آسية العربية
01-11-2008, 11:03 PM
برود
تجلت في ذهني صورة لا بعيدة عني و لا قريبة .. صورة اخال نفسي فيها احيانا ثم لا البث ان اغير رايي متمسكة بتلك الترهات التي بنيت نفسي عليها..ترهات لا تحمل معنى و لا افهمهما بل اتظاهر بفهمها و اتظاهر باقتناعي بالصحيح و الصواب و الطريق القويم...كلها مظاهرو في قرارة نفسي لا ادري هل انا من اخال نفسي ام انا وحي من نسج ارادة الاخرين.....ارى صورة لا تريد ان تبدد في ذهني.. صورة راسخة في...صورة فتاة تعيش حياة الملل اوما يعرف بالحياة الطبيعية التي يتوجب على البشر ان يحيوها بسعادة و هناء و لكن الفتاة تشعر دوما في الصميم انها ليست هي انها ليست حياتها انها انسان اخر انها ....خلاصة القول انها تشعر بالملل القاتل الذي يحبسها في ظل تلك الحياة الرتيبة و تلك الوداعة و البراءة المصطنعة اللتان جعلتهما تمثال او زي تنكري ترتديه كل يوم كل اسبوع كل شهر كل سنة..... هو الزي المدرسي و الشارعي و البيتي ..الزي الذي التصق بها كما لو كان مصنوعا من الغراء...
الملل يدفعها الى الصراخ انا لست عادية انا لست عادية لن اسير مع التيار..ساسير وفق ما يحلو لي و لن اكترث ..لست من فتايات الفطيع لا ابالي بالموضة و معرفتي بالمسلسلات و نجوم الطرب محدودة جدا .. اسخروا مني ان شئتم ..و لكنها حقبقتي و لم اعد استطيع قمعها.. عمري ثمانية عشر عاما.. و اخر ما انتظره هو العريس... يالها من مهزلة فعلا.. عريس .. حفل زفاف.. فرحة لا تدوم و الارجح انها الفرحة بالتجربة الجنسية الجديدة أي بالتجديد ثم لا تلبث برهة.. لنقل سنة و يصبح الوضع كالجحيم.... مطبخ...فراش...اطفال...و المزيد من الاطفال.. واجبات ....اهمال.. و استسلام و ضياع تام للذات ..تلك هي خلاصة ما تتلهف الفتيات عليه و لا افهم السبب الذي يدفعهن الى الاعتقاد ان الجحيم حنة من الجنان التي لا توجد الى في عالم الاحلام الوردية ..مشاعر و احاسيس كلها وهمية... نعم انعتوني بالبرود ان شئتم..انا باردة... اليكم ما تريدونه..اعترافي الصادق..
مشاعر و رومانسية..امور بصراحة اجدها تافهة و ارفض تماما تلك الرومانسية المقدسة التي يعقبها عراك و فضائح... اعزائي.. لا تغالوا فليس الحب سوى رغبة .. رغبة في الاشباع الجنسي و النفسي ..و بصراحة اجد انني في غنى عن الاشباع النفسي .... و ذلك هو سبب برودي الذي اتهموني به..
احيانا اوشك على التفجر ... و الاتيان بما لا يخطر على البال.. و لا افعل.. لماذا ..لا ادري.. هل هو الجبن هل هو الخوف من اعين الناس المتطفلة التي تلتهم اخبار الناس التهاما ... و اعترف كذلك انني من هواة التهام الاخبار.. لا لشيئ سوى لاقارن بين نفسي و بين غيري ..لاعرف التصرفات الطبيعية التي يجب ان اتقيد بها و لا اشذو عنها بيد اني سئمت الحال الان.. و استسلمت لجنوح افكاري..او بالاحرى قررت الاستسلام لجنوح افكاري...لن احي ابدا حياة عادية...لا مزيد من الاقنعة و لا للمسايرة.. انا انا و سابقى كما انا..
********
باردة...باردة...........باردة كالصقبع.. كلمة لا تزال تردد في ذهنها انت باردة ..... قلبك جاف ..في قلبك جوف عميق خال... الا تحسين.... باردة...باردة...
يظن اني باردة... و هو ايضا بارد لكنه يسوق نفسه سوقا الى ما لا يرغب فيه و انما رغبة في ارضاء المتقدين لهبا بقادح الحب ...تلك المشاعر و الأحاسيس الوهمية التي جاءت من حيث لا ادري...
انا انا و سابقى كما انا ... لا يهمني راي من يخال نفسه شاعرا و هو ليس الا تاجر مشاعر..يبيع مكنوناته مقابل المال و الشهرة.. و كلمات الشكر و الاثناء... فايهما الاكثر برود؟؟
يجرحني ما قاله و كلماته ستبقى دوما ترن في اذني باردة...باردة....كالصقيع...الا تحسين؟؟؟..باردة ...باردة...خالية...جامدة...
نعم.....فعلا هناك تناقض غريب...صراع غامض... باردة...تعترف ولكنها لا تستطيع ان تحول دون برودها.. فالعفو ان لم استطع ان اتفوه بكلمة.. ولانني ارفض الزيف و الوهم البعيد كل البعد عن الحقيقة الواقعة..الوهم الذي يتشبث به الجميع .. الامل الذي لا امل فيه... و المعذرة لانني انا .....
.
اسية
تجلت في ذهني صورة لا بعيدة عني و لا قريبة .. صورة اخال نفسي فيها احيانا ثم لا البث ان اغير رايي متمسكة بتلك الترهات التي بنيت نفسي عليها..ترهات لا تحمل معنى و لا افهمهما بل اتظاهر بفهمها و اتظاهر باقتناعي بالصحيح و الصواب و الطريق القويم...كلها مظاهرو في قرارة نفسي لا ادري هل انا من اخال نفسي ام انا وحي من نسج ارادة الاخرين.....ارى صورة لا تريد ان تبدد في ذهني.. صورة راسخة في...صورة فتاة تعيش حياة الملل اوما يعرف بالحياة الطبيعية التي يتوجب على البشر ان يحيوها بسعادة و هناء و لكن الفتاة تشعر دوما في الصميم انها ليست هي انها ليست حياتها انها انسان اخر انها ....خلاصة القول انها تشعر بالملل القاتل الذي يحبسها في ظل تلك الحياة الرتيبة و تلك الوداعة و البراءة المصطنعة اللتان جعلتهما تمثال او زي تنكري ترتديه كل يوم كل اسبوع كل شهر كل سنة..... هو الزي المدرسي و الشارعي و البيتي ..الزي الذي التصق بها كما لو كان مصنوعا من الغراء...
الملل يدفعها الى الصراخ انا لست عادية انا لست عادية لن اسير مع التيار..ساسير وفق ما يحلو لي و لن اكترث ..لست من فتايات الفطيع لا ابالي بالموضة و معرفتي بالمسلسلات و نجوم الطرب محدودة جدا .. اسخروا مني ان شئتم ..و لكنها حقبقتي و لم اعد استطيع قمعها.. عمري ثمانية عشر عاما.. و اخر ما انتظره هو العريس... يالها من مهزلة فعلا.. عريس .. حفل زفاف.. فرحة لا تدوم و الارجح انها الفرحة بالتجربة الجنسية الجديدة أي بالتجديد ثم لا تلبث برهة.. لنقل سنة و يصبح الوضع كالجحيم.... مطبخ...فراش...اطفال...و المزيد من الاطفال.. واجبات ....اهمال.. و استسلام و ضياع تام للذات ..تلك هي خلاصة ما تتلهف الفتيات عليه و لا افهم السبب الذي يدفعهن الى الاعتقاد ان الجحيم حنة من الجنان التي لا توجد الى في عالم الاحلام الوردية ..مشاعر و احاسيس كلها وهمية... نعم انعتوني بالبرود ان شئتم..انا باردة... اليكم ما تريدونه..اعترافي الصادق..
مشاعر و رومانسية..امور بصراحة اجدها تافهة و ارفض تماما تلك الرومانسية المقدسة التي يعقبها عراك و فضائح... اعزائي.. لا تغالوا فليس الحب سوى رغبة .. رغبة في الاشباع الجنسي و النفسي ..و بصراحة اجد انني في غنى عن الاشباع النفسي .... و ذلك هو سبب برودي الذي اتهموني به..
احيانا اوشك على التفجر ... و الاتيان بما لا يخطر على البال.. و لا افعل.. لماذا ..لا ادري.. هل هو الجبن هل هو الخوف من اعين الناس المتطفلة التي تلتهم اخبار الناس التهاما ... و اعترف كذلك انني من هواة التهام الاخبار.. لا لشيئ سوى لاقارن بين نفسي و بين غيري ..لاعرف التصرفات الطبيعية التي يجب ان اتقيد بها و لا اشذو عنها بيد اني سئمت الحال الان.. و استسلمت لجنوح افكاري..او بالاحرى قررت الاستسلام لجنوح افكاري...لن احي ابدا حياة عادية...لا مزيد من الاقنعة و لا للمسايرة.. انا انا و سابقى كما انا..
********
باردة...باردة...........باردة كالصقبع.. كلمة لا تزال تردد في ذهنها انت باردة ..... قلبك جاف ..في قلبك جوف عميق خال... الا تحسين.... باردة...باردة...
يظن اني باردة... و هو ايضا بارد لكنه يسوق نفسه سوقا الى ما لا يرغب فيه و انما رغبة في ارضاء المتقدين لهبا بقادح الحب ...تلك المشاعر و الأحاسيس الوهمية التي جاءت من حيث لا ادري...
انا انا و سابقى كما انا ... لا يهمني راي من يخال نفسه شاعرا و هو ليس الا تاجر مشاعر..يبيع مكنوناته مقابل المال و الشهرة.. و كلمات الشكر و الاثناء... فايهما الاكثر برود؟؟
يجرحني ما قاله و كلماته ستبقى دوما ترن في اذني باردة...باردة....كالصقيع...الا تحسين؟؟؟..باردة ...باردة...خالية...جامدة...
نعم.....فعلا هناك تناقض غريب...صراع غامض... باردة...تعترف ولكنها لا تستطيع ان تحول دون برودها.. فالعفو ان لم استطع ان اتفوه بكلمة.. ولانني ارفض الزيف و الوهم البعيد كل البعد عن الحقيقة الواقعة..الوهم الذي يتشبث به الجميع .. الامل الذي لا امل فيه... و المعذرة لانني انا .....
.
اسية