المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلماء يريدون جينات الشعب السعودي



الشاب خالد
05-01-2002, 12:04 PM
هذا الموضوع من ماجد العزيز يعني أشكروا ماجد على هذا الموضوع

الجينات الوطنية سر من أسرار الدولة لمنع
التعرض لقنبلة عرقية تبيد جنساً عربياً محدداً


أبها: علي عبد الهادي الأعرج
تبحث العديد من شركات الأدوية الأمريكية والأوروبية مشروع تأسيس قاعدة معلومات عن الخريطة الجينية للشعب السعودي نظرا لكونه من أكثر شعوب العالم نقاء. ويهدف المشروع الذي تتلهف له العديد من الشركات إلى تصنيع أدوية خاصة لأمراض شائعة في المجتمع السعودي. ويقول كبير العلماء في شركة جينوم كوربوريشن البروفسور جوزيف سمي والذي شارك في الأبحاث العلمية لاستنساخ النعجة دوللي في اتصال هاتفي مع "الوطن" من ولاية بوسطن الأمريكية" أن الشعب السعودي والشعب الآيسلندي يعدان من أكثر الشعوب المنعزلة تاريخيا ولم يقوما بالتزاوج مع شعوب أخرى بسبب الجغرافيا إلى جانب أسباب أخرى منها دينية وعرقية واجتماعية, مما يمثل ذلك إغراء علميا بالنسبة لشركات الأدوية وعلماء البحث الجيني خاصة أنهم ينظرون إليهم كنماذج علمية ناجحة تنقل علم الأمراض إلى عصر جديد يتمثل في دواء لكل مجتمع "ويوضح البروفسور جوزيف" أن الشعوب المنعزلة عبر التاريخ غير معقدة جينيا على عكس الشعوب المختلطة. مثلا الإنجليز دخلوا بلاد الشام وفلسطين ولم يدخلوا الجزيرة العربية التي احتفظت بامتيازها العرقي بكونها عربا داخل الصحراء". ويقول "إن تلك الميزة علميا هي في غاية الأهمية لأن أي تبدل جيني في الخلفية البسيطة يمكن ملاحظته سريعا, على عكس الشعوب التي لديها خلفية معقدة حيث إن أي تبدل جيني لا يمكن ملاحظته. وتأتي الأهمية الكبرى في إمكانية تصنيع أدوية خاصة لتلك الشعوب التي تمتاز بالخلفيات الجينية البسيطة بسهولة الوصول إلى الأدوية التي تلائم حالتها الجينية مثل الدواء الذي صنع خصيصا لمرضى السكري في آيسلندا حيث إن ذلك الدواء لايصلح لمريض بالسكري في الولايات المتحدة مثلا". وأكد البروفسور بأن شعب دولة آيسلندا من الشعوب التي تمتاز بصفاء عرقها بسبب وجودها الجغرافي على الجزر الأمر الذي سمح لها بالانعزال الاجتماعي وعدم الاختلاط, ولقد قامت الدولة أخيرا بإصدار قانون يحرم بيع مخزونها الجيني لأي جهة خارج آيسلندا, كما قامت بتأسيس شركة وطنية هدفها التنسيق بين الشركات الأجنبية الراغبة بدراسة الخريطة الجينية للشعب الآيسلندي وبين الحكومة. وينصح البروفسور جوزيف الحكومة السعودية بضرورة إصدار قانون يمنع بيع المخزون الجيني للشعب السعودي اعتمادا على قانون الشرعية القومية الجينية العالمية الذي أصدرته الأمم المتحدة عام 1997, وأن تقوم الحكومة بنفسها بإصدار كاتلوج خاص بالخريطة الجينية لشعبها إلى جانب بنك جيني من أجل تصنيع أدوية خاصة لهم من خلال شركات وطنية تعتمد على خبراء أجانب. ويقول البروفسور جوزيف إن الكاتلوج الجيني للسعوديين يمكن الاستفادة منه أيضا في مجال تتبع الجذور العائلية والقبلية. وعن الشعوب الأخرى التي تغري العلماء وشركات الأدوية بسبب نقاء عرقها يقول البروفسور جوزيف إنه إلى جانب الشعبين الاستوني والآيسلندي اللذين يتميزان بصفاء عرقهما بسبب انعزالهم في الجزر, فإن الافغان يتميزون أيضا بصفاء جيناتهم الخالصة بسبب انعزالهم الاجتماعي بسبب طبيعة بلادهم الجبلية. ويؤكد بأنه علم من بعض المصادر العاملة في الحقل الجيني بأن هناك شركات أبحاث أمريكية تقدمت بطلب سري إلى حكومة الولايات المتحدة من اجل الحصول على عينات من جينات الشعب الأفغاني لدراستها ومعرفة كيف تكون الجينات البسيطة التي لم تتعرض لأي تبدل جيني على الرغم من مرور مئات السنين.
تدوين الجينات بالكتالوج
يقول البرفسور جوزيف إن هناك العديد من الشركات فاوضته ليكون وسيطا بينها وبين أي مستثمر سعودي يرغب في الاستثمار في حقل الجينات, خاصة أن المشروع يتطلب موافقات لوجستية أكثر من الإمكانات المادية, وذلك بسبب الطبيعة الحساسة للمشروع, أما الخبرات العملية فإن الشركات الراغبة في الحصول على كاتالوج الجينات هي التي تتكفل بها. وأضاف جوزيف أن هناك الكثير من الشركات بإمكانها تجميع عينات دون معرفة الدولة وذلك من خلال عقد اتفاق سري بينها وبين أي مستشفى محلي من أجل إعطاء عينات عشوائية مع نبذة عن التاريخ المرضي لكل حالة. ويوضح أنه ليس المعنى من الحصول على كاتلوج لجينات شعب ما أن يتم الحصول على عينات من جميع أفراد الشعب, إنما تكون عن طريق عينات ممثلة لشرائح ذات خصائص معينة يتم تحديدها مسبقا. ويؤكد البروفسور أن شركات الأدوية الكبرى لاتفكر بالحصول على تلك الجينات بطرق غير شرعية, إنما هي تريد ذلك من خلال قانون منظم يسهل عليها عملية الدراسة والتحليل.
إسرائيل والجينات العربية
أفاد تقرير مخابراتي فلسطيني حصلت عليه "الوطن" من مسؤول في البرلمان الفلسطيني طلب عدم نشر اسمه بأن إسرائيل ما زالت تعمل في مشروع تصنيع قنبلة بيولوجية تبيد العرب فقط دون غيرهم من الأجناس. وأضاف التقرير أن مشروع دراسة القنبلة قد تعطل فترة من الزمن بسبب وفاة عالم من جنوب إفريقيا كان رئيسا للفريق العلمي المشرف على تصنيع القنبلة. إلا أن الإعلان عن الخريطة الوراثية للإنسان "الجينوم" أخيرا قد أعاد المشروع العلمي العنصري إلى قائمة أولويات معهد "نيس زيون" في تل أبيب والذي يعتبر مركز الأبحاث الرئيسي للأسلحة البيولوجية والكيماوية في "إسرائيل", والعلماء الآن يعملون على إيجاد فوارق جينية " جديدة" بين العرب والإسرائيليين - على الرغم من انتمائهم للعرق السامي ذاته - بإجراء تجارب على فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية. وتأكيدا على صحة التقرير المخابراتي نشرت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية تحقيقاً صرح فيه مدير مصنع أسلحة الحرب الكيماوية والبيولوجية في جنوب إفريقيا دان جوسين أنه تم تكليفه بتطوير سلاح بيولوجي يتجه فقط إلى أصحاب اللون الأسود وذلك أثناء حقبة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا في بداية الثمانينيات. وأضاف جوسين أن الإسرائيليين استفادوا من تجارب علماء جنوب إفريقيا في سلاحهم البيولوجي ضد السود للوصول إلى معادلة ممكنة في قنبلتهم ضد العرب.ولقد تأكدت تلك المعلومات أيضا من قبل مؤسسة "جينز" المتخصصة في متابعة الشؤون الأمنية والدفاعية والتي تصدر نشرة " Foreign Report" الدورية, إلا أنها أضافت معلومة جديدة تشير إلى أن الإسرائيليين اكتشفوا معلومات جينية يمكن التركيز عليها في تصنيع القنبلة البيولوجية ضد العرب بعد إجراء أبحاث على يهود من أصل عربي "عراقيين" وذلك بعزل وتحديد جينات مميزة يحملها العرب دون غيرهم تمهيدا لإنتاج بكتيريا أو فيروسات تقتل من يحمل هذه الجينات المميزة دون سواه. وتؤكد النشرة أن عالما بيولوجيا إسرائيليا صرح بأنهم نجحوا بدقة في تحديد سمة معينة في الملامح الجينية لمجتمعات عربية معينة مثل الشعب العراقي "نظرا لوجود العديد من العراقيين اليهود", ويمكن نشر المرض أما من خلال رش تلك الكائنات الدقيقة في الجو أو وضعها في إمدادات المياه. أما فيما يخص التشابه الجيني فإن ذلك بسيط من الناحية الإستراتيجية حيث يرى العلماء أنه مثل ما أمكن إيجاد قنبلة بيولوجية عرقية موجهة ضد العرب فإن في الوقت ذاته يمكن من إيجاد مصل يقي اليهود الشرقيين من الإصابة المتوقعة نتيجة التشابه في التركيبة الجينية.
حقيقة القنبلة العرقية
عن مدى إمكانية تحول القنبلة البيولوجية إلى حقيقة عسكرية يقول البروفسور جوزيف في حواره مع "الوطن" نظريا كل شيء معقول, ولكن هناك العديد من الصعوبات تقف أمام التطبيق المخبري, أولى هذه الصعوبات هي عدم وجود أي حالة بيولوجية تسمح بتمييز بين مجموعات بشرية وأخرى فالفوارق الجينية متعددة بين الشعوب ولكن من الصعب التكهن بجينة واحدة تختلف لدرجة أن قنبلة بيولوجية تستطيع أن تستهدف مجموعة بشرية دون غيرها. ومع ذلك الخريطة الجينية للإنسان كل يوم تكشف لنا عن مفاجأة وعن حقول تطبيقية عديدة بعضها أخلاقي والبعض الآخر خطير ولا إنساني لأنه يدخل ضمن مجال التلاعب بالطبيعة الإنسانية".
وفي سؤال "الوطن" عن إذا ما كانت القنبلة البيولوجية المخصصة لإبادة العرب ستفشل مثل تلك التي كان العنصريون في جنوب إفريقيا يصنعونها لإبادة السود يقول "الفوراق الجينية في إفريقيا من إحدى نتائج المشروع الوراثي الذي تزعمته أمريكا واليابان وفرنسا وبريطانيا ووجدت النتائج تلك أن الفوارق الجينية التي تفصل بين الإفريقيين هي أكبر بكثير من الفوارق التي تفصل بين الإفريقيين عن المجموعات البشرية الأخرى كالأوروبيين. وهذا يدل على أن التعددية الجينية بين الشعوب الإفريقية دليل علمي قاطع على أن التطور الإنساني بدأ في إفريقيا لمدة طويلة حتى خرج منها ليتطور ويتشعب في كل الاتجاهات. لذلك من الصعوبة إيجاد قنبلة تستهدف السود لأن الخلفية الجينية الخاصة بهم معقدة جدا خلافا عن أي جنس آخر". وحول إذا ما كانت إجابته عن الجينات الإفريقية تلمح بأن الجينات العربية نظرا لبساطة خلفيتها الجينية - مقارنة بالإفريقية - يمكن أن يتم تصنيع قنبلة موجهة ضدها يقول " نظريا يمكن فعل أي شيء".


مع تحيات
ماجد وخويلد

02ماجد20
05-01-2002, 12:21 PM
مشكور ياخالد على نشر الموضوع
وأنا لم أنشره لأني كنت عجزان أنسخ وألصق:( <<==== سوداني:p


ومعليش أتعبتك معاي