إسلامية
03-12-2008, 11:09 PM
قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في الكيان الصهيوني لصحيفة "هآرتس" العبرية إن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما يدرس تعيين السفير الأمريكي السابق في مصر و"إسرائيل" دانييل كيرتزر مبعوثاً خاصا له إلى الشرق الأوسط.
وزعمت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن القرار بتعيين مبعوث دبلوماسي خاص تابع للرئيس مباشرة وليس لوزيرة الخارجية الأمريكية يدل على الأهمية التي يوليها الرئيس الأمريكي لتقدم العملية السياسية في الشرق الأوسط.
وكان كيرتزر قد رافق أوباما خلال حملته الانتخابية كمستشار للسياسة الخارجية، وكان ضالعا في الإعداد لزيارة أوباما إلى المنطقة إبان حملته الانتخابية، وشارك في كتابة خطاب أوباما أمام مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة لـ "إسرائيل" المعروف اختصارا بـ(ايباك).
وفي حال تعيين كيرتزر فسيكون أوباما قد خطا خطوة عملية أخرى نحو ترجمة وعوده الانتخابية بدعم الكيان الصهيوني إلى إجراءات ملموسة، بعدما عين أبرز داعمي الكيان الصهيوني هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" المستقيل ايهود اولمرت قد رحب بشدة بتعيين كلينتون في منصب وزيرة الخارجية. وجاء في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء في الكيان الصهيوني إن "السيناتورة كلينتون صديقة "إسرائيل" والشعب اليهودي"، على حد ما ورد في بيان أولمرت الذي أضاف: "إنني واثق بأنها ستواصل في مهامها الجديدة الترويج للعلاقات الخاصة بين البلدين".
وخلال حملتها الانتخابية في السباق إلى البيت الأبيض اتخذت كلينتون مواقف حازمة للدفاع عن "إسرائيل"، خصوصا أمام ما زعمت أنه التهديد الذي قد تطرحه إيران في حال امتلاكها السلاح النووي، حتى إنها هددت بمحو إيران من على الخارطة إذا هاجمت "اسرائيل".
http://almoslim.net/node/103205 (http://almoslim.net/node/103205)
وزعمت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن القرار بتعيين مبعوث دبلوماسي خاص تابع للرئيس مباشرة وليس لوزيرة الخارجية الأمريكية يدل على الأهمية التي يوليها الرئيس الأمريكي لتقدم العملية السياسية في الشرق الأوسط.
وكان كيرتزر قد رافق أوباما خلال حملته الانتخابية كمستشار للسياسة الخارجية، وكان ضالعا في الإعداد لزيارة أوباما إلى المنطقة إبان حملته الانتخابية، وشارك في كتابة خطاب أوباما أمام مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة لـ "إسرائيل" المعروف اختصارا بـ(ايباك).
وفي حال تعيين كيرتزر فسيكون أوباما قد خطا خطوة عملية أخرى نحو ترجمة وعوده الانتخابية بدعم الكيان الصهيوني إلى إجراءات ملموسة، بعدما عين أبرز داعمي الكيان الصهيوني هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" المستقيل ايهود اولمرت قد رحب بشدة بتعيين كلينتون في منصب وزيرة الخارجية. وجاء في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء في الكيان الصهيوني إن "السيناتورة كلينتون صديقة "إسرائيل" والشعب اليهودي"، على حد ما ورد في بيان أولمرت الذي أضاف: "إنني واثق بأنها ستواصل في مهامها الجديدة الترويج للعلاقات الخاصة بين البلدين".
وخلال حملتها الانتخابية في السباق إلى البيت الأبيض اتخذت كلينتون مواقف حازمة للدفاع عن "إسرائيل"، خصوصا أمام ما زعمت أنه التهديد الذي قد تطرحه إيران في حال امتلاكها السلاح النووي، حتى إنها هددت بمحو إيران من على الخارطة إذا هاجمت "اسرائيل".
http://almoslim.net/node/103205 (http://almoslim.net/node/103205)