محروم
06-01-2002, 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم هذه القصة أتمنى ان تحوز على رضاكم علماُ بأن بداية هذه القصة كانت من قصة أخرى فقط البداية إلي هي تعريف بالبطل والباقي تأليف .. اتمنى تعجبكم
البداية
كانت بداية هذه القصة عندما كان ذلك الشاب الذي يدعى ابراهيم يدرس في جامعة الملك سعود ، لم يكن من سكان مدينه الرياض . كان في الأصل من أحد القرى القريبة من مدينه الرياض (مدينه الدرعيه) إلتحق بجامعة الملك سعود في العام 1419هـ .
في يوم من الأيام خرج ابراهيم إلى مغسلة الملابس القريبة من مقر سكنه ليكوي شماغه ( خلونا باللغة العامية أحسن ) المهم راح يبي يكوي شماغة و وقف يحتري الهندي يخلص كان جنب المغسلة مطعم كان معروف بالفطائر إلي يسويها ومثل ما قلنا ابراهيم يحتري الهندي يخلص شماغة وقفت سيارة كشخة كان السواق (عبد) وكلنا عبيد (لله) كان بالسيارة وحدة مووووووووووت تطيح الطير من مكانه وتقول للقمر وخر هذا مكاني وكان ابراهيم وسيم (حلو) البنت قالت للسواق انزل هات فطائر نزل السواق البنت انتبهت لابراهيم واعجبت فيه وتناظر فيه الفطاير طولت ما جات حاولت تجذب انتباه ابراهيم ترفع يدينها تأشر كأنها تقول للسواق بسرعة هات الفطير ابراهيم ماهوب لم السوالف هذي قروي ما يعرف الغزل البنت فهمت غلط قالت في نفسها (على بالك ثقيل ، انا اعلمك وشلون الثقل) نزلت من السيارة وراحت لم ابراهيم قالت له السلام عليكم .
ابراهيم : وعليكم السلام .
البنت : ممكن لو سمحت الجوال .
ابراهيم : تفضلي .
لو ما كان مع ابراهيم جوال كان البنت توهقت .
اخذت الجوال من ابراهيم واتصلت على صديقتها وقالت لها هذا الرقم احفضية بجهازك انا جايتك بالطريق ابي اخذه منك واعلمك السالفة قالت صديقتها طيب .
رجعت الجوال لابراهيم ولا قالت له شكراً . من طبيعة ابراهيم اخذ الجوال ولا قال لها شي يعني لو كان واحد ثاني عارف الشغلات هذي كان بدا ياخذ ويعطي معها بالكلام . بس انه اخذ الجوال وسكت رجعت البنت للسيارة طلع السواق من المطعم ومعه الفطاير وراحت لم صديقتها ودخلت عندها وأخذت منها الجوال وطلعت رقم ابراهيم . وقالت لصديقتها ( هذا رقم واحد شفته عند المطعم ما شاء الله عليه ولد وسيييييييييييييييييييييييييييييييم حلو يهبل بس انه ثقيل أو غبي ما يعرف الحركات هذي وأنا حطيته براسي ابي اخليه يترك حركات الثقل هذي ) . راحت البنت بيتها واتصلت على ابراهيم ودار بينهم الحوار هذا .
يرن الجوال على ابراهيم الساعة 11 بعد منتصف الليل .
ابراهيم : السلام عليكم
ما يعرف حركات غزل ابد لو كان واحد غيرة وشاف رقم غريب بجوالة وش كان بيرد ( هلا ، مرحبا ، أيوة ، نعم ، مساء الخير اذا كان بالليل ، صباح الخير اذا كان بالنهار ) خوينا لا غير قال السلام عليكم .
البنت : الو ، مرحبا .
عاد البنت صايعة قالت الثنتين سوى (الو ، مرحبا).
ابراهيم : سمي .
البنت انخرشت تحسبة عرفها ويبي يقول لها ( سمي يا العيون الي تصيب ولا تسمي )
البنت : ما عرفتني .
ابراهيم : لا والله ما عرفتس .
لو كان واحد ملكع وعارف الحركات هذي وش كان بيقول . ( لا والله يا عزيزتي ما حصلي الشرف ، ولا يقول نتشرف بمعرفتك )
البنت : انا الي اخذت جوالك واتصلت من عند المطعم اليوم بعد العشاء تذكر .
ابراهيم : ايه وش صاير فيه شي .
مسكين الآدمي هذا لو كان واحد غيرة وش كان بيقول ( هلاااااااا والله وغلا ، الحقيقة انا تسرني خدمتك ونشيلك فوق الراس يا هلا والله وسهلا ) .
البنت : لا ابد بس حبيت اشكرك على الخدمة الي قدمتها لي صراحة بدونك ما كنت اعرف كيف اتصرف ولا كان رحت فيها وأنا اسفة جداً لإني رجعت لك الجوال ولا قلت لك كلمة شكر .
ابراهيم : لا ابد ما صار شي
الله يخلف عليه الصتيمة هذا لو كان واحد غيرة وش بيقول بالله عليكم ( لا ابداً هذا اقل ما نسوية لكم وحنا في خدمتكم لو تبين الجوال الحين اجيبة لك لو انك في اخر الدنيا انتي اتصلي وحنا نصل يا حلوة انتي )
البنت شافت الولد ما فيه فايدة قالت له طيب مع السلامة سكرت الخط وابراهيم رجع وانكب على دروسه يذاكر ويراجع محاضرة الدكتور الي مهستر بهم طايح في مسائلة عجز يحلها المشكلة انها سهلة
السؤال يقول : ( أيهما أثقل كيلو القطن أم كيلو الحديد ؟) خوينا ما عرف الجواب ما ادري وش مدخلة كليه العلوم .
المهم راحت الأيام والليالي ولا زالت البنت تفكر بثور أحلامها (تركي) وهو راكب الحمار الأشقر يطب عليها من فتحة المكيف ويسرقها من اهلها ومع تفكيرها فيها تهوجس هي هو داري فيني ولا من جد هو غبي ولا فهم من مكالمتي له بالجوال وش ابي بس خليني اصير ثقيلة عليه بعد كم يوم بتصل عليه واشوف هو يذكر ولا لا اذا كان يذكر فهو اكيد ملكع ومسوي ثقل ولا يبي يتصل ولا ان خوياته كثير ولا يدري وش بيلحق عليه وإذا كان ما يذكر فهو اكيد غبي وصتيمة . مرة الأيام والليالي على البنت الي إلى الحين ما حطينا لها اسم خلوني اقولكم اسمها نوف الأيام هذي على نوف مثل السنين راحت نوف واتصلت عليه مرة ثانية رد عليها ابراهيم مثل أول مرة ما تغير فيه شي ابد ولا حركت فيه ساكن .
ابراهيم : السلام عليكم .
نوف : اهلين .
ابراهيم : نعم .
والله العظيم ما ينفع فيه ابد القروي يبتل قروي . احد يقول بوجه بنت متصله عليه تقوله أهلين يقولها نعم . لو كان واحد غيرة وش كان بيقول ( هلا بك اكثر ، هلا بك كثر ما نقطت السماء مطر هلا بك كثر حبات الرمل هلا بك كثر أعداد البشر )
نوف : ما عرفتني .
ابراهيم : لا والله ما عرفتس .
الثور يبتل ثور .
نوف : لا يا شيخ المفروض الحين صوتي ما يكون غريب عليك .
ابراهيم : يا اختي اخلصي علي عندي دراسة وش تبين .
ما قلت لكم القروي يبتل قروي والله تغير فيه وش ما كان ما راح يتغير ابو طبيع ما يغير طبعة لو كان واحد غيرة وش بيقول ( صوتك ياحلوة مين ما يعرفة الي ما يعرفة هذا اصلاً متخلف انتي الي بصوتك كل الحنان انتي الي حفرتي صوتك بذاكرتي اكيد اعرف صوتك يا احلى من الحلو )
نوف : انا الي قبل اسبوع اخذت منك الجوال واتصلت عليك اشكرك على الموقف الي صار بيننا .
ابراهيم : يا بنت الحلال قلت لس ما صار شي خلاص عاد مهوب حلاو كل يوم متصلة تقولين لي شكراً .
نوف قفلت معها قالت هذا من جد غبي الله ياخذه انشاء الله ابن اللذين لاكن عنادك خله ينفعك انا اوريك شغلك .
نوف : ما علي منك عاد انت شاب وسيم حلو ما شاء الله عليك وانا معجبة فيك وأبي اتصل عليك كل يوم بس يكفيني اسمع صوتك .
ابراهيم : طيب يا بنت الحلال تراني ما بالشغلات هذي انا واحد قروي جاي من قرية ادرس هنا فكينا يرحم والديتس .
نوف : ما علي منك انت تحمل بتصل واسمع صوتك واسكر .
ابراهيم : (يفكر الشغلة هذي مزح) طيب خلاص انتي اتصلي بعدين انا الحين والله عندي مذاكرة بكرة اختباري .
نوف : طيب خلاص .
وصارت تتصل عليه كل يوم تسمع صوته مرات ترد عليه ولا يعطيها وجه ومرات تسكر بوجهة .
دامت الحالة هذي على ابراهيم وصارت تضايقة وراح قال لخوية بالجامعة عاد هذاك ملكع ولد صايع يعرف الشغلات هذي كلها وهو يعرف ان ابراهيم ما يعرف للشغلات هذي بدا يفكر انه يوهق ابراهيم بالبنت . خوي ابراهيم اسمه تركي .
ابراهيم : هلا تركي اخبارك .
تركي : هلا برهومي اخبارك .
ابراهيم : والله اني متضايق مرة .
تركي : وش دعوة برهومي وش صاير .
ابراهيم : ابد والله في وحده مزعجتني على الجوال كل يوم تتصل وتسكر ولا تتكلم شوي وتسكر وانا والله ما ابي منها أي شي ابيها بس ما عاد تتصل على جوالي اخاف اتوهق فيها مع اهلها ياخي عاد انت تعرف اني رجال ما لي دخل بالسوالف هذي غزل وبنات وكلام فاضي .
تركي : (يطق كتف ابراهيم ) وش دعوة برهومي هذا الي مضيق صدرك المفروض انك تستانس ياخي تنبسط وين الحين البنت الي تتصل عليك وتبيك تعطيها وجه وعاد انت ما شاء الله عليك وجه وطول وعرض ووسيم وحتى أسلوبك حلو ( يلعب عليه لا اسلوب ولا غيرة يعرف ) .
ابراهيم : طيب وإذا كلمتها وعطيتها وجه على قولك وش بيصير بعدين .
تركي : ياخي بيصير فيه وحده تسأل عنك تغار عليك تستأذن منك قبل ما تطلع يعني كأنك متزوجها . بس محد يدري .
ابراهيم : لا يا شيخ وش الي متزوجها بس ما احد يدري ، وإذا درو أهلها وش بيصير بعدين .
تركي : ياخي ما يصير شي وش فيك انت خايف اذا درو اهلها قل لهم اني بتزوجها وهو على طول بيوافقون لإنك كلمت بنتهم يومكن تطلع معك كم مرة يعني هم بيخافون إن الشغلات هذي تطلع برا البيت وتنتشر عند الناس وبعدين بنتهم تعنّس ما احد يجي يتزوجها وتصير عندهم علّه . لا تخاف انت بس جرب وشف اسلوب البنت انت جرب البنت اول لا تخش معها على طول ميانه .
ابراهيم : والله ما ادري عنك انت وكلامك هذا الي مثل وجهك .
تركي : طيب انت وها الخشة انا عندي محاضرة الحين تبي شي .
ابراهيم : لا ابد سلامتك ضف وجهك .
تركي : على فكرة يا ابراهيم انت ما تسبح قبل ما تجي للجامعة ولا تتعطر .
ابراهيم : وش قصدك ؟؟؟.
تركي : لا ابد .
ابراهيم في هذه الأثناء بدأ يفكر بكلام خوية تركي ما يدري هل ينصاع إلى كلام خوية تركي ولا يطنش . ضاق صدرة المسكين يلعن ابوها شغله انا ما ادري وش خلاني اروح للمغسلة ذاك اليوم .
ابراهيم في غرفته يراجع دروسة وبعد ما خلص منها شغل التلفزيون على قناة المستقبل اللبنانية كان فيه برنامج مسابقات وقف على المحطة هذي وراح يصلح له شاي . عاد الغرفة صغيرة والمطبخ قريب منها يعني يسمع صوت التلفزيون . فجأة كذا سمع المذيعة ريما مكتبي بصوتها المجنون تقول : ( يا حبيبي) . هو سمع الكلمة هذي وضاعت علومة وانحاست امورة بالمطبخ وبدأ يتراجف وهون ما يبي شاهي . رجع لم التلفزيون وطاحت عينه على ريما مكتبي وكانت ريما تناظر الكميرا وتتكلم وهي تتبسم وتتميلح قدام الكاميرا وجاها إتصال من الرياض قالت ريما : اهلين مين معانا عل الخط .
المتصل : اهلين ريما منورة الشاشة اليوم بحلاوتك يا حلوة .
ريما : شكراً كتير على كلامك شو حلو . الإسم الكريم .
المتصل : معاكي تركي من الرياض .
خوينا ابراهيم . كأنه يعرف الصوت هذا مو غريب عليه ( ايه هذا صوت خويه تركي )
ريما : اهلين بتركي من الرياض شو اخبارك تركي .
تركي : الحمد لله ما دام شفناك على الشاشة وسمعنا صوتك حنا بخير .
ريما : ياي يا تركي شو مهضوم وكلامك حلو . تركي أحنا اليوم عنا اغنية لوائل كفوري لمين بدك تهديها ؟؟؟...
تركي : أهديها لصديقي بالجامعة ابراهيم وانا ادلعة برهومي وخاصة أهديها لك يا ريما .
ريما : يا الله يا تركي شكراً كتير على هيدا الإهداء الحلو . وتحياتنا لبرهومي بالرياض (وهي ترفع يدينها تسلم على خوينا إبراهيم ) .
ابراهيم خوينا ضاعت علومة وفتح خشته قدام التلفزيون وصارت ليله غير كل الليالي من قدة ريما تسلم عليه وعلى الهواء مباشرة .
ومرة الليلة الصعبة على خوينا ابراهيم وكانت ليله صعبة للغاية ونام كيف نام الله اعلم في حالته وحلم ، وش حلم فيه ما ندري بس الأخبار إلي جتنا انه متبهذل بهالليلة .
والحين خلونا إلى هنا لإن القصة طويلة وراح تتعبكم كثير نتابع معكم الحلقة الجاية إنشاء الله
اذا اعجبتكم القصة كملنا الباقي وإذا ما اعجبتكم ما له داعي نكمل
اقدم لكم هذه القصة أتمنى ان تحوز على رضاكم علماُ بأن بداية هذه القصة كانت من قصة أخرى فقط البداية إلي هي تعريف بالبطل والباقي تأليف .. اتمنى تعجبكم
البداية
كانت بداية هذه القصة عندما كان ذلك الشاب الذي يدعى ابراهيم يدرس في جامعة الملك سعود ، لم يكن من سكان مدينه الرياض . كان في الأصل من أحد القرى القريبة من مدينه الرياض (مدينه الدرعيه) إلتحق بجامعة الملك سعود في العام 1419هـ .
في يوم من الأيام خرج ابراهيم إلى مغسلة الملابس القريبة من مقر سكنه ليكوي شماغه ( خلونا باللغة العامية أحسن ) المهم راح يبي يكوي شماغة و وقف يحتري الهندي يخلص كان جنب المغسلة مطعم كان معروف بالفطائر إلي يسويها ومثل ما قلنا ابراهيم يحتري الهندي يخلص شماغة وقفت سيارة كشخة كان السواق (عبد) وكلنا عبيد (لله) كان بالسيارة وحدة مووووووووووت تطيح الطير من مكانه وتقول للقمر وخر هذا مكاني وكان ابراهيم وسيم (حلو) البنت قالت للسواق انزل هات فطائر نزل السواق البنت انتبهت لابراهيم واعجبت فيه وتناظر فيه الفطاير طولت ما جات حاولت تجذب انتباه ابراهيم ترفع يدينها تأشر كأنها تقول للسواق بسرعة هات الفطير ابراهيم ماهوب لم السوالف هذي قروي ما يعرف الغزل البنت فهمت غلط قالت في نفسها (على بالك ثقيل ، انا اعلمك وشلون الثقل) نزلت من السيارة وراحت لم ابراهيم قالت له السلام عليكم .
ابراهيم : وعليكم السلام .
البنت : ممكن لو سمحت الجوال .
ابراهيم : تفضلي .
لو ما كان مع ابراهيم جوال كان البنت توهقت .
اخذت الجوال من ابراهيم واتصلت على صديقتها وقالت لها هذا الرقم احفضية بجهازك انا جايتك بالطريق ابي اخذه منك واعلمك السالفة قالت صديقتها طيب .
رجعت الجوال لابراهيم ولا قالت له شكراً . من طبيعة ابراهيم اخذ الجوال ولا قال لها شي يعني لو كان واحد ثاني عارف الشغلات هذي كان بدا ياخذ ويعطي معها بالكلام . بس انه اخذ الجوال وسكت رجعت البنت للسيارة طلع السواق من المطعم ومعه الفطاير وراحت لم صديقتها ودخلت عندها وأخذت منها الجوال وطلعت رقم ابراهيم . وقالت لصديقتها ( هذا رقم واحد شفته عند المطعم ما شاء الله عليه ولد وسيييييييييييييييييييييييييييييييم حلو يهبل بس انه ثقيل أو غبي ما يعرف الحركات هذي وأنا حطيته براسي ابي اخليه يترك حركات الثقل هذي ) . راحت البنت بيتها واتصلت على ابراهيم ودار بينهم الحوار هذا .
يرن الجوال على ابراهيم الساعة 11 بعد منتصف الليل .
ابراهيم : السلام عليكم
ما يعرف حركات غزل ابد لو كان واحد غيرة وشاف رقم غريب بجوالة وش كان بيرد ( هلا ، مرحبا ، أيوة ، نعم ، مساء الخير اذا كان بالليل ، صباح الخير اذا كان بالنهار ) خوينا لا غير قال السلام عليكم .
البنت : الو ، مرحبا .
عاد البنت صايعة قالت الثنتين سوى (الو ، مرحبا).
ابراهيم : سمي .
البنت انخرشت تحسبة عرفها ويبي يقول لها ( سمي يا العيون الي تصيب ولا تسمي )
البنت : ما عرفتني .
ابراهيم : لا والله ما عرفتس .
لو كان واحد ملكع وعارف الحركات هذي وش كان بيقول . ( لا والله يا عزيزتي ما حصلي الشرف ، ولا يقول نتشرف بمعرفتك )
البنت : انا الي اخذت جوالك واتصلت من عند المطعم اليوم بعد العشاء تذكر .
ابراهيم : ايه وش صاير فيه شي .
مسكين الآدمي هذا لو كان واحد غيرة وش كان بيقول ( هلاااااااا والله وغلا ، الحقيقة انا تسرني خدمتك ونشيلك فوق الراس يا هلا والله وسهلا ) .
البنت : لا ابد بس حبيت اشكرك على الخدمة الي قدمتها لي صراحة بدونك ما كنت اعرف كيف اتصرف ولا كان رحت فيها وأنا اسفة جداً لإني رجعت لك الجوال ولا قلت لك كلمة شكر .
ابراهيم : لا ابد ما صار شي
الله يخلف عليه الصتيمة هذا لو كان واحد غيرة وش بيقول بالله عليكم ( لا ابداً هذا اقل ما نسوية لكم وحنا في خدمتكم لو تبين الجوال الحين اجيبة لك لو انك في اخر الدنيا انتي اتصلي وحنا نصل يا حلوة انتي )
البنت شافت الولد ما فيه فايدة قالت له طيب مع السلامة سكرت الخط وابراهيم رجع وانكب على دروسه يذاكر ويراجع محاضرة الدكتور الي مهستر بهم طايح في مسائلة عجز يحلها المشكلة انها سهلة
السؤال يقول : ( أيهما أثقل كيلو القطن أم كيلو الحديد ؟) خوينا ما عرف الجواب ما ادري وش مدخلة كليه العلوم .
المهم راحت الأيام والليالي ولا زالت البنت تفكر بثور أحلامها (تركي) وهو راكب الحمار الأشقر يطب عليها من فتحة المكيف ويسرقها من اهلها ومع تفكيرها فيها تهوجس هي هو داري فيني ولا من جد هو غبي ولا فهم من مكالمتي له بالجوال وش ابي بس خليني اصير ثقيلة عليه بعد كم يوم بتصل عليه واشوف هو يذكر ولا لا اذا كان يذكر فهو اكيد ملكع ومسوي ثقل ولا يبي يتصل ولا ان خوياته كثير ولا يدري وش بيلحق عليه وإذا كان ما يذكر فهو اكيد غبي وصتيمة . مرة الأيام والليالي على البنت الي إلى الحين ما حطينا لها اسم خلوني اقولكم اسمها نوف الأيام هذي على نوف مثل السنين راحت نوف واتصلت عليه مرة ثانية رد عليها ابراهيم مثل أول مرة ما تغير فيه شي ابد ولا حركت فيه ساكن .
ابراهيم : السلام عليكم .
نوف : اهلين .
ابراهيم : نعم .
والله العظيم ما ينفع فيه ابد القروي يبتل قروي . احد يقول بوجه بنت متصله عليه تقوله أهلين يقولها نعم . لو كان واحد غيرة وش كان بيقول ( هلا بك اكثر ، هلا بك كثر ما نقطت السماء مطر هلا بك كثر حبات الرمل هلا بك كثر أعداد البشر )
نوف : ما عرفتني .
ابراهيم : لا والله ما عرفتس .
الثور يبتل ثور .
نوف : لا يا شيخ المفروض الحين صوتي ما يكون غريب عليك .
ابراهيم : يا اختي اخلصي علي عندي دراسة وش تبين .
ما قلت لكم القروي يبتل قروي والله تغير فيه وش ما كان ما راح يتغير ابو طبيع ما يغير طبعة لو كان واحد غيرة وش بيقول ( صوتك ياحلوة مين ما يعرفة الي ما يعرفة هذا اصلاً متخلف انتي الي بصوتك كل الحنان انتي الي حفرتي صوتك بذاكرتي اكيد اعرف صوتك يا احلى من الحلو )
نوف : انا الي قبل اسبوع اخذت منك الجوال واتصلت عليك اشكرك على الموقف الي صار بيننا .
ابراهيم : يا بنت الحلال قلت لس ما صار شي خلاص عاد مهوب حلاو كل يوم متصلة تقولين لي شكراً .
نوف قفلت معها قالت هذا من جد غبي الله ياخذه انشاء الله ابن اللذين لاكن عنادك خله ينفعك انا اوريك شغلك .
نوف : ما علي منك عاد انت شاب وسيم حلو ما شاء الله عليك وانا معجبة فيك وأبي اتصل عليك كل يوم بس يكفيني اسمع صوتك .
ابراهيم : طيب يا بنت الحلال تراني ما بالشغلات هذي انا واحد قروي جاي من قرية ادرس هنا فكينا يرحم والديتس .
نوف : ما علي منك انت تحمل بتصل واسمع صوتك واسكر .
ابراهيم : (يفكر الشغلة هذي مزح) طيب خلاص انتي اتصلي بعدين انا الحين والله عندي مذاكرة بكرة اختباري .
نوف : طيب خلاص .
وصارت تتصل عليه كل يوم تسمع صوته مرات ترد عليه ولا يعطيها وجه ومرات تسكر بوجهة .
دامت الحالة هذي على ابراهيم وصارت تضايقة وراح قال لخوية بالجامعة عاد هذاك ملكع ولد صايع يعرف الشغلات هذي كلها وهو يعرف ان ابراهيم ما يعرف للشغلات هذي بدا يفكر انه يوهق ابراهيم بالبنت . خوي ابراهيم اسمه تركي .
ابراهيم : هلا تركي اخبارك .
تركي : هلا برهومي اخبارك .
ابراهيم : والله اني متضايق مرة .
تركي : وش دعوة برهومي وش صاير .
ابراهيم : ابد والله في وحده مزعجتني على الجوال كل يوم تتصل وتسكر ولا تتكلم شوي وتسكر وانا والله ما ابي منها أي شي ابيها بس ما عاد تتصل على جوالي اخاف اتوهق فيها مع اهلها ياخي عاد انت تعرف اني رجال ما لي دخل بالسوالف هذي غزل وبنات وكلام فاضي .
تركي : (يطق كتف ابراهيم ) وش دعوة برهومي هذا الي مضيق صدرك المفروض انك تستانس ياخي تنبسط وين الحين البنت الي تتصل عليك وتبيك تعطيها وجه وعاد انت ما شاء الله عليك وجه وطول وعرض ووسيم وحتى أسلوبك حلو ( يلعب عليه لا اسلوب ولا غيرة يعرف ) .
ابراهيم : طيب وإذا كلمتها وعطيتها وجه على قولك وش بيصير بعدين .
تركي : ياخي بيصير فيه وحده تسأل عنك تغار عليك تستأذن منك قبل ما تطلع يعني كأنك متزوجها . بس محد يدري .
ابراهيم : لا يا شيخ وش الي متزوجها بس ما احد يدري ، وإذا درو أهلها وش بيصير بعدين .
تركي : ياخي ما يصير شي وش فيك انت خايف اذا درو اهلها قل لهم اني بتزوجها وهو على طول بيوافقون لإنك كلمت بنتهم يومكن تطلع معك كم مرة يعني هم بيخافون إن الشغلات هذي تطلع برا البيت وتنتشر عند الناس وبعدين بنتهم تعنّس ما احد يجي يتزوجها وتصير عندهم علّه . لا تخاف انت بس جرب وشف اسلوب البنت انت جرب البنت اول لا تخش معها على طول ميانه .
ابراهيم : والله ما ادري عنك انت وكلامك هذا الي مثل وجهك .
تركي : طيب انت وها الخشة انا عندي محاضرة الحين تبي شي .
ابراهيم : لا ابد سلامتك ضف وجهك .
تركي : على فكرة يا ابراهيم انت ما تسبح قبل ما تجي للجامعة ولا تتعطر .
ابراهيم : وش قصدك ؟؟؟.
تركي : لا ابد .
ابراهيم في هذه الأثناء بدأ يفكر بكلام خوية تركي ما يدري هل ينصاع إلى كلام خوية تركي ولا يطنش . ضاق صدرة المسكين يلعن ابوها شغله انا ما ادري وش خلاني اروح للمغسلة ذاك اليوم .
ابراهيم في غرفته يراجع دروسة وبعد ما خلص منها شغل التلفزيون على قناة المستقبل اللبنانية كان فيه برنامج مسابقات وقف على المحطة هذي وراح يصلح له شاي . عاد الغرفة صغيرة والمطبخ قريب منها يعني يسمع صوت التلفزيون . فجأة كذا سمع المذيعة ريما مكتبي بصوتها المجنون تقول : ( يا حبيبي) . هو سمع الكلمة هذي وضاعت علومة وانحاست امورة بالمطبخ وبدأ يتراجف وهون ما يبي شاهي . رجع لم التلفزيون وطاحت عينه على ريما مكتبي وكانت ريما تناظر الكميرا وتتكلم وهي تتبسم وتتميلح قدام الكاميرا وجاها إتصال من الرياض قالت ريما : اهلين مين معانا عل الخط .
المتصل : اهلين ريما منورة الشاشة اليوم بحلاوتك يا حلوة .
ريما : شكراً كتير على كلامك شو حلو . الإسم الكريم .
المتصل : معاكي تركي من الرياض .
خوينا ابراهيم . كأنه يعرف الصوت هذا مو غريب عليه ( ايه هذا صوت خويه تركي )
ريما : اهلين بتركي من الرياض شو اخبارك تركي .
تركي : الحمد لله ما دام شفناك على الشاشة وسمعنا صوتك حنا بخير .
ريما : ياي يا تركي شو مهضوم وكلامك حلو . تركي أحنا اليوم عنا اغنية لوائل كفوري لمين بدك تهديها ؟؟؟...
تركي : أهديها لصديقي بالجامعة ابراهيم وانا ادلعة برهومي وخاصة أهديها لك يا ريما .
ريما : يا الله يا تركي شكراً كتير على هيدا الإهداء الحلو . وتحياتنا لبرهومي بالرياض (وهي ترفع يدينها تسلم على خوينا إبراهيم ) .
ابراهيم خوينا ضاعت علومة وفتح خشته قدام التلفزيون وصارت ليله غير كل الليالي من قدة ريما تسلم عليه وعلى الهواء مباشرة .
ومرة الليلة الصعبة على خوينا ابراهيم وكانت ليله صعبة للغاية ونام كيف نام الله اعلم في حالته وحلم ، وش حلم فيه ما ندري بس الأخبار إلي جتنا انه متبهذل بهالليلة .
والحين خلونا إلى هنا لإن القصة طويلة وراح تتعبكم كثير نتابع معكم الحلقة الجاية إنشاء الله
اذا اعجبتكم القصة كملنا الباقي وإذا ما اعجبتكم ما له داعي نكمل