إسلامية
27-12-2008, 12:14 AM
شنت مصر على لسان وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط، هجومًا على إيران، على خلفية تدخلها في الشؤون العربية، وطالبها بالتوقف عن دورها "السلبي" في غزة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن (أبو الغيط) قوله في مقابلة خاصة: "قلت الأسبوع الماضي: إن دولاً أجنبية تمنح المشورة لحماس، وأنا أقرّ أنني قصدت إيران". واعتبر وزير الخارجية المصري أن إيران تلعب دوراً "سلبياً" في غزة، "وأنا أقول ذلك علناً، وآمل أن يستمع الإيرانيون ويتوقفوا عن التدخل في شؤون العرب ويتوقفوا عن جمع أوراق لعب عربية".
وحذر من فقدان السيطرة في قطاع غزة إذا شنّت إسرائيل عملية عسكرية هناك. وقال أبو الغيط: إن "الأمور قد تخرج عن السيطرة، وأريد أن أحذر الجانبين من أن الأفضل لهما أن يمتنعا عن مواجهة عسكرية، فعملية عسكرية في غزة ستكون سيئة وسيعاني المواطنون في الجانبين وسيختفي احتمال التوصل إلى حلّ طويل الأمد".
وذكرت الصحيفة أن مراسلها أجرى المقابلة مع (أبو الغيط) بعد لقائه مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في القاهرة أمس الخميس.
ورأى أبو الغيط أن "الوضع تدهور مرة أخرى إلى حدّ المواجهة، ونحن نأمل أن يحافظ الجانبان على ضبط النفس ويتيحا لنا بذلك أن نبني من جديد وضعاً يسمح بإنهاء التوتر، وبعد ذلك إعادة التهدئة إلى ما كانت عليه وبعدها استئناف العمل حول قضية جلعاد شليط"؛ الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة.
وأضاف أن عملية عسكرية إسرائيلية في غزة ستعرقل الجهود لإطلاق سراح شليط، معتبراً أن "جلعاد شليط هو جزء من مشكلة أكبر وأوسع بين إسرائيل وحماس". وفيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، قال أبو الغيط: "كنا نريد التوسّط لكن هذا لا يحدث الآن، ومن أجل أن نعود إلى الوساطة فإن على الجانبين أن يطلبا ذلك".
وأضاف: "إذا سيطر الجانبان على عملياتهما وردود فعلهما فإننا سنتمكن من تقديم المشورة لهما حول كيفية إنهاء التوتر، وإذا أوقفا إطلاق النار على بعضهما فإننا سنتمكن من تمديد فترة التهدئة". وزعمت الصحيفة أن (أبو الغيط) أبدى تفهّماً لرغبة إسرائيل بالردّ على إطلاق صواريخ "القسام" من القطاع باتجاه إسرائيل.
وأضاف وزير الخارجية المصرية: "يوجد استفزاز من كلا الجانبين، وقد كان الاستفزاز الإسرائيلي بقتل المقاومين الفلسطينيين قبل أكثر من شهر عندما قلتم إنه يوجد نفق تم حفره لتنفيذ عملية عسكرية، لا ينبغي عليكم أن تستفزوهم ولا ينبغي عليهم أن يستفزوكم" بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
ونفى أبو الغيط أن تكون هناك عمليات تهريب أسلحة من مصر إلى قطاع غزة، وقال: إنه "لا يتم تمرير أي سلاح من مصر إلى غزة"، مشدّداً على أن "الأسلحة تصل غزة بواسطة البحر، إذ لا يمكن نقل الصواريخ الطويلة المدى عبر الأنفاق، ولمصر سيطرة كاملة على حدودها مع غزة".
وأضاف أن الأقوال في إسرائيل حول تمرير أسلحة من مصر إلى غزة "مثل أن تقول لي إن إسرائيل تبيع دبابات لحماس، وإذا أقنعتني أن بإمكان إسرائيل بيع حماس ميركافا فإني سأقبل ادعاءاتك بخصوص التهريبات، لكن هذا ليس منطقيًا".
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-105881.htm
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن (أبو الغيط) قوله في مقابلة خاصة: "قلت الأسبوع الماضي: إن دولاً أجنبية تمنح المشورة لحماس، وأنا أقرّ أنني قصدت إيران". واعتبر وزير الخارجية المصري أن إيران تلعب دوراً "سلبياً" في غزة، "وأنا أقول ذلك علناً، وآمل أن يستمع الإيرانيون ويتوقفوا عن التدخل في شؤون العرب ويتوقفوا عن جمع أوراق لعب عربية".
وحذر من فقدان السيطرة في قطاع غزة إذا شنّت إسرائيل عملية عسكرية هناك. وقال أبو الغيط: إن "الأمور قد تخرج عن السيطرة، وأريد أن أحذر الجانبين من أن الأفضل لهما أن يمتنعا عن مواجهة عسكرية، فعملية عسكرية في غزة ستكون سيئة وسيعاني المواطنون في الجانبين وسيختفي احتمال التوصل إلى حلّ طويل الأمد".
وذكرت الصحيفة أن مراسلها أجرى المقابلة مع (أبو الغيط) بعد لقائه مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في القاهرة أمس الخميس.
ورأى أبو الغيط أن "الوضع تدهور مرة أخرى إلى حدّ المواجهة، ونحن نأمل أن يحافظ الجانبان على ضبط النفس ويتيحا لنا بذلك أن نبني من جديد وضعاً يسمح بإنهاء التوتر، وبعد ذلك إعادة التهدئة إلى ما كانت عليه وبعدها استئناف العمل حول قضية جلعاد شليط"؛ الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة.
وأضاف أن عملية عسكرية إسرائيلية في غزة ستعرقل الجهود لإطلاق سراح شليط، معتبراً أن "جلعاد شليط هو جزء من مشكلة أكبر وأوسع بين إسرائيل وحماس". وفيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، قال أبو الغيط: "كنا نريد التوسّط لكن هذا لا يحدث الآن، ومن أجل أن نعود إلى الوساطة فإن على الجانبين أن يطلبا ذلك".
وأضاف: "إذا سيطر الجانبان على عملياتهما وردود فعلهما فإننا سنتمكن من تقديم المشورة لهما حول كيفية إنهاء التوتر، وإذا أوقفا إطلاق النار على بعضهما فإننا سنتمكن من تمديد فترة التهدئة". وزعمت الصحيفة أن (أبو الغيط) أبدى تفهّماً لرغبة إسرائيل بالردّ على إطلاق صواريخ "القسام" من القطاع باتجاه إسرائيل.
وأضاف وزير الخارجية المصرية: "يوجد استفزاز من كلا الجانبين، وقد كان الاستفزاز الإسرائيلي بقتل المقاومين الفلسطينيين قبل أكثر من شهر عندما قلتم إنه يوجد نفق تم حفره لتنفيذ عملية عسكرية، لا ينبغي عليكم أن تستفزوهم ولا ينبغي عليهم أن يستفزوكم" بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
ونفى أبو الغيط أن تكون هناك عمليات تهريب أسلحة من مصر إلى قطاع غزة، وقال: إنه "لا يتم تمرير أي سلاح من مصر إلى غزة"، مشدّداً على أن "الأسلحة تصل غزة بواسطة البحر، إذ لا يمكن نقل الصواريخ الطويلة المدى عبر الأنفاق، ولمصر سيطرة كاملة على حدودها مع غزة".
وأضاف أن الأقوال في إسرائيل حول تمرير أسلحة من مصر إلى غزة "مثل أن تقول لي إن إسرائيل تبيع دبابات لحماس، وإذا أقنعتني أن بإمكان إسرائيل بيع حماس ميركافا فإني سأقبل ادعاءاتك بخصوص التهريبات، لكن هذا ليس منطقيًا".
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-105881.htm