أبو عطاء الشامي
28-12-2008, 05:34 PM
جـــــــراح غــــــــزة
جراحُ غزة هذا اليومَ iiتنفتحُ ii
عاش الشهيدُ ومن ينساه قد iiذُبحوا
عاش الشهيدُ ومات القومُ من iiسقطوا ii
في مهبط الخزي والأوحال قد iiسُفحوا
لِبْني تهددُ من أعماق iiقاهرة ii
والقهر يقعد فوق القهر iiيجترحُ
يعلو الزئير ٌ على مصرٍ بغانيةٍ ii
والناسُ تقعدُ تحت الذلّ قد رزحوا
يا نيل تهدأُ والأوباشُ iiثائرةٌ! ii
قسراً أتوكَ على الأرجاس قد iiسبحوا
يا نيل طهركَ قد ديست iiكرامتهُ ii
والناس حولك للأسفالِ iiتنبطحُ
يا نيل تصبرُ في ذلٍّ بلا iiحرجٍ ii
والماءُ صبَّ على كفٍّ لمنْ iiذَبَحوا
هل غاب عقلكَ أم سمعٌ به iiصممٌ ii
أم أن رأسك قد دارت به iiقدحُ
الذئب يأكل أشلائي على iiمهَلً ii
والعظمُ عندك قربَ البيتِ iiمُطّرحُ
لو كان عظميَ من شاة iiلراعيةٍ! ii
تلقى الكلابَ بذاك الحيِّ قد iiنبحوا
لكن قوميَ قد هانت مراتبُهم ii
واستمرأوا الذلَّ إن ديسوا ضُحىً صفحوا
في الذلّ كانوا هداة الناس iiأجمعهم ii
إن يُسألوا في الذلّ كنهَهُ iiنجحوا
في كل شأن ترى الأشباهَ قد iiخسروا ii
إلا المهانةَ في أصنافها iiربحوا
إن كنتُ أعتب أجناداً فيا iiعتبي ii
على الرجالِ وهم أحياءُ قد iiذُبحوا
ما مات من يلقى الإلهَ محتسباً ii
بل المُواتُ أمام الكفرِ iiتنبطحُ
إن المُواتَ من استُلّت iiكرامتُهم ii
أو غادروا الحسَّ من أفيائه iiطُرحوا
تلقى الممالك في الأنحاء iiضاربةً ii
ستونَ سلطانٍ بقولِ الله ما iiنُصحوا
إن يفتكوا بالناسِ لا تلقى لواحدهم ii
قلباً رؤوفاً على الآهات iiينْجرحُ
أما العدوّ فهم صاروا مطيته ii
صاروا الظهورَ وتحتَ العلجِِ ما iiجمحوا
المراقب: يمنع وضع روابط لمنتديات أخرى. كان عليك أن تقرأ القوانين أيها المشرف في المنتدى الآخر
جراحُ غزة هذا اليومَ iiتنفتحُ ii
عاش الشهيدُ ومن ينساه قد iiذُبحوا
عاش الشهيدُ ومات القومُ من iiسقطوا ii
في مهبط الخزي والأوحال قد iiسُفحوا
لِبْني تهددُ من أعماق iiقاهرة ii
والقهر يقعد فوق القهر iiيجترحُ
يعلو الزئير ٌ على مصرٍ بغانيةٍ ii
والناسُ تقعدُ تحت الذلّ قد رزحوا
يا نيل تهدأُ والأوباشُ iiثائرةٌ! ii
قسراً أتوكَ على الأرجاس قد iiسبحوا
يا نيل طهركَ قد ديست iiكرامتهُ ii
والناس حولك للأسفالِ iiتنبطحُ
يا نيل تصبرُ في ذلٍّ بلا iiحرجٍ ii
والماءُ صبَّ على كفٍّ لمنْ iiذَبَحوا
هل غاب عقلكَ أم سمعٌ به iiصممٌ ii
أم أن رأسك قد دارت به iiقدحُ
الذئب يأكل أشلائي على iiمهَلً ii
والعظمُ عندك قربَ البيتِ iiمُطّرحُ
لو كان عظميَ من شاة iiلراعيةٍ! ii
تلقى الكلابَ بذاك الحيِّ قد iiنبحوا
لكن قوميَ قد هانت مراتبُهم ii
واستمرأوا الذلَّ إن ديسوا ضُحىً صفحوا
في الذلّ كانوا هداة الناس iiأجمعهم ii
إن يُسألوا في الذلّ كنهَهُ iiنجحوا
في كل شأن ترى الأشباهَ قد iiخسروا ii
إلا المهانةَ في أصنافها iiربحوا
إن كنتُ أعتب أجناداً فيا iiعتبي ii
على الرجالِ وهم أحياءُ قد iiذُبحوا
ما مات من يلقى الإلهَ محتسباً ii
بل المُواتُ أمام الكفرِ iiتنبطحُ
إن المُواتَ من استُلّت iiكرامتُهم ii
أو غادروا الحسَّ من أفيائه iiطُرحوا
تلقى الممالك في الأنحاء iiضاربةً ii
ستونَ سلطانٍ بقولِ الله ما iiنُصحوا
إن يفتكوا بالناسِ لا تلقى لواحدهم ii
قلباً رؤوفاً على الآهات iiينْجرحُ
أما العدوّ فهم صاروا مطيته ii
صاروا الظهورَ وتحتَ العلجِِ ما iiجمحوا
المراقب: يمنع وضع روابط لمنتديات أخرى. كان عليك أن تقرأ القوانين أيها المشرف في المنتدى الآخر