Ibrahim
24-12-2008, 02:59 PM
كريستوفر لانجن العبقري الذي لايعرفه أحد
ما دلني على هذا الشخص الذي يعتبر في رأيي (غير ذي شهرة) هو كتاب أقرأه حالياً
Outliers: The Story of Success
http://2.bp.blogspot.com/_m0ydZ0elDGw/SVIhONm1vAI/AAAAAAAAA0s/8ILNouW1H5k/s200/untitled.bmp
"الخارجون عن المألوف ، قصة نجاحهم للمؤلف مالكوم جلادويل" ، تلخيصاً للكتاب : يذكر المؤلف عدة أشخاص منهم بيل جيتس و كرستوفر لانجلن و لاعبين السلة و الهوكي المتميزين أن الظروف و القدر هو الذي صنعهم و أن مهاراتهم و ذكائهم ساهم في نجاحهم. على سبيل المثال يذكر مالكوم جلادويل قصة بيل جيتس أنه ولد في عصر نهضة الحاسب و ندرة الأشخاص المتمرسين في هذه المهنة ، و أنه بسبب غنى والديه و الفرص التي تكونت له خلال حياته أصبح يمتلك خبرات نادرة في البرمجة و البرمجيات و هو مادفعه لترك الدراسة الجامعية و بدء شركته الخاصة. بينما في الكفة الأخرى يذكر المؤلف سوء حظ كريستوفر بالرغم من عبقريته ، إلا أن سبب عبقرية هذا الرجل جذبتني أكثر للقراءة عنه فهو من عائلة معدمة و هو لم يتلقى أي تعليم متميز بل أنه علم نفسه القراءة في سن 3 سنوات !! ، فمن أين جائته هذه العبقرية ، هذا ماأبحث عنه في هذا المقال.
و قد خطرت لي فكرة كتابة سبب نجاح و عبقرية الأشخاص في قسم مستقل من موقعي أثناء قراءتي للكتاب.
يدعي الكثير أنه أذكى شخص على سطح الكرة الأرضية، واجه حياة مليئة بالمشاكل فمن بداية حياته كانت عائلته شديدة الفقر. في سن ستة شهور كان يستطيع الكلام بفصاحة و في سن الثلاثة سنوات علم نفسه بنفسه القراءة.
أستطاع كريستوفر إنهاء المرحلة الدراسية في إثنى عشرة سنة و حسب كلامه فأن النظام المدرسي هو الذي أعائقه و أنه كان من الممكن أن ينهي المرحلة الدراسية في سنوات قليلة فقط. خصوصاً أنه كان يقضي وقته كله في المكتبة لتعليم نفسه الرياضيات المعقدة و الفيزياء و الفلسفة و اللغة اللاتينية و اليونانية. عند دخوله الجامعة ظل يبحث عن طرق لإثبات تفوقه عقلياً فسمع عن أصعب اختبار للذكاء .. و ذهب لتجربته و عندما حصلوا على نتيجة هذا الاختبار توصلوا إلى أن هذا أعلى رقم تم تسجيله عالمياً و تم حفظ الرقم العالمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
بالرغم من غرابة قصته فقد توضح لي أنه غير راضي عن حياته و لا عن وضع العالم من حوله ،
فأول الأشياء التي لاحظتها من قصته هو خياله الواسع، و قدرته اللغوية العالية و هو أمر وهبه الله له ،و قد يكون أحد العوامل التي ساهمت في عبقريتة كونه يتيم فوالده توفي من قبل ولادته مما صعب طفولته و زاد في فقره و حمله عبىء كبير على عاتقه في سن مبكرة. من وجهة نظري أن التحديات التي يواجها الطفل في حياته له عامل إيجابي على ذكائه ، يقول طارق السويدان في برنامجه المبدعون أن الأطفال اليتامى تفوقوا كثيراً تاريخياً بذكائهم على غيرهم بسبب تحملهم المسؤولية في سن مبكرة.
من الصفات التي يتحلى بها هي أنه لا يتوقف عن التفكير و الحساب و الخيال.. علمياً العقل كالجسم البشري. و ما لاحظته أيضاً هو أيمانه بأن "الله" هو خالق كل شيء و هو مدبر الكون و أن بني البشر هم على الأرض لتعميرها.
من الأشياء الأخرى التي استطعت أن استخلصها هي أنه يكره أي شيء له علاقة بالعنف و أنه يقول أن العنف هو سبب لتدني مستوى الذكاء و لتدني القدرة على الحفظ.
بالإضافة إلى ذلك فإن نظرته التشاؤمية للعالم منعته من المشاركة بفاعلية لإضافة شيء إيجابي و مفيد للعالم فهو في النهاية بالرغم عبقريته فهو شديد الفقر وقد عمل في حانة كحارس أو بودي جارد لمدة طويلة من عمره !
حالياً بعد تعديه عمر الأربعين بدأ كريس في تفعيل عبقريته بإنشاء معهد لتبني العباقرة و بكتابة نظرياته عن الكون و عن "كل شيء" كما يقول هو..
في هذه المقاطع الثلاث ، كرس لانجن يتحدث عن الصعوبات التي واجهها في حياته ثم يتحدث عن الأنظمة العالمية التعليمية و السياسية منها و عن ماذا سيصنع لو حكم العالم و ما هو دور العباقرة الحالي في العالم و ما هو دورهم المفترض.
في المقابلة يسأله المضيف "هل قابلت أحد أذكى منك؟" فيقول كريستوفر "لا وهذا لا يجعلني أفضل من أي شخص أنا أعمل حارس عادي في حانة
الأجزاء الثلاثة من المقابلة موجودة على موقعي على الإنترنت
www.abunadi.net (http://www.abunadi.net)
ما دلني على هذا الشخص الذي يعتبر في رأيي (غير ذي شهرة) هو كتاب أقرأه حالياً
Outliers: The Story of Success
http://2.bp.blogspot.com/_m0ydZ0elDGw/SVIhONm1vAI/AAAAAAAAA0s/8ILNouW1H5k/s200/untitled.bmp
"الخارجون عن المألوف ، قصة نجاحهم للمؤلف مالكوم جلادويل" ، تلخيصاً للكتاب : يذكر المؤلف عدة أشخاص منهم بيل جيتس و كرستوفر لانجلن و لاعبين السلة و الهوكي المتميزين أن الظروف و القدر هو الذي صنعهم و أن مهاراتهم و ذكائهم ساهم في نجاحهم. على سبيل المثال يذكر مالكوم جلادويل قصة بيل جيتس أنه ولد في عصر نهضة الحاسب و ندرة الأشخاص المتمرسين في هذه المهنة ، و أنه بسبب غنى والديه و الفرص التي تكونت له خلال حياته أصبح يمتلك خبرات نادرة في البرمجة و البرمجيات و هو مادفعه لترك الدراسة الجامعية و بدء شركته الخاصة. بينما في الكفة الأخرى يذكر المؤلف سوء حظ كريستوفر بالرغم من عبقريته ، إلا أن سبب عبقرية هذا الرجل جذبتني أكثر للقراءة عنه فهو من عائلة معدمة و هو لم يتلقى أي تعليم متميز بل أنه علم نفسه القراءة في سن 3 سنوات !! ، فمن أين جائته هذه العبقرية ، هذا ماأبحث عنه في هذا المقال.
و قد خطرت لي فكرة كتابة سبب نجاح و عبقرية الأشخاص في قسم مستقل من موقعي أثناء قراءتي للكتاب.
يدعي الكثير أنه أذكى شخص على سطح الكرة الأرضية، واجه حياة مليئة بالمشاكل فمن بداية حياته كانت عائلته شديدة الفقر. في سن ستة شهور كان يستطيع الكلام بفصاحة و في سن الثلاثة سنوات علم نفسه بنفسه القراءة.
أستطاع كريستوفر إنهاء المرحلة الدراسية في إثنى عشرة سنة و حسب كلامه فأن النظام المدرسي هو الذي أعائقه و أنه كان من الممكن أن ينهي المرحلة الدراسية في سنوات قليلة فقط. خصوصاً أنه كان يقضي وقته كله في المكتبة لتعليم نفسه الرياضيات المعقدة و الفيزياء و الفلسفة و اللغة اللاتينية و اليونانية. عند دخوله الجامعة ظل يبحث عن طرق لإثبات تفوقه عقلياً فسمع عن أصعب اختبار للذكاء .. و ذهب لتجربته و عندما حصلوا على نتيجة هذا الاختبار توصلوا إلى أن هذا أعلى رقم تم تسجيله عالمياً و تم حفظ الرقم العالمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
بالرغم من غرابة قصته فقد توضح لي أنه غير راضي عن حياته و لا عن وضع العالم من حوله ،
فأول الأشياء التي لاحظتها من قصته هو خياله الواسع، و قدرته اللغوية العالية و هو أمر وهبه الله له ،و قد يكون أحد العوامل التي ساهمت في عبقريتة كونه يتيم فوالده توفي من قبل ولادته مما صعب طفولته و زاد في فقره و حمله عبىء كبير على عاتقه في سن مبكرة. من وجهة نظري أن التحديات التي يواجها الطفل في حياته له عامل إيجابي على ذكائه ، يقول طارق السويدان في برنامجه المبدعون أن الأطفال اليتامى تفوقوا كثيراً تاريخياً بذكائهم على غيرهم بسبب تحملهم المسؤولية في سن مبكرة.
من الصفات التي يتحلى بها هي أنه لا يتوقف عن التفكير و الحساب و الخيال.. علمياً العقل كالجسم البشري. و ما لاحظته أيضاً هو أيمانه بأن "الله" هو خالق كل شيء و هو مدبر الكون و أن بني البشر هم على الأرض لتعميرها.
من الأشياء الأخرى التي استطعت أن استخلصها هي أنه يكره أي شيء له علاقة بالعنف و أنه يقول أن العنف هو سبب لتدني مستوى الذكاء و لتدني القدرة على الحفظ.
بالإضافة إلى ذلك فإن نظرته التشاؤمية للعالم منعته من المشاركة بفاعلية لإضافة شيء إيجابي و مفيد للعالم فهو في النهاية بالرغم عبقريته فهو شديد الفقر وقد عمل في حانة كحارس أو بودي جارد لمدة طويلة من عمره !
حالياً بعد تعديه عمر الأربعين بدأ كريس في تفعيل عبقريته بإنشاء معهد لتبني العباقرة و بكتابة نظرياته عن الكون و عن "كل شيء" كما يقول هو..
في هذه المقاطع الثلاث ، كرس لانجن يتحدث عن الصعوبات التي واجهها في حياته ثم يتحدث عن الأنظمة العالمية التعليمية و السياسية منها و عن ماذا سيصنع لو حكم العالم و ما هو دور العباقرة الحالي في العالم و ما هو دورهم المفترض.
في المقابلة يسأله المضيف "هل قابلت أحد أذكى منك؟" فيقول كريستوفر "لا وهذا لا يجعلني أفضل من أي شخص أنا أعمل حارس عادي في حانة
الأجزاء الثلاثة من المقابلة موجودة على موقعي على الإنترنت
www.abunadi.net (http://www.abunadi.net)