في مايو الماضي أن 95% من الغناء الموجود على الساحة حاليا حرام شرعا، لكنه زعم وجود خلاف شرعي على حرمة الموسيقى.
http://almoslim.net/node/101271 (http://almoslim.net/node/101271)