باباسنفور
07-01-2002, 12:45 PM
للمستشار :محمود اديب محمود عبدالسلام....
الحديث الصادق الذي تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهدنا الأمين إلى قمة مسقط الخليجية في دورتها الثانية والعشرين بصراحته التي انفرد أهل الجزيرة بها ،لقد كان عبدالله رائدا في القول والرائد لا يكذب أهله وكان صادقاً عندما اتخذ الشفافية سنداً والمصارحة والمكاشفة عوناً له للوصول إلى قلوب شعوب الخليج قبل قياداتها. ولنتأمل بعضا من هذه الكلمة التي هي بحق والله يشهد نبراس يضيء الطريق. اسمعوا أيها الأحبة ما يقول صاحب القلب الكبير: "أخطأنا في حق أمتنا الكبرى حين سمحنا لعلاقتنا أن تكون قائمة على الشك وسوء الظن وحين ناشدنا العون من الغريب وفتحنا بيوتنا وأسواقنا لمنتجات الآخرين وسددناها أمام المنتجات العربية والإسلامية"، ثم يقول في موقع آخر "المحن والكوارث تحديات تتطلب منا محاسبة النفس ومراجعة المواقف وإصلاح الحق" ويتابع: "يجب على الأمة الإسلامية إدانة أعمال الإرهاب ومن يؤازرها والتفريق بينها وبين النضال الوطني المشروع". ويواجه الجميع بصراحته أكثر حين يقول: "ما يحدث لأشقائنا في فلسطين من تدمير ومذابح دامية شاملة لما يعاني منه مواطن الخليج بشكل خاص والمجتمع المسلم بشكل عام .وقد تطرق إلى السياسة البترولية وتبني الخطاب الحضاري دون تفريط ووضع قادتنا أمام مسؤولياتهم التاريخية.ونحن كشعوب تأمل من قادتها الخير والنماء لهذه الأرض المباركة نقول: "اللهم قد بلغ عبدك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز" وأدى أمانته، اللهم فاشهد نسأل الله أن يلهم الجميع الرشد وأن تعي قيادات الخليج المضامين الكريمة السامية التي شملتها الكلمة الصادقة التي خرجت من القلب ولسان حالنا يقول أيها الحبيب أبا متعب لقد وصلت الرسالة شعوب الخليج فإن ما خرج من قلب صادق وقع واستقر في قلوب صادقة كانت تتمنى هذه المصارحة والمكاشفة من قياداتها أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يديم علينا قيادتنا الراشدة السعودية الرائدة المؤمنة الواعية وأن يوفقها دائماً لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وخير ونماء هذه المملكة وأهلها إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن أردتها إلا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الحديث الصادق الذي تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهدنا الأمين إلى قمة مسقط الخليجية في دورتها الثانية والعشرين بصراحته التي انفرد أهل الجزيرة بها ،لقد كان عبدالله رائدا في القول والرائد لا يكذب أهله وكان صادقاً عندما اتخذ الشفافية سنداً والمصارحة والمكاشفة عوناً له للوصول إلى قلوب شعوب الخليج قبل قياداتها. ولنتأمل بعضا من هذه الكلمة التي هي بحق والله يشهد نبراس يضيء الطريق. اسمعوا أيها الأحبة ما يقول صاحب القلب الكبير: "أخطأنا في حق أمتنا الكبرى حين سمحنا لعلاقتنا أن تكون قائمة على الشك وسوء الظن وحين ناشدنا العون من الغريب وفتحنا بيوتنا وأسواقنا لمنتجات الآخرين وسددناها أمام المنتجات العربية والإسلامية"، ثم يقول في موقع آخر "المحن والكوارث تحديات تتطلب منا محاسبة النفس ومراجعة المواقف وإصلاح الحق" ويتابع: "يجب على الأمة الإسلامية إدانة أعمال الإرهاب ومن يؤازرها والتفريق بينها وبين النضال الوطني المشروع". ويواجه الجميع بصراحته أكثر حين يقول: "ما يحدث لأشقائنا في فلسطين من تدمير ومذابح دامية شاملة لما يعاني منه مواطن الخليج بشكل خاص والمجتمع المسلم بشكل عام .وقد تطرق إلى السياسة البترولية وتبني الخطاب الحضاري دون تفريط ووضع قادتنا أمام مسؤولياتهم التاريخية.ونحن كشعوب تأمل من قادتها الخير والنماء لهذه الأرض المباركة نقول: "اللهم قد بلغ عبدك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز" وأدى أمانته، اللهم فاشهد نسأل الله أن يلهم الجميع الرشد وأن تعي قيادات الخليج المضامين الكريمة السامية التي شملتها الكلمة الصادقة التي خرجت من القلب ولسان حالنا يقول أيها الحبيب أبا متعب لقد وصلت الرسالة شعوب الخليج فإن ما خرج من قلب صادق وقع واستقر في قلوب صادقة كانت تتمنى هذه المصارحة والمكاشفة من قياداتها أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يديم علينا قيادتنا الراشدة السعودية الرائدة المؤمنة الواعية وأن يوفقها دائماً لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وخير ونماء هذه المملكة وأهلها إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن أردتها إلا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.