إسلامية
25-12-2008, 08:33 PM
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم الخميس، إلى وقفة عربية شاملة لمواجهة الحملة الإعلامية التي تقوم بها "إسرائيل" حاليا لتبرير توجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة.
وأوضح موسى الموقف الدولي الواضح والرافض لمثل هذا الاجتياح.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد اعترف خلال مؤتمر صحفي له أمس في القاهرة بوجود تقصير عربي تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة، وقال: "لا يجب أن نترك غزة وأهلها محاصرين وفي مجاعة قاسية"، مؤكدا ضرورة إنهاء حصار غزة الذي وصفه بأنه "أسوأ صور العدوان".
من جهة أخرى، شدد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الصهيوني وإغلاق المعابر "وصلت إلى الوضع الكارثي، في صورة لم يسبق لها مثيل".
ودعا الخضري، في تصريح له أمس، المجتمع الدولي والدول العربية والإٍسلامية، إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، والذي يتعرض لأخطر حصار استهدف النواحي الإنسانية والصحية والبيئية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة.
وأكد الخضري على أن "الأزمات تتصاعد في غزة يومياً، لا سيما محطة توليد الكهرباء المتوقفة عن العمل بشكل كامل منذ أسبوعين بسبب نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، مما أدى لغرق أكثر من 80 % من مناطق غزة بالظلام الدامس".
ولفت الانتباه إلى أن انقطاع الكهرباء "أدى لشلل على كافة الصعد في القطاع، وخاصة القطاع الصحي الذي يعاني أيضاً من نقص الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية".
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى توقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن تقديم مساعدتها لـ 750 ألف لاجئ جراء إغلاق المعابر، ومنع الاحتلال دخول المساعدات والدقيق، ونفادها من مخازن الوكالة، وهو ما يؤثر بشكل كبير عليهم خاصة انه يعتمدون على هذه المساعدات بشكل كلي.
وبين الخضري، أن النقص وصل إلى السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والسكر والزيوت، إلى جانب تواصل حجز بضائع التجار الفلسطينيين في الموانئ الصهيونية وتلف بعضها، ومنع دخول الوقود بكافة أنواعه.
وشدد الخضري على أن تواصل إغلاق المعابر هو حكم بالإعدام على مليون ونصف المليون إنسان، وانتقال من مرحلة العقاب إلى الإبادة الجماعية. ولفت النظر إلى ارتفاع نسبة البطالة والمتعطلين عن العمل جراء الحصار إلى 65%، ومن هم تحت خط الفقر إلى 80%.
http://almoslim.net/node/104079 (http://almoslim.net/node/104079)
وأوضح موسى الموقف الدولي الواضح والرافض لمثل هذا الاجتياح.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد اعترف خلال مؤتمر صحفي له أمس في القاهرة بوجود تقصير عربي تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة، وقال: "لا يجب أن نترك غزة وأهلها محاصرين وفي مجاعة قاسية"، مؤكدا ضرورة إنهاء حصار غزة الذي وصفه بأنه "أسوأ صور العدوان".
من جهة أخرى، شدد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الصهيوني وإغلاق المعابر "وصلت إلى الوضع الكارثي، في صورة لم يسبق لها مثيل".
ودعا الخضري، في تصريح له أمس، المجتمع الدولي والدول العربية والإٍسلامية، إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، والذي يتعرض لأخطر حصار استهدف النواحي الإنسانية والصحية والبيئية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة.
وأكد الخضري على أن "الأزمات تتصاعد في غزة يومياً، لا سيما محطة توليد الكهرباء المتوقفة عن العمل بشكل كامل منذ أسبوعين بسبب نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، مما أدى لغرق أكثر من 80 % من مناطق غزة بالظلام الدامس".
ولفت الانتباه إلى أن انقطاع الكهرباء "أدى لشلل على كافة الصعد في القطاع، وخاصة القطاع الصحي الذي يعاني أيضاً من نقص الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية".
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى توقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن تقديم مساعدتها لـ 750 ألف لاجئ جراء إغلاق المعابر، ومنع الاحتلال دخول المساعدات والدقيق، ونفادها من مخازن الوكالة، وهو ما يؤثر بشكل كبير عليهم خاصة انه يعتمدون على هذه المساعدات بشكل كلي.
وبين الخضري، أن النقص وصل إلى السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والسكر والزيوت، إلى جانب تواصل حجز بضائع التجار الفلسطينيين في الموانئ الصهيونية وتلف بعضها، ومنع دخول الوقود بكافة أنواعه.
وشدد الخضري على أن تواصل إغلاق المعابر هو حكم بالإعدام على مليون ونصف المليون إنسان، وانتقال من مرحلة العقاب إلى الإبادة الجماعية. ولفت النظر إلى ارتفاع نسبة البطالة والمتعطلين عن العمل جراء الحصار إلى 65%، ومن هم تحت خط الفقر إلى 80%.
http://almoslim.net/node/104079 (http://almoslim.net/node/104079)