المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منوعات ياسمين بكر



حسين أحمد سليم
11-11-2008, 06:52 AM
ياسمين بكر
عروس البوح الشّفيف

بقلم: حسين أحمد سليم

ومضة البوح هيمى, سوّاحة في الرّحاب الممتدّة, لا مثلما في البال تتراءى محاكاة الخواطر, على صهوة المدى يأتي إليه بوحها, يرتمي عاشقا في وله اللامتناهيات, طيف الحقيقة يراود خيالاتها, كانته قبل ولادة الجسد, تحمل الحنين شجي حروفها, تكرز الحبّ في إذن الحياة, ترى العمر خطرة الأمس في قلب اليوم رؤى الغد...

بصمات من ملامح البعد, تتورّد على وجهها, خيالات الخواطر, ومض الحبّ يرفل في لون عينيها, نداؤها قبس الحياة في مواكب الشّعاع, همسها صرخة العمر في خطواتها, هاربة في البعد تغنّي عشقها, تتجاوز الزّمن إلى حيث لا بداية...

بنت الرّياحين, ياسمين بكر, تكرز بوحا في نقائها, تحمل سرّها الكامن في نشوة القداسة, إلى حيث معانقة الأثير للأثير, تبلغ لحظة المنتهى, في نشوة الإتّحاد برنيم البوح, في سرادقات البعد الهيوليّ...

طوبى لياسمين بكر , بنت الرّياحين, المعتصمة بشفيف الحبّ, الرّاحلة في أثير الرّوح, تعزف شجيها وراء الأنتظار الإنسانيّ, تلبس الكلمات وشاح شذيها, تضوع في أرجاء الحنين, ترسم لوحاتها الأخرى, في مشهديّات من سحر, ترفل له النّفوس, في هدأة الإطمئنان...

رهافة اللحظة في حكاية البوح, تستيقظ من هجعتها الكلمات, تعزف على الوتر الواحد, المشدود على رباب الوله, في جرّة من القوس العاشق, نعمة العشق رحمة الله ومودّته, وحده الأنقى, وحده الأسمى, النّاهد في فضاءات العنفوان...

ياسمين بكر, بنت الرّياحين, لها خصوصيّتها المنفردة, أستشعر عزف قلبها, سيمفونيّة الأمل المرتجى, حيوات تصرخ, تتدافع, تتسابق, تتفتّق في صناعة الحياة, عروس الحياة, ترفل بثوب زفافها...

ياسمين بكر, قلمك الحاني, بثّه الشّجي, يحملني بعيدا, على صهوة المحاكاة, أتخاطر بكِ في البعد, أتكامل معكِ, أرود طهر النّقاء في حناياكِ, فالحبّ قداسة, وصلاة الحبّ قداسة الصّلوات...

ياسمين بكر, بنت الرّياحين, عروس وطني, مليكة مدينة الشّمس, تتّشحين بلباسك الرّيفيّ, تخطرين في أروقة الحبّ, والآلهات يحوطنكِ, يترنّمن ببوح وجدانكِ, وأنا في صومعتي, في بعلبكّ الحبّ والعشق, أرتّل ما تيسّر لي من بوحكِ...

ياسمين بكر, بنت الرّياحين, قلمك, يواعدني بالكثير, أنا, وقلمك, على موعد, في غير موعد...


بعض بوحكِ, هنا يتماهى بالعنفوان...



خطوات

كالصقعاء

تُذِيب الريح


وأنا وأنت وقافلة الغرباء نسير
غريبين

تلتف روحينا حول خاصرة الشعر
يسقط الوقت فوق أرصفة الانتظار المظلمة
يعانق غَبَشِ الضوء المكسور
ويمضي

يمضي
إلينا
وفينا
كالعمر
عجوزا كهلا أنهكته الحقيقة

أنادي لتسمع
أتسمع؟

ألملم صوتي
أنام

ولا ينام الصدى

يظل يموج نوارس حزن
عُبّ النهار
يعانق صمت العيون
ويطوي الرمش المرمّد

يسافر صوتي
يحط
هوادج خيول السماء
يضيع
دروب النجوم

تُرى صادرته
النجوم؟

يعود دامي الخُطا
تُرى هزمته الرياح؟

أم أخرسته خيوط الغبار؟!

ويُدمي
عيوني
مُرّ العتاب

لماذا؟
لماذا اعتنقتِ المُحال؟!
وهل حقاً
يا عيوني قايضت مر الحقيقة
بحلوِ حلمٍ مُحال ؟!!!

وصرت رهينة
رهينة قلب الرياح
رياح الشمال البعيد

لعلّ زماني
رماني

فلا تمضي بالسؤال بعيد
من رماك إليّ
من رماني إليكِ
؟؟؟؟
اترك الجرح
ليزهر
فوق شبابيك الوجع
وتعافى معي
ببلسم حرف مبستر

فأنا
يا حبيبي
طويت سنابل العمر
عليك

ورحتُ أبايع
ورحت طواعية
أقايض
مُرّ الحقيقة
بحلوِ حلمٍ مُحال
إليك

وجئتَ حبيبي
حقيقة
إلي
فجئتُ حبيبي
حلماً
إليك

..../بنت الرياحين



دموع الرجال
"
"
فداك أبي

عيوني

وعمري

وروحي

أبي

"
"
و
يُذيب الشوق الصدى

فيا ليت وجهي طيرا

يشق العباب يزيح المدى

وأدخل سرّا عمق السراب

وأدفن عمري بحضن الوفا

وأرقب دهراً صوتا يجلجل

يعانق فجراً يُسيل الندى

هذا الشهيد

شهيد الوطن
"
"
أنادي عليك

"
تنادي عليّ

"
أبيع الغياب بصوت بكا
"
ألملمْ برمشي غبار الزمن

وأمسحْ بشعري دماء الكفن

ُأقبل خطاك ...ويسقط فداك

ربيعاً حزينا كستْهُ المحن

"

أضم الرجاء بعود الخُطا

وتُذوى عظامي فداك أبي

وألحظ بريقاً يُقبل كتفي

فأطوي جناحي برعشة

خوف

وتجهش روحي لقاء

البُكا

بلحظة حلم


وأُوْدع عمري

بوجه

أراقَ

حين الوداع


**دموع الرجال**

بلحظة حلم

أعدت الحياة

لنبض العروق

ففخرا بأنك

أنت أبي

رضاك أبي
"
"
"
رضاك أبي

......../بنت الرياحين



لا تمتقع

أيا رجلا
سكنت أنفاسه
الظل
فأرخى
الوقار

لا تمتقع اليوم

من شخبطات قلم مقدود من شريان الوجع
المجفف

و لا
تجحظ عينيك
و لا
تقلب شفتيك
وتدعي عدم اهتداء بيت القصيد

ولا تنفث فوق حروفي هذه بعض السحر
وتجعل النقاط فوقها تتواطئ مع
براءة حبرك

لا تمتقع
هي بعض الكلمات ليس إلا
نسجتني قبل أن تعكسني ظلاً
نازفاً
شاحبا فوق فتيل الوجع

لا تمتقع
مدعياً الشهامة
والمروءة
والانتماء
الى قافلة الرجال

وأنك الراعي الخيّر على رعيته

ولا بد لك من ان تتربع عرش
التفويض في حل عقد الألم
الملتفة حول رمش الحرف

أقولها بضع أوراق
تختزل بين سطورها
وأد آخر
وموت بلون آخر

بضع أوراق لك دون العامة
رموز التشفير فيها
هاهي نصب عينيك

فهل تعلم؟
أيها الجسور

أنت دون سواك
حاولت لو

تسقط القمر من عليائه
وتحصد سنابل القمح الذهبية
بقبضة قلبك

أنت

يا رجل الفصول الهاربة
من سنين العمر

أزلت الدمع !!
وطرحت الثلج
فوق هضاب المقل
فأعدمت البصر
تحت شعاع الشمس


وأعود بلطف لأقول
لا ...لا تمتقع

فلست وحدك في الميدان
هناك ألف قتيل/ة/

وألف قاتل

يخفف عنك العبء
فتستكين نفسك
وتغفو ولو للحظات
"
"
"
هل داهمك الوقت؟؟

تريث
لا بد ان تستكين
النفس الملطخة بدماء اللوم

فلا تمتقع
لن أعلن كرهي
فوق فتات هذه الأوراق

بل سأزرعه
كما زرعتَ أنت بمهارة
وهماً نما
في دياجير العتمة

وسأنقش فوق الضريح
زمن الوفاء
كالملح
في الجرح
طريح

لا تمتقع
حين تنظر في عيني مرآتك
وتمد يديك
لتمسح عنها

فتردك
انعكاساتك

لا تمتقع
هي العتمة غربال الرجال
وما كان عويل الذئاب
أغنية الليل
إنما
لحن الموائد

__________________
بنت الرياحين


كم جميل لو بقينا اصدقاء
وما تناثرت أوراق قلبي فوق وجهك يا حبيبي
وترمدت خلجات صدري بين ضلوعك
كم جميل لو بقينا غرباء
وما تشابكت لحاظنا وتساقطت ظلالنا فوق عرش الماء
كم جميل لو اغتالني الغياب
فما عدت بقادرة على رد العتاب
هشة أوصالي يا حبيبي
ترتعش من نسج يغتال صمتي
ويدنيني من شدق الذئاب
__________________
بنت الرياحين


حين يبتلع الفراغ بشدقيه كل شيء

وتدخل طاحونة الأرواح المنهكة

وتتكئ على جدار قديم ...

أهلكه الانتظار...

حين تغدو مضجعك لتنام .

ولا تنام

تقلب في الغلس بعضا من الأحلام

وتمسح ببقايا جسدك المتهالك شظايا

من الأوهام..

حين يعبرك

(يا أنت)

الشتاء رداءا من الودق

ويسلبك مظلتك

ويقفز الوقت دونك ...كالقطار السريع

متجاوزا حقيبتك ....

غير مبال لصراخك وثورتك....



وحين (آه عليك) تحط كباقي الطيور

على غصن شجرة مكسور....



ستدرك يا سيدي بأني الحقيقة الوحيدة

التي رافقتك عمرا

وكانت هي أجل هي الدفء داخل وسادتك



وستدرك يا طائر الفينيق ...

ولو بُعثت للمرة الألف بأني

لست والله دميتك

وستدرك بأني سلبت روحي عنوة

فلا سلطان لإرادتك



وستدرك بعدي كسوفاً أشد حلكة

يوم رميت علي وابل حلكتك...

وستدرك ...وستدرك ..وكم ستدرك

بأنك دوني كنت فاقدا لسنين هويتك

وبأنني الأنثى التي على أعتابها

(أيا رجلا )

كانت نهايتك....
__________________
بنت الرياحين


هناك....

وكان !!!!

كان متكئ على شجرة تفاح حملت

يحمل بيده الرفش الصدئ...يرسم دوائر الموت بنبض الحياة

عيناه غائرتان ... غارقتان بعتمة فكر افترش كل الميارى
من عقر داخله إلى اللانهاية حيث خوفه المتأرجح بين

تسطح عقل, وتقلص قلب.

ينظر

وينظر

ينتظر

يتهاوى

يركع تارة وتارة يقف

يشد قدميه بأرض تواطأت على مضض

وهو الرجل الذي حصد الرقم القياسي في الانتظار

وآن الأوان.....

وخُمد الموقد في هور عينيه


تقلب القرم داخل دائرة صراخه ابتلع بقايا الآه

وأزفر .... أمولودتي أنثى ؟؟؟؟

سقط يقلب الثرى والروح تتخبط بين الولم والفالع

ووئدت الأنثى وبأي ذنب ؟؟؟


في قلب الحدث,

راح آخر يجول يصول يتطاول ويستطيل

وكيف لا !!!!! وهو مالك لأنثاه

لا بد من أن يتماشى وأده مع ملذاته

و تزداد حيرته كيف ؟؟؟

كيف يستطيع وباطنه يلعق ظاهره

كيف بإمكانه أن ينكمش أمام الاعتقاد المر

وهناك في الصدر رغبة وعلى اللائحة أنثى جاء العزم عليها لتوأد


فلكل زمن طقوس فعل!!!!

فيما مضى تحت التراب,

والآن لتحيا فوق الثرى وإن شاءت لتمتد

ولتطال الثريا !!!!

ولكن حذاري !!!

لتكن مهمشة ... لا تحتويها جملة إعراب إلا بعد حروف الجر...

وتعثر الآخر المسكين !!!

فكان نقطة على شمال العصر

وتجاوزته من بعد مدار ومرار

والظيله حوله همّت بالرحيل

تجاوزته ,
ولم تنظر إلا مشفقة في عيني هذا الخلب

آه على رجل تنكر لأنثاه فكسر وحطم أحلام وأماني

آه على رجل هشم الضلع ووأد العمر و المودة

آه على آخر وآخر ....
سخر من الوفاء بزيف حلم ونكهة حرف

حاكه طومار مداده شريان رغبة شيطان

آه على من أمسى ناسيا على أي شجرة جده اتكأ


__________________
بنت الرياحين
__________________
بنت الرياحين


متى يترمد الحرف


حين تفقد يداك القدرة على مسك القلم

وتغفو عيناك فاقدتين شهيتي القراءة و التقرير

تقلب سماسرة الوقت أوراقك...

تبعثرها بين السَّّحَرة والبُكور

وأنت تتكاسل منهكا متورم الذاكرة

ما عدت قادرا على إنعاش ما تبقى

تحاول التماسك ....

تغض الطرف عن بعض الصور

الراكنة سرا طرف الوسادة

تهاجر

كطائر غريب الملامح

تسافر

عمق السفر الرمادي

بين الكسوف والخسوف

_2_

يا شاردا

طي غيبوبة الضباب

قد غانت السماء

تمسك سحاب الرجوع

تناثر غديرا بعمق الثرى

فكم من حميم تبنى الوجع

لتبقى و حبرك سهلا خصيب
__________________
بنت الرياحين

Nissan
18-11-2008, 02:09 PM
السلام عليكم
اعتقد مكان الذي وضع فية خاطئه
وشكراً
شو هاد شعر نثر خواطر
صايره خلط الامور عنده
ههههههههههههههههههههه