المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة ضغوط على الزيدي للاعتذار لبوش بعد تأجيل محاكمته لأجل غير مسمى



إسلامية
22-12-2008, 11:59 PM
قال عدي الزيدي شقيق الصحفي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه إن أخاه أخبره بأنه "غير آسف لما فعل وأنه سيتصرف بنفس الطريقة لو سنحت له الفرصة مرة أخرى"، مشيرا إلى أنه أجبر على كتابة الاعتذار الذي تحدث عنه مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وقال عدي إن أخيه تعرض للتعذيب على أيدي السلطات العراقية والمحققين، مؤكدا إنه زاره في سجنه أمس الأحد ولاحظ أنه "فقد أحد أسنانه" وأن "هناك آثار حروق سجائر على أذنيه". وأضاف أن منتظر أخبره بأن "سجانيه أجبروه على التعري قبل أن يسكبوا الماء البارد عليه".
ووصف عدي تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول "عدم تعرض منتظر للضرب خلال التحقيق" بـ"المضحكة المبكية"، مشيرا إلى أن ذلك يتناقض تماما مع ما رآه وما قال له منتظر الذي أعلمه بأنه "ضرب بعصا حديدي بعد المؤتمر الصحفي مباشرة"، وأن "هناك آثار حروق على جسده".
وفيما يتعلق برسالة الاعتذار التي أعلن عنها مكتب المالكي الأسبوع الماضي قال عدي إن منتظر "أُجبر على كتابة رسالة الاعتذار للمالكي". وكان مكتب المالكي قد أعلن أن الزيدي بعث برسالة اعتذار إلى المالكي عن قيامه بإلقاء حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد يوم الأحد من الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك.
وأكد ياسين مجيد المتحدث باسم المالكي أن الزيدي طلب في رسالتة المكتوبة العفو من رئيس الوزراء وأضاف أنه "قال في رسالته إن تصرفه شديد القبح لا يمكن تبريره".
وتأتي تصريحات الزيدي بعد أيام من إعلان قاضي التحقيق العراقي ضياء الكناني الذي يتولى القضية أن منتظر قد تعرض للضرب؛ حيث بدت على وجهه آثار ضربات، مشيرا إلى أنه لم يقم بتقديم دعوى رسمية بسبب ما تعرض له. وكان الكيناني قد رفض الأسبوع الماضي طلبا بالإفراج عن الزيدي بكفالة مالية تقدم بها محاميه.
ورشق الزيدي مراسل قناة البغدادية بوش بفردة حذائه قائلا "هذه قبلة الوداع ياكلب"، ثم رشقه بالأخرى قائلا: "وهذه من أرامل وأيتام العراق". وفور الحادث ألقت قوات الأمن القبض على الزيدي حيث تعرض للضرب، ووجدت آثار الدماء على أرض القاعة التي شهدث الواقعة.
وأعلن القاضي عبد الستار البيرقدار الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى اليوم الاثنين أن محاكمة الزيدي ستجرى آخر الشهر الحالي وستكون علنية. وأضاف إن "بإمكان وسائل الإعلام كافة تغطية وقائع المحاكمة التي ستكون علنية في المحكمة الجنائية يوم الأربعاء الموافق 31 يناير".


http://almoslim.net/node/103971 (http://almoslim.net/node/103971)

shjoonal3in
23-12-2008, 12:16 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله !

إسلامية
31-12-2008, 02:00 PM
ضغوط على الزيدي للاعتذار لبوش بعد تأجيل محاكمته لأجل غير مسمى

أكدت وسائل إعلام عربية أن ضغوطا مكثفة تبذل على منتظر الزيدي، الصحفي العراقي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه، للاعتذار له، بعد أن قررت المحكمة الجنائية العراقية أمس، تأجيل الجلسة التي كانت مقررة اليوم الأربعاء لمحاكمة الزيدي إلى "أجل غير مسمى".

وقالت صحيفة "الدستور" الأردنية نقلا عن عدي الزيدي شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه قوله: إن "شقيقه منتظر الذي قابله قبل ثمانية أيام في سجنه الانفرادي بالمنطقة الخضراء يتعرض لضغوط شديدة وإغراءات كثيرة مقابل الاعتذار عن فعلته لحفظ ماء الوجه للرئيس الأمريكي قبل مغادرته البيت الأبيض".
وقالت الصحيفة: "إن منتظر رفض كل الإغراءات وتحمل كل الضغوط وأكد أن الجهة التي تقف خلفه هي الشعب العراقي وأطفال وأرامل العراق".
وأكد عدي في تصريح للصحيفة عبر الهاتف إنهم "يوهمون منتظر بتخفيف الحكم عليه إذا قال إن جهة ما أرسلته وكلفته بما قام به، لكنه يرفض ذلك بالمطلق ويؤكد انه مهما حصل معه من الآن فصاعدا لن يكون أصعب من العذاب الذي تعرض له".
وقال إن "منتظر تعرض للضرب والتعذيب الشديدين وهو يعاني من رضوض في مختلف أنحاء جسده ونزف في عينه اليسرى وجرى التركيز على ضرب يده اليمنى التي قذفت الحذاء تجاه بوش كما خلعوا أحد أسنانه"، بحسب الصحيفة.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية قد قررت أمس الثلاثاء، تأجيل الجلسة التي كانت مقررة اليوم الأربعاء لمحاكمة الزيدي إلى "أجل غير مسمى".
وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى، عبد الستار البيرقدار، إن المحكمة قررت تأجيل المحاكمة بناء على الطعن الذي قدمه فريق الدفاع عن المتهم، أمام محكمة "التمميز الاتحادية"، وأضاف أنه سيتم تحديد موعد جديد لمحاكمة الزيدي في وقت لاحق.
وأكد المحامي ضياء السعدي، رئيس فريق الدفاع عن الزيدي، نبأ تأجيل المحاكمة، قائلاً إنه تقدم بطعن أمام محكمة "التمييز الاتحادية"، أعلى سلطة قضائية في العراق، لوقف محاكمة موكله أمام المحكمة الجنائية العليا، التي تختص بنظر جرائم "الإرهاب"، ويقع مقرها داخل المنطقة الخضراء بوسط بغداد.
ويضم فريق الدفاع عن الزيدي، نحو 25 محامياً، من بين أكثر من ألف محام تطوعوا للدفاع عنه، بحسب ما أكده نقيب المحامين العراقيين.



http://almoslim.net/node/104485

إسلامية
05-01-2009, 03:58 AM
عدي الزيدي أكد أن شقيقه يتعرض للتعذيب ويدعو لفتح باب زيارته


قال عدي الزيدي -شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3E5BE0A2-5932-4186-A85D-39E500C60BAD.htm) الذي قذف حذاءيْه في وجه الرئيس الأميركي جورج بوش (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/022EF980-B231-4CC9-A085-FB558818DF26.htm) خلال زيارة الأخير الوداعية للعاصمة العراقية بغداد- إن شقيقه فعل ما فعله "انتقاما للعراق ولفلسطين ولبنان"، وإنه ليس نادما على ما فعله.
وطالب بإطلاق سراحه فورا إذ إنه عبر عن رأيه وما دام بوش يزعم أن فعلته هي تعبير عن الديمقراطية العراقية الجديدة فلمَ يحاسب منتظر على تعبيره عن رأيه، وشدد عدي الزيدي على ضرورة السماح لعائلة منتظر بزيارته وكذلك تمكين المنظمات الحقوقية من زيارة شقيقه في المعتقل.
وأكد عدي في لقاء مع الجزيرة نت أنه سُمح له مرة واحدة فقط بزيارة شقيقه، وذلك بعد مرور سبعة أيام على اعتقاله، من قبل السلطات العراقية.
وحول ظروف الزيارة أشار إلى أن القاضي طلب منه قبل الزيارة ألا يكشف عنها لوسائل الإعلام، ولا يتحدث عن حالة شقيقه الصحية، غير أن عدي قال إنه لم يستطع الالتزام بوعده بعد أن رأى الحالة الصحية المتدهورة التي بات عليها شقيقه، وبعد أن سمع منه عن "صنوف التعذيب التي تعرض لها".

وأوضح عدي أن أول ما لاحظه عندما وقعت عيناه على شقيقه أن وجهه ورأسه متورمان، وكذلك الأمر بالنسبة لأطرافه وخاصة اليد اليمني التي قذف بها الحذاءيْن في وجه بوش، فيما كان هناك نزيف بعينه اليسرى.
ويقول عدي –الذي حاول مرات عدة حبس دموعه أثناء الحوار- إنه ما أن أبلغ شقيقه بحجم الالتفاف والتأييد الذي حظي به في العراق وفي الوطن العربي، حتى انفجر منتظر بالبكاء، وقال إن المحققين قالوا له إن قبيلته وعائلته تبرأت منه، وزعموا أن الشعب العراقي يستهجن تصرفه، بحجة أنه لا يمت بصلة لأخلاق العراقيين مع الضيوف.
ونفى عدي الزيدي أن يكون شقيقه شيوعيا كما أشيع في البداية، وقال إن شقيقه عروبي التوجه وإن كان غير منتمٍ لأي تيار سياسي محدد.
وحسب عدي فإن منتظر قال له "لقد أحضروا لي جهاز تلفاز وفتحوا لي قناة الرافدين التابعة لهيئة علماء السنة، وقالوا لي انظر فقط الإرهابيين والبعثيين هم الذين صفقوا لك، فيما جلبت العار للعراق والعراقيين".
وأضاف عدي أن شقيقه أجهش بالبكاء عندما أبلغه بحجم تعاطف العرب وخاصة الشعب الفلسطيني معه، وأن بعض الفلسطينيين وغيرهم من العرب عرضوا بناتهم للزواج من منتظر، وأن بعض العراقيات اللواتي قتل أزواجهن وأبناؤهن على أيدي قوات الاحتلال، قررن خلع ثياب الحداد، على اعتبار أن منتظر "أخذ بثأرهن" من المحتل الأميركي.
وقال عدي إن منتظر حمله عدة رسائل، أولاها أن ما فعله كان تعبيرا عما يعتمل في نفس كل عراقي وعربي وإنسان حر.

تعذيب

وحول الطريقة التي عومل بها منتظر بعد أن رمى حذاءيْه على الرئيس الأميركي بحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، (http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=324490) قال عدي إن شقيقه أبلغه أن "صحفيا كرديا يدعى حسين حمزة ويعمل في قناة كردستان كان يحضر المؤتمر سحبه ورماه أرضا ثم اعتدى عليه بالضرب، قبل أن ينضم له صحفي آخر يعمل في وكالة الأنباء العراقية ليشاركه ضرب منتظر"، وأضاف أنه بعد ذلك جاء الحرس الشخصي للمالكي، وحرس بوش وجروه خارج قاعة المؤتمر.
وحسب عدي فإن حرس المالكي استمروا في توجيه الإهانات إلى منتظر وركلوه بأقدامهم وعذبوه 36 ساعة متواصلة، مستخدمين الكوابل الكهربائية، وفي كل مرة يغمى عليه كانوا يرشونه بالمياه، ثم يعيدون تعذيبه، كما كسروا إحدى أضراسه، وأضاف "لقد اضطر لابتلاع الدم الذي كان ينزف من فمه، بعد أن أغلقوا فمه بلاصق حتى لا يسمع أحد صراخه".
ثم طلبوا من منتظر أن يدلي بتصريحات يقر فيها بأن أحد الشخصيات المعارضة للحكومة هي التي دفعته لرميه بوش بحذاءيْه.
غير أن منتظر أكد لشقيقه أنه لن يعتذر لبوش، وأنه لو عادت أقارب الساعة للوراء والتقى بوش مرة أخرى فإنه سيكرر فعلته ردا على المصائب والكوارث التي جلبها للعراق وللمنطقة.

مطالب العائلة
وفيما يتعلق بمطالب أسرة منتظر، فقد أوجزها عدي في العمل على إطلاق سراح شقيقه فورا، والكف عن التحايل القانوني الخاص بقضيته، والاعتراف بأنها سياسية وليست قانونية وبأنه معتقل سياسي، وفي حال الإصرار على مواصلة اعتقاله فلا بد للسماح لمنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارته والوقوف على حالته.

كما طالب بالسماح لشقيقه بتوكيل من يشاء من المحامين العرب والأجانب الذين تطوعوا للدفاع عنه، ومقاضاة جميع من قام أو أسهم في ضرب منتظر أمام عدسات التلفزة العالمية.
وناشد جميع القوى والتيارات السياسية الشعبية والعربية الاستمرار في مناصرة قضية منتظر بوصفها واحدة من قضايا الأمة و"رمزا لحيويتها وقدرتها على مفاجأة أعدائها الذين يواصلون قتل أبناء أمتنا في كل مكان من بغداد إلى غزة".
ورغم الالتفاف والدعم الكبيريْن اللذيْن حظيت بهما أسرة منتظر من أطياف الشعب العراقي، فإن ذلك لم يمنع بعض القوى الداعمة للاحتلال من توجيه رسائل تهديد للأسرة، فيما ذهب آخرون للضغط عليها للاعتذار للحكومة العراقية، والتبرؤ من منتظر وهو ما رفضته الأسرة التي أكدت شعورها بالفخر بما فعله أبنها.
وفيما يتعلق بمصير منتظر أبدى عدي عدم تفاؤله وقال إنه يتوقع أن يقتل شقيقه بطريقة ما في المعتقل، "ربما على أيدي الحكومة، أوعلي أيدي أحد خصومها المتنفذين في المنطقة الخضراء والذين يريدون توريطها".
وقال عدي إن منتظر كان يعتبر دخول الأميركيين للعراق خرابا وويلا على البلاد وليس تحريرا لها كما روجه البعض، وأنه كثيرا ما كان يردد أنه يرغب في توجيه إهانة لأحد كبار القادة الأميركيين سواء كانوا من العسكريين أو من أولئك الموجودين في الإدارة الأميركية.

الحذاء أبلغ
وأضاف عدي للجزيرة نت نقلا على لسان شقيقه الذي التقاه مرة واحدة فقط "إنه فكر عندما شاهد جورج بوش في المؤتمر الصحفي أن يقذفه بالقلم، ولكنه عاود تفكيره لأنه ظن أنه سيقتل فور أن يفعل ذلك، ولذلك قرر أن يوجه له إهانة أشد ولجأ لاستخدام حذاءيْه، على اعتبار أنه إذا كان ميتا بكل الأحوال، فلا بد أن تكون أداة التعبير أكثر وضوحا".
وفيما يتعلق باتهامات البعض أن منتظر سعى من وراء فعلته للشهرة، قال عدي إن شقيقه قال له "ما نفع الشهرة لإنسان كان واثقا من أنه سيقتل لا محالة".

وفيما يتعلق بحادثة خطف منتظر قبل نحو عام من قبل مسلحين مجهولين قال عدي، إن شقيقه تعرض للاختطاف والتعذيب لمدة أسبوع على أيدي بعض القوى لأنه كان يصر على القول في نهاية تقاريره التلفزيونية "بغداد المحتلة"، وكانت هذه الكلمة تثير ضيق البعض الذين يرون بغداد حرة رغم وقوعها تحت سيطرة الاحتلال الأميركي.
وقال عدي إن حقد منتظر على الأميركيين كان يزداد كلما ذهب لإعداد تقاريره الصحفية حول "الجرائم" التي ارتكبها الأميركيون بحق أبناء العراق في كل أنحاء البلاد سواء كان سكانها من الشيعة أو السنة، دون أن يأبه للتقسيمات الطائفية التي كان يجهد البعض للعمل على تعزيزها.

ووفقا لعدي فإن "السيل بلغ الزبي بالنسبة لمنتظر، عندما شاهد السرقة والنهب الذي تعرض له متحف العراق الوطني، وكيف استولى الموساد وأطراف دولية أخرى على محتوياته".

وقال عدي إن منتظر كان في الكثير من التغطيات التلفزيونية -عندما يرفض المصور أن يواصل العمل خوفا على حياته- يحمل الكاميرا على كتفه والمايكرفون باليد الأخرى لينقل الحدث للعالم، حتى يكشف زيف ادعاءات المحتل الأميركي، ويظهر حقيقة الانتهاكات التي ترتكب بحق العراقيين.
وفيما يتعلق بالخلفية الأيديولوجية لمنتظر نفى عدي أن يكون شقيقه شيوعيا مثلما يحاول البعض أن يروج، غير أنه أكد أن منتظر كان يعشق تشي غيفارا، وكان يحتفظ بصوره على حائط غرفته، لذلك ظن البعض أنه شيوعي.
ورغم القلق على حياة منتظر ومصيره، والحاجة إلى الدعم العربي الشعبي والرسمي للإفراج عنه، فإن عدي أكد أنه وأسرته يتفهمون أن ينشغل الشارع العربي الآن عن قضية منتظر بالعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، وقال للجزيرة نت "منتظر وكلنا فداء لغزة ولأهلها

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E241820B-33CB-4127-9D89-9FA54E5122A2.htm