إسلامية
30-10-2008, 08:57 PM
أشار تقرير أمريكي حول النشاط السري للشركات الأمنية الخاصة في العراق إلى أن عدد هذه الشركات يبلغ حتى الآن 310 شركات من كافة أنحاء العالم.
وتلقت هذه الشركات عقودا من الوكالات الأمريكية لحماية المسئولين الأمريكيين والعراقيين، إضافة إلى المنشآت والقوافل وغيرها من الكيانات القائمة في العراق منذ عام 2003.
وقال التقرير الذي أعده مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق ستيورات بوين: "إن القائمة التي تبدو أكثر شمولا عن أي قائمة سابقة، تحتوى على بعض الشركات الأمريكية الشهيرة مثل بلاك ووتر ودينكورب، إضافة إلى المئات من الشركات غير الشهيرة من دول مثل أوغندا والفلبين وقبرص ورومانيا وجمهورية التشيك".
ويأتي في قائمة الشركات الخاصة العاملة في العراق شركة أمريكية وهى شركة "إجيليتى لوجيستيك" التي ورد اسمها في التحقيقات الاتحادية بشأن تحديد أسعار غير صحيحة لخدماتها في العراق.
ولفت التقرير إلى المخاوف بشأن احتمال فقد العاملين في هذه الشركات لحصانتهم، وفقا للاتفاق الأمني الذي يجرى التفاوض عليه حاليًا بين أمريكا والحكومة العراقية.
على صعيد آخر, حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش من إدخال تعديلات من شأنها أن "تقوض الاتفاق الأمني بين واشنطن وبغداد", على حد وصفه.
وقال بوش: "إن الإدارة الأمريكية تلقت التعديلات التي اقترحها الجانب العراقي على صيغة الاتفاق خلال الساعات القليلة الماضية".
وشدد بوش على أن الولايات المتحدة "ترغب في تقديم المساعدة، ولكن يجب أن نتجنب تقويض المبادئ الأساسية للاتفاق", على حد تعبيره.
ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض "دانا برينو" الكشف عن مضمون تلك التعديلات، وذكرت أن المبعوثين الأمريكيين في العراق، وعلى رأسهم السفير ريان كروكر، سفير الولايات المتحدة ببغداد، يقومون بدراسة التعديلات المقترحة.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق عن تحفظه إزاء فكرة إجراء تعديل على الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والعراق، واعتبر أن أية تغييرات على الاتفاق ستكون صعبة.
وكانت الحصانة القانونية التي يتمتع بها جنود الاحتلال في الاتفاق الأمني, من أهم النقاط التي أثارت غضبا واسعا في الأوساط الشعبية والسياسية العراقية.
http://almoslim.net/node/101446 (http://almoslim.net/node/101446)
وتلقت هذه الشركات عقودا من الوكالات الأمريكية لحماية المسئولين الأمريكيين والعراقيين، إضافة إلى المنشآت والقوافل وغيرها من الكيانات القائمة في العراق منذ عام 2003.
وقال التقرير الذي أعده مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق ستيورات بوين: "إن القائمة التي تبدو أكثر شمولا عن أي قائمة سابقة، تحتوى على بعض الشركات الأمريكية الشهيرة مثل بلاك ووتر ودينكورب، إضافة إلى المئات من الشركات غير الشهيرة من دول مثل أوغندا والفلبين وقبرص ورومانيا وجمهورية التشيك".
ويأتي في قائمة الشركات الخاصة العاملة في العراق شركة أمريكية وهى شركة "إجيليتى لوجيستيك" التي ورد اسمها في التحقيقات الاتحادية بشأن تحديد أسعار غير صحيحة لخدماتها في العراق.
ولفت التقرير إلى المخاوف بشأن احتمال فقد العاملين في هذه الشركات لحصانتهم، وفقا للاتفاق الأمني الذي يجرى التفاوض عليه حاليًا بين أمريكا والحكومة العراقية.
على صعيد آخر, حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش من إدخال تعديلات من شأنها أن "تقوض الاتفاق الأمني بين واشنطن وبغداد", على حد وصفه.
وقال بوش: "إن الإدارة الأمريكية تلقت التعديلات التي اقترحها الجانب العراقي على صيغة الاتفاق خلال الساعات القليلة الماضية".
وشدد بوش على أن الولايات المتحدة "ترغب في تقديم المساعدة، ولكن يجب أن نتجنب تقويض المبادئ الأساسية للاتفاق", على حد تعبيره.
ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض "دانا برينو" الكشف عن مضمون تلك التعديلات، وذكرت أن المبعوثين الأمريكيين في العراق، وعلى رأسهم السفير ريان كروكر، سفير الولايات المتحدة ببغداد، يقومون بدراسة التعديلات المقترحة.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق عن تحفظه إزاء فكرة إجراء تعديل على الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والعراق، واعتبر أن أية تغييرات على الاتفاق ستكون صعبة.
وكانت الحصانة القانونية التي يتمتع بها جنود الاحتلال في الاتفاق الأمني, من أهم النقاط التي أثارت غضبا واسعا في الأوساط الشعبية والسياسية العراقية.
http://almoslim.net/node/101446 (http://almoslim.net/node/101446)