Nissan
22-12-2008, 11:17 PM
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يمكن تحقيق السلام بين بلاده وإسرائيل، إلا من خلال المفاوضات المباشرة، داعياً في الوقت نفسه الدول الأوروبية إلى القيام بدورها للعمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الرئيس السوري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي، ستيبان ميسيتش، الذي يقوم بزيارة إلى دمشق حالياً، إنه "من الطبيعي أن ننتقل في مرحلة لاحقة، إلى مرحلة المفاوضات المباشرة، ولا يمكن أن نحقق السلام من خلال المفاوضات غير المباشرة فقط."
وفي رده على سؤال عما إذا كانت المفاوضات "غير المباشرة"، التي تجري بين سوريا وإسرائيل بوساطة تركية، قد بلغت بالفعل نقطة الانتقال لعقد لقاءات مباشرة، فرد بالقول: "نبني الأساسات المتينة، ومن ثم نبني البناء، وليس العكس."
وأضاف الأسد قائلاً: "ما نقوم به في المفاوضات غير المباشرة، هو وضع أساس لهذا البناء الكبير، إذا كان هذا الأساس ناجحاً، فالمفاوضات المباشرة ستكون مرحلة ناجحة، ومن ثم بشكل طبيعي يتحقق السلام،" وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا."
وشدد الرئيس السوري على قوله: "بالنسبة لنا الأساس هو الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وهذا ما تؤكد عليه سوريا، وهذا هو موقف معظم دول العالم، ومنها كرواتيا."
كما شدد على أهمية تفعيل الدور الأوروبي في عملية السلام بالشرق الأوسط، ودعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة الربط بين استجابة إسرائيل لهذه القرارات والعلاقات الأوروبية.
ودعا الأسد الدول الأوروبية إلى ضرورة العمل على رفع الحصار "الجائر" عن الشعب الفلسطيني "الأعزل" في غزة.
وحول الإدارة الأمريكية الجديدة، أعرب الرئيس السوري عن أمله في ألا يشهد العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط، حروباً جديدة في ظل إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما، وقال إنه يأمل أن تعمل هذه الإدارة بشكل جدي وواقعي من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال الرئيس الكرواتي إن "المباحثات أفضل طريق لإيجاد الحلول المناسبة حتى ولو طالت،" كما أنها "أفضل من الحرب ولو كانت قصيرة."
وندد في الوقت نفسه بالحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات الرئيس ميسيتش رداً على سؤال حول وجود مؤشرات تنذر بانفجار الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في قطاع غزة، وكيف يصف "الصمت الدولي" تجاه ما يحصل في غزة، وما الدور الذي يمكن أن تلعبه كرواتيا إزاء ما تمارسه إسرائيل بحق "الشعب الفلسطيني الأعزل"، بحسب سانا.
وقال ميسيتش في إجابته: "الحقيقة هنا إنه في الشرق الأوسط يوجد اتجاهان، الأول هو أن للفلسطينيين الحق في بناء دولة، والاتجاه الثاني هو أن إسرائيل موجودة، وحل هذه المشكلة لا يجوز ولا يمكن أن يكون عن طريق الحصار، ولا يمكن عن طريق الحرب."
وقال الرئيس السوري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي، ستيبان ميسيتش، الذي يقوم بزيارة إلى دمشق حالياً، إنه "من الطبيعي أن ننتقل في مرحلة لاحقة، إلى مرحلة المفاوضات المباشرة، ولا يمكن أن نحقق السلام من خلال المفاوضات غير المباشرة فقط."
وفي رده على سؤال عما إذا كانت المفاوضات "غير المباشرة"، التي تجري بين سوريا وإسرائيل بوساطة تركية، قد بلغت بالفعل نقطة الانتقال لعقد لقاءات مباشرة، فرد بالقول: "نبني الأساسات المتينة، ومن ثم نبني البناء، وليس العكس."
وأضاف الأسد قائلاً: "ما نقوم به في المفاوضات غير المباشرة، هو وضع أساس لهذا البناء الكبير، إذا كان هذا الأساس ناجحاً، فالمفاوضات المباشرة ستكون مرحلة ناجحة، ومن ثم بشكل طبيعي يتحقق السلام،" وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا."
وشدد الرئيس السوري على قوله: "بالنسبة لنا الأساس هو الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وهذا ما تؤكد عليه سوريا، وهذا هو موقف معظم دول العالم، ومنها كرواتيا."
كما شدد على أهمية تفعيل الدور الأوروبي في عملية السلام بالشرق الأوسط، ودعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة الربط بين استجابة إسرائيل لهذه القرارات والعلاقات الأوروبية.
ودعا الأسد الدول الأوروبية إلى ضرورة العمل على رفع الحصار "الجائر" عن الشعب الفلسطيني "الأعزل" في غزة.
وحول الإدارة الأمريكية الجديدة، أعرب الرئيس السوري عن أمله في ألا يشهد العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط، حروباً جديدة في ظل إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما، وقال إنه يأمل أن تعمل هذه الإدارة بشكل جدي وواقعي من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال الرئيس الكرواتي إن "المباحثات أفضل طريق لإيجاد الحلول المناسبة حتى ولو طالت،" كما أنها "أفضل من الحرب ولو كانت قصيرة."
وندد في الوقت نفسه بالحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات الرئيس ميسيتش رداً على سؤال حول وجود مؤشرات تنذر بانفجار الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في قطاع غزة، وكيف يصف "الصمت الدولي" تجاه ما يحصل في غزة، وما الدور الذي يمكن أن تلعبه كرواتيا إزاء ما تمارسه إسرائيل بحق "الشعب الفلسطيني الأعزل"، بحسب سانا.
وقال ميسيتش في إجابته: "الحقيقة هنا إنه في الشرق الأوسط يوجد اتجاهان، الأول هو أن للفلسطينيين الحق في بناء دولة، والاتجاه الثاني هو أن إسرائيل موجودة، وحل هذه المشكلة لا يجوز ولا يمكن أن يكون عن طريق الحصار، ولا يمكن عن طريق الحرب."