المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالةُ التهييس لنُخامة التَّعيس :: من الشيخ أبو الليف عبده الأليف !!..



مصعب المهاجر
11-11-2008, 10:32 AM
وجدتُ عند البحث في [ المخاطيط ](1) ..
دعاءًا من رجلٍ [ شِنكيت ](2) ليحفظ به [ إلياهو ](3) ذلك [ الرجل العبيط ](4) ..


فهذا ما دعا به [ الشِخّ ](5) : أبو اللِّيف [ عَبدُه الألِيف ](6) حليف الحلاليف ..
في ختام [ رسالة التَهْيِيِس ](7) .. التي أهادها بلا كيس .. إلى [ نُخَامَةِ التَّعِيِس ](8) ..


و هذا تفريغٌ للمخطوط العَتِييييييييييييق ..
مع زيادة الشرح و التعليق ـ كفانا اللهُ و إياكم شر [ التِّشَعْلِيِق ](9) ـ !!..
عسى ان يُيسر الله تعالى لنا الأمر و نستكمل تحقيقه قبل انتهاء العُمر ؟؟!!..


***

قال أبو الليف الأليف :
.
.

[ سَيِّدي ](10) [ الوَكِيس ](11) ..

أنت نسرُ [ الباز ] العالي .. اللِّي بيصيد العدا من فوق في العلالي ..
و لا [ أبو زيد ] ـ في زمانه ـ الـ [ هلالـ ] ي ، !!..
و لقد نَعِمنا بالحريِّة في عهدك يا [ حبيب ] ؛
و دايمًا بنهتفلك بيب ... بيب !!..
و صار كل واحدٍ منا كطائر الـ [ زقزوق ] .. يقول بالغُنا ـ فقط ـ ما يروق ؟؟!!..
و لقد استأنستَ في عهدك شعبنا الـ [ جبلي ] ..
فقد طال بقائك يا ذا [ التَّعِيس ] الذي لم ينجلي ؟؟!!..
و ذلك بفضل صبرك الذي فاق صبر الـ [ جمل ] و رويته ،
و تخطَّى حدود هدوءه و طناشته ..
و صار ت فكرة العالم عن رجال شعبنا ـ في عهدكم الميمون ـ أننا إقطاعيون .. و عندنا من الشاطيء الخاص إلى الصابون ،
فتندَّروا ـ لحقدهم ـ علينا ..
و وسمونا بعد أن تعالى الغطيط .. بتلك الكُنية الميمونة : [ أبو الغيط ] ..
و ها أنا ذا في ساعة الإجابة من يوم الـ [ جمعة ] ،
و قد استأجرت لك أحسن [ فقي ] ، و هو استجاب لـ [ عزمي ] فقرأ [ العِدِّيَّة ](12) ذات المَنعة ..
فـ [ يدعو ](13) [ إلياهو ] أن [ يحفظك ](14) .. و [ يُعينك ](15) ، ..
و أن [ يُبارك ](16) في مَلاَيييييرك و ملايييييينك ..
و أن يديم عليك الـ [ عزّ ] و الـ [كمال ] ، و الـ [ سُّرور ] و الـ [ علاء ] ، و الـ [ جمال ] :
و أن يجعله الوراث مِنَّا ؟؟!!..
و أن يجعلك على أعدائك [ منصور ] اً و أن تكون [ أبو النجا ] في الحياة مسرورًا ..
و أن يُـ [ ماجد ] ذِكرك و يجعلك [ فاروقـ ] ـًا ..
فيستبين بك كل [ مُفيد ] و يتقوَّى بك كل [ زُهيرٍ ] رعديد ..
و أن يُديم علينا بَلَدَنا الـ [ نظيف] بفضل حُكمكم الـ [ رشيد ] ..
و أن يجعل شعبنا كله لك الـ [ عبد الهادي ] .. و إن كان على الحديد ..
و ألاَّ يجعل فينا و لا بيننا : التفرقة بين [ طنطاوي ] و [ طنطاوي ] ممن جرَّا علينا البلاوي ..
فقد باعا الأصول من أجل متاع الدنيا الخاوي ، و رضا كلبها العاوي ..
و ألاَّ يجعل فيك من الـ [ سو---] ءِ إلا ما [ --زان ] حُكماء البشر ،
و لا أن تكون كذابًا أَشِر ؟؟!!..
و أن يجعلك عن كل شرٍ [ محجوبـ ] اً .. و يُشفِي بَرْتِيتَتَك ..
و ليقيض لك ما [ يونس ] به وحدتك ..
و أن يجعلك من [ صفوت ] خلقه لعلوِّ ـ انحطاط ـ همَّتك ،

***

و ختامًا ..
.
.
فأنت علينا [ غالي ] ، يا من عَبَرت ببلدنا من المشرقِ إلى [ المغربي ] ..
و جعلتنا من التأميناتِ في غنى عن كل [ مصيلحي ] و كل خبير أجنبي ..
و ألاَّ يجعل مصيرك كمصير [ عثمان ] ابن أمين(17) ..
فأنت حابس [ محي الدين ] ..
و ناصر الكرويين و الممثلين و سيد الأحرار المُستبدين؟؟!!..
.
.
[ آثمييييييين ] .. [ آثمييييييين ] .. [ آثمييييييين ] ..
.
خادمكم المطيع .. و لجزمة نَخَامِتْكُم لَمِيِع :
أبو اللِّيف : عَبدُه الألِيف

***********


الحَوَاشِي و المَحَاشِي ، و كُلُّه ـ في بلد المَوَاشِي ـ مَاشِي !!..

(1) [ المخاطيط ] : على وزن [ زَعابيط ] و [ الزَّعبوط ] هو التَّاج !!..

(2) [ شِنكيت ] : من [ الشَّنكَتَه ] فيقال تَشَنْكَتَ شَنْكَتَةً فهو شِنْكِيت ، و من يفعل ذلك يُسمَّى أيضًا [ شَنْكُوتِي ] !!..

(3) [ إلياهو ] : أو [ يًهوه ] هو الإله الذي يعبده أهل إحدى [ الدول الصديقة ] !!.

(4) [ الرجل العبيط ] : هو لاشك في ذلك [ نُخامة التَّعِيِس ] .

(5) [ الشِخّ ] : خطأ مطبعي و أصلها [ الشيخ ] و لكن نتيجة انتفاء معاني هذه الصفة عن [ عبده الأليف ] حدث هذا التحويل المشتق من فعل يتكرر يوميًا نتيجة استجابة كل منا لـ [ نداء الطبيعة ] ..

(6) [ عَبدُه الألِيف ] : نوع من القِردَة المُستأنسة التي تفعل ما يُطلب منها بلا نقاش ، و يقال أنها مُهجنة مع [ الببغاوات ] لأنها أيضًا تُكرر ما يُملى عليها بلا تمييز !!..

(7) [ رسالة التَهْيِيِس ] : مخطوطة نادرة سيأتي التعليق عليها في موضوع منفصل إن شاء الله تعالى .

(8) [ نُخَامَةِ التَّعِيِس ] : [ النُّخامة ] هي [ البَرْبُور ] و هو شيء هلامي لزج يخرج من المنخار ، و يكون شديد الالتصاق حين يتيبَّس بمرور الوقت ، و [ التعيس ] من عاش على رجاء الخلود و لن يناله !!..

(9) [ التِّشَعْلِيِق ] : هكذا :
http://www.iraqmemory.org/iNP/Upload/471415_03.jpg

و قد يكون من الأرجل باستخدام [ الفلكة ] بدلاً من الأيدي هكذا

http://i88.photobucket.com/albums/k173/corpuncom/picpar/14766a.jpg



(10) [ سَيِّدي ] : و تقال بالتخفيف [ سِيدِي CD ] و هو الاسطوانة المضغوطة و التي تُخفي الكثير و الكثير من المعلومات خاصة [ البيانات المُحاسبية ] ؟؟!!..
(11) [ الوَكِيس ] : من [ الوَكْسَة ] و هي شقيقة [ النَّكسة ] ..

(12) [ العِدِّيَّة ] : هي [ عِدِّية ياسين ] ، يقرأها فارئها لدفع الضر و جلب النفع ببركة السورة من القرآن الكريم ، و قراءتها بدعة لأنه لم يثبت في [ ياسين ] فضلٌ مخصوص http://www.alsakher.com/vb2/images/smilies/biggrin5.gif ..

(13)[ يدعو ] : الذي يدعو هو [ إيهود أولمرت ] و هو رئيس وزراء [ دولة صديقة ] و متهم بالرشوة و الفساد !!.. حيث قال عن [ التَّعيس ] : [ أصلي يومياً من أجل سعادته وصحته ] ؟؟!!..

(14) [ يحفظك ] : من [ الحفظ preservation ] و أحسن طرقه أن يكون بالتجفيف أو التجميد أو التخليل !!..

(15)[ يُعينك ] : في لغة بعض العرب الأكحاح [ كثيري الكُحَّة : أي السُّعال ] خاصة أهل الدقهلية ، أن الإعانة من [ الإخفاء ] [ الإزالة ] و [ الإهلاك ] ، فيقولن [ عِنْت الفلوس ] أي خبأتها حيث لا يصل إليها [ الدِّبَّان الازرء ] .
(16) [ يُبارك ] : هذه دعوة تعتمد على هذا الأثر : [ إن الله إذا غضب على قومٍ رزقهم من حرام ، فإذا اشتد غضبه عليهم بارك لهم فيه ] !!..

(17) [ عثمان ] ابن أمين : دعاء لـ [ نخامة التعيس ] ألا يجازيه اللهُ من جنس عمله ، فلقد قُتل [ عُصبان أبين عُصبان ] على يد [ أبو زبيبه ] ، و قتل هذا الـ [ أبو زبيبه ] على يد [ أحدِهم ] ـ و هذا على أرجح أقوال [ العُملاء ] ـ ؛ و ينتظر [ أحدُهم ] أن يُقتل أيضًا على يد [ أحدِهم ] و لذا وجب طمأنة قلبه ؟؟!!..

DARK PAST
11-11-2008, 03:35 PM
موضوع جميل :)

لا تلومني بزيارة مواقع للملحدين

مصعب المهاجر
11-11-2008, 03:51 PM
تعالى الله عن كل قول من جاهل



هذه هذه تراتيل استخفاف واستهزاء بالقرآن من قبل الملحدين خاصة والكفار عامة .


عفوًا أخي الكريم :
أين هي التراتيل ؛ و أين هو الاستهزاء بالدين :33: !!..
إن هي إلا بيان عن أحد حكام العرب مع ذكر أسماء وزرائه واحدًا واحدًا ( باللون الأحمر ) مع تضمين نقدٍ لاذع لكل شيخٍ تابع للمؤسسة الرسمية يتخذ من مدحِ الظالمين دينًا !!..
و هذا نوعٌ من الأدب معروف اسمه ( التنكيت و التبكيت ) و يُسمَّى حديثًا بالـ ( إسقاط السياسي ) !!..

راجع الموضوع أخي إذا تكرَّمت ..
و تثبَّت - فضلاً و ليس أمرًا - قبل إلقاء الاتهامات ؛ غفر اللهُ لنا و لك !!..