ياسمين الشام
05-12-2008, 11:38 PM
حكاية من ألف ليلة وليلة...
حكاية..ربما حكتها شهرزاد لشهريار في ليلة من لياليها الألف..
أو ربما في الليلة الواحدة بعد الألف..
لكنها..غريبة..
لربما فغر شهريار فاه استغراباً ودهشة..
واستحلفها بالله...هل تقولين الحقيقة؟؟..
أم أنها من نسج خيالك الواسع..
أحياناً أنا نفسي لا أصدق ما حصل..
هل كانت حقيقة؟؟..
هل حدث ذلك معي أنا؟؟؟..
منذ متى كانت الفصول تمر متتالية
خلال يوم أو أسبوع أو حتى ساعة!!!..
رأيت الشتاء يمطر علي أمطاراً غزيرة
يغرقني في غابة لا أعرف للخروج منها سبيلاً..
رأيت شحوب وريقات الخريف على وجهي
حين تفارق الأيدي الحانية
التي طالما احتضنتها في كبرياء..
دخلت في عواصف وأعاصير دمرت كياني..
لم يخطر لي يوماً أن الحب غابة مسكونة بالأشباح
وأن الربيع فيها سراب لا وجود له..
وأن الأشجار فيها وحوش تقتنص الفرصة لتنقض عليك
لتلتهم ما بقي منك..
هذا إن كان قد بقي منك شيء..
هناك...عند مدخل الغابة..
تركت الخريطة التي لم تفارقني لحظة منذ سنوات طويلة..
وبكل كبرياء..
وكأنني مسحورة دخلت..
وهناك..في المنتصف..
أدركت كم ضعت..
كأن السحر فقد تأثيره علي..
وعدت إلى رشدي..
صحوت..
لأرى الحفرة التي أوقعت نفسي بها..
لأرى المكان الذي طالما ابتعدت عنه..
بحثت عن الخريطة..
عن نجمة تهديني إلى طريق الخروج..
عن حبل يرمى لي أتسلقه وأخرج..
هناك..رأيت تلك اليد تمتد لي..
بكل الحب..بكل الحنان الذي حلمت به..
بكل الثقة التي بحثت عنها في حياتي...
نظرت إلي..وهمست في قلبي بضع كلمات كالسحر..
لا أذكرها..ولا أحتاج لأذكرها..
لكنها فعلت مفعولها ..وقلبت موازين اللعبة..
صار كل شيء بيدي..
أعطتني الخارطة من جديد..
أضاءت لي نجوم الكون..
مازلت أحاول الخروج..
لا بد أني تهت كثيراً
توغلت كثيراً
وهدمت الكثير من الطرق التي رصفتها على طريق الحلم..
لكني حين أخرج..سأعيد بناء كل شيء من جديد..
وأتابع....
حكاية..ربما حكتها شهرزاد لشهريار في ليلة من لياليها الألف..
أو ربما في الليلة الواحدة بعد الألف..
لكنها..غريبة..
لربما فغر شهريار فاه استغراباً ودهشة..
واستحلفها بالله...هل تقولين الحقيقة؟؟..
أم أنها من نسج خيالك الواسع..
أحياناً أنا نفسي لا أصدق ما حصل..
هل كانت حقيقة؟؟..
هل حدث ذلك معي أنا؟؟؟..
منذ متى كانت الفصول تمر متتالية
خلال يوم أو أسبوع أو حتى ساعة!!!..
رأيت الشتاء يمطر علي أمطاراً غزيرة
يغرقني في غابة لا أعرف للخروج منها سبيلاً..
رأيت شحوب وريقات الخريف على وجهي
حين تفارق الأيدي الحانية
التي طالما احتضنتها في كبرياء..
دخلت في عواصف وأعاصير دمرت كياني..
لم يخطر لي يوماً أن الحب غابة مسكونة بالأشباح
وأن الربيع فيها سراب لا وجود له..
وأن الأشجار فيها وحوش تقتنص الفرصة لتنقض عليك
لتلتهم ما بقي منك..
هذا إن كان قد بقي منك شيء..
هناك...عند مدخل الغابة..
تركت الخريطة التي لم تفارقني لحظة منذ سنوات طويلة..
وبكل كبرياء..
وكأنني مسحورة دخلت..
وهناك..في المنتصف..
أدركت كم ضعت..
كأن السحر فقد تأثيره علي..
وعدت إلى رشدي..
صحوت..
لأرى الحفرة التي أوقعت نفسي بها..
لأرى المكان الذي طالما ابتعدت عنه..
بحثت عن الخريطة..
عن نجمة تهديني إلى طريق الخروج..
عن حبل يرمى لي أتسلقه وأخرج..
هناك..رأيت تلك اليد تمتد لي..
بكل الحب..بكل الحنان الذي حلمت به..
بكل الثقة التي بحثت عنها في حياتي...
نظرت إلي..وهمست في قلبي بضع كلمات كالسحر..
لا أذكرها..ولا أحتاج لأذكرها..
لكنها فعلت مفعولها ..وقلبت موازين اللعبة..
صار كل شيء بيدي..
أعطتني الخارطة من جديد..
أضاءت لي نجوم الكون..
مازلت أحاول الخروج..
لا بد أني تهت كثيراً
توغلت كثيراً
وهدمت الكثير من الطرق التي رصفتها على طريق الحلم..
لكني حين أخرج..سأعيد بناء كل شيء من جديد..
وأتابع....