HIND
05-01-2002, 08:51 AM
مصادر: السلطات الأميركية لم تقبض على سعودي واحد له علاقة بحوادث الانفجارات ?:
كشفت السعودية امس عن قائمة جديدة لاسماء مواطنين من رعاياها في اميركا تم الافراج عنهم من قبل السلطات الاميركية عقب خلو وضعهم القانوني من شبهة الارتباط بتفجيرات نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي. وضمت القائمة اسماء 12 سعوديا، غادر اربعة منهم الاراضي الاميركية متوجهين الى السعودية، فيما لايزال 8 سعوديين من القائمة الجديدة يستعدون للعودة الى بلادهم فور انتهاء اجراءات قانونية ينتظر تسويتها في غضون الفترة القليلة المقبلة.
من جانبه، طالب الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز السفير السعودي في واشنطن، مواطني بلاده المقيمين في الولايات المتحدة بسرعة تصحيح اوضاعهم القانونية في ما يتعلق بنظام الاقامة النظامية الذي تشدد عليه الاجهزة الامنية في اميركا، عقب الانفجارات، نظراً لان اكثر دواعي استمرار اعتقال السعوديين كانت في هذا الجانب. ولفت الامير بندر الى ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، تؤكد على انهاء كل قضايا المحتجزين السعوديين في اسرع وقت ممكن وبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق ذلك.
واعلن الامير بندر في بيان وزعته سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن امس، ان معظم قضايا المحتجزين «تعود الى مخالفتهم لانظمة الهجرة والجوازات ومخالفات مرورية». لكنه تأسف لتورط بعض رعايا بلاده في قضايا جنائية مختلفة، واشار الى ان هناك «قضايا جنائية اخرى كالتزوير وغيره للاسف».
وعلق خبير قانوني في السعودية على ان ما يشير اليه بيان السفارة يكشف بوضوح عدم تورط اي سعودي في حوادث المدن الاميركية. وقال المصدر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» انه لا وجود لبراهين دامغة تؤكد ما ذهب اليه بعض المحققين الاميركيين من ان عناصر سعودية لها ضلع في الحوادث الاخيرة. وكانت السلطات الاميركية ونتيجة للهجمات، قد شنت حملة تمشيط امني استهدفت العرب ومن ضنهم الجالية السعودية المقيمة في مدن الولايات المتحدة، حيث تكشف لها وجود عشرات المخالفات لانظمة قانون الاقامة النظامية. وهنا فسر الامير بندر بن سلطان تشدد السلطات الاميركية القانوني تجاه السعوديين بأنه اجراء سيادي. وعلى ضوء ذلك اعتبر ان «السلطات في المملكة وكأي دولة اخرى تتوقع التزام الزائرين بانظمتها وتعاقب من يخالفها، ولذا فلا يُستغرب ان تتوقع السلطات الاميركية احترام قوانينها من قبل الزائرين او الطلاب». لكن الامير بندر شدد على انه «خلافا لما اشيع من تعرض المحتجزين لتعذيب جسدي أو خلافه، فقد جرى التأكيد بعدم حدوث ذلك بل ان السلطات الاميركية عرضت مرارا وتكرارا استعدادها بحث ذلك باتخاذ الاجراءات القانونية ضد اي مخالف للانظمة الاميركية التي تمنع التعذيب».
وتعد قائمة اسماء السعوديين المفرج عنهم، والتي كشف عنها النقاب امس، ثاني قائمة في هذا الاطار، حيث سبق للسفارة السعودية في اميركا في منتصف ديسمبر (كانون الاول) الماضي اعلان الافراج عن 10 سعوديين ممن طالتهم حملة الاعتقالات الاميركية. بيد ان عددا من الاشخاص في تلك القائمة التي مضى عليها نحو شهر لم تسمح لهم السلطات الاميركية بمغادرة اراضيها بحجة الاجراءات القانونية، الامر الذي دفع عائلات المعتقلين الى اتهام السلطات الاميركية بتبييت النية لتجديد اعتقالهم تحت اي ذريعة جديدة.
وشملت القائمة الجديدة اسماء السعوديين عادل بن عبد الله بن رجاء العتيبي وياسر بن ابراهيم بن عبد الله الشايع وشقيقه عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله الشايع وعبد الرحمن بن فطيس بن مبارك آل عمر القرشي، وهؤلاء غادروا اميركا في طريقهم الى البلاد، حسب السفارة السعودية في واشنطن، فيما لايزال كل من محمد بن حسن الزهراني وعبد الرحمن بن صالح السويح وبدر بن سليمان بن هديان وعبد الله بن مسير بن طواله وعصام بن عوض الحبسي وعبد الحكيم بن محمد المسفال وفهد بن ابراهيم الحسن وبدر بن محمد بن عايض العتيبي، ينتظرون انهاء اجراءات قانونية.
:o
كشفت السعودية امس عن قائمة جديدة لاسماء مواطنين من رعاياها في اميركا تم الافراج عنهم من قبل السلطات الاميركية عقب خلو وضعهم القانوني من شبهة الارتباط بتفجيرات نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي. وضمت القائمة اسماء 12 سعوديا، غادر اربعة منهم الاراضي الاميركية متوجهين الى السعودية، فيما لايزال 8 سعوديين من القائمة الجديدة يستعدون للعودة الى بلادهم فور انتهاء اجراءات قانونية ينتظر تسويتها في غضون الفترة القليلة المقبلة.
من جانبه، طالب الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز السفير السعودي في واشنطن، مواطني بلاده المقيمين في الولايات المتحدة بسرعة تصحيح اوضاعهم القانونية في ما يتعلق بنظام الاقامة النظامية الذي تشدد عليه الاجهزة الامنية في اميركا، عقب الانفجارات، نظراً لان اكثر دواعي استمرار اعتقال السعوديين كانت في هذا الجانب. ولفت الامير بندر الى ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، تؤكد على انهاء كل قضايا المحتجزين السعوديين في اسرع وقت ممكن وبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق ذلك.
واعلن الامير بندر في بيان وزعته سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن امس، ان معظم قضايا المحتجزين «تعود الى مخالفتهم لانظمة الهجرة والجوازات ومخالفات مرورية». لكنه تأسف لتورط بعض رعايا بلاده في قضايا جنائية مختلفة، واشار الى ان هناك «قضايا جنائية اخرى كالتزوير وغيره للاسف».
وعلق خبير قانوني في السعودية على ان ما يشير اليه بيان السفارة يكشف بوضوح عدم تورط اي سعودي في حوادث المدن الاميركية. وقال المصدر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» انه لا وجود لبراهين دامغة تؤكد ما ذهب اليه بعض المحققين الاميركيين من ان عناصر سعودية لها ضلع في الحوادث الاخيرة. وكانت السلطات الاميركية ونتيجة للهجمات، قد شنت حملة تمشيط امني استهدفت العرب ومن ضنهم الجالية السعودية المقيمة في مدن الولايات المتحدة، حيث تكشف لها وجود عشرات المخالفات لانظمة قانون الاقامة النظامية. وهنا فسر الامير بندر بن سلطان تشدد السلطات الاميركية القانوني تجاه السعوديين بأنه اجراء سيادي. وعلى ضوء ذلك اعتبر ان «السلطات في المملكة وكأي دولة اخرى تتوقع التزام الزائرين بانظمتها وتعاقب من يخالفها، ولذا فلا يُستغرب ان تتوقع السلطات الاميركية احترام قوانينها من قبل الزائرين او الطلاب». لكن الامير بندر شدد على انه «خلافا لما اشيع من تعرض المحتجزين لتعذيب جسدي أو خلافه، فقد جرى التأكيد بعدم حدوث ذلك بل ان السلطات الاميركية عرضت مرارا وتكرارا استعدادها بحث ذلك باتخاذ الاجراءات القانونية ضد اي مخالف للانظمة الاميركية التي تمنع التعذيب».
وتعد قائمة اسماء السعوديين المفرج عنهم، والتي كشف عنها النقاب امس، ثاني قائمة في هذا الاطار، حيث سبق للسفارة السعودية في اميركا في منتصف ديسمبر (كانون الاول) الماضي اعلان الافراج عن 10 سعوديين ممن طالتهم حملة الاعتقالات الاميركية. بيد ان عددا من الاشخاص في تلك القائمة التي مضى عليها نحو شهر لم تسمح لهم السلطات الاميركية بمغادرة اراضيها بحجة الاجراءات القانونية، الامر الذي دفع عائلات المعتقلين الى اتهام السلطات الاميركية بتبييت النية لتجديد اعتقالهم تحت اي ذريعة جديدة.
وشملت القائمة الجديدة اسماء السعوديين عادل بن عبد الله بن رجاء العتيبي وياسر بن ابراهيم بن عبد الله الشايع وشقيقه عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله الشايع وعبد الرحمن بن فطيس بن مبارك آل عمر القرشي، وهؤلاء غادروا اميركا في طريقهم الى البلاد، حسب السفارة السعودية في واشنطن، فيما لايزال كل من محمد بن حسن الزهراني وعبد الرحمن بن صالح السويح وبدر بن سليمان بن هديان وعبد الله بن مسير بن طواله وعصام بن عوض الحبسي وعبد الحكيم بن محمد المسفال وفهد بن ابراهيم الحسن وبدر بن محمد بن عايض العتيبي، ينتظرون انهاء اجراءات قانونية.
:o