hazar mohammad
06-12-2008, 09:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اليوم ساروي لكم قصة حقيقية واقعية حدثت وربما ستحدث وتتكرر في الازمنة القادمة لانها بكل بساطة هي اي من ايات الله سبحانه وتعالى.
ابطال القصة :فتية امنو بربهم ونذرو ارواحهم فداءا لبلدهم ودفاعا عن ارضهم وعرضهم
المكان :الطريق المؤدي الى ارض البطولة بين بغداد والفلوجة
الزمان:اثناء معركة الفلوجة الاولى 2004_2005
الساعة قبيل حكم صلاة العصر
الشباب ركبو السيارة واتجهو لارض البطولة والفداء حاملين معهم ما يساعدهم على رفد اخوانهم واهليهم من معونات غذائية ومعنوية ودعم واسناد لاخوانهم اللذين يتصدون لاشد عدو عرفه التاريخ من كل جنس ولون
وفي الطريق ومن بين السيطرات الحكومية العميلة او الامريكية واضعين ايديهم عل قلبهم وهم المتوكلون على الله دوما وبعد عبو ر احدى السيطرت الحكومية
حكم اذان العصر اراد بعضهم التوقف لالداء الصلاة
اخي خلينا نتوقف لنصلي
الاخ الاخر :لا وقت لدينا الوقت يمضي بسرعة والاهل محتاجينا هناك والمعارك مستمرة يجب ان نصلهم قبل صلاة المغرب
سمع الاخ الاول كلام اخيه الثاني واستمر السائق بالقيادة لكن حدث ما لم يكن بالحسبان
استوقف الفتية احد الشيوخ وكان قد ناهز عمره الستين وتوسل بالفتية التوقف لحمله معهم
الشيخ:ارجوكم خذوني معكم
الاخ:لا وقت لدينا حجي امامنا طريق طويل ويجب الوصول بسرعه
الشيخ؛ارجوكم انا مثل ما ترون شيخ كبير واهلي وحدهم واغلبهم من النساء والاطفال
وبعد توسل الشيخ بالفتيةاقنعوه انهم سينزلونه عند وسط الطريق
وافق الشيخ وكان يبدو عليه رث الثياب مهلهل وتفوح منه رائحة السمك القوية كانه لم يغسل منذ اربعين عاما
وما ان صعد السيارة اصبحت رائحةالسمك تزكم الانوف فتضايق الفتية جميعاولكنهم وعدو ولم يخلفوا هذا ما تعلموه من دينهم الحنيف من وعد لا يخلف
مشت السيارة فاذا باخر سيطرة ولكن هذه المرة امريكية فوجلت قلوب الشباب وسادتها الخيفة نوعا ما
الامريكي :اين تمضون
الفتية الى اهلنا الى الفلوجة(وكانت بعدها لم تضرب بالحصار لان ما زالت المعارك مستمرة)
الامريكي:افتحو الصندوق وترجلو من السيارة للتفتيش
هنا ارادت قلوب الفتية التوقف لانهم يحملون ما يساعد اخوانهم في التصدي لهم ولكن ما باليد حيلة ترجلو من السيارة
الامريكي تقدم نحو السيارة وفتح الصندوق لكن ماهذا ماذا ارى
وضع الامريكي يده على انفه فقد كانت رائحة السمك قوية جدا من كثرته في الصندوق فقد كانت كل سمكة بطول النصف لمتر تقريبا
الامريكي اووووووه رائحة قويةوتقدم نحو الشباب والشيخ
هيا اركبوا فالرائحة لا تطاق
ركب الجميع ولم ينبسو ببنت شفة وهم مستغربين مما حدث قطع الصمت الشيخ وقال لهم ارجوكم انزلوني هنا فقد وصلت بيتي
استغرب الفتي مرة اخرى ونزلو الشيخ مثل ما اراد
لكن هذه المرة ما الذي حدث؟
لقد اختفت رائحة السمك بمجرد نزول الشيخ
ولكن الفتية محزونون من انهم لم يستطيعوا ان يوصلو المعونه لاخوانهم المجاهدين وهم مستغربون كيف انقلب الى سمك فقد كان السمك كبير الحجم ومرتب ومنظم بالصندوق
ما ان قاربو الوصول عند صلاة المغرب
الجامع:الله اكبر الله اكبر
نزل الشباب وقد تلقتهم اخوتهموهم يسالون عن المعونات
الاخوة: اين المعونات
الفتية:لم ينطفو وهم حزانى فاخذو الاخوة الى الصندوق ليرونهم السمك
فتحو صندوق السيارة
لكن ماذا وجدوا شئ غريب
هنا كبر الافتية وهللو كثيرا الله اكبر لقد وجدو المعونات جميعا ولم يجدوا اي شئ يذكر من السمك ولا الرائحة سلموا العتاد لاخوانهم اهل الفلوجة الابطال وهنا سطروا بها اروع البطولات
لقد كانت السمك جند من جنود الله تعالى الله كبر الله اكبر
الله اكبر عندما يقف الله مع الحق بوجه الطغيان ويريهم ان النصر من عند الله.
السلام عليكم
اليوم ساروي لكم قصة حقيقية واقعية حدثت وربما ستحدث وتتكرر في الازمنة القادمة لانها بكل بساطة هي اي من ايات الله سبحانه وتعالى.
ابطال القصة :فتية امنو بربهم ونذرو ارواحهم فداءا لبلدهم ودفاعا عن ارضهم وعرضهم
المكان :الطريق المؤدي الى ارض البطولة بين بغداد والفلوجة
الزمان:اثناء معركة الفلوجة الاولى 2004_2005
الساعة قبيل حكم صلاة العصر
الشباب ركبو السيارة واتجهو لارض البطولة والفداء حاملين معهم ما يساعدهم على رفد اخوانهم واهليهم من معونات غذائية ومعنوية ودعم واسناد لاخوانهم اللذين يتصدون لاشد عدو عرفه التاريخ من كل جنس ولون
وفي الطريق ومن بين السيطرات الحكومية العميلة او الامريكية واضعين ايديهم عل قلبهم وهم المتوكلون على الله دوما وبعد عبو ر احدى السيطرت الحكومية
حكم اذان العصر اراد بعضهم التوقف لالداء الصلاة
اخي خلينا نتوقف لنصلي
الاخ الاخر :لا وقت لدينا الوقت يمضي بسرعة والاهل محتاجينا هناك والمعارك مستمرة يجب ان نصلهم قبل صلاة المغرب
سمع الاخ الاول كلام اخيه الثاني واستمر السائق بالقيادة لكن حدث ما لم يكن بالحسبان
استوقف الفتية احد الشيوخ وكان قد ناهز عمره الستين وتوسل بالفتية التوقف لحمله معهم
الشيخ:ارجوكم خذوني معكم
الاخ:لا وقت لدينا حجي امامنا طريق طويل ويجب الوصول بسرعه
الشيخ؛ارجوكم انا مثل ما ترون شيخ كبير واهلي وحدهم واغلبهم من النساء والاطفال
وبعد توسل الشيخ بالفتيةاقنعوه انهم سينزلونه عند وسط الطريق
وافق الشيخ وكان يبدو عليه رث الثياب مهلهل وتفوح منه رائحة السمك القوية كانه لم يغسل منذ اربعين عاما
وما ان صعد السيارة اصبحت رائحةالسمك تزكم الانوف فتضايق الفتية جميعاولكنهم وعدو ولم يخلفوا هذا ما تعلموه من دينهم الحنيف من وعد لا يخلف
مشت السيارة فاذا باخر سيطرة ولكن هذه المرة امريكية فوجلت قلوب الشباب وسادتها الخيفة نوعا ما
الامريكي :اين تمضون
الفتية الى اهلنا الى الفلوجة(وكانت بعدها لم تضرب بالحصار لان ما زالت المعارك مستمرة)
الامريكي:افتحو الصندوق وترجلو من السيارة للتفتيش
هنا ارادت قلوب الفتية التوقف لانهم يحملون ما يساعد اخوانهم في التصدي لهم ولكن ما باليد حيلة ترجلو من السيارة
الامريكي تقدم نحو السيارة وفتح الصندوق لكن ماهذا ماذا ارى
وضع الامريكي يده على انفه فقد كانت رائحة السمك قوية جدا من كثرته في الصندوق فقد كانت كل سمكة بطول النصف لمتر تقريبا
الامريكي اووووووه رائحة قويةوتقدم نحو الشباب والشيخ
هيا اركبوا فالرائحة لا تطاق
ركب الجميع ولم ينبسو ببنت شفة وهم مستغربين مما حدث قطع الصمت الشيخ وقال لهم ارجوكم انزلوني هنا فقد وصلت بيتي
استغرب الفتي مرة اخرى ونزلو الشيخ مثل ما اراد
لكن هذه المرة ما الذي حدث؟
لقد اختفت رائحة السمك بمجرد نزول الشيخ
ولكن الفتية محزونون من انهم لم يستطيعوا ان يوصلو المعونه لاخوانهم المجاهدين وهم مستغربون كيف انقلب الى سمك فقد كان السمك كبير الحجم ومرتب ومنظم بالصندوق
ما ان قاربو الوصول عند صلاة المغرب
الجامع:الله اكبر الله اكبر
نزل الشباب وقد تلقتهم اخوتهموهم يسالون عن المعونات
الاخوة: اين المعونات
الفتية:لم ينطفو وهم حزانى فاخذو الاخوة الى الصندوق ليرونهم السمك
فتحو صندوق السيارة
لكن ماذا وجدوا شئ غريب
هنا كبر الافتية وهللو كثيرا الله اكبر لقد وجدو المعونات جميعا ولم يجدوا اي شئ يذكر من السمك ولا الرائحة سلموا العتاد لاخوانهم اهل الفلوجة الابطال وهنا سطروا بها اروع البطولات
لقد كانت السمك جند من جنود الله تعالى الله كبر الله اكبر
الله اكبر عندما يقف الله مع الحق بوجه الطغيان ويريهم ان النصر من عند الله.