سهم الاسلام
15-12-2008, 09:15 PM
اسرائيل تطلق سراح 227 اسيراً فلسطينياً بعد قرار من المحكمة الاسرائيلية العليا
http://www.alquds.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1229345894795754600.jpg
فرحة عارمة بتحرير الاسرى
الاثنين ديسمبر 15 2008
بيتونيا (الضفة الغربية) - - بدأت قبل قليل (بعيد ظهر اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي للاراضي الفلسطينية) عملية اطلاق عملية اطلاق 227 اسيراً فلسطينياً من السجون الاسرائيلية معظمهم من حركة "فتح" وبعضهم من الجبهتين الشعبية والديموقراطية ولكن ليس بينهم اسرى من حركة "حماس" او حركة الجهاد الاسلامي.وكان في استقبال الاسرى مسؤول الشؤون المدنية حسين الشيخ ووزير شؤون الاسرى والمعتقلين الدكتور اشرف العجرمي. واشار الشيخ الى ان 11 الف اسير فلسطينين موجودون في السجون الاسرائيلية وان عدد من افرج عنهم اليوم رمزي. وجاء قرار الافراج عن الاسرى بعد ساعات من تأجيل قاضي المحكمة العليا الياكيم روبنشتاين لعملية الافراج. وكان قد اصدر ليلة امس قرارا بأن على الدولة ان ترد على التماس ضد الافراج. وأدعى مقدمو الالتماس بأن الافراج عن معتقلين فلسطينيين يضع المنطقة في خطر تجدد اشتعال العنف.
ورفع روبنشتاين في وقت مبكر اليوم أمر التأجيل، بعد ان قدم الادعاء العام للدولة ردا على طلب الالتماس. وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي انه بحسب ممثلي الادعاء فان فحصا اظهر ان أيا من الأسرى الواردة اسماؤهم على القائمة لم يتهم بالتسبب في اصابة اسرائيليين.
وكسابقة عامة، فان المحاكم نادرا ما تتدخل في قرارات الحكومة حول مسائل السياسة تجاه الفلسطينيين. وقال روبنشتاين امس ان الدولة يجب ان توضح موقفها، بعد ان قدمت جمعيات للدفاع عن ضحايا الارهاب ومجلس المستوطنين في الضفة الغربية التماسا يهدف لوقف عملية الافراج. وحكم القاضي ايضا بأن الافراج الفعلي سيؤجل الى ما بعد الاستماع الى الالتماس واصدار قرار بشأنه. وكان من المتوقع في النهاية ان يتم رد الالتماس، وأن تمضي عملية الافراج عن الاسرى قدما بحسب ما هو مقرر. وكانت محكمة العدل العليا قد ألزمت الدولة بتقديم لائحة ترد فيها على طلب مجلس "غوش عتصيون الاقليمي" و"معهد البحوث القضائية حول الارهاب" بعدم الافراج عن هذه الدفعة من السجناء. وكان الملتمسان قد قالا أمس إن الافراج عن سجناء "تلطخت أيديهم بالدماء" سيعرض أمن مواطني إسرائيل جنودا ومدنيين للخطر. وأوضحت مصلحة السجون الاسرائيلية أنه سيتم نقل 209 من المفرج عنهم إلى نقطة تفتيش قريبة من رام الله في حين سينقل الـ18 الاخرين إلى معبر إيرز مع قطاع غزة.
http://www.alquds.com/node/123020
http://www.alquds.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1229345894795754600.jpg
فرحة عارمة بتحرير الاسرى
الاثنين ديسمبر 15 2008
بيتونيا (الضفة الغربية) - - بدأت قبل قليل (بعيد ظهر اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي للاراضي الفلسطينية) عملية اطلاق عملية اطلاق 227 اسيراً فلسطينياً من السجون الاسرائيلية معظمهم من حركة "فتح" وبعضهم من الجبهتين الشعبية والديموقراطية ولكن ليس بينهم اسرى من حركة "حماس" او حركة الجهاد الاسلامي.وكان في استقبال الاسرى مسؤول الشؤون المدنية حسين الشيخ ووزير شؤون الاسرى والمعتقلين الدكتور اشرف العجرمي. واشار الشيخ الى ان 11 الف اسير فلسطينين موجودون في السجون الاسرائيلية وان عدد من افرج عنهم اليوم رمزي. وجاء قرار الافراج عن الاسرى بعد ساعات من تأجيل قاضي المحكمة العليا الياكيم روبنشتاين لعملية الافراج. وكان قد اصدر ليلة امس قرارا بأن على الدولة ان ترد على التماس ضد الافراج. وأدعى مقدمو الالتماس بأن الافراج عن معتقلين فلسطينيين يضع المنطقة في خطر تجدد اشتعال العنف.
ورفع روبنشتاين في وقت مبكر اليوم أمر التأجيل، بعد ان قدم الادعاء العام للدولة ردا على طلب الالتماس. وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي انه بحسب ممثلي الادعاء فان فحصا اظهر ان أيا من الأسرى الواردة اسماؤهم على القائمة لم يتهم بالتسبب في اصابة اسرائيليين.
وكسابقة عامة، فان المحاكم نادرا ما تتدخل في قرارات الحكومة حول مسائل السياسة تجاه الفلسطينيين. وقال روبنشتاين امس ان الدولة يجب ان توضح موقفها، بعد ان قدمت جمعيات للدفاع عن ضحايا الارهاب ومجلس المستوطنين في الضفة الغربية التماسا يهدف لوقف عملية الافراج. وحكم القاضي ايضا بأن الافراج الفعلي سيؤجل الى ما بعد الاستماع الى الالتماس واصدار قرار بشأنه. وكان من المتوقع في النهاية ان يتم رد الالتماس، وأن تمضي عملية الافراج عن الاسرى قدما بحسب ما هو مقرر. وكانت محكمة العدل العليا قد ألزمت الدولة بتقديم لائحة ترد فيها على طلب مجلس "غوش عتصيون الاقليمي" و"معهد البحوث القضائية حول الارهاب" بعدم الافراج عن هذه الدفعة من السجناء. وكان الملتمسان قد قالا أمس إن الافراج عن سجناء "تلطخت أيديهم بالدماء" سيعرض أمن مواطني إسرائيل جنودا ومدنيين للخطر. وأوضحت مصلحة السجون الاسرائيلية أنه سيتم نقل 209 من المفرج عنهم إلى نقطة تفتيش قريبة من رام الله في حين سينقل الـ18 الاخرين إلى معبر إيرز مع قطاع غزة.
http://www.alquds.com/node/123020