الوسط
06-01-2002, 11:04 AM
حياكم الله جميعاً ... بأكمل اليوم الجزء الثاني من هذي القصة واللي أتمنى إنها تعجبكم إن شاء الله ..
لي رجاء من أحد المشرفين ... إنه يبدل إسم خوباج في الجزء الأول بأسم بابا سنفور ... وله الشكر.
(ملخص ما سبق)
إجتمع أصدقائنا دجو و عماد و بابا سنفور و الكوبرا ،في استراحة خاصة بالمنتدى ... قبل الاختبارات بفترة بسيطة لقضاء الوقت ،وبينما كان الأصدقاء يتبادلون الحديث كان دجو يلعب في دسكه المفضل (ريزدنت إيفل) ... وأصابت صاعقة كهرباء الاستراحة ،وتولدت كهرباء عالية ... وبطريقة ما دخل أصدقائنا داخل اللعبة .
ولما تدارك الأصدقاء الموقف،هربوا من وحوش مجهولة طاردتهم ودخلوا داخل القصر ... حيث المجهول، وأتفق الأصدقاء على أن يفترقوا ليستكشفوا القصر ... ولكن وقع دجو والكوبرا في مصيدة لم تكن على بالهم ،لأنها لم تكن موجودة في اللعبة نفسها.
واللي بيتابع من الأول على الرابط
الجزء الأول (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=60709/forum/)
(الجزء الثاني)
ألغاز لا تحل
لم ينتبه عماد وبابا سنفور للي حصل لدجو والكوبرا ... وواصلوا استكشافهم للدور الأول ..ووصلوا لنتيجة غريبة.
عماد: غريب ... الأبواب كلها مفتوحة .
بابا سنفور: اللي أذكره إن المفروض باب واحد يكون مفتوح ، والباقي مسكر .
عماد: خلنا ننتظر الكوبرا و دجو ونفكر بعدها وش نسوي .
ونادى عماد وبابا سنفور على دجو والكوبرا ... ولم يرد أحد ... عندها بدأ القلق يتسلل لقلب الصديقين ... وناديا على دجو والكوبرا للمرة ثانية .. وما رد أحد .
وصعد الصديقين للدور الثاني ... ومر الصديقين بالباب السري اللي سقط منه دجو و الكوبرا ولم ينفتح ... ووصلا للدور الثاني.
كان هناك بابين واحد على اليمين والآخر على الشمال ... كان الدور الثاني مخيف أكثر من الدور الأول ... فالإضاءة كانت خافتة والأبواب شكلها مرعب ... و زاد المكان وحشة ، الدم الذي كان على الجدران ...
بابا سنفور: دم !! دم مين هذا ؟
وما رد عماد .. وراح يتأكد من الدم .
بابا سنفور : لا يكون دم دجو والكوبرا ؟
عماد: لا ... هذا الدم جاف ... يعني له فتره طويله وهو هنا ... وبعدين ماهو أكيد يكون دم حقيقي .
بابا سنفور (وهو يدور في الصالة) : أكيد إنهم دخلوا مع واحد من الأبواب .
عماد: أكيد إن هذا اللي صار ...
(ويكمل بغضب): مع إني نبهتهم أكثر من مرة .
بابا سنفور: والعمل ؟
عماد: فيه بابين ... وكل باب يودي لأكثر من باب ... لو رحنا وراهم أكيد بنضيع أكثر ... فأنا أقترح إننا نبدأ من تحت ... خصوصاً إن الحل يبدأ من تحت ... وممكن إننا نلقى دجو والكوبرا هناك .
ونزل عماد وبابا سنفور للدور الأول .. ولمح بابا سنفور الآلة الكاتبة اللي كانت عند الدرج ...
ولما نظر لها وجد شيء غريب ...
بابا سنفور (وهو متوتر): عماد ... تعال شوف ..
وجاء عماد مسرع ونظر حيث كانت عينا بابا سنفور تنظر بهلع ...
فعلى الآلة الكاتبة كتب : دجو، الكوبرا //الصالة الرئيسية// 02
الألغاز تختلف
في مكان آخر من القصر فتحت فتحه من السقف ،فسقط الكوبرا وسقط فوقه دجو ...
الكوبرا: أي آآآآآآآآيييييييييييييي ... يا ثقلك .. آآآآه ..
دجو: آآآآآه ... وين إحنا بالضبط .
عندها قام الصديقين يتأملون المكان ... كان المكان أشبه بالسرداب الصغير وكان الممر مسدود من جهة اليمين .. ولكنه مفتوح جهة اليسار اللي كان فيها ثلاث أبواب ... والسرداب كان مضاء بإضاءة خافتة ... تزيد من رعب المكان .
دجو: أنا ما أذكر إن هذا المكان موجود في اللعبة.
الكوبرا: كيف؟ ما هو المفروض إننا داخل اللعبة؟
دجو: أنا متأكد إن المكان هذا جديد ... حتى إنه ما هو موجود لا في الجزء الأول ولا حتى الثاني من اللعبة.
وسكت الصديقين فترة يفكرون بالوضع الحالي ... فوجود مكان مختلف يعني إن الأمور تمشي غير اللي خططوا لها من قبل .
الكوبرا: لازم نرجع لعماد وبابا سنفور ... تتوقع إن فيه طريق يوصل ؟
دجو: لو نمشي مع هذا السرداب ممكن نرجع للقصر ... أنا ماني متأكد ... لكن ما عندنا حل ثاني.
ومشى الصديقين في ممر السرداب ... وبعد أن مشوا فترة فوجئوا إن نهاية السرداب مسدودة ...
ورجع الصديقين من المكان اللي نزلوا منه ...
الكوبرا: ثلاث أبواب ... وسرداب مسكر ... والعمل؟
دجو: نجرب الأبواب ... مالنا إلا هذا الحل وإلا بنقعد باقي عمرنا هنا.
وبالفعل كان كلام دجو مقنع ... فالمكان مجهول ... والجلوس فيه يمكن يكون خطر .
وبدءوا يجربون الأبواب الثلاثة ... وكانت المفاجأة إن فيه باب واحد مفتوح ... والاثنين الباقية مقفلة.
وبتردد دخل الصديقين مع الباب بحذر ... فما كان أي واحد منهم يدري وش اللي ورا الباب ...
وكان المكان اللي دخلوه أفضل من السرداب ... فكان أشبه بغرفة استراحة .. ففيها كراسي للانتظار ... وهناك دهليز من الغرفة لمدخل مفتوح ... وأكثر ما شد الصديقين ... صندوق من النوع اللي تخزن فيه الأشياء وعلى يمين الصندوق آله كاتبة.
دجو: هذا الصندوق اللي يخزن فيه الأسلحة والأدوية ...
وأتجه دجو ليفتح الصندوق ...
الكوبرا: أنا لو مكانك ... ما أفتح الصندوق.
دجو: ليه؟ أكيد إن فيه أسلحة بتنفعنا ويمكن ...
وبمجرد فتح دجو للصندوق خرجت آلاف الصراصير المحبوسة داخل الصندوق وصعدت على يدين دجو وغطت جسمه بالكامل ... وعندها بدأ دجو يرقص رقصة شعبية بدون شعوره محاولا إبعاد الحشرات القذرة عنه ... وبدون أن يدري أتجه دجو للكوبرا.
الكوبرا: أبعد عني !!!! لا تلحقني ...
دجو (وهو يرقص): آآآآآه ... صراصير ... صراصير ... صراصير.
وعلى بال ما يتخلص دجو والكوبرا من مشكلة الصراصير ... خلونا نشوف وش صار على عماد وبابا سنفور.
أول لغز في اللعبة
أكتشف عماد وبابا سنفور... اختفاء دجو والكوبرا فجأة . وما زاد الموضوع ربكة هو إن الآلة الكاتبة كتبت أسم دجو والكوبرا ...
بابا سنفور : طبعاً لا يمكن يكون دجو والكوبرا هم اللي كتبوا في الآلة الكاتبة .
وما رد عماد ... اللي كان في قمة الحيرة ... فكل شيء ما له أي قاعدة يتبعونها ...
وقرر عماد إنهم يبدون الحل مثل اللي في اللعبة ... فدخلوا صالة الطعام الكبيرة بحذر اللي كانت في يسار القصر ... وكانت الصالة مثل اللي في الدسك تماماً ... صالة كبيرة ،تتوسطها طاولة ضخمه ... والساعة الكبيرة كانت في منتصف الصالة وملاصقة للجدار ... والمدفأة في نهاية الصالة ... وكان الصديقين خايفين .. فحسب اللعبة المفروض يدخل عليهم وحش زومبي في أي وقت.
باباسنفور: ممكن تقول لي وش بنسوي؟
عماد: بنبدا حل ألغاز اللعبة ... المفروض إننا ناخذ درع خشبي من على المدفأة ونبدله بدرع ذهبي من غرفة ثانية ... ونرجع بالدرع الذهبي هنا ونخليه مكان الدرع الخشبي فوق المدفأة .
وسكت فجأة عماد ... و اتسعت عينيه عن آخرهما ... ونظر بابا سنفور للمكان اللي كان ينظر له عماد ... فوق المدفأ تحديداً ... حيث كان يوجد درع ذهبي موضوعاً في المكان المخصص له ... فأول لغز كان يجب أن يحله الصديقين ... كان محلول قبل أن يدخلا الغرفة.
(بنكمل بعد شوي)
لي رجاء من أحد المشرفين ... إنه يبدل إسم خوباج في الجزء الأول بأسم بابا سنفور ... وله الشكر.
(ملخص ما سبق)
إجتمع أصدقائنا دجو و عماد و بابا سنفور و الكوبرا ،في استراحة خاصة بالمنتدى ... قبل الاختبارات بفترة بسيطة لقضاء الوقت ،وبينما كان الأصدقاء يتبادلون الحديث كان دجو يلعب في دسكه المفضل (ريزدنت إيفل) ... وأصابت صاعقة كهرباء الاستراحة ،وتولدت كهرباء عالية ... وبطريقة ما دخل أصدقائنا داخل اللعبة .
ولما تدارك الأصدقاء الموقف،هربوا من وحوش مجهولة طاردتهم ودخلوا داخل القصر ... حيث المجهول، وأتفق الأصدقاء على أن يفترقوا ليستكشفوا القصر ... ولكن وقع دجو والكوبرا في مصيدة لم تكن على بالهم ،لأنها لم تكن موجودة في اللعبة نفسها.
واللي بيتابع من الأول على الرابط
الجزء الأول (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=60709/forum/)
(الجزء الثاني)
ألغاز لا تحل
لم ينتبه عماد وبابا سنفور للي حصل لدجو والكوبرا ... وواصلوا استكشافهم للدور الأول ..ووصلوا لنتيجة غريبة.
عماد: غريب ... الأبواب كلها مفتوحة .
بابا سنفور: اللي أذكره إن المفروض باب واحد يكون مفتوح ، والباقي مسكر .
عماد: خلنا ننتظر الكوبرا و دجو ونفكر بعدها وش نسوي .
ونادى عماد وبابا سنفور على دجو والكوبرا ... ولم يرد أحد ... عندها بدأ القلق يتسلل لقلب الصديقين ... وناديا على دجو والكوبرا للمرة ثانية .. وما رد أحد .
وصعد الصديقين للدور الثاني ... ومر الصديقين بالباب السري اللي سقط منه دجو و الكوبرا ولم ينفتح ... ووصلا للدور الثاني.
كان هناك بابين واحد على اليمين والآخر على الشمال ... كان الدور الثاني مخيف أكثر من الدور الأول ... فالإضاءة كانت خافتة والأبواب شكلها مرعب ... و زاد المكان وحشة ، الدم الذي كان على الجدران ...
بابا سنفور: دم !! دم مين هذا ؟
وما رد عماد .. وراح يتأكد من الدم .
بابا سنفور : لا يكون دم دجو والكوبرا ؟
عماد: لا ... هذا الدم جاف ... يعني له فتره طويله وهو هنا ... وبعدين ماهو أكيد يكون دم حقيقي .
بابا سنفور (وهو يدور في الصالة) : أكيد إنهم دخلوا مع واحد من الأبواب .
عماد: أكيد إن هذا اللي صار ...
(ويكمل بغضب): مع إني نبهتهم أكثر من مرة .
بابا سنفور: والعمل ؟
عماد: فيه بابين ... وكل باب يودي لأكثر من باب ... لو رحنا وراهم أكيد بنضيع أكثر ... فأنا أقترح إننا نبدأ من تحت ... خصوصاً إن الحل يبدأ من تحت ... وممكن إننا نلقى دجو والكوبرا هناك .
ونزل عماد وبابا سنفور للدور الأول .. ولمح بابا سنفور الآلة الكاتبة اللي كانت عند الدرج ...
ولما نظر لها وجد شيء غريب ...
بابا سنفور (وهو متوتر): عماد ... تعال شوف ..
وجاء عماد مسرع ونظر حيث كانت عينا بابا سنفور تنظر بهلع ...
فعلى الآلة الكاتبة كتب : دجو، الكوبرا //الصالة الرئيسية// 02
الألغاز تختلف
في مكان آخر من القصر فتحت فتحه من السقف ،فسقط الكوبرا وسقط فوقه دجو ...
الكوبرا: أي آآآآآآآآيييييييييييييي ... يا ثقلك .. آآآآه ..
دجو: آآآآآه ... وين إحنا بالضبط .
عندها قام الصديقين يتأملون المكان ... كان المكان أشبه بالسرداب الصغير وكان الممر مسدود من جهة اليمين .. ولكنه مفتوح جهة اليسار اللي كان فيها ثلاث أبواب ... والسرداب كان مضاء بإضاءة خافتة ... تزيد من رعب المكان .
دجو: أنا ما أذكر إن هذا المكان موجود في اللعبة.
الكوبرا: كيف؟ ما هو المفروض إننا داخل اللعبة؟
دجو: أنا متأكد إن المكان هذا جديد ... حتى إنه ما هو موجود لا في الجزء الأول ولا حتى الثاني من اللعبة.
وسكت الصديقين فترة يفكرون بالوضع الحالي ... فوجود مكان مختلف يعني إن الأمور تمشي غير اللي خططوا لها من قبل .
الكوبرا: لازم نرجع لعماد وبابا سنفور ... تتوقع إن فيه طريق يوصل ؟
دجو: لو نمشي مع هذا السرداب ممكن نرجع للقصر ... أنا ماني متأكد ... لكن ما عندنا حل ثاني.
ومشى الصديقين في ممر السرداب ... وبعد أن مشوا فترة فوجئوا إن نهاية السرداب مسدودة ...
ورجع الصديقين من المكان اللي نزلوا منه ...
الكوبرا: ثلاث أبواب ... وسرداب مسكر ... والعمل؟
دجو: نجرب الأبواب ... مالنا إلا هذا الحل وإلا بنقعد باقي عمرنا هنا.
وبالفعل كان كلام دجو مقنع ... فالمكان مجهول ... والجلوس فيه يمكن يكون خطر .
وبدءوا يجربون الأبواب الثلاثة ... وكانت المفاجأة إن فيه باب واحد مفتوح ... والاثنين الباقية مقفلة.
وبتردد دخل الصديقين مع الباب بحذر ... فما كان أي واحد منهم يدري وش اللي ورا الباب ...
وكان المكان اللي دخلوه أفضل من السرداب ... فكان أشبه بغرفة استراحة .. ففيها كراسي للانتظار ... وهناك دهليز من الغرفة لمدخل مفتوح ... وأكثر ما شد الصديقين ... صندوق من النوع اللي تخزن فيه الأشياء وعلى يمين الصندوق آله كاتبة.
دجو: هذا الصندوق اللي يخزن فيه الأسلحة والأدوية ...
وأتجه دجو ليفتح الصندوق ...
الكوبرا: أنا لو مكانك ... ما أفتح الصندوق.
دجو: ليه؟ أكيد إن فيه أسلحة بتنفعنا ويمكن ...
وبمجرد فتح دجو للصندوق خرجت آلاف الصراصير المحبوسة داخل الصندوق وصعدت على يدين دجو وغطت جسمه بالكامل ... وعندها بدأ دجو يرقص رقصة شعبية بدون شعوره محاولا إبعاد الحشرات القذرة عنه ... وبدون أن يدري أتجه دجو للكوبرا.
الكوبرا: أبعد عني !!!! لا تلحقني ...
دجو (وهو يرقص): آآآآآه ... صراصير ... صراصير ... صراصير.
وعلى بال ما يتخلص دجو والكوبرا من مشكلة الصراصير ... خلونا نشوف وش صار على عماد وبابا سنفور.
أول لغز في اللعبة
أكتشف عماد وبابا سنفور... اختفاء دجو والكوبرا فجأة . وما زاد الموضوع ربكة هو إن الآلة الكاتبة كتبت أسم دجو والكوبرا ...
بابا سنفور : طبعاً لا يمكن يكون دجو والكوبرا هم اللي كتبوا في الآلة الكاتبة .
وما رد عماد ... اللي كان في قمة الحيرة ... فكل شيء ما له أي قاعدة يتبعونها ...
وقرر عماد إنهم يبدون الحل مثل اللي في اللعبة ... فدخلوا صالة الطعام الكبيرة بحذر اللي كانت في يسار القصر ... وكانت الصالة مثل اللي في الدسك تماماً ... صالة كبيرة ،تتوسطها طاولة ضخمه ... والساعة الكبيرة كانت في منتصف الصالة وملاصقة للجدار ... والمدفأة في نهاية الصالة ... وكان الصديقين خايفين .. فحسب اللعبة المفروض يدخل عليهم وحش زومبي في أي وقت.
باباسنفور: ممكن تقول لي وش بنسوي؟
عماد: بنبدا حل ألغاز اللعبة ... المفروض إننا ناخذ درع خشبي من على المدفأة ونبدله بدرع ذهبي من غرفة ثانية ... ونرجع بالدرع الذهبي هنا ونخليه مكان الدرع الخشبي فوق المدفأة .
وسكت فجأة عماد ... و اتسعت عينيه عن آخرهما ... ونظر بابا سنفور للمكان اللي كان ينظر له عماد ... فوق المدفأ تحديداً ... حيث كان يوجد درع ذهبي موضوعاً في المكان المخصص له ... فأول لغز كان يجب أن يحله الصديقين ... كان محلول قبل أن يدخلا الغرفة.
(بنكمل بعد شوي)