المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((هناك شخص تافه يتصل بك))



سفير الفضيلة
19-11-2008, 05:14 AM
http://alfadela.net/fup/uploads/images/858fcc49bc.gif



حياكمُ اللهُ إخوتي وأسعدَ أوقاتِكم وباركَ في أعمارِكم وأعمالِكم وآجالِكم ..
وبعدُ ..

http://alfadela.net/fup/uploads/images/3aae224cf1.gif

فــ (( هناكَ شخصٌ تافهٌ يتصلُ بك )) .. !!


أتدرونَ ما هذا ؟؟
ماذا تتوقعون ..؟؟




سأخبُركم وكلِّي حزنٌ وأسى ..
أقولُها والقلبُ يتقطّعُ حسرةً على الحالِ الذي وصلَ إليه المسلمون ..



إنها نغمةُ رنينٍ للجوالِ ..
تبادَلوها فيما بينهم وسطَ أجواءٍ منَ الضحكِ والسخريةِ،،
وقدْ قررتْ فلانةُ تخصيَصها لفلانةٍ التي لا تحبُها ..
وفلانٌ لشدةِ بغضِه لرئيسِه في العملِ قررَّ أن تكونَ هيَ نغمتُه الخاصةُ بِه ..



ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ..
ألهذا الحدّ وصلتْ الاستهانةُ بالغيبةِ ..؟؟
ألهذا الحدّ وصلتْ الاستهانةُ بالمسلمينَ وتحقيرُهم ..؟؟
http://alfadela.net/fup/uploads/images/eea9a58d0d.png

ألمْ يتفكروا يومًا وهمْ يقرؤونَ قولَ الحقِّ سبحانَه ..
: ( وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات / 12



أما سمعوا كلامَ نبِينا وحبيِبنا ( صلواتُ ربِي وسلامُه عليهِ ) في التحذيِر مِن تحقيرِ المسلمينَ والاستهانةِ بهمْ ...؟



، عنْ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ قال : " المسلمُ أخو المسلمِ لا يخونُه ولا يكذبُه ولا يخذلُه ،
كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ عرضُه ومالُه ودمُه ،
التقوى ها هُنا ، بحسْبِ امرئٍ منَ الشرِّ أنْ يحتقرَ أخاهُ " رواهُ مسلمٌ برقمِ 4650 والترمذيُّ برقمِ 1850



سبحانَ الله ..!!



قديًما كنّا نسخطُ مِن أولائكَ الذينَ يغتابونَ ويُنهونَ حديَثهم بِــ ( أَستغفرُ اللهَ مِنْ غَيَبِتهم ))



كنا نراهُ استهتارًا بِالدينِ .. أّبعْدَ الخوضِ وأكلِ اللحومِ يُنهونَ الحديثَ بِــ أَستغفرُ اللهَ ..؟؟
الآنَ أصبحْنا نرى مَن يغتابُ ويضحكُ ..
ويغتابُ ويعينُ على الغيبةِ إخوانَه ..

http://alfadela.net/fup//uploads/images/fupa938630d5c.gif


حسنًا .. إذا كانَ العلماءُ قدْ أقرُّوا أنَّ الذي يجلسُ مجلسًا فيهِ غيبةٌ ثمّ لا ينكرُ
أو لا يغادرُ المجلسَ، عُدَّ مشتركًا معهمْ في الإثمِ ..
فما بالُكم بمنْ يجعلُ الإثَم يأتيهِ كلّما رنّ جوالُه ..؟؟


احذروا أحبتي .. احذروا منَ الاستهانةِ بأوامرِ اللهِ والفرحِ بالإثمِ ومعاونةِ الناسِ على الوقوعِ فيهِ ..



قبلَ الإقدامِ على أيِّ عملٍ اعرضوهُ على ميزانِ ديِنكم الذي خَطَّ لكمْ مِنْهاجًا مُستقيمًا لا يزيغُ عنهُ إلا هالك،،
تفكّروا قليلاً .. لحظاتٌ لنْ تأخذَ منْ وقتِكمُ الكثيرَ .. ولا منْ جهدِكمْ إلا اليسيرَ ..
لكنها ربما ستكون سببا لنجاتكم من النار ..

تفّكروا .. هل هذا العملُ يرضي اللهَ أم يسخطُه ..؟
هل ما ارتضيتُموه لفلانٍ ترضَونه لأنفسِكم ..؟؟

عنْ أنسِ بنِ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم قال :" لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيهِ أو قالَ لجارِه ما يحبُّ لنفسِه"
* ( صحيح ) _ الصحيحة 73 : الروضُ النضير 129 : وأخرجَه البخاريُّ ومسلمٌ..

http://alfadela.net/fup/uploads/images/eea9a58d0d.png

إخوتي .. لاتبيعوا دينَكم لأجلِ ضحكاتٍ تعالتْ معَ فلانٍ وفلانةٍ الذينَ ضّيعوا حدودَ ربِّهم ..
ضحكاتٍ سُرعانِ ما تُنسى بعدَ تفُّرقِ المجلسِ .. لكنَّ العليَّ العظيمّ أحصاها عليكم..
(( أحْصاهُ اللهُ ونسوهُ ))

http://alfadela.net/fup//uploads/images/fup626c5f646a.gif

ضحكاتٍ في سخطِ المولى ملأتْ البطونَ .. وضجَّ بها المكانُ ..
وفي ذاتِ الوقتِ .. ملأتْ صحيفةَ أعمالِكم بما لا تسرُّكم رؤيتُه يومَ القيامةِ ..
وختامًا أقولُها ..
كلمةٌ منْ قلبِ مُحبٍ مُشفقٍ ..
لا ترضَوا بغيرِ دربِ التقوى طريقًا ..
وإيّاكمْ ومُماشاةَ العصاةِ خشيةَ أنْ يسْخَطوا .. فإنْ سَخِطُوا ..فما أسخطتَهم إلا للِه
وحسبُكم رضى اللِه عنكُم ..
نسألُ اللَه أنْ نكونَ معًا مِمَّنْ يرضى اللهُ عنهُم ويُرضيَهم ..

http://alfadela.net/fup/uploads/images/eea9a58d0d.png

حَملتُكم المُحِبةُ لكُم
تُهـــديكم
اضغط هـــنا (http://alfadela.net/fup/view.php?file=789b2b0b04)

G Girl
19-11-2008, 06:50 AM
يآللله :( صدز ضآق صدري ..

ذكرتني بسآلفه ..قبل شهر كنت في مكه ..المهم في وسط الحرم والناس سجود ..وانا في قمه خشوعي ..

جد ما ابي إلا الموت ساعتها ليت ربي اخذ عمري وانا ساجده ووسط الافكار اسمع صوت اغنيه :( ..

من جد هزتني والمشكه ماستحت على ووجها وسكرتها صح كانت تصلي بس ذا بيت للله وله حروميته ياعالم ..

مدري كيف اصلان حاطتها وو صوتها عالي .. الي هي نغمه جوال ..

ضاق صدري وبقوه .. مدري ادعي لها ولا ادعي عليها ..

دعيت لها ذا الي في يدي .. الله يتوب علينا وعلى هالناس .. جد شي منتشر وبقوه ..

يعني حتى وصلت فيكم في المساجد والاماكن المقدسه تخلون ذا النغمات ..

يسعدك ربي اخوي كلامك عجبني ..

Nissan
19-11-2008, 03:24 PM
يآللله :( صدز ضآق صدري ..

ذكرتني بسآلفه ..قبل شهر كنت في مكه ..المهم في وسط الحرم والناس سجود ..وانا في قمه خشوعي ..

جد ما ابي إلا الموت ساعتها ليت ربي اخذ عمري وانا ساجده ووسط الافكار اسمع صوت اغنيه :( ..

من جد هزتني والمشكه ماستحت على ووجها وسكرتها صح كانت تصلي بس ذا بيت للله وله حروميته ياعالم ..

مدري كيف اصلان حاطتها وو صوتها عالي .. الي هي نغمه جوال ..

ضاق صدري وبقوه .. مدري ادعي لها ولا ادعي عليها ..

دعيت لها ذا الي في يدي .. الله يتوب علينا وعلى هالناس .. جد شي منتشر وبقوه ..

يعني حتى وصلت فيكم في المساجد والاماكن المقدسه تخلون ذا النغمات ..

يسعدك ربي اخوي كلامك عجبني ..
%%%%%%%%%%%%%%




انا اضم صوتي لها
ممنوع دخول الجوال الاماكن المقدسة
وحتى اماكن العمل

koyoko
19-11-2008, 08:42 PM
حملة الفضيلة ..
ياله من عنوان رائع
ماشاء الله
اسلوب طرح الموضوع جد جذاب
على فكرة هذه النغمة مرة ارسلت لي من احدى البنات اللواتي تعرفت عليهن باحدى نوادي الجيم ....
وهي تقول لي ستصلك مفاجئة ......
وانا استقبلت المفاجئة
عندما وصلتني ..
واشتغل الجوال بالصوت
لم ادري ماذا كان شعوري
اضحك ام اغضب
بصراحة صدمت
ضحكت لبلاهة الموقف
والفتاة تقول مفاجئة ...........!!!
لكن اخبرتها صحيح انها سخرية لكنها جارحة

.....
كانت سعيدة بانجازها
وكم كثير ممن يسعدون ....بسخريتهم من الاخرين
وما ادراني ان اكون ان الشخص التافه بميزان رب العزة
وشخص استتفهته اختاره الله ليكون في منزلة الصديقين والشهداء
نسأل الله السلامة
وجوزيتم على هذا التنويه الخطير
والموضوع والطرح الابداعي
والسلام عليكم

سفير الفضيلة
29-11-2008, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله كل خير على مشاركاتكم الطيبة والمفيدة

للاستزادة عن موضوع الغيبة والاستهزاء


ادلة من القرآن الكريم والاحاديث واقوال الصحابة والسلف والعلماء في هذا الموضوع عن الغيبة تدعم الردود



أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم:

أ‌- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.


قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11].

قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ،


قال ابن كثير {لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ، والهماز واللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .
قال الشنقيطي: الهمز يكون بالفعل كالغمز بالعين احتقاراً أو ازدراءً، واللمز باللسان ، وتدخل فيه الغيبة .

ويل} فقد ذكر له المفسرون معنيان:
1- أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلكة.
2- أنها واد في جهنم.

{ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11].


أدلة تحريم الغيبة من السنة:

وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .
وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .
قال أبو الطيب العظيم أبادي في شرحه لأبي داود: ((الاستطالة)) أي إطالة اللسان.
((في عرض المسلم)) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .


بواعث الغيبة

1-ضعف الورع والإيمان

قال الفضل بن عياض: أشد الورع في اللسان . وروى مثله عن ابن المبارك .
قال الفقيه السمرقندي: الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .

2-موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم قال الله على لسان أهل النار {وكنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:45].
قال قتادة في تفسير الآية: كلما غوى غاو غوينا معه .
وفي الحديث : (( ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .
وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون} قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل .

3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم:
قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ، وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه .
قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم . . . وهذا كله بحمل الجهل والحسد .


4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:
قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .


5- الهزل والمراح:
قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض . . ." .



كيفية التخلص من الغيبة:


1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:

تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .


3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم"


قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.


4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .



4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة


5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .

جزاء الغيبة:

1- الفضيحة في الدنيا:

عن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله))


2- العذاب في القبر:

عن أبي بكرة رضي الله عهما قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فيعذب البول ، وأما الآخر فيعذب بالغيبة)) .
قال قتادة : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول

3- العذاب في النار:

عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) .



أ) أبيات شعرية متعلقة بالموضوع:
قال كعب بن زهير في الذين يستمعون الغيبة:
فالسامع الذم شريك له *** ومطعم المأكول كالآكل

وقال آخر :
وسمعك صُنْ عن سماع القبيح *** كصون اللسان عن القول به
فإنك عند استماع القبيـح *** شـريك لقـائلـه فانتبـه

ويقول كمال الدين بن أبي شرف في ذكره للحالات التي تجوز فيها الغيبة:
القدح ليس بغيبة في ستة *** متظلّـم ومعـرِّف ومحـذِّر
ومجاهر بالفسق ثمت سائل *** ومن استعان على إزالة منكر

وقال ابن المبارك:
وإذا هممت بالنطق في الباطل ** فاجـعـل مكـانـه تسـبيحـاً
فاغتنام السكوت أفضل من *** خوض وإن كنت في الحديث فصيحاً



وللاستزادة من الموضوع

هنا

الغيبة



http://www.saaid.net/Doat/mongiz/12.htmhttp://www.saaid.net/Doat/mongiz/12.htm[COLOR="Purple"]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله كل خير على مشاركاتكم الطيبة والمفيدة

للاستزادة عن موضوع الغيبة والاستهزاء


ادلة من القرآن الكريم والاحاديث واقوال الصحابة والسلف والعلماء في هذا الموضوع عن الغيبة تدعم الردود



أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم:

أ‌- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.


قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11].

قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ،


قال ابن كثير {لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ، والهماز واللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .
قال الشنقيطي: الهمز يكون بالفعل كالغمز بالعين احتقاراً أو ازدراءً، واللمز باللسان ، وتدخل فيه الغيبة .

ويل} فقد ذكر له المفسرون معنيان:
1- أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلكة.
2- أنها واد في جهنم.

{ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11].


أدلة تحريم الغيبة من السنة:

وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .
وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .
قال أبو الطيب العظيم أبادي في شرحه لأبي داود: ((الاستطالة)) أي إطالة اللسان.
((في عرض المسلم)) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .


بواعث الغيبة

1-ضعف الورع والإيمان

قال الفضل بن عياض: أشد الورع في اللسان . وروى مثله عن ابن المبارك .
قال الفقيه السمرقندي: الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .

2-موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم قال الله على لسان أهل النار {وكنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:45].
قال قتادة في تفسير الآية: كلما غوى غاو غوينا معه .
وفي الحديث : (( ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .
وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون} قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل .

3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم:
قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ، وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه .
قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم . . . وهذا كله بحمل الجهل والحسد .


4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:
قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .


5- الهزل والمراح:
قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض . . ." .



كيفية التخلص من الغيبة:


1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:

تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .


3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم"


قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.


4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .



4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة


5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .

جزاء الغيبة:

1- الفضيحة في الدنيا:

عن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله))


2- العذاب في القبر:

عن أبي بكرة رضي الله عهما قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فيعذب البول ، وأما الآخر فيعذب بالغيبة)) .
قال قتادة : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول

3- العذاب في النار:

عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) .



أ) أبيات شعرية متعلقة بالموضوع:
قال كعب بن زهير في الذين يستمعون الغيبة:
فالسامع الذم شريك له *** ومطعم المأكول كالآكل

وقال آخر :
وسمعك صُنْ عن سماع القبيح *** كصون اللسان عن القول به
فإنك عند استماع القبيـح *** شـريك لقـائلـه فانتبـه

ويقول كمال الدين بن أبي شرف في ذكره للحالات التي تجوز فيها الغيبة:
القدح ليس بغيبة في ستة *** متظلّـم ومعـرِّف ومحـذِّر
ومجاهر بالفسق ثمت سائل *** ومن استعان على إزالة منكر

وقال ابن المبارك:
وإذا هممت بالنطق في الباطل ** فاجـعـل مكـانـه تسـبيحـاً
فاغتنام السكوت أفضل من *** خوض وإن كنت في الحديث فصيحاً



وللاستزادة من الموضوع

هنا

الغيبة



http://www.saaid.net/Doat/mongiz/12.htm[/COLOR (http://www.saaid.net/Doat/mongiz/12.htm%5b/B%5d%5b/CENTER%5d%5b/SIZE%5d%5b/COLOR)]

ســادلــر
01-12-2008, 11:19 AM
جزالك الله خير فعلا الموسيقى تسبب الكثير من المشاكل واهمها في المسجد

Mr.alOne
03-12-2008, 11:57 PM
جزاك الله خيرا..
الغناء ينبتُ النفاق في القلب،
الله يتوب علينا وعليكم

The Dark Moon
04-12-2008, 10:42 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيرا على التذكير ..
ان شاء الله يكتبلك ربي الفردوس ..
حقا طريقة استخدام النغمة لتحديد الاشخاص وتحقيرهم والاستهزاء بهم أمر يدعوا الى الحزن
الله يهدي امة محمد ويرجعلها عزتها ..
تم تحميل النغمة وان شاء الله سيتم نشرها ^_^
شاكرة لك موضوعك المفيد والطيب ..

جعله ربي في موازين حسناتكم

بالتوفيق

اختكم

3DMATRIX
13-12-2008, 03:18 AM
بارك الله بكاتب المقال