المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شقيقان عربيان يبتكران تقنيات حساسة ونظريات علمية جديدة



samirae
15-11-2008, 04:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نقلا عن جريدة البيان الإماراتية: http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1210950824423&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail
و أيضا هذا رابط للمزيد من الجرائد و المقابلات عنهما:
http://www.alaedin.com/press.zip
"
http://www.alaedin.com/1.bmp
إبداعاتهما فاقت أعمارهما، وارتقت بهما إلى مراتب العلماء، وجعلت من أخوتهما جسراً إلى فضاء الإنجاز العالمي. نشرنا منذ أكثر من عامين قصة بدايتهما غير العادية، بما فيها من ابتكارات واختراعات نقلتهما لعالم الشهرة خارج حدود الدولة، حيث قدمت لهما أكثر من دولة عروضا لاستضافتهما للدراسة والعمل فيها، وحينها كانا لا يزالان على مقاعد المدرسة، وفضلا خيار والدهما البقاء في إطار الجغرافيا العربية.
http://www.alaedin.com/2.bmp
واليوم يدرسان في الجامعة الأميركية في الشارقة تحت منحة رئيس الجامعة، في هندسة الكمبيوتر وعلوم الرياضيات كتخصصين رئيسيين في نفس الوقت لكل منهما، فهما شقيقان لا يتركان للعقل متسعاً من الراحة، الكبير اسمه مروان رضوان علاء الدين، في السنة الثالثة من دراسته الجامعية، والصغير هادي الذي يدرس في السنة الأولى، وهما سوريان يقيمان مع عائلتهما في الدولة، وكلاهما يملك الحس نفسه، وهو العزف الزوجي في الموسيقى، والعصف الذهني في الإنتاج والإبداع، وهو ما نتج عنه إنجازات لم تطلها عقول البشرية حتى القرن الواحد والعشرين، وقد قدّر لها كبار علماء العالم أن تحدث تغييراً كبيراً على مستوى العالم.
http://www.alaedin.com/3.bmp
أستاذ موسيقى المهندس رضوان علاء الدين، والد مروان وهادي يعمل أستاذا أكاديميا للموسيقى إلى جانب كونه قد درس هندسة الميكانيك في جامعة حلب، بدأ في تعليمهما فن العزف على البيانو منذ سن الأربع سنوات، وهما الآن يحضران للامتحان في العزف الاحترافي الأكاديمي والنظريات الموسيقية، أمام لجنة من المجلس المشترك لمدارس الموسيقى البريطانية، فالإبداع الموسيقي وسع من مداركهما وأهلهما للسير على درب الإبداع في أكثر من مجال، كما يقول الأب. ويعمل الشقيقان بشكل يومي على جهاز الكمبيوتر بمعدل 8 ساعات يومياً، فمنذ الطفولة وفر لهما الأب جهاز حاسوب، فبدأ الصغيران بالتعرف على مكنوناته بشكل غريب، وفي فترة قصيرة أتلفا أكثر من جهاز، وراحا يبحثان عن كتب في البرمجة والاختراق الإلكتروني، فظهرت أولى إبداعاتهما في مجال أمن بطاقات الائتمان العالمية.

فأدرك الأب صفة الذكاء لدى ولديه، ووفر لهما متطلبات التفوق والإبداع، وتابعهما في أدق التفاصيل، وهو ما ضمن مزيداً من التفوق في المدرسة والجامعة والبرمجة والموسيقى والاختراعات التي أخذت حيزاً عالمياً، مثلما أن لدعم والدتهما مهندسة الكهرباء الأثر الكبير في توفير جو علمي لهما كان المحفز الأساسي لنجاحاتهما، فيما أخوهما الأصغر تامر، يسير معهما على نفس الخطى.

نظريات وبرمجيات
أمنية على صعيد البرمجة والحوسبة الآلية، عجزت عنها شركات مثل YAHOO و HOTMAIL، ونظريات في علوم الرياضيات باتت على درجة من الأهمية في حسابات الفضاء، وذلك بمبادرات فردية ارتجالية لا تلقى الدعم والمساندة من أية جهة تذكر، أوجدتها إرادة العمل والعقل وحب الإنجاز، بسلاح اقتصر على جهاز حاسوب توجهه بعض إمكانيات الدماغ البشري.

وفي حقل الرياضيات تمكن الأخوان مروان وهادي علاء الدين من إيجاد نظرية جديدة في الأرقام، وتتلخص في معادلة لوصف الأعداد الأولية، واسم المعادلة (DescribingPrime Numbers Using The Inverse of The Summation of First «N» Primes)، وإلى الآن لم يتمكن علماء الرياضيات في البشرية عامة، من إيجاد توزيع يربط الأعداد الأولية بشكل منظم، وأقصى ما وجد على هذا الصعيد وصف تقديري للعالم «رايمان» الذي عاش في القرن الثامن عشر، فيما المعادلة الجديدة للأخوين علاء الدين أوجدت توزيعا وربطا منطقيا لهذه الأعداد.

حقل التشفير
المعادلة الجديدة بحسب ما أكد المبدعان الصغيران تخدم بشكل أساسي حقل التشفير الذي يبنى على معادلات ترتكز على الأعداد الأولية، إذ إن استخدامها المستقبلي سيسهل عملية تطوير نظم تشفير حديثة، علاوة على ذلك فإن ما توصل إليه الأخوان هادي ومروان في مجال الأعداد الأولية سيتيح فرصة ذهبية للعالم أجمع في التعمق والإبداع والسير في علوم الفضاء، ففيزياء الكم Quantum Physics تعتمد أيضاً على الأعداد الأولية.

وهذه المعادلة ستقدم الكثير من الخدمات التطويرية المستقبلية التي تحتاجها البشرية. هادي ومروان أوضحا أن التشفير في جانب البيانات يبنى على أن الأعداد الأولية توزع بشكل عشوائي في فضاء الأرقام، لذلك يصعب اختراق خوارزميات التشفير، الذي لا يوجد إلا بمعادلة مبنية على الأرقام الأولية.

ولا يمكن فك رموزه إلا بمعادلة عكسية بالإضافة إلى مفتاح التشفير Encryption Key، فتقنيات كسر التشفير الحالية تقوم على محاولات عشوائية غير مبنية على أسس رياضية، فيما الانجاز الجديد سيعزز من إمكانية الارتقاء بمستويات التشفير على المستوى العالمي، بما يخدم المحافظة على المعلومات السرية في أفق أوسع.

معادلات خطية
غير ذلك فقد ابتكر الشقيقان نظرية أخرى جديدة لحل المعادلات الخطية وغير الخطية Linear and Non Linear Equations، فكثير من المعادلات وخاصة في الرياضيات التطبيقية تكتنفها معضلات متنوعة تعقد من إمكانية إيجاد حل لها، والنظرية الجديدة ستزيل هذه العقبة، وستطرق باب الإبداع الإلكتروني من أوسع الاتجاهات، فقد استطاع الأخوان علاء الدين أن يجدا ثابت الثنائي «دايود»، وثابت الترانزستور بدقة وبسهولة مطلقة باستخدام النظرية، دون الحاجة إلى تقنيات معقدة في هذا المجال.

وعلى صعيد الثغرات الأمنية سواء في (Yahoo, Hotmail, Gmail, Skype)، فقد اكتشف هادي ومروان ثغرة مهمة في مجال الـ XSS، ومن خلالها يتمكن المخترق وبسهولة مطلقة الهيمنة الفورية على أي حساب دون إرسال أية ملفات أو فيروسات للطرف المعني، ويكون ذلك فقط بمجرد معرفة البريد الإلكتروني من دون الرقم السري.

مشروع تقني
أهم من ذلك فقد أنجز الشقيقان مؤخراً مشروعاً تقنياً كبيراً، هو الأول من نوعه على مستوى العالم، ويتمثل بتقنية (Anti Spam) أو معالج الرسائل المزعجة، سواء كانت على الموبايل أو على الإيميل، وهذه التقنية ستتوفر كبرنامج للبيع على الانترنت خلال فترة قريبة، حيث تم تسجيل اسمها تجاريا بما يضمن الحقوق العالمية، وذلك بعد أن أنهى الشقيقان مهمتهما البرمجية كاملة، وبجهود ذاتية بحتة.

بحسب مبتكري التقنية، فالإنجاز الجديد يتيح للمتلقي التحكم في مختلف الرسائل المزعجة، علاوة على معرفة مصدرها والتي تكون في الغالب من شركات تجارية ولأغراض إعلانية صادقة أو كاذبة، فالتقنية المبتكرة تمنع هذا الإجراء وتفصح عن المصدر بوضوح تام وتتيح للمستخدم معرفة الجهات التي تقوم ببيع عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بمشتركيها، وهو ما يكون للمرة الأولى في العالم، حيث إن موضوع الرسائل المزعجة يدخل في خانة المحظورات في عدد من الدول.

صاحبا التقنية الجديدة أكدا أن التقنيات البرمجية المتوفرة لمواجهة الرسائل المزعجة على صعيد العالم لا تزال غير فعالة أو دقيقة في فلترة الرسائل وتحويل المزعج منها إلى صندوق الـ Spam، فالبرامج المتوفرة إلى الآن لا تتسم بالذكاء إلى الحد الذي وجد فيه البرنامج الجديد، حيث من الممكن أن تضيع بعض الإيميلات المهمة إذا لم يتم التعامل معها بدقة وذكاء.

ملخص التقنية المبتكرة أنها خدمة لحماية البريد الإلكتروني ضد الـ Spam، وتتيح التعرف على مختلف المصادر وضبط الرسائل غير المرغوب فيها، وإلغاءها بشكل نهائي، وتطبق على مختلف أنواع البريد الإلكتروني وخدمات SMS، دون الحاجة إلى الاشتراك بشكل فردي، وهي متوفرة بنسختين واحدة للإيميلات وأخرى للموبايلات. الإنجاز الجديد سيعرض قريباً للبيع على موقع Download.com وعلى مواقع التحميل العالمية وعلى الموقع الرسمي للبرنامج، إضافة إلى ذلك فهناك نسخ مختلفة مخصصة للشركات Enterprise لحماية البريد الإلكتروني لموظفيها أو لشركات الاتصالات.

معالجة ثغرة عالمية
تواصل الشقيقان عبر الانترنت مع مديري أقسام الحماية والأمن في شركات Yahoo, Hotmail, Gmail, Skype، وتم إعلامهم بثغرة الاختراق، فأخبرهما أحد مديري هذه الشركات بأنه سيعمل على معالجتها، وبعد مرور أيام عاد واتصل بهما طالباً المساعدة على توفير الحل، وذلك دليل على أنه لم يتمكن مع فريق عمل الشركة من إيجاد الحل، وبكل براءة قدما له ولنظرائه الحل المناسب لتحصين مواقعهم، دون مقابل سوى رسائل الشكر.

إنجاز يستحق الذكر
كين أونو عالم ياباني وبروفيسور جامعي يعيش في أميركا، وهو من أبرز المرجعيات العالمية في الرياضيات، خصص بعض الوقت للتواصل مع المبدعين هادي ومروان عبر الانترنت، بعد أن نصحهما أحد أساتذتهما في الجامعة وهو البروفيسور الدكتور أيمن بداوي في التواصل معه، حيث اطلع هذا العالم على إنجازهما العلمي في إيجاد معادلة للأرقام الأولية، وناقش معهما النظرية الجديدة، قائلاً لهما: إن هذه النظرية ستغير العالم إن تم إثباتها رسمياً.

عنان كتانة

تصوير: يونس الأمير
"
آخر خبر سمعته هو أنهما الآن في كندا يدرسان في جامعة تورونتو University of Toronto و حصلا على منحة كاملة هناك.. و قاما باختراع تقنية جديدة لتخزين البيانات بسعة ضخمة جدا ، و بسرعة نقل بيانات تعادل 140 مرة ضعف سرعة نقل البيانات في الـ Solid State Drive!! و أيضا حصلا على براءة اختراع لهذا الاختراع.. و قام وزير البحث و الإبداع الكندي بدعمهما بنفسه..
سأحاول أن أضع الخبر الجديد حين أجده
يا ريت حكوماتنا العربية تدعم مثل هذه العقول.. فأنا متأكد أنهما لم يلقيا الدعم و لذلك سافرا إلى كندا حيث دعمتهما الحكومة الكندية.. للأسف!


.

kohh
22-12-2008, 11:09 PM
مشكور جدا على الموضوع المهم