محروم
05-01-2002, 07:48 PM
أرتكبت القوات الأميركية فى أفغانستان وباعتراف دولى جريمة جديدة بحق الشعب الأفغانى عندما هاجمت احدى القرى الأفغانية مما أدى الى مقتل 52 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء والعجائز أثناء محاولتهم الهرب من القصف الأميركى الذى أثار احتجاج المبعوث الدولى الى أفغانستان الأخضر الابراهيمى .
وقد تم تم التعرف الى هوية القتلى ومعظمهم من الاطفال والنساء، ما اثار "قلقا كبيرا" لدى الممثل الخاص لامين عام الامم المتحدة في كابول الاخضر الابراهيمي وفق ما اعلن احد الناطقين باسمه في اسلام اباد امس الجمعة.
واوضح مدير مركز الاعلام في الامم المتحدة اريك فالت خلال مؤتمر صحافي الجمعة ان من بين الضحايا الاثنين والخمسين الذين تعرف اليهم اقرباؤهم 17 رجلا و10 نساء و25 طفلا.
وقتل عشرة الى عشرين من هؤلاء الضحايا ومن بينهم اطفال ونساء وهم يحاولون الهروب من بين انقاض منزلهم بعد الهجوم الاول للجوء قرب بئر ماء، وفق ما نقل فالت عن مصادر "غير مؤكدة، الا انها جديرة بالثقة".
وكانت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية اشارت الاثنين الى سقوط مئة ضحية، في حين اشار شهود الى "سبعين ضحية على الاقل".
واوضح الناطق باسم الامم المتحدة ان الابراهيمي "قلق جدا" لهذه المعلومات وسيغتنم اول فرصة ليبحث المسألة مع الادارة الموقتة الافغانية ولا سيما مع الرئيس حميد قرضاي والدبلوماسيين الاميركيين.
وقال ان قرية نيازي قلعة الواقعة على بعد ستة كيلومترات شمال كرديز في ولاية بكتيا تعرضت السبت بدءا من الساعة 00،3 بالتوقيت المحلي لغارات اميركية عدة دمرت خمس تجمعات سكنية تقليدية تمتد على مسافات شاسعة.
ودفن جميع الاهالي تحت الانقاص بحسب المتحدث مضيفا انه بعد الهجوم، حاولت مجموعة من النساء والاطفال الفرار غير انهم تعرضوا للهجوم وقتلوا.
واستهدف هجومان داميان البلدة في الليلة نفسها ما اسفر عن مقتل ستة اشخاص قدموا من بلدة مجاورة لتقديم المساعدة الى الجرحى.
وتواصلت الضربات حتى صباح الاحد بحسب شهود.
واضطرت واشنطن للدفاع عن نفسها الاثنين بعد القصف وقال متحدث عسكري " اذا قتل اشخاص ابرياء (...) سيكون الامر حتما ماساة" واعتبر ان "استراتيجية الاعداء تقوم على تعريض المدنيين للخطر بان يعيشوا الى جانبهم" مضيفا ان ذلك "السبب المباشر" للماساة.
واعلن وزيرالشؤون الحدودية الافغاني امان الله زدران ان هذه الضربات كانت الوسيلة الوحيدة للقضاء على مخبأ مهم للاسلحة في منزل في وسط البلدة اخلاه قادة طالبان ومناصرون للقاعدة وتنفي السلطات المحلية وجوده.
وقد تم تم التعرف الى هوية القتلى ومعظمهم من الاطفال والنساء، ما اثار "قلقا كبيرا" لدى الممثل الخاص لامين عام الامم المتحدة في كابول الاخضر الابراهيمي وفق ما اعلن احد الناطقين باسمه في اسلام اباد امس الجمعة.
واوضح مدير مركز الاعلام في الامم المتحدة اريك فالت خلال مؤتمر صحافي الجمعة ان من بين الضحايا الاثنين والخمسين الذين تعرف اليهم اقرباؤهم 17 رجلا و10 نساء و25 طفلا.
وقتل عشرة الى عشرين من هؤلاء الضحايا ومن بينهم اطفال ونساء وهم يحاولون الهروب من بين انقاض منزلهم بعد الهجوم الاول للجوء قرب بئر ماء، وفق ما نقل فالت عن مصادر "غير مؤكدة، الا انها جديرة بالثقة".
وكانت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية اشارت الاثنين الى سقوط مئة ضحية، في حين اشار شهود الى "سبعين ضحية على الاقل".
واوضح الناطق باسم الامم المتحدة ان الابراهيمي "قلق جدا" لهذه المعلومات وسيغتنم اول فرصة ليبحث المسألة مع الادارة الموقتة الافغانية ولا سيما مع الرئيس حميد قرضاي والدبلوماسيين الاميركيين.
وقال ان قرية نيازي قلعة الواقعة على بعد ستة كيلومترات شمال كرديز في ولاية بكتيا تعرضت السبت بدءا من الساعة 00،3 بالتوقيت المحلي لغارات اميركية عدة دمرت خمس تجمعات سكنية تقليدية تمتد على مسافات شاسعة.
ودفن جميع الاهالي تحت الانقاص بحسب المتحدث مضيفا انه بعد الهجوم، حاولت مجموعة من النساء والاطفال الفرار غير انهم تعرضوا للهجوم وقتلوا.
واستهدف هجومان داميان البلدة في الليلة نفسها ما اسفر عن مقتل ستة اشخاص قدموا من بلدة مجاورة لتقديم المساعدة الى الجرحى.
وتواصلت الضربات حتى صباح الاحد بحسب شهود.
واضطرت واشنطن للدفاع عن نفسها الاثنين بعد القصف وقال متحدث عسكري " اذا قتل اشخاص ابرياء (...) سيكون الامر حتما ماساة" واعتبر ان "استراتيجية الاعداء تقوم على تعريض المدنيين للخطر بان يعيشوا الى جانبهم" مضيفا ان ذلك "السبب المباشر" للماساة.
واعلن وزيرالشؤون الحدودية الافغاني امان الله زدران ان هذه الضربات كانت الوسيلة الوحيدة للقضاء على مخبأ مهم للاسلحة في منزل في وسط البلدة اخلاه قادة طالبان ومناصرون للقاعدة وتنفي السلطات المحلية وجوده.