naim elbagigni
05-01-2002, 11:18 AM
السلام عليكم
منتداكم بخير ، بل بألف خير ، ولله الحمد ،
بدأتم أيها الشباب والشابات ( خلال أقل من شهرين ) بالسير بالطريق السليم ، حين تطرحون أسئلة ، وتنتقدون أنفسكم ، وتلاحظون أن هناك أمور غير لائقة ، هناك أكاذيب يجب الرد عليها ، وهنالك من يتهجم ، سواء بحق أو على باطل ، فيجب الرد عليه ، وهناك من يريد الرد بدافع الغيرة والحماس وهو غير متسلح بالسلاح المناسب ، فيقع في المحظور ، الخ.
لماذا أنتم على الطريق الصحيح ؟؟؟ ( أرجو أن أكون غير مخطئ بما سأقوله )
أولا : منتداكم ليس وراءه أحد ، لا أصحاب مصالح تجارية ، ولا مخابرات ، ولا أعداء الدين الذين تم إعدادهم إعداداً خاصاً وعلى مدى سنوات طويلة لتشويه الإسلام ، ومحاربة الشباب ، نعم محاربة الشباب ، لأن النهضة الحديثة ( منذ أقل من خمسين سنة تعتمد بالدرجة الأولى على شباب يبحث عن الحقائق ، ويضع بين عينيه قوله تعالى : وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
ثانياً : عشرات المواقع ، بل أفضلها من الناحية الشكلية والإعلانية ،ومنتداياتها ، وضعت خصيصاً تحت اسم الإسلام لمحاربته ، ولإدخال التفرقة ، وللتشكيك بثوابت الشريعة .وبأساليب لا تخطر على بالكم .
ثالثا : بعض المنتديات يستغل جهل الشباب بأمور العقيدة ، والبعض بجهلهم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والبعض يصب الوقود على الماء لتزداد الخلافات ، لا بين الطوائف الكبيرة فحسب ، بل بين مجموعات مختلفة ومتعددة من أتباع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
رابعا : في بعض البلدان يوجد عشرات الألوف من الشباب خريجي الجامعات من جميع التخصصات ، من المسلمين ، في السجون لأسباب متعددة ، أذكر لكم فقط الأسباب التافهة:
- البعض منهم يرفع يديه في الصلاة في كل خفض ورفع ( سنة متواترة )
- البعض لأنه يقصر ثوبه ، البعض بسبب لحيته ، البعض لأنه يتردد على نفس المسجد ، وغير ذلك من أتفه الأسباب التي لا تخطر في بالكم .
---------
أيها الشباب أنتم تعيشون بألف خير ومنتداكم بخير
مع المعذرة في إطالة الكتابة ، ولكن لا أستطيع أن أنسى ما يلي :
أقام النبي صلى الله عليه وسلم بقباء إلى يوم الخميس ( في طريق هجرته إلى المدينة المنورة) وأسس مسجدهم ، ثم توجه يوم الجمعة إلى المدينة ، فأدركته الجمعة في بني سليم بن عَوْف في بطن وادٍ لهم قد اتخذ القوم في ذلك الموضع مسجداً ، فجمَّعَ بهم وخطب وهي أول خطبة خطبها بالمدينة ، وقال فيها ، أو كما قال ( والله أعلم – هذا ما أورده وتححقق منه أهل السيرة والتاريخ وستجد بسهولة المراجع ) :
» الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، وأُومن به ولا أكفُره ، وأُعادي من يكفر به ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالهُدى ودين الحق والنور والموعظة والحكمة على فَتْرة من الرُّسل ، وقلة من العلم ، وضلالة من الناس ، وانقطاع من الزمان ، ودُنُوِّ من الساعة ، وقُرْب من الأجل ، من يُطِعِ الله ورسوله فقد رَشَد ، ومن يَعْصِ الله ورسوله فقد غَوَى وفرَّط وضلَّ ضلالاً بعيداًَ .، أُوصيكم بتقوى الله ، فإنَّهُ خيرَ ما أَوصَى به المُسلِمُ المُسلِمَ أن يحضَّهُ على الآخِرة ، وأن يأمُرَهُ بتقوى الله . وإحذروا ما حذَّركم اللهُ من نفسه ، فإن تقوى الله لمن عَمِلَ على وَجَلٍ ومخافةٍ من ربِهِ عونُ صِدْقٍ على ما تبغون من أمرِ الآخرة . ومن يُصلحِ الذي بينه وبين ربِهِ من أمرِهِ في السرِ والعلانية ، لا ينوي به إلا وجه الله ، يكن له ذكراً في عاجل أمره ، وذُخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدم ، وما كان مما سوى ذلك يودُ لو أن بينه وبينه أمداً بعيدا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ .
( ومن يُصلحِ الذي بينه وبين ربِهِ من أمرِهِ في السرِ والعلانية )
-----
أخطر ما يواجه شبابنا المسلم اليوم : الجهل ، نعم الجهل ، وهذا ليس بعيب ، العيب أن نستمر على جهلنا
إذا سمحتم فسوف أستمر فيما بعد وذلك بناء على التعليقات والردود .
وأعتذر مقدما عن متابعة هذه المشاركة في إضافة الرد التالي ( بسبب طول الرسالة ) ، والله يعلم أني أريد أن أختصر قدر الإمكان ، لأن خير الكلام ما قل ودل .
naim elbagigni
منتداكم بخير ، بل بألف خير ، ولله الحمد ،
بدأتم أيها الشباب والشابات ( خلال أقل من شهرين ) بالسير بالطريق السليم ، حين تطرحون أسئلة ، وتنتقدون أنفسكم ، وتلاحظون أن هناك أمور غير لائقة ، هناك أكاذيب يجب الرد عليها ، وهنالك من يتهجم ، سواء بحق أو على باطل ، فيجب الرد عليه ، وهناك من يريد الرد بدافع الغيرة والحماس وهو غير متسلح بالسلاح المناسب ، فيقع في المحظور ، الخ.
لماذا أنتم على الطريق الصحيح ؟؟؟ ( أرجو أن أكون غير مخطئ بما سأقوله )
أولا : منتداكم ليس وراءه أحد ، لا أصحاب مصالح تجارية ، ولا مخابرات ، ولا أعداء الدين الذين تم إعدادهم إعداداً خاصاً وعلى مدى سنوات طويلة لتشويه الإسلام ، ومحاربة الشباب ، نعم محاربة الشباب ، لأن النهضة الحديثة ( منذ أقل من خمسين سنة تعتمد بالدرجة الأولى على شباب يبحث عن الحقائق ، ويضع بين عينيه قوله تعالى : وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
ثانياً : عشرات المواقع ، بل أفضلها من الناحية الشكلية والإعلانية ،ومنتداياتها ، وضعت خصيصاً تحت اسم الإسلام لمحاربته ، ولإدخال التفرقة ، وللتشكيك بثوابت الشريعة .وبأساليب لا تخطر على بالكم .
ثالثا : بعض المنتديات يستغل جهل الشباب بأمور العقيدة ، والبعض بجهلهم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والبعض يصب الوقود على الماء لتزداد الخلافات ، لا بين الطوائف الكبيرة فحسب ، بل بين مجموعات مختلفة ومتعددة من أتباع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
رابعا : في بعض البلدان يوجد عشرات الألوف من الشباب خريجي الجامعات من جميع التخصصات ، من المسلمين ، في السجون لأسباب متعددة ، أذكر لكم فقط الأسباب التافهة:
- البعض منهم يرفع يديه في الصلاة في كل خفض ورفع ( سنة متواترة )
- البعض لأنه يقصر ثوبه ، البعض بسبب لحيته ، البعض لأنه يتردد على نفس المسجد ، وغير ذلك من أتفه الأسباب التي لا تخطر في بالكم .
---------
أيها الشباب أنتم تعيشون بألف خير ومنتداكم بخير
مع المعذرة في إطالة الكتابة ، ولكن لا أستطيع أن أنسى ما يلي :
أقام النبي صلى الله عليه وسلم بقباء إلى يوم الخميس ( في طريق هجرته إلى المدينة المنورة) وأسس مسجدهم ، ثم توجه يوم الجمعة إلى المدينة ، فأدركته الجمعة في بني سليم بن عَوْف في بطن وادٍ لهم قد اتخذ القوم في ذلك الموضع مسجداً ، فجمَّعَ بهم وخطب وهي أول خطبة خطبها بالمدينة ، وقال فيها ، أو كما قال ( والله أعلم – هذا ما أورده وتححقق منه أهل السيرة والتاريخ وستجد بسهولة المراجع ) :
» الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، وأُومن به ولا أكفُره ، وأُعادي من يكفر به ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالهُدى ودين الحق والنور والموعظة والحكمة على فَتْرة من الرُّسل ، وقلة من العلم ، وضلالة من الناس ، وانقطاع من الزمان ، ودُنُوِّ من الساعة ، وقُرْب من الأجل ، من يُطِعِ الله ورسوله فقد رَشَد ، ومن يَعْصِ الله ورسوله فقد غَوَى وفرَّط وضلَّ ضلالاً بعيداًَ .، أُوصيكم بتقوى الله ، فإنَّهُ خيرَ ما أَوصَى به المُسلِمُ المُسلِمَ أن يحضَّهُ على الآخِرة ، وأن يأمُرَهُ بتقوى الله . وإحذروا ما حذَّركم اللهُ من نفسه ، فإن تقوى الله لمن عَمِلَ على وَجَلٍ ومخافةٍ من ربِهِ عونُ صِدْقٍ على ما تبغون من أمرِ الآخرة . ومن يُصلحِ الذي بينه وبين ربِهِ من أمرِهِ في السرِ والعلانية ، لا ينوي به إلا وجه الله ، يكن له ذكراً في عاجل أمره ، وذُخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدم ، وما كان مما سوى ذلك يودُ لو أن بينه وبينه أمداً بعيدا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ .
( ومن يُصلحِ الذي بينه وبين ربِهِ من أمرِهِ في السرِ والعلانية )
-----
أخطر ما يواجه شبابنا المسلم اليوم : الجهل ، نعم الجهل ، وهذا ليس بعيب ، العيب أن نستمر على جهلنا
إذا سمحتم فسوف أستمر فيما بعد وذلك بناء على التعليقات والردود .
وأعتذر مقدما عن متابعة هذه المشاركة في إضافة الرد التالي ( بسبب طول الرسالة ) ، والله يعلم أني أريد أن أختصر قدر الإمكان ، لأن خير الكلام ما قل ودل .
naim elbagigni