إسلامية
22-12-2008, 10:29 PM
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الاثنين التزامها بتهدئة لمدة 24 ساعة ووقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات "الإسرائيلية"، استجابة لطلب مصري لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر. وتوعدت الحركة باستئناف العمليات الاستشهادية إذا ما شنت قوات الاحتلال غارات جديدة على القطاع.
وقال أيمن طه القيادي في حماس: "عرض علينا عبر الأخوة المصريين 24 ساعة لوقف إطلاق الصواريخ من غزة كي يتمكن الأخوة المصريون من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم والفصائل الفلسطينية ليس لديها من مانع ولذلك أعطي المصريون 24 ساعة". وأضاف طه: "هذه تهدئة لمدة 24 ساعة سارية المفعول اعتبارا من اليوم".
وكان طه قد صرح في وقت سابق بأن حماس ستنفذ عمليات استشهادية دفاعا عن غزة، وقال طه: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عدوان إسرائيلي ومن حقنا كشعب محتل الدفاع عن أنفسنا ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة بما فيها العمليات الاستشهادية".
وكانت آخر عملية استشهادية تنفذها حماس في الأراضي التي تحتلها "إسرائيل" في يناير 2005.
من جهته رفض يغال بالمور المتحدث باسم الخارجية "الإسرائيلية" التعليق على إعلان حماس، قائلا: "لم نتلق أي إعلان عبر مصر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". لكنه قال "يجب أن يفهم العالم أن الوضع في جنوب إسرائيل لا يحتمل لأن مئات آلاف المواطنين معرضون لنيران الصواريخ" التي تطلقها المقاومة الفلسطينية.
وبدأت الحكومة "الإسرائيلية" الاثنين حملة دبلوماسية لحشد الدعم الدولي لتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق على غزة التي تعاني بالفعل حصارا اقتصاديا أدى إلى موت المرضى في المستشفيات نتيجة نقص الإمدادات الطبية اللازمة وانقطاع الكهرباء المستمر، بالإضافة إلى شلل تام في مظاهر الحياة.
وقال بالمور إن سفيرة "إسرائيل" في الأمم المتحدة غابرييلا شاليف أرسلت رسالة إلى إالى الأمين العام بان كي مون قالت فيها إن القوات "الإسرائيلية" سترد على إطلاق الصواريخ المستمر. كما أمرت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني السفراء "الإسرائيليين" في أنحاء العالم بالتأكيد على أن "إسرائيل لن تتردد في الرد عسكريا إذا أضطر الأمر".
وشنت القوات الإسرائيلية غارات على غزة منذ انتهاء التهدئة يوم الجمعة الماضي بعد 6 أشهر من الاتفاق عليها. وأدت الغارات على غزة مساء أمس إلى إصابة أربعة فلسطينيون بينهم طفلة. واستهدفت إحدى الغارات تجمعا للفلسطينيين بالقرب من مسجد المرابطين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتم تنفيذها بصاروخين على الأقل. كما أدت غارة سابقة إلى استشهاد قيادي في كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على فتح.
وتسعى قوات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى وقف الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية في غزة على المستوطنات الصهيونية جنوب "إسرائيل". ورفضت حركة حماس والفصائل الفلسطينية تجديد التهدئة معتبرة قائلة إن "إسرائيل" لم تلتزم بها حيث تعرضت لخروقات على مدار الستة أشهر الماضية.
وتعهد كل من ليفني وزعيم حزب الليكود المعارض بنيامين نتانياهو المرشحان الرئيسيان لمنصب رئيس الوزراء بالإطاحة بحماس إذا ما فاز في الانتخابات المقررة في فبراير. ويرى مراقبون إن الحكومة "الإسرائيلية" تخشى شن هجوم كبير قبل انتهاء الانتخابات خشية الهزيمة أمام حماس.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت قد صرح بأنه لا يرى سببا في التعجل بشن عملية عسكرية واسعة واصفا الدعوات إلى شن هجوم على أنها "فقاعات يطلقها سياسيون لم يروا حربا طوال حياتهم".
http://almoslim.net/node/103955 (http://almoslim.net/node/103955)
وقال أيمن طه القيادي في حماس: "عرض علينا عبر الأخوة المصريين 24 ساعة لوقف إطلاق الصواريخ من غزة كي يتمكن الأخوة المصريون من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم والفصائل الفلسطينية ليس لديها من مانع ولذلك أعطي المصريون 24 ساعة". وأضاف طه: "هذه تهدئة لمدة 24 ساعة سارية المفعول اعتبارا من اليوم".
وكان طه قد صرح في وقت سابق بأن حماس ستنفذ عمليات استشهادية دفاعا عن غزة، وقال طه: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عدوان إسرائيلي ومن حقنا كشعب محتل الدفاع عن أنفسنا ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة بما فيها العمليات الاستشهادية".
وكانت آخر عملية استشهادية تنفذها حماس في الأراضي التي تحتلها "إسرائيل" في يناير 2005.
من جهته رفض يغال بالمور المتحدث باسم الخارجية "الإسرائيلية" التعليق على إعلان حماس، قائلا: "لم نتلق أي إعلان عبر مصر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". لكنه قال "يجب أن يفهم العالم أن الوضع في جنوب إسرائيل لا يحتمل لأن مئات آلاف المواطنين معرضون لنيران الصواريخ" التي تطلقها المقاومة الفلسطينية.
وبدأت الحكومة "الإسرائيلية" الاثنين حملة دبلوماسية لحشد الدعم الدولي لتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق على غزة التي تعاني بالفعل حصارا اقتصاديا أدى إلى موت المرضى في المستشفيات نتيجة نقص الإمدادات الطبية اللازمة وانقطاع الكهرباء المستمر، بالإضافة إلى شلل تام في مظاهر الحياة.
وقال بالمور إن سفيرة "إسرائيل" في الأمم المتحدة غابرييلا شاليف أرسلت رسالة إلى إالى الأمين العام بان كي مون قالت فيها إن القوات "الإسرائيلية" سترد على إطلاق الصواريخ المستمر. كما أمرت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني السفراء "الإسرائيليين" في أنحاء العالم بالتأكيد على أن "إسرائيل لن تتردد في الرد عسكريا إذا أضطر الأمر".
وشنت القوات الإسرائيلية غارات على غزة منذ انتهاء التهدئة يوم الجمعة الماضي بعد 6 أشهر من الاتفاق عليها. وأدت الغارات على غزة مساء أمس إلى إصابة أربعة فلسطينيون بينهم طفلة. واستهدفت إحدى الغارات تجمعا للفلسطينيين بالقرب من مسجد المرابطين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتم تنفيذها بصاروخين على الأقل. كما أدت غارة سابقة إلى استشهاد قيادي في كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على فتح.
وتسعى قوات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى وقف الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية في غزة على المستوطنات الصهيونية جنوب "إسرائيل". ورفضت حركة حماس والفصائل الفلسطينية تجديد التهدئة معتبرة قائلة إن "إسرائيل" لم تلتزم بها حيث تعرضت لخروقات على مدار الستة أشهر الماضية.
وتعهد كل من ليفني وزعيم حزب الليكود المعارض بنيامين نتانياهو المرشحان الرئيسيان لمنصب رئيس الوزراء بالإطاحة بحماس إذا ما فاز في الانتخابات المقررة في فبراير. ويرى مراقبون إن الحكومة "الإسرائيلية" تخشى شن هجوم كبير قبل انتهاء الانتخابات خشية الهزيمة أمام حماس.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت قد صرح بأنه لا يرى سببا في التعجل بشن عملية عسكرية واسعة واصفا الدعوات إلى شن هجوم على أنها "فقاعات يطلقها سياسيون لم يروا حربا طوال حياتهم".
http://almoslim.net/node/103955 (http://almoslim.net/node/103955)