prince2005
07-01-2002, 08:46 AM
كان هناك رجل له ثلاثه أولاد وبنت واحده ......وكبر الأولاد فزوجهم جميعا ....وكبرت الفتاة وبلغت مبلغ النساء ...فصارت تعمل في بيت والدها فتطحن الطحين وتخض الحليب حتى تخرج زبدته ..... وتأتي بالماء المالح والماء العذب من ألأبار المعتاده.
وفي ذات يوم وكانت خارجه تريد أن تأتي بالماء العذب من بئر تبعد عن البلده قليلا . . ويقع في الطريق الى هذه البئر غابه كثيفه . . . . كان ينتظر هذه الفتاه رجل قد رآها فاشتهاها . . . وعندما قرب من هذه الغابه اختطفها وحملها بين يديه وتعمق بها داخل هذه الغابه .. .. وقضى حاجته منها ثم راح وتركها . . ! !
وقد استطاعت الفتاه في لحظه من غفلانه أن تنزع خاتمه الذي فيه اسمه وأسم قبيلته من اصبعه وأن تحتفظ به لنفسها . . . ومضى شهر وشهران وثلاثه وبدأت الفتاه تحس بأعراض الحمل . . . وبدأ بطنها يكبر . !
وعلمت الفتاه انها حبلى . . . واحتارت في أمرها . . . انها تعيش في وسط محافظ الى اقصى الحدود . . . .ولو علم والدها وأخوتها لكان مصيرها الموت . . . .
لقد تظاهرت بالمرض ولزمت فراشها وهي تفكر في وضعها ليل نهار وتبحث عن مخرج .وطال تفكير الفتاه دون أن تصل الى حل ترضى به . . . وأخيرا وجدت الحل انه أن تتظاهر أيضا بأن في أصبعها ورم مقلق لايتركها تهدأ ولاتستريح . . .! !
وجاء الليل وهي تتظاهر بأن الورم لايترك لها فرصه للنوم أو للراحه . . ! وعندما انتصف الليل دقت الباب على اخيها الأكبر الذي ينام مع زوجته فلم يكلمها أحد بل كانو في نوم عميق لايحسون معه بأي صوت أو أيه حركه. .
ومضت الليله الأولى وجاءت الليله الثانيه . . . فذهبت الى أخيها الأوسط في منتصف الليل أيضا ودقت الباب عليه فوجدته مثل أخيها الأكبر فتركته وذهبت لتنام . . وجاءت الليله الثالثه فدقت الباب على أخيها الصغير . . فقام مذعورا وخرج اليها وسألها عن حالها . ! وماهو الأمر الذي أزعجها . . ! !
فاخذته بيده . . . وانتحت به جانبا من البيت وقالت له يا أخي العزيز انني أعيش في مشكله لا أستطيع الخروج منها الا بمساعدتك وغيرتك وكتمانك . . فقال لها أخوها ماهي مشكلتك . ! !
أخبريني بها فليس هناك شيء يستعصي عن الحل . . فقالت الفتاة انني اريد منك قبل أن أخبرك بها أن تعاهدني على صيانه سري . . ! وعلى مساعدتي في التغلب على مصيبتي . . . فعاهدها أخوها على حفظ سرها . . وعلى مساعدتها على الخروج من مشكلتها . . . فأخبرته أختها بما حدث . . كما حدث ! !
وطيب أخوها خاطرها . . وقال كوني مطمئنه الي . . فان سرك محفوظ . . ومشكلتك سوف تحل باذن الله . . ! !
وفرحت الفتاه بهذه الروح المتسامحه الكريمه التي قابلها بها أخوها . . !!
كما انزاح عن كاهلها عبء كبير بالبشرى بأن أخاها سوف يجد حلا لمشكلتها ونامت الفتاه تلك الليله قريره العين هادئه الأعصاب . . . !
فقد كانت تحمل الهم كله فوق رأسها . . وتكتم سرا كاد أن يحرق احشاءها . . أما الآن وبعد أن أخبرت أخاها ووجدت منه التفهم والعون فقد انزاح الهم عن صدرها وأحست احساسا غريبا بأن مشكلتها كأنها لم تكن . ! !
وجاء الصباح . . وقال الأخ لأخته اجمعي ما خف من ملابسك وأغراضك . . فاننا سوف نسافر أنا واياك مكان بعيد . . !
وجمعت الفتاة أغراضها وأعدت نفسها كل الاعداد . . وداخلها بعض الشك في أخيها ولكنه كان شكا ضعيفا . . فقد يكون سفره بها ليقضي عليها في مكان بعيد لا تتسرب منه الأخبار . . وقد يكون سفره بها ليلقي بها في مجهل من مجاهل الصحراء فيتركها للجوع والعطش والسباع تمزقها شر ممزق . . ! !
لقد دارت كل هذه الأفكار في ذهنها . . . ولكن كانت احتمالات ضعيفه جدا بالنسبه الى ما أحست به احساسا داخليا من ان اخاها سوف يستر عليها وسوف يخرجها من مشكلتها وستعود المياه الى مجاريها في هدوء وسكون.
وجاء الليل وأوى كل فرد من أفراد الأسره الى فراشه وقام الأخ الأصغر وكان قد أعد كل شيء فأخذ أخته وأغراضها . . وأركبها معه على الراحله وسار بها في ظلام الليل . . . ولم يشعر بسفرهما أي انسان . . وواصل السير من بلد الى بلد حتى جاء الى بلد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .والله اني تعبت من الكتابه أكملها مره ثانيه
وفي ذات يوم وكانت خارجه تريد أن تأتي بالماء العذب من بئر تبعد عن البلده قليلا . . ويقع في الطريق الى هذه البئر غابه كثيفه . . . . كان ينتظر هذه الفتاه رجل قد رآها فاشتهاها . . . وعندما قرب من هذه الغابه اختطفها وحملها بين يديه وتعمق بها داخل هذه الغابه .. .. وقضى حاجته منها ثم راح وتركها . . ! !
وقد استطاعت الفتاه في لحظه من غفلانه أن تنزع خاتمه الذي فيه اسمه وأسم قبيلته من اصبعه وأن تحتفظ به لنفسها . . . ومضى شهر وشهران وثلاثه وبدأت الفتاه تحس بأعراض الحمل . . . وبدأ بطنها يكبر . !
وعلمت الفتاه انها حبلى . . . واحتارت في أمرها . . . انها تعيش في وسط محافظ الى اقصى الحدود . . . .ولو علم والدها وأخوتها لكان مصيرها الموت . . . .
لقد تظاهرت بالمرض ولزمت فراشها وهي تفكر في وضعها ليل نهار وتبحث عن مخرج .وطال تفكير الفتاه دون أن تصل الى حل ترضى به . . . وأخيرا وجدت الحل انه أن تتظاهر أيضا بأن في أصبعها ورم مقلق لايتركها تهدأ ولاتستريح . . .! !
وجاء الليل وهي تتظاهر بأن الورم لايترك لها فرصه للنوم أو للراحه . . ! وعندما انتصف الليل دقت الباب على اخيها الأكبر الذي ينام مع زوجته فلم يكلمها أحد بل كانو في نوم عميق لايحسون معه بأي صوت أو أيه حركه. .
ومضت الليله الأولى وجاءت الليله الثانيه . . . فذهبت الى أخيها الأوسط في منتصف الليل أيضا ودقت الباب عليه فوجدته مثل أخيها الأكبر فتركته وذهبت لتنام . . وجاءت الليله الثالثه فدقت الباب على أخيها الصغير . . فقام مذعورا وخرج اليها وسألها عن حالها . ! وماهو الأمر الذي أزعجها . . ! !
فاخذته بيده . . . وانتحت به جانبا من البيت وقالت له يا أخي العزيز انني أعيش في مشكله لا أستطيع الخروج منها الا بمساعدتك وغيرتك وكتمانك . . فقال لها أخوها ماهي مشكلتك . ! !
أخبريني بها فليس هناك شيء يستعصي عن الحل . . فقالت الفتاة انني اريد منك قبل أن أخبرك بها أن تعاهدني على صيانه سري . . ! وعلى مساعدتي في التغلب على مصيبتي . . . فعاهدها أخوها على حفظ سرها . . وعلى مساعدتها على الخروج من مشكلتها . . . فأخبرته أختها بما حدث . . كما حدث ! !
وطيب أخوها خاطرها . . وقال كوني مطمئنه الي . . فان سرك محفوظ . . ومشكلتك سوف تحل باذن الله . . ! !
وفرحت الفتاه بهذه الروح المتسامحه الكريمه التي قابلها بها أخوها . . !!
كما انزاح عن كاهلها عبء كبير بالبشرى بأن أخاها سوف يجد حلا لمشكلتها ونامت الفتاه تلك الليله قريره العين هادئه الأعصاب . . . !
فقد كانت تحمل الهم كله فوق رأسها . . وتكتم سرا كاد أن يحرق احشاءها . . أما الآن وبعد أن أخبرت أخاها ووجدت منه التفهم والعون فقد انزاح الهم عن صدرها وأحست احساسا غريبا بأن مشكلتها كأنها لم تكن . ! !
وجاء الصباح . . وقال الأخ لأخته اجمعي ما خف من ملابسك وأغراضك . . فاننا سوف نسافر أنا واياك مكان بعيد . . !
وجمعت الفتاة أغراضها وأعدت نفسها كل الاعداد . . وداخلها بعض الشك في أخيها ولكنه كان شكا ضعيفا . . فقد يكون سفره بها ليقضي عليها في مكان بعيد لا تتسرب منه الأخبار . . وقد يكون سفره بها ليلقي بها في مجهل من مجاهل الصحراء فيتركها للجوع والعطش والسباع تمزقها شر ممزق . . ! !
لقد دارت كل هذه الأفكار في ذهنها . . . ولكن كانت احتمالات ضعيفه جدا بالنسبه الى ما أحست به احساسا داخليا من ان اخاها سوف يستر عليها وسوف يخرجها من مشكلتها وستعود المياه الى مجاريها في هدوء وسكون.
وجاء الليل وأوى كل فرد من أفراد الأسره الى فراشه وقام الأخ الأصغر وكان قد أعد كل شيء فأخذ أخته وأغراضها . . وأركبها معه على الراحله وسار بها في ظلام الليل . . . ولم يشعر بسفرهما أي انسان . . وواصل السير من بلد الى بلد حتى جاء الى بلد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .والله اني تعبت من الكتابه أكملها مره ثانيه