تهاويل
06-01-2002, 12:09 AM
كشف تقرير للأمم المتحدة أن نحو 25 ألف قنبلة أمريكية سقطت على
أراضي أفغانستان خلال الأشهر الثلاثة الماضية دون أن تنفجر وهي
منتشرة في أكثر من مائة موقع ، وتشكل خطراً محدقا بالأطفال.
ونقلت إذاعة الأمم المتحدة الرسمية عن مدير برنامج نزع الألغام في
أفغانستان دان كيلي قوله "إن نحو عشرة في المائة من القنابل
العنقودية التي ألقتها الطائرات الأمريكية على أفغانستان لم تنفجر بعد".
وأوضح أن الأمم المتحدة قد بدأت برنامجاً لنزع نحو خمسة وعشرين ألفاً من
هذه القنابل التي تنتشر في أكثر من مائة موقع في أفغانستان ، مشيرا
إلى أن هذه القنابل شديدة الخطورة ولاسيما على حياة الأطفال الذين
يجذبهم لونها البراق.
وأشار كيلي إلي أن طفلين من حيرات قد قتلا في الثامن عشر من الشهر
الحالي عندما انفجر فيهما لغم أثناء جمعهما للحطب ، مؤكدا أن خمسة
آلاف عامل في برنامج تطهير الألغام يشعرون بهذا التحدي أثناء جهادهم
اليومي ضد هذا الخطر الكبير .
وكان جاويد إبراهيم باراشا عضو البرلمان الباكستاني السابق وزعيم
جماعة مسلمي باكستان قد أكد عقب عودته من رحلة أمضاها في
أفغانسان أن القنابل الأمريكية التي تتعرض لها الجبال الأفغانية تتسبب
في تفجير المزيد من العيون الجوفية التي تفيد الأفغان في مياه الشرب
والطعام .
وعلى الجانب الآخر بدأت المنظمات الناشطة في مجال مكافحة الألغام
الأرضية حملة لتعديل القانون الدولي بخصوص القنابل الانشطارية التي
يمكن أن تقتل أو تجرح آلاف المدنيين في أفغانستان في الأشهر المقبلة.
وطالبت منظمتان خيريتان بعد اشهر من القصف الامريكي على افغانستان
هما "صندوق ديانا" أميرة ويلز و"لاندماين أكشن" (تحرك ضد الألغام
الأرضية) بالتعليق الفوري لاستخدام القنابل الانشطارية ، انتظارا لتطبيق
قانون جديد يلزم الدول التي ستستخدمها بإزالتها بعد انتهاء النزاع ، كما
دعتا الحكومة البريطانية إلى دعم موقفهما خلال مباحثات جنيف بشأن
الأسلحة التقليدية .
وقال صندوق ديانا إن بريطانيا يجب أن تقود الطريق فيما يتعلق بالتحكم
الدولي في استخدام القنابل العنقودية وهي أسلحة على درجة خطورة
الألغام الأرضية نفسها ، وبدأ الصندوق الذي يساعد ضحايا الألغام حملة
بالاشتراك مع جمعيات أخرى تتزامن مع الذكرى الرابعة لتوقيع بريطانيا
معاهدة أوتاوا للألغام الأرضية.
وذكر رئيس الصندوق أندرو بوركيس "يبدو أن الوقت مناسب لحث الحكومة
البريطانية على القيام بدور قيادي في حشد الرأي العام العالمي لتطبيق
هذا القانون الدولي الإنساني على القنابل العنقودية كذلك" ، لكن رئيس
الوزراء البريطاني توني بلير دافع عن استخدام القنابل الانشطارية في
أفغانستان بحجة فعاليتها في مكافحة الشبكات الإرهابية ، وأكد أمام
مجلس العموم أن هذه الأسلحة "شرعية وضرورية في بعض الظروف".
أراضي أفغانستان خلال الأشهر الثلاثة الماضية دون أن تنفجر وهي
منتشرة في أكثر من مائة موقع ، وتشكل خطراً محدقا بالأطفال.
ونقلت إذاعة الأمم المتحدة الرسمية عن مدير برنامج نزع الألغام في
أفغانستان دان كيلي قوله "إن نحو عشرة في المائة من القنابل
العنقودية التي ألقتها الطائرات الأمريكية على أفغانستان لم تنفجر بعد".
وأوضح أن الأمم المتحدة قد بدأت برنامجاً لنزع نحو خمسة وعشرين ألفاً من
هذه القنابل التي تنتشر في أكثر من مائة موقع في أفغانستان ، مشيرا
إلى أن هذه القنابل شديدة الخطورة ولاسيما على حياة الأطفال الذين
يجذبهم لونها البراق.
وأشار كيلي إلي أن طفلين من حيرات قد قتلا في الثامن عشر من الشهر
الحالي عندما انفجر فيهما لغم أثناء جمعهما للحطب ، مؤكدا أن خمسة
آلاف عامل في برنامج تطهير الألغام يشعرون بهذا التحدي أثناء جهادهم
اليومي ضد هذا الخطر الكبير .
وكان جاويد إبراهيم باراشا عضو البرلمان الباكستاني السابق وزعيم
جماعة مسلمي باكستان قد أكد عقب عودته من رحلة أمضاها في
أفغانسان أن القنابل الأمريكية التي تتعرض لها الجبال الأفغانية تتسبب
في تفجير المزيد من العيون الجوفية التي تفيد الأفغان في مياه الشرب
والطعام .
وعلى الجانب الآخر بدأت المنظمات الناشطة في مجال مكافحة الألغام
الأرضية حملة لتعديل القانون الدولي بخصوص القنابل الانشطارية التي
يمكن أن تقتل أو تجرح آلاف المدنيين في أفغانستان في الأشهر المقبلة.
وطالبت منظمتان خيريتان بعد اشهر من القصف الامريكي على افغانستان
هما "صندوق ديانا" أميرة ويلز و"لاندماين أكشن" (تحرك ضد الألغام
الأرضية) بالتعليق الفوري لاستخدام القنابل الانشطارية ، انتظارا لتطبيق
قانون جديد يلزم الدول التي ستستخدمها بإزالتها بعد انتهاء النزاع ، كما
دعتا الحكومة البريطانية إلى دعم موقفهما خلال مباحثات جنيف بشأن
الأسلحة التقليدية .
وقال صندوق ديانا إن بريطانيا يجب أن تقود الطريق فيما يتعلق بالتحكم
الدولي في استخدام القنابل العنقودية وهي أسلحة على درجة خطورة
الألغام الأرضية نفسها ، وبدأ الصندوق الذي يساعد ضحايا الألغام حملة
بالاشتراك مع جمعيات أخرى تتزامن مع الذكرى الرابعة لتوقيع بريطانيا
معاهدة أوتاوا للألغام الأرضية.
وذكر رئيس الصندوق أندرو بوركيس "يبدو أن الوقت مناسب لحث الحكومة
البريطانية على القيام بدور قيادي في حشد الرأي العام العالمي لتطبيق
هذا القانون الدولي الإنساني على القنابل العنقودية كذلك" ، لكن رئيس
الوزراء البريطاني توني بلير دافع عن استخدام القنابل الانشطارية في
أفغانستان بحجة فعاليتها في مكافحة الشبكات الإرهابية ، وأكد أمام
مجلس العموم أن هذه الأسلحة "شرعية وضرورية في بعض الظروف".